عنوان الموضوع : قصة جديدة ومثيرة " نسج خيوط العنكبوت "ج 1 - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
الت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
في ليلة يوم قارس البرودة كان الظلام يخيم علي المدينة بأسرها وكان ( جاسم ) جالسا في غرفته يفكر في أجمل فتاة رآها,ليس فقط لجمالها ولكن لأنها كانت الفتاة
التي أعطته كل ما تملك كي تساعده علي أن يصبح محاميا ذو عقل أشبع بعقل الثعلب. شديد الذكاء , مع العلم بأن محبوبته ( جاسمين ) تسكن علي مقربة من منزله والبيت بجوار البيت .
المهم : في هذه الليلة كان ( جاسم ) متعبا جدا وتغلب عليه النعاس وهو يفكر في
( جاسمين ) وأثناء نومه سمع صراخا يأتي من بعيد
فأستيقظ ( جاسم ) من نومه مفزعا واخذ يترقب من أين يأتي هذا الصوت . ولكن
توقف الصراخ , فخلد لنومه مرة اخري ولكن عاد الصراخ فأستيقظ ( جاسم ) مرة
اخري ولكن الصراخ في هذه المرة كان مصحوبا ببكاء شديد وآخذ يتحدث الي نفسه من أين يأتي هذا الصوت ؟ ومن يكون هذا الصوت وفجأة !!!!!
قال لنفسه انها ( جاسمين ) فأشعل مصباحه بسبب أنقطاع التيار الكهربي ما زال مستمرا , فتوجه مسرعا كالمجنون الي حبيبته فوجدها تبكي وتصرخ وتقول أني بريئة . لم أقتل احدا .
فنظر الي الرض فوجد رجلا رجلا تحيط به الدماء من كل جانب , ونظر الي (جاسمين ) وقال لها من هذا ؟
واذ بصوت عالي يقول له أنه ( جون ) رجل أمريكي يعمل بمصر كخبير في احدي
الشركات .
فقال له من أنت ؟
فأجابه انا العميد ( سراج ) مفتش المباحث الجديد بالعاصمة وهؤلاء هم رجال الشرطة , ونحن مكلفين بالقبض علي هذه السيدة ( جاسمين ) للتحقيق معها في مقتل السيد ( جون ) .
فصرخت ( جاسمين ) وقالت أني بريئة لم اره من قبل ولا اعلم من أين اتي هذا الرجل ؟
فرد عليها ( جاسم ) وقال لها لا تخافي فانا ذاهب معكي ...
فرد عليه العميد ( سراج ) لا داعي !!!!!
( جاسم ) : ماذا ؟
العميد ( سراج ) : القضية متكاملة
( جاسم ) : ببسمة علي شفتيه وكيف تكون متكاملة والمتهم برئ حتي تثبت ادانته
العميد ( سراج ) : من انت ؟
( جاسم ) : بتواضع شديد ... انا أعمل بمهنة المحاماه وعضو أتحاد المحامين العرب و.............
العميد (سراج ) : ولكنك صغير السن علي هذه القضية
( جاسم ) : بثقة وشموخ وما المانع في هذا
العميد ( سراج ) : لا مانع وانما أخشي عليك
( جاسم ) : ممن ؟؟؟
العميد ( سراج ) : من ( جاسمين )
( جاسم ) : ماذا !!!!!
العميد ( سراج ) : نعم أنها رائعة الجمال ورائعة القوام ولكنها بارعة الذكاء أيضا
( جاسم ) : ماذا تريد أن تقول ؟
العميد ( سراج ) : أنها أستطاعت أن تخدعك وتريد أن تحعلك سندا لها في كل الجرائم التي كانت تريد أن ترتكبها , فمن الفضل أن تظل بعيدا فأنت صغير علي هذا
( جاسم ) : وكيف عرفت كل هذا ! وأنت تقول أنك جديدا في العاصمة ؟
العميد ( سراج ) : هاهاهاهاها فأنا رجل اكبر منك بكثير
( جاسمين ) : في صوت خافت ملئ بالحزن انا لا أريد لك المتاعب ( ياجاسم )
وانا اعتقد أنه وقت الفراق .
( جاسم ) : في صوت عالي وكيف اتخلي عنكي وأنتي أعطيتيني كل كل شئ .
العميد ( سراج ) : لا تجهد نفسك فكل الأدلة ضدها .
العميد ( سراج ) : هيا خذوها ألي السجن
( جاسم ) : بثقة وأبتسامة واسعة يقول لمحبوبته لا تقلقي لو يوجد خيط في بلد من البلدان لجمعتهم فأنا أثق في برائتك وأعدك بها
( جاسمين ) : لا اريد لك المتاعب
( جاسم ) : فداك روحي
( جاسمين ) : فداك روحي
( جاسمين ) : بابتسامة عريضة قبل ان يأخذونها رجال الشرطة أني اثق بك .
العميد ( سراج ) : لا تحاول مساعدتها اني نصحتك .
( جاسم ) : تنصحني بماذا
العميد ( سراج ) : بصوت عالي ممزوج بالغضب انت لا تستطيع فعل أي شئ لها
فانها جريمة قتا مع سبق الأصرار والترصد
( جاسم ) : بصوت منخفض لا تتحدث معي بهذه الطريقة مرة اخري
العميد ( سراج ) : ماذا ؟
( جاسم ) : كما سمعت.أنا رجل جل قانون وأنت رجل قانون , ولكن أنا أدافع عن الحق وأنت تنفذ لأجل الحق فمن الدفاع حتي التنفيذ وقتا كافيا حتي أثبت برائتها
العميد ( سراج ) : لقد خدعتك بحب مزيف وتدافع عنها فأفعل ما شئت ولكن تذكر
( جاسم ) : أتذكر ماذا ؟
العميد ( سراج ) : أنت خاسر يا( جاسم )
( جاسم ) : بأبتسامة واسعة بل أنت الخاسر فأنا لم أخسر أي قضية من قبل
العميد ( سراج ) : في غضب شديد سوف نتقابل أيها المحامي وستعرف من هو الخاسر
( جاسم ) : بالتأكيد . بالتأكيد وتركه وذهب ألي منزله
وهو في طريقه الي منزله أصابته الدهشة من جراء ما حصل واخذ يراوده التفكير هل هذا حلم أم واقع وأخذ يتساءل من ( جون ) هذا .
