:





يُحْكَى أنَني في سَاعةٍ مِنْ عُمُرِ الزَمانِ غَفَوتْ
وعَـــلى أهْدَابِ التَعَبِ كــَ عادَتِي [ حَلُمــتْ ]

:

حُــــــلْمْ !!

أيُ حُلُمٍ هَذا الَذي جَمَعَنْي بكِ !؟

عُدتِ إلَيّ عــالماً يُخْفــي الكَثيرْ

وحُزنٌ كَبيرْ

و قلبٌ خَلْفَ قُضبانِ الذِكرى أسير !

عالمٌ مُتزايلٌ من كٌل شَيء !!

خَلا الذِكرَيات

:

وعَلى أوتَارِ حُلُمي مَازِلتُ أعزفْ

نشيدةً مِنْ الحِكَاياتْ

بــ مَقطوعاتٍ نسجناها معاً .. أنـَا وَ أنْتِ

لــ نُسمِــعَ البَشرْ ترَانيمَ الإخاءْ في الله

ومَعزوفَاتِ الصَداقةِ الحَقّة لــ شَقيقَتينِ لا تَربِطُهُما صِلةُ قَرابة !!

:

وفي تلك الزاوية التي إحتوت بوحنا .. جلسنا

وجَددتُ العَهدَ لَـكِ

بــ أن اُودِِعَ عَهد ] الكَبت [ ما دُمتِ في سماء حياتي تُحَلِقين

بُحتُ لكِ بكُلِِ ثانيةٍ مضت بعد سنتينِ مِن غِيابك

ترجمتُ كُل الخلجات المحشوة داخل فؤادي

ورميتٌ بها على قلبكِ كــ حملٍ ثقييل أتعبَ كاهلي أياماَ وأياماَ في بُعدكِ

وكعادتك حين أشرع بالحديث ..

لي تبتسمين
فــ أشعر بــ إشرااقة الدُنيا في وجهي ..,

وكأن قلبي بعدها صفحةٌ زرقاء تُحَلقُ بها جُموعُ الأمنيات
كــ أسراب الطيور التي عادت بعد هِجرتها

:

وما زِلتُ على العَهدِ أيا ملكتـــي

][ مُبتسمة ][

:

دُعيتُ لــ زفافك

ويسوؤني أن أقول بــ أني لم اٌسجل نفسي بين الحاضرات

وحُرمت من رؤيتكِ بذالك ][ الأبيض ][ والجميع حولكِ يطرب

لكني .. وَ رَبي

سَجلتُ نفسي في تاريخ ذلك اليوم كــ أكثر قلبٍ بكِ تلك الليلة ] سُـــعِـــدْ [

:

و أعلنتِ الرحيل !

إلى تلك المدينة التي اقيم فيها زفافك

وأطبقتْ بعدكِ على جِفناها ] جِــدة [ ونامت في سواد !!


ذهبَ نُورها يا ] سناهـــــا [

عروس البحر .. التي حلّقنا في فضاءاتها أرواحاً مُحلقة
واحتوتنا في ] قلبها [ قلبين صغيرين نعشق نسماتها

باتت بعدكِ مُكتئبة ..

يغطيها الظلام ..

و لا تُـــلام !!

:

وتبخر الحُلم !

وضاع عني طيفُــكِ

وإن كُنتِ عني بعيييدة ..

وكان أقصى حُدود تلاقينا ] حُـــــلم [

فــ أنتِ معي !!

صورةً في بؤرة العين ] م ط ب و ع ه [

:

شوقي لكِ حيثُ أنتِ

صَــدِيقَــتُــك..,
7 - 2- 1428 هـ


][ نبـــضة ][

من السهل أن تشتاق لمن تُحب ..,
لكن من الصعب أن تراه كُلما أشتقت إليـــه : (

:

: