في وقتنا الحالى ومع الصراع الرهيب من اجل حياة أفضل يتخلى الكثيرون عن الكثير مما زرعه فينا الأباء ومن قبلهم الأجداد ومن قبل ذلك تعاليم الأسلام - ففي زماننا هذا انعدمت التضحية وحلت محلها الأنانية - فالكل اصبح يصارع من اجل مصلحته -حتى أصبحنا نشاهد ان الأخ يصارع اخاه - ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير.
وأصبحنا نرى أن القريب والصديق والحبيب يريد ان ياخذ دون ان يعطى -هى قمة الأنانية بالطبع . فماذا جرى للبشر؟ أترك لكم الأجابة أيها الأعزاء......................
والذى يستحق التضحية من وجهة نظرى المتواضعة ، هو الأنسان الذى يخاف علينا ويهتم بنا ويبادلنا الأحترام والعطاء والمشاعر.. وهو الأنسان الذى كلما مررنا بضيق أو ازمة من أى نوع كانت، وجدناه جوارنا ولم يتهرب منا ، وفي أحلك الظروف يساعد ويؤازر ويساند بقوة ، وهو الأنسان الذى يأخذ بيد كل من تعثرت قدماه ووقع على الأرض ... وهو ... الصديق الصادق الصدوق ، وعندما تعم التضحية وبصدق ونودع الأنانية سنكون أسعد البشر، ونشعر بالأمان والراحة ونعيش المحبة الصادقة ...........................

[COLOR="Blue"][CENTER]بورك فيك أخي الكريم على كلماتك المؤثرة والمعبرة
ثم ثق أيها الصديق العزيز أن كل محبة لغير الله فإنها
إلى زوال واضمحلال، وهذا شيء مجرب .
يبقى من تحبه ومن يحبك في الله هو من يستحق
أن تضحي بعمرك من أجله . لأن هذا الحب عطاء
لا يقابله أخذ أو الحصول على مغنم سوى رضا رب
العالمين والطمع فيما عنده وحده .
وفقك الله أخي الكريم وحفظك .[/CENTER][/COLOR]

السلام عليكم اخى الكريم ابن المقدسات -- أشكرك على مرورك على ماكتبت - وأشكرك على اسلوبك الراااق البديع
صادق دعواتى اتوجه بها للخالق عز وجل ان يوفقك ويحفظك وان يفرج كربك وكرب المسلمين جميعا - وقريبا أسمع ياغالى أنك ودعت حرمانك ---- تحياتى لك.

اشكرك


فراس

صح لسانك

مشكوررررررررة اخت انامل - من ردك يتضح روعة اسلوبك فخير الكلام ماقل ودل.

هذا من الغزو الثقافى الآتى الينا من الغرب