وكيف أتي الي منزلها ومن قتله ولما قتل في منزل ( جاسمين ) بالتحديد ؟؟؟
وفجأة قرر الرجوع مرة أخري ألي منزل حبيبته لعله يري أي دليل ينقذ حبيبته من هذه المشكلة التي قد ثؤدي بحياتها الي نهاية محتومة ( أنه الموت ) وبالفعل ذهب ألي منزلها وأخذ يتبع أي خيط ولكنه لم يجد أي شئ سوي أثار دماء وفي هذه اللحظة كاد عقله أن ينفجر .
فتوجه بعد ذلك مسرعا الي قسم الشرطة فوجد .....
( العميد سراج ) : فقال له أريد ان أقرأ محضر الشرطة ؟؟؟
( العميد سراج ) : بكل سرور أيها المحامي صغير السن
( جاسم ) : بهدوء شديد لا يعجبني تفكيرك
( العميد سراج ) : بالتأكيد أنت مخطئ , فأنا أكبر منك وعقلي أكبر من عقلك وبالتالي أستطيع أن أحكم من أول وهلة علي الأشخاص بحكم مهنتي .
( جاسم ) : وهل هيأ لك عقلك أني لن أنجح وأحصل علي البراءة لأنني صغير السن
( العميد سراج ) : نعم . كما أن هذه القضية لا تستطيع فيها أن تدافع عن هذه المتهمة لأن تصنيفها يقع تحت قانون العقوبات والذي ينص علي أن من يقف أمام منصة القضاء لا يكون الا محامين نقض أو أقل تقدير محامين أستئناف أنها ياسيادة المحامي درجات وأنت في البداية أتستطيع أن تتعدي هذه الدرجات قبل الأوان بأوانها !!! هاهاهاهاها .
( جاسم ) : بغضب شديد نحن واضعين هذا القانون أنه يالسيادة المفتش من صنع البشر , من صنعنا نحن ! ونحن قادرون علي تغيره , ولن يتولي أي محامي أخذ الدفاع عن ( جاسمين ) لأنها ببساطة شديدة أقرب من نفسي .
( العميد سراج ) : ياسيدة المحامي المتحمس المتعطش للنصر أنك تعجبني في كل شئ ولكن !!! سكت ....
( جاسم ) : لماذا صمت أكملل ولكن ماذا ؟
( العميد سراج ) : أن ما تقوله ياجاسم ما هي الا أمنيتات يطمع بها كل متعطش للنصر في كل المجالات لكنها الن امام واقع محتوم وتحدي أكبر
( جاسم ) : ها.ها.ها وانا قبلت التحدي
( العميد سراج ) : لو كان تحديا واحدا فأشهر بأنك الفائز ولكن هي مجموعة تحديات . انك الخاسر . وأنتا كنت لك بناصح
اشكرك يا سياده المفتش على هذه النصيحه ولكنى سأفوز حتى النهايه بنصر محتوم وهو (البراءه)
( العميد سراج ) : افعل ما شئت والان ماذا تريد؟
( جاسم ) : اريد اولا ان أقرأ محضر الشرطه
( العميد سراج ) : وثانيا
( جاسم ) : اريدك ان تساعدنى للآن الوقت قصير
( العميد سراج ) : ماذا 0 بماذا اساعدك؟
( جاسم ) : تساعدنى بأى خيط لكى اصل للبراءه
( العميد سراج ) : انا اسف فكل الادله ضدها
( جاسم ) : لكنى متأكد من براءتها
( العميد سراج ) : كيف تقول هذا يا سياده المحامى الهام وانت تعلم ان القانون ادله وليس احساس
( جاسم ) : اترفض مساعدتى يا سياده المفتش
( العميد سراج ) : انا اؤمن بالواقع والواقع انها مدانه ولن استطيع فعل اى شئ لمساعدتك فأعتمد على نفسك0 تفضل محضر الشرطه
( جاسم ) : اشكرا ولكن قابلت التحدى ولكنى اريد ان اجلس مع موكلتى (جاسمين)
( العميد سراج ) : بكل سرور وضغط على زر بجوار مكتبه
العم( جمال ) : تمام يا فندم
( العميد سراج ) : احضر المتهمه (جاسمين) المتهمه بقضيه مقتل السيد ( جون )
التي أعطته كل ما تملك كي تساعده علي أن يصبح محاميا ذو عقل أشبع بعقل الثعلب. شديد الذكاء , مع العلم بأن محبوبته ( جاسمين ) تسكن علي مقربة من منزله والبيت بجوار البيت .
المهم : في هذه الليلة كان ( جاسم ) متعبا جدا وتغلب عليه النعاس وهو يفكر في
( جاسمين ) وأثناء نومه سمع صراخا يأتي من بعيد
فأستيقظ ( جاسم ) من نومه مفزعا واخذ يترقب من أين يأتي هذا الصوت . ولكن
توقف الصراخ , فخلد لنومه مرة اخري ولكن عاد الصراخ فأستيقظ ( جاسم ) مرة
اخري ولكن الصراخ في هذه المرة كان مصحوبا ببكاء شديد وآخذ يتحدث الي نفسه من أين يأتي هذا الصوت ؟ ومن يكون هذا الصوت وفجأة !!!!!
قال لنفسه انها ( جاسمين ) فأشعل مصباحه بسبب أنقطاع التيار الكهربي ما زال مستمرا , فتوجه مسرعا كالمجنون الي حبيبته فوجدها تبكي وتصرخ وتقول أني بريئة . لم أقتل احدا .
فنظر الي الرض فوجد رجلا رجلا تحيط به الدماء من كل جانب , ونظر الي (جاسمين ) وقال لها من هذا ؟
واذ بصوت عالي يقول له أنه ( جون ) رجل أمريكي يعمل بمصر كخبير في احدي
الشركات .
فقال له من أنت ؟
فأجابه انا العميد ( سراج ) مفتش المباحث الجديد بالعاصمة وهؤلاء هم رجال الشرطة , ونحن مكلفين بالقبض علي هذه السيدة ( جاسمين ) للتحقيق معها في مقتل السيد ( جون ) .
فصرخت ( جاسمين ) وقالت أني بريئة لم اره من قبل ولا اعلم من أين اتي هذا الرجل ؟
فرد عليها ( جاسم ) وقال لها لا تخافي فانا ذاهب معكي ...
فرد عليه العميد ( سراج ) لا داعي !!!!!
( جاسم ) : ماذا ؟
العميد ( سراج ) : القضية متكاملة
( جاسم ) : ببسمة علي شفتيه وكيف تكون متكاملة والمتهم برئ حتي تثبت ادانته
العميد ( سراج ) : من انت ؟
( جاسم ) : بتواضع شديد ... انا أعمل بمهنة المحاماه وعضو أتحاد المحامين العرب و.............
العميد (سراج ) : ولكنك صغير السن علي هذه القضية
( جاسم ) : بثقة وشموخ وما المانع في هذا
العميد ( سراج ) : لا مانع وانما أخشي عليك
( جاسم ) : ممن ؟؟؟
العميد ( سراج ) : من ( جاسمين )
( جاسم ) : ماذا !!!!!
العميد ( سراج ) : نعم أنها رائعة الجمال ورائعة القوام ولكنها بارعة الذكاء أيضا
( جاسم ) : ماذا تريد أن تقول ؟
العميد ( سراج ) : أنها أستطاعت أن تخدعك وتريد أن تحعلك سندا لها في كل الجرائم التي كانت تريد أن ترتكبها , فمن الفضل أن تظل بعيدا فأنت صغير علي هذا
( جاسم ) : وكيف عرفت كل هذا ! وأنت تقول أنك جديدا في العاصمة ؟
العميد ( سراج ) : هاهاهاهاها فأنا رجل اكبر منك بكثير
( جاسمين ) : في صوت خافت ملئ بالحزن انا لا أريد لك المتاعب ( ياجاسم )
وانا اعتقد أنه وقت الفراق .
( جاسم ) : في صوت عالي وكيف اتخلي عنكي وأنتي أعطيتيني كل كل شئ .
العميد ( سراج ) : لا تجهد نفسك فكل الأدلة ضدها .
العميد ( سراج ) : هيا خذوها ألي السجن
( جاسم ) : بثقة وأبتسامة واسعة يقول لمحبوبته لا تقلقي لو يوجد خيط في بلد من البلدان لجمعتهم فأنا أثق في برائتك وأعدك بها
( جاسمين ) : لا اريد لك المتاعب
( جاسم ) : فداك روحي
( جاسمين ) : فداك روحي
( جاسمين ) : بابتسامة عريضة قبل ان يأخذونها رجال الشرطة أني اثق بك .
العميد ( سراج ) : لا تحاول مساعدتها اني نصحتك .
( جاسم ) : تنصحني بماذا
العميد ( سراج ) : بصوت عالي ممزوج بالغضب انت لا تستطيع فعل أي شئ لها
فانها جريمة قتا مع سبق الأصرار والترصد
( جاسم ) : بصوت منخفض لا تتحدث معي بهذه الطريقة مرة اخري
العميد ( سراج ) : ماذا ؟
( جاسم ) : كما سمعت.أنا رجل جل قانون وأنت رجل قانون , ولكن أنا أدافع عن الحق وأنت تنفذ لأجل الحق فمن الدفاع حتي التنفيذ وقتا كافيا حتي أثبت برائتها
العميد ( سراج ) : لقد خدعتك بحب مزيف وتدافع عنها فأفعل ما شئت ولكن تذكر
( جاسم ) : أتذكر ماذا ؟
العميد ( سراج ) : أنت خاسر يا( جاسم )
( جاسم ) : بأبتسامة واسعة بل أنت الخاسر فأنا لم أخسر أي قضية من قبل
العميد ( سراج ) : في غضب شديد سوف نتقابل أيها المحامي وستعرف من هو الخاسر
( جاسم ) : بالتأكيد . بالتأكيد وتركه وذهب ألي منزله
وهو في طريقه الي منزله أصابته الدهشة من جراء ما حصل واخذ يراوده التفكير هل هذا حلم أم واقع وأخذ يتساءل من ( جون ) هذا .
وكيف أتي الي منزلها ومن قتله ولما قتل في منزل ( جاسمين ) بالتحديد ؟؟؟
وفجأة قرر الرجوع مرة أخري ألي منزل حبيبته لعله يري أي دليل ينقذ حبيبته من هذه المشكلة التي قد ثؤدي بحياتها الي نهاية محتومة ( أنه الموت ) وبالفعل ذهب ألي منزلها وأخذ يتبع أي خيط ولكنه لم يجد أي شئ سوي أثار دماء وفي هذه اللحظة كاد عقله أن ينفجر .
فتوجه بعد ذلك مسرعا الي قسم الشرطة فوجد .....
( العميد سراج ) : فقال له أريد ان أقرأ محضر الشرطة ؟؟؟
( العميد سراج ) : بكل سرور أيها المحامي صغير السن
( جاسم ) : بهدوء شديد لا يعجبني تفكيرك
( العميد سراج ) : بالتأكيد أنت مخطئ , فأنا أكبر منك وعقلي أكبر من عقلك وبالتالي أستطيع أن أحكم من أول وهلة علي الأشخاص بحكم مهنتي .
( جاسم ) : وهل هيأ لك عقلك أني لن أنجح وأحصل علي البراءة لأنني صغير السن
( العميد سراج ) : نعم . كما أن هذه القضية لا تستطيع فيها أن تدافع عن هذه المتهمة لأن تصنيفها يقع تحت قانون العقوبات والذي ينص علي أن من يقف أمام منصة القضاء لا يكون الا محامين نقض أو أقل تقدير محامين أستئناف أنها ياسيادة المحامي درجات وأنت في البداية أتستطيع أن تتعدي هذه الدرجات قبل الأوان بأوانها !!! هاهاهاهاها .
( جاسم ) : بغضب شديد نحن واضعين هذا القانون أنه يالسيادة المفتش من صنع البشر , من صنعنا نحن ! ونحن قادرون علي تغيره , ولن يتولي أي محامي أخذ الدفاع عن ( جاسمين ) لأنها ببساطة شديدة أقرب من نفسي .
( العميد سراج ) : ياسيدة المحامي المتحمس المتعطش للنصر أنك تعجبني في كل شئ ولكن !!! سكت ....
( جاسم ) : لماذا صمت أكملل ولكن ماذا ؟
( العميد سراج ) : أن ما تقوله ياجاسم ما هي الا أمنيتات يطمع بها كل متعطش للنصر في كل المجالات لكنها الن امام واقع محتوم وتحدي أكبر
( جاسم ) : ها.ها.ها وانا قبلت التحدي
( العميد سراج ) : لو كان تحديا واحدا فأشهر بأنك الفائز ولكن هي مجموعة تحديات . انك الخاسر . وأنتا كنت لك بناصح
اشكرك يا سياده المفتش على هذه النصيحه ولكنى سأفوز حتى النهايه بنصر محتوم وهو (البراءه)
( العميد سراج ) : افعل ما شئت والان ماذا تريد؟
( جاسم ) : اريد اولا ان أقرأ محضر الشرطه
( العميد سراج ) : وثانيا
( جاسم ) : اريدك ان تساعدنى للآن الوقت قصير
( العميد سراج ) : ماذا 0 بماذا اساعدك؟
( جاسم ) : تساعدنى بأى خيط لكى اصل للبراءه
( العميد سراج ) : انا اسف فكل الادله ضدها
( جاسم ) : لكنى متأكد من براءتها
( العميد سراج ) : كيف تقول هذا يا سياده المحامى الهام وانت تعلم ان القانون ادله وليس احساس
( جاسم ) : اترفض مساعدتى يا سياده المفتش
( العميد سراج ) : انا اؤمن بالواقع والواقع انها مدانه ولن استطيع فعل اى شئ لمساعدتك فأعتمد على نفسك0 تفضل محضر الشرطه
( جاسم ) : اشكرا ولكن قابلت التحدى ولكنى اريد ان اجلس مع موكلتى (جاسمين)
( العميد سراج ) : بكل سرور وضغط على زر بجوار مكتبه
العم( جمال ) : تمام يا فندم
( العميد سراج ) : احضر المتهمه (جاسمين) المتهمه بقضيه مقتل السيد ( جون )
الت
==================================
قصة جديدة ومثيرة " نسج خيوط العنكبوت " " الجزء الثاني " بسم الله الرحمن الرحيم
*****************
الفصل الثاني من قصة
"نسج خيوط العنكبوت"
******************
وبعد دقائق طرق الشرطي الباب فسمح له ( العميد سراج ) بالدخول ودفع بالمتهمة ( جاسمين ) الي المكتب وأنصرف واذا ( بجاسمين ) تبدو وكأنها زهرة قطفت من بستان والدموع تسيل من عينيها بغزارة وأخذت ترتجف من مصير محتوم .
فأقترب منها ( جاسم ) ورفع رأسها وأخذ يمسح الدموع من علي وجهها مبتسما كي يخفف عنها الامها ويخرجها من هذا العناء ثم أستأذن ( العميد سراج ) بأن يخلي له المكتب كي تقص له ما حدث دون خوف .
فقال له ( العميد سراج ) بالطبع سوف أخرج وفي هذه اللحظة ! دق جرس التليفون
فأكمل العميد سراج قائلا ليس قبل ان اتلقي هذا الهاتف .
( العميد سراج ) : الو
( السفير الأمريكي ) : المباحث العامة .
( العميد سراج ) : نعم من المتحدث .
( السفير الأمريكي ) : أنا السيد ( أنطوان ) السفير الأمريكي لدي مصر .
( العميد سراج ) : تفضل بالحديث ( ياسيادة السفير ) معك ( العميد سراج ) مفتش المباحث بالعاصمة .
( السفير الأمريكي ) : لقد بلغنا أن هناك جريمة قتل وقعت هنا بالعاصمة وكان المجني عليه هو السيد ( جون ) كما بلغنا بأنه كان يعمل كخبير في أحدي الشركات بالعاصمة . فما ردك ياسيادة المفتش ؟
( العميد سراج ) : لا تقلق ياسيد ( انطوان ) أن كل شئ علي ما يرام , وأحب أعلمك أننا قبضنا علي الجاني وهي سيدة وتدعي ( جاسمين ) وجاري عمليات البحث والأستدلال .
( السفير الأمريكي ) : عمليات بحث وأستدلال علي ماذا !!ألم تقل لي أنه تم القبض علي المتهمة , فلما عمليات البحث ؟!!!!!!!!!
( العميد سراج ) : نعم ياسيد ( انطوان ) ولكن جار البحث عن أي شركاء لهذه المتهمة , كما أننا ننتظر تقرير الطب الشرعي .
( السفير الأمريكي ) : لماذا الطب الشرعي ؟ أن القانون الأمريكي يجرم تشريح جثث آبناؤه في الخارج الا بموافقة السلطات الأمريكية .
( العميد سراج ) : لا بد وأن أعلم النائب العام فورا لأني لا أستطيع ان أضع أي حلول لهذه القضية الا من خلال النائب العام .
( السفير الأمريكي ) : أسمع ! ياسيادة المفتش أمامك ثلاثة أيام فقط كي تكون جثة السيد ( جون ) في مطار نيويورك .
( العميد سراج ) : ماذا تقول ياسيد ( أنطوان ) ؟
( السفير الأمريكي ) : كما سمعت والا سوف أبلغ الحكومة الأمريكية كي تتولي التحقيق بنفسها وما أدراك بعد ذلك ! ها.ها.ها ثم أغلق التليفون .
( جاسم ) : من هذا ياسيادة المفتش ؟
( العميد سراج ) : أنه السفير الأمريكي الموجود بالعاصمة .
( جاسم ) : وماذا كان يريد ؟
( العميد سراج ) : لا شئ . لا شئ . سوف أخرج الأن .
( جاسم ) : قصي علي ما حدث بالتفصيل .
( جاسمين ) : لم يحدث شئ ! صدقني .
( جاسم ) : يأغلي عندي من نفسي أنا متأكد من برائتك تماما لكن أريدك ان تحدثيني عن كل شئ يوم الحادث مثل : -
0 0 0 ماذا كنتي تفعلين ؟ & وكيف أتي اليك السيد ( جون ) ؟
بالتأكيد هناك جناه لم يرهم أحد , ومعهم مفاتيح للمنزل والدليل علي ذلك ان السيد ( جون ) قتل وهوبداخل منزلك !!!!!!
( جاسمين ) : لا أ عرف كيف أتي السيد ( جون ) الي المنزل , وكيف دخلوا الجناه بهذه الطريقة ؟
( جاسم ) : قاطعا حديثها !! أو دخلوا جميعا الي المنزل وهو حي ثم أختلفوا مع بعضهم علي شئ ما فقتلوه وهو بالداخل , لكن ياتري !!! لو هناك أختلاف علي شئ ما , فما هو الشئ الذي أختلفوا عليه ؟ ولما أختلفوا عليه عندك بالتحديد ؟
( جاسمين ) : وهي في حالة أنهيار شديد لا أ عرف صدقني لا أعرف
( جاسم ) : اهدئي وحاولي أن تجاوبيني علي بعض الأسئلة فقط .
( جاسمين ) : كنت نائمة وأستيقظت علي دقات جرس الباب الذي كان يطرق بشدة فأستيقظت مفزعة وأتجهت مسرعة كي أشعل المصباح لكن لم أستطع أشعاله لأن التيار الكهربائي كان منقطعا , وبعد ذلك لم أجد الا ان اتجه مسرعة لأري من يطرق الباب بشدة وبينما كنت في طريقي الي الباب فتعرقلت في جثة المجني عليه ويدي وجدت عليها شيئا مبتلا وعندما نظرت بشدة الي يداي وجدت هذا الشئ المبتل دما فصرخت وأسرعت كي أفتح الباب , وكنت أطنه أنت كي استغيث بك ولكن كانت الشرطة هي التي تطرق الباب بشدة وحينها صرخت .
وقلت ( للعميد سراج ) أني بريئة ولكن لم يصدقني عندما رأي الدم علي يداي , وهذه بالنسبة للرجال القانون أدانة ... وسكتت !
( جاسم ) : لماذا لم تكملين الحديث ؟
( جاسمين ) : لا أ ستطيع أن أتذكر بعد ذلك ألا وأنني هنا معك الأن , والأن أرجوك أن تعفيني من الأسئلة لأني لا أتذكر شيئا , لا أتذكر شيئا .
( جاسم ) : أهدئي يا ( جاسمين ) كي أستطيع أن أساعدك , هل هناك أي شخص يريد الأنتقام منك ؟ أرجوكي تذكري .
( جاسمين ) : نعم تذكرت ! ولكن لا يستطيع ان يفعل ذلك انا متأكدة .
( جاسم ) : من هو ذلك الشخص ؟
( جاسمين ) : أنه الطبيب الشاب الذي يسكن بجوارنا .
( جاسم ) : من ! رامز !!! ماذا فعل ؟
( جاسمين ) : أنه كان يريد الأعتداء علي في أخر أمتحان لك في أختبارات قيادة السيارات . طرق علي الباب وعندما فتحت له قال لي أريد كوبا من الماء من فضلك , فتركته في الخارج وذهبت أحضر له ما أراد ولكني فوجئت بأنه ثم ... ثم ...
( جاسم ) : ثم ماذا ؟ تكلمي .
( جاسمين ) : كان يريد الأعتداء علي ولكني قاومته وخرج مسرعا عندما دق جرس التليفون , وعندما رفعت السماعة رد علي شخصا مخطئا في الرقم فأغلقت التليفون , وبعد ذلك وجدته أمامي مرة ثانية فقال لي سوف أخرج الأن ولكن ليس قبل أن أخذ ما أريده ثم هجم علي بعد ذلك فأتجهت مسرعة نحو الباب من الخارج وفي هذه اللحظة صرخت بشدة فكان هناك شخصا لا أعرفه قط , وجدني أصرخ فأتجه مسرعا نحو الطبيب ( رامز ) وضربه بشدة ثم أخذ بعد ذلك يهدئني من جراء ما حدث .
فشكرته علي نبل أخلاقه , ثم ذهب بعد ذلك لكني نسيت أن أسأله من أنت ؟
( جاسم ) : ألا تتذكرين أوصافه .
( جاسمين ) : لماذا ؟ ليس هو من حاول الاعتداء علي ولكنه ( رامز ) .
( جاسم ) : أرجوكي جاوبيني أنه سؤال مهم .
( جاسمين ) : أنه رجل يبلغ من العمر ليس أكثر من 35 عاما طويل القامة , أبيض الوجه وكان شعره يميل أصفرارا .
( جاسم ) : لو رأيته تعرفيه .
( جاسمين ) : نعن بالطبع أعرفه .
( جاسم ) : الأن أستطيع أن أصل ألي أول خيط .
ولكن بعد ذلك دخل عليهم ( العميد سراج ) قاطعا الحديث قائلا:قد أنتهي الوقت المحدد لك ياسيادة المحامي , ثم جلس علي مكتبه وضغط علي جرس بجوار مكتبه فدخل عليه ( العم جمال ) فأمره بأخذ المتهمة وأيداعها بالسجن .
( جاسم ) : أستطيع أن اري جثة السيد (جون )ياسيادة المفتش .
( العميد سراج ) : تسطيع أن تسأل وكيل النائب العام ولكن أعتقد أنك لا تستطيع .
( جاسم ) : لماذا ؟
( العميد سراج ) : لأني أعتقد أن الوقت غير كافي لأن جثته سوف تغادر في وقت قريب جدا الي نيويورك , كما طلب السفير الامريكي .
( جاسم ) : سوف أحاول بكل ما لدي وسأحارب الزمن , أستئذنك لأنصرف .
وبعد ذلك ذهب مسرعا ألي منزل الطبيب ( رامز ) كي يتحري بعض المعلومات عن الحادث وبالفعل وبسرعة البرق كان بسيارته الجيب امام منزل ( رامز ) ودق جرس الباب ولكن لم يخرج أحد فأستمر في دق الجرس ولكن لم يفتح أحد الباب .
فسأل أحد الجيران المقيمين بجواره فأجابه الجار بأن صاحب المنزل طردهم من المنزل .
( جاسم ) : ماذا تقصد بطردهم ؟ أتقصد هو وعائلته .
( الجار ) : لا هو وزميله الذي كان يسكن معه المهندس (مازن) الذي يعمل في محطة كهرباء العاصمة .
( جاسم ) : ولماذا طردهم صاحب المنزل ؟
( الجار ) : أنهم كانوا يتمتعون بسمعة سيئة .
( جاسم ) : شكرا ايها الرجل الطيب , ولكن هل لي بسؤال أخير !
أتعرف أين ذهبوا بعد ذلك , وأين يسكننان الأن ؟
( الجار ) : لا اعرف حتي أكون صادقا معك .
( جاسم ) : شكرا ,
ثم ذهب بعد ذلك مسرعا ألي محطة الكهرباء كي يسأل علي المهندس ( مازن ) وبالتالي سوف يعرف مكان الطبيب ( رامز )
وعندما وصل الي محطة الكهرباء ركن سيارته الجيب , ودخل ليسأل عنه بدقة من هذا الرجل بالتحديد , وكيف لم يره من قبل مع الطبيب ( رامز )
حتي وجد عاملا فسأله عن المهندس ( مازن ) أذ بالعامل يرد عليه لا يوجد مهندسا هنا يدعي ( مازن ) .
( جاسم ) : كيف لا يوجد هنا ؟ أنا متاكد انه هنا .
( العامل ) : أذهب لرئيس المصلحة كي تتحري بدقة .
( جاسم ) : عندك حق واشكرك
ثم ذهب لرئيس المصلحة فطرق عليه الباب أذا برجل ينادي عليه ويقول يأستاذ ماذا تر يد ؟
( جاسم ) : أريد أن أقابل رئيس المصلحة كي أسئله بعض السئلة , تفضل اعطيه هذا الكارت الخاص بي .
فطرق الحارس الباب ودخل وابلغ رئيس المصلحة بأن السيد ( جاسم ) المحامي يريد مقابلته .
( رئيس المصلحة ) : أتمني أن يكون خيرا , أدخله .
فدخل ( جاسم ) فقال رئيس المصلحة مرحبا , وأجلسه .
( جاسم ) : أشكرك علي حسن أخلاقك .
( رئيس المصلحة ) : لا شكر علي واجب .. تفضل .
( جاسم ) : اريد ان أسال علي مهندس هنا يعمل هنا بالمحطة ويدعي ( مازن )
( رئيس المصلحة ) : اعتقد أنه لا يوجد هنا بالمحطة مهندسا أسمه ( مازن ) لكن أنتظر !!! يوجد هنا عامل يدعي ( مازن ) وهو الوحيد هنا بالمحطة يدعي ( مازن )
( جاسم ) : ماذا ؟؟؟ !!!!! أأنت متأكد .
( رئيس المصلحة ) : نعم متأكد .
( جاسم ) : هذا العامل الذي يدعي ( مازن ) ما هي وظيفته بالتحديد ؟؟
( رئيس المصلحة ) : أنه كان المسئول عن أي أعطال في المحطة المسئولة عن العاصمة .
( جاسم ) : واين كان اول أمس تحديدا ؟؟؟
( رئيس المصلحة ) : كان بالتأكيد في عمله هذا .
( جاسم ) : أتسمح لي بمقابلته .
( رئيس المصلحة ) : لا أعتقد ذلك , لقد وافقت علي طلبه الأ وهو نقله للصعيد .
( جاسم ) : لماذا طلب نقله للصعيد ؟ ومتي ؟
( رئيس المصلحة ) : لقد طلب هذا مني وقلت له اني موافق لكن بشرط أن تحضر لي عاملا مثلك من الصعيد كي يكون هناك عملية أستبدال , وبالفعل اتي بعامل يدعي ( زياد ) واستلم بالفعل عمله اليوم , وبالتالي أستلم ( مازن ) عمله اليوم
( جاسم ) : أشكرك ... أتسمح لي بالأنصراف علي ان تمنحني فرصة أخري لمقابلت لو أضطررت لذلك .
( رئيس المصلحة ) : بكل سرور ياسيادة المحامي .
*** ثم انصرف ( جاسم ) من محطة الكهرباء متجها نحو سيارته الجيب وهو في طريقه أخذ يراوده التفكير ...
لماذا طلب ( مازن ) نقله الي الصعيد ؟ علي هذا النحو من السرعة
ولماذا أدعي أنه مهندس !!! وهل من الجائز ان يكون الطبيب ( رامز ) غير طبيب
ثم لو كان ( رامز ) غير طبيب و ( مازن ) عامل ) اذا لماذا ادعوا ذلك !!
آآآآآآه بالتاكيد أنهم لهم علاقة بالحادث , وفي هذه اللحظة كان امام باب سيارته ولكن حدث شيئا غريبا , أنه وجد الاطارالخلفي خاويا من الهواء وعندما نظر لأسفل الأطار وجد ( ظرفا ) فأسرع بفتحه فوجد مكتوب فيه : -
" أحذر ايها المحامي الغبي انك تحفر قبرك بيدك فقد أعذر من أنذر " هاهاها
الي اللقاء في الفصل الثالث
*****************
الفصل الثاني من قصة
"نسج خيوط العنكبوت"
******************
وبعد دقائق طرق الشرطي الباب فسمح له ( العميد سراج ) بالدخول ودفع بالمتهمة ( جاسمين ) الي المكتب وأنصرف واذا ( بجاسمين ) تبدو وكأنها زهرة قطفت من بستان والدموع تسيل من عينيها بغزارة وأخذت ترتجف من مصير محتوم .
فأقترب منها ( جاسم ) ورفع رأسها وأخذ يمسح الدموع من علي وجهها مبتسما كي يخفف عنها الامها ويخرجها من هذا العناء ثم أستأذن ( العميد سراج ) بأن يخلي له المكتب كي تقص له ما حدث دون خوف .
فقال له ( العميد سراج ) بالطبع سوف أخرج وفي هذه اللحظة ! دق جرس التليفون
فأكمل العميد سراج قائلا ليس قبل ان اتلقي هذا الهاتف .
( العميد سراج ) : الو
( السفير الأمريكي ) : المباحث العامة .
( العميد سراج ) : نعم من المتحدث .
( السفير الأمريكي ) : أنا السيد ( أنطوان ) السفير الأمريكي لدي مصر .
( العميد سراج ) : تفضل بالحديث ( ياسيادة السفير ) معك ( العميد سراج ) مفتش المباحث بالعاصمة .
( السفير الأمريكي ) : لقد بلغنا أن هناك جريمة قتل وقعت هنا بالعاصمة وكان المجني عليه هو السيد ( جون ) كما بلغنا بأنه كان يعمل كخبير في أحدي الشركات بالعاصمة . فما ردك ياسيادة المفتش ؟
( العميد سراج ) : لا تقلق ياسيد ( انطوان ) أن كل شئ علي ما يرام , وأحب أعلمك أننا قبضنا علي الجاني وهي سيدة وتدعي ( جاسمين ) وجاري عمليات البحث والأستدلال .
( السفير الأمريكي ) : عمليات بحث وأستدلال علي ماذا !!ألم تقل لي أنه تم القبض علي المتهمة , فلما عمليات البحث ؟!!!!!!!!!
( العميد سراج ) : نعم ياسيد ( انطوان ) ولكن جار البحث عن أي شركاء لهذه المتهمة , كما أننا ننتظر تقرير الطب الشرعي .
( السفير الأمريكي ) : لماذا الطب الشرعي ؟ أن القانون الأمريكي يجرم تشريح جثث آبناؤه في الخارج الا بموافقة السلطات الأمريكية .
( العميد سراج ) : لا بد وأن أعلم النائب العام فورا لأني لا أستطيع ان أضع أي حلول لهذه القضية الا من خلال النائب العام .
( السفير الأمريكي ) : أسمع ! ياسيادة المفتش أمامك ثلاثة أيام فقط كي تكون جثة السيد ( جون ) في مطار نيويورك .
( العميد سراج ) : ماذا تقول ياسيد ( أنطوان ) ؟
( السفير الأمريكي ) : كما سمعت والا سوف أبلغ الحكومة الأمريكية كي تتولي التحقيق بنفسها وما أدراك بعد ذلك ! ها.ها.ها ثم أغلق التليفون .
( جاسم ) : من هذا ياسيادة المفتش ؟
( العميد سراج ) : أنه السفير الأمريكي الموجود بالعاصمة .
( جاسم ) : وماذا كان يريد ؟
( العميد سراج ) : لا شئ . لا شئ . سوف أخرج الأن .
( جاسم ) : قصي علي ما حدث بالتفصيل .
( جاسمين ) : لم يحدث شئ ! صدقني .
( جاسم ) : يأغلي عندي من نفسي أنا متأكد من برائتك تماما لكن أريدك ان تحدثيني عن كل شئ يوم الحادث مثل : -
0 0 0 ماذا كنتي تفعلين ؟ & وكيف أتي اليك السيد ( جون ) ؟
بالتأكيد هناك جناه لم يرهم أحد , ومعهم مفاتيح للمنزل والدليل علي ذلك ان السيد ( جون ) قتل وهوبداخل منزلك !!!!!!
( جاسمين ) : لا أ عرف كيف أتي السيد ( جون ) الي المنزل , وكيف دخلوا الجناه بهذه الطريقة ؟
( جاسم ) : قاطعا حديثها !! أو دخلوا جميعا الي المنزل وهو حي ثم أختلفوا مع بعضهم علي شئ ما فقتلوه وهو بالداخل , لكن ياتري !!! لو هناك أختلاف علي شئ ما , فما هو الشئ الذي أختلفوا عليه ؟ ولما أختلفوا عليه عندك بالتحديد ؟
( جاسمين ) : وهي في حالة أنهيار شديد لا أ عرف صدقني لا أعرف
( جاسم ) : اهدئي وحاولي أن تجاوبيني علي بعض الأسئلة فقط .
( جاسمين ) : كنت نائمة وأستيقظت علي دقات جرس الباب الذي كان يطرق بشدة فأستيقظت مفزعة وأتجهت مسرعة كي أشعل المصباح لكن لم أستطع أشعاله لأن التيار الكهربائي كان منقطعا , وبعد ذلك لم أجد الا ان اتجه مسرعة لأري من يطرق الباب بشدة وبينما كنت في طريقي الي الباب فتعرقلت في جثة المجني عليه ويدي وجدت عليها شيئا مبتلا وعندما نظرت بشدة الي يداي وجدت هذا الشئ المبتل دما فصرخت وأسرعت كي أفتح الباب , وكنت أطنه أنت كي استغيث بك ولكن كانت الشرطة هي التي تطرق الباب بشدة وحينها صرخت .
وقلت ( للعميد سراج ) أني بريئة ولكن لم يصدقني عندما رأي الدم علي يداي , وهذه بالنسبة للرجال القانون أدانة ... وسكتت !
( جاسم ) : لماذا لم تكملين الحديث ؟
( جاسمين ) : لا أ ستطيع أن أتذكر بعد ذلك ألا وأنني هنا معك الأن , والأن أرجوك أن تعفيني من الأسئلة لأني لا أتذكر شيئا , لا أتذكر شيئا .
( جاسم ) : أهدئي يا ( جاسمين ) كي أستطيع أن أساعدك , هل هناك أي شخص يريد الأنتقام منك ؟ أرجوكي تذكري .
( جاسمين ) : نعم تذكرت ! ولكن لا يستطيع ان يفعل ذلك انا متأكدة .
( جاسم ) : من هو ذلك الشخص ؟
( جاسمين ) : أنه الطبيب الشاب الذي يسكن بجوارنا .
( جاسم ) : من ! رامز !!! ماذا فعل ؟
( جاسمين ) : أنه كان يريد الأعتداء علي في أخر أمتحان لك في أختبارات قيادة السيارات . طرق علي الباب وعندما فتحت له قال لي أريد كوبا من الماء من فضلك , فتركته في الخارج وذهبت أحضر له ما أراد ولكني فوجئت بأنه ثم ... ثم ...
( جاسم ) : ثم ماذا ؟ تكلمي .
( جاسمين ) : كان يريد الأعتداء علي ولكني قاومته وخرج مسرعا عندما دق جرس التليفون , وعندما رفعت السماعة رد علي شخصا مخطئا في الرقم فأغلقت التليفون , وبعد ذلك وجدته أمامي مرة ثانية فقال لي سوف أخرج الأن ولكن ليس قبل أن أخذ ما أريده ثم هجم علي بعد ذلك فأتجهت مسرعة نحو الباب من الخارج وفي هذه اللحظة صرخت بشدة فكان هناك شخصا لا أعرفه قط , وجدني أصرخ فأتجه مسرعا نحو الطبيب ( رامز ) وضربه بشدة ثم أخذ بعد ذلك يهدئني من جراء ما حدث .
فشكرته علي نبل أخلاقه , ثم ذهب بعد ذلك لكني نسيت أن أسأله من أنت ؟
( جاسم ) : ألا تتذكرين أوصافه .
( جاسمين ) : لماذا ؟ ليس هو من حاول الاعتداء علي ولكنه ( رامز ) .
( جاسم ) : أرجوكي جاوبيني أنه سؤال مهم .
( جاسمين ) : أنه رجل يبلغ من العمر ليس أكثر من 35 عاما طويل القامة , أبيض الوجه وكان شعره يميل أصفرارا .
( جاسم ) : لو رأيته تعرفيه .
( جاسمين ) : نعن بالطبع أعرفه .
( جاسم ) : الأن أستطيع أن أصل ألي أول خيط .
ولكن بعد ذلك دخل عليهم ( العميد سراج ) قاطعا الحديث قائلا:قد أنتهي الوقت المحدد لك ياسيادة المحامي , ثم جلس علي مكتبه وضغط علي جرس بجوار مكتبه فدخل عليه ( العم جمال ) فأمره بأخذ المتهمة وأيداعها بالسجن .
( جاسم ) : أستطيع أن اري جثة السيد (جون )ياسيادة المفتش .
( العميد سراج ) : تسطيع أن تسأل وكيل النائب العام ولكن أعتقد أنك لا تستطيع .
( جاسم ) : لماذا ؟
( العميد سراج ) : لأني أعتقد أن الوقت غير كافي لأن جثته سوف تغادر في وقت قريب جدا الي نيويورك , كما طلب السفير الامريكي .
( جاسم ) : سوف أحاول بكل ما لدي وسأحارب الزمن , أستئذنك لأنصرف .
وبعد ذلك ذهب مسرعا ألي منزل الطبيب ( رامز ) كي يتحري بعض المعلومات عن الحادث وبالفعل وبسرعة البرق كان بسيارته الجيب امام منزل ( رامز ) ودق جرس الباب ولكن لم يخرج أحد فأستمر في دق الجرس ولكن لم يفتح أحد الباب .
فسأل أحد الجيران المقيمين بجواره فأجابه الجار بأن صاحب المنزل طردهم من المنزل .
( جاسم ) : ماذا تقصد بطردهم ؟ أتقصد هو وعائلته .
( الجار ) : لا هو وزميله الذي كان يسكن معه المهندس (مازن) الذي يعمل في محطة كهرباء العاصمة .
( جاسم ) : ولماذا طردهم صاحب المنزل ؟
( الجار ) : أنهم كانوا يتمتعون بسمعة سيئة .
( جاسم ) : شكرا ايها الرجل الطيب , ولكن هل لي بسؤال أخير !
أتعرف أين ذهبوا بعد ذلك , وأين يسكننان الأن ؟
( الجار ) : لا اعرف حتي أكون صادقا معك .
( جاسم ) : شكرا ,
ثم ذهب بعد ذلك مسرعا ألي محطة الكهرباء كي يسأل علي المهندس ( مازن ) وبالتالي سوف يعرف مكان الطبيب ( رامز )
وعندما وصل الي محطة الكهرباء ركن سيارته الجيب , ودخل ليسأل عنه بدقة من هذا الرجل بالتحديد , وكيف لم يره من قبل مع الطبيب ( رامز )
حتي وجد عاملا فسأله عن المهندس ( مازن ) أذ بالعامل يرد عليه لا يوجد مهندسا هنا يدعي ( مازن ) .
( جاسم ) : كيف لا يوجد هنا ؟ أنا متاكد انه هنا .
( العامل ) : أذهب لرئيس المصلحة كي تتحري بدقة .
( جاسم ) : عندك حق واشكرك
ثم ذهب لرئيس المصلحة فطرق عليه الباب أذا برجل ينادي عليه ويقول يأستاذ ماذا تر يد ؟
( جاسم ) : أريد أن أقابل رئيس المصلحة كي أسئله بعض السئلة , تفضل اعطيه هذا الكارت الخاص بي .
فطرق الحارس الباب ودخل وابلغ رئيس المصلحة بأن السيد ( جاسم ) المحامي يريد مقابلته .
( رئيس المصلحة ) : أتمني أن يكون خيرا , أدخله .
فدخل ( جاسم ) فقال رئيس المصلحة مرحبا , وأجلسه .
( جاسم ) : أشكرك علي حسن أخلاقك .
( رئيس المصلحة ) : لا شكر علي واجب .. تفضل .
( جاسم ) : اريد ان أسال علي مهندس هنا يعمل هنا بالمحطة ويدعي ( مازن )
( رئيس المصلحة ) : اعتقد أنه لا يوجد هنا بالمحطة مهندسا أسمه ( مازن ) لكن أنتظر !!! يوجد هنا عامل يدعي ( مازن ) وهو الوحيد هنا بالمحطة يدعي ( مازن )
( جاسم ) : ماذا ؟؟؟ !!!!! أأنت متأكد .
( رئيس المصلحة ) : نعم متأكد .
( جاسم ) : هذا العامل الذي يدعي ( مازن ) ما هي وظيفته بالتحديد ؟؟
( رئيس المصلحة ) : أنه كان المسئول عن أي أعطال في المحطة المسئولة عن العاصمة .
( جاسم ) : واين كان اول أمس تحديدا ؟؟؟
( رئيس المصلحة ) : كان بالتأكيد في عمله هذا .
( جاسم ) : أتسمح لي بمقابلته .
( رئيس المصلحة ) : لا أعتقد ذلك , لقد وافقت علي طلبه الأ وهو نقله للصعيد .
( جاسم ) : لماذا طلب نقله للصعيد ؟ ومتي ؟
( رئيس المصلحة ) : لقد طلب هذا مني وقلت له اني موافق لكن بشرط أن تحضر لي عاملا مثلك من الصعيد كي يكون هناك عملية أستبدال , وبالفعل اتي بعامل يدعي ( زياد ) واستلم بالفعل عمله اليوم , وبالتالي أستلم ( مازن ) عمله اليوم
( جاسم ) : أشكرك ... أتسمح لي بالأنصراف علي ان تمنحني فرصة أخري لمقابلت لو أضطررت لذلك .
( رئيس المصلحة ) : بكل سرور ياسيادة المحامي .
*** ثم انصرف ( جاسم ) من محطة الكهرباء متجها نحو سيارته الجيب وهو في طريقه أخذ يراوده التفكير ...
لماذا طلب ( مازن ) نقله الي الصعيد ؟ علي هذا النحو من السرعة
ولماذا أدعي أنه مهندس !!! وهل من الجائز ان يكون الطبيب ( رامز ) غير طبيب
ثم لو كان ( رامز ) غير طبيب و ( مازن ) عامل ) اذا لماذا ادعوا ذلك !!
آآآآآآه بالتاكيد أنهم لهم علاقة بالحادث , وفي هذه اللحظة كان امام باب سيارته ولكن حدث شيئا غريبا , أنه وجد الاطارالخلفي خاويا من الهواء وعندما نظر لأسفل الأطار وجد ( ظرفا ) فأسرع بفتحه فوجد مكتوب فيه : -
" أحذر ايها المحامي الغبي انك تحفر قبرك بيدك فقد أعذر من أنذر " هاهاها
الي اللقاء في الفصل الثالث
__________________________________________________ __________
شكرا أختى كثيرااااااااااااااعلى هذه القصة الرائعة وفى انتظار البقية على أحر من الجمررررررررررررررررررررررر
__________________________________________________ __________
مرسي على مرورك الكريم
__________________________________________________ __________
أكملي بسرعة رجاءً ..
(( أنا متحمسة !!!!! )) ..
بوركت ..
(( أنا متحمسة !!!!! )) ..
بوركت ..
__________________________________________________ __________
اعتقد ان جون هو من حاول الدفاع عن الفتاه جاسمين
حين حاول رامز اغتصابها
لاتتاخري في البقيه
قصه جميله جدااااااااااااااااااااا
جزاك الله خيرا
حين حاول رامز اغتصابها
لاتتاخري في البقيه
قصه جميله جدااااااااااااااااااااا
جزاك الله خيرا