عنوان الموضوع : نكران الجميل...مهم جدا تفضلو بالدخول - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
حبيباتي في المنتدى عندي موضوع مهم في عصرنا الحالي ويستحق ان نكتب فيه الا وهو عقوق الوالدين وخاصة عقوق الام التي تستحق منا كل الوفاء والتقدير لهذا ارجو من كل واحدة منكن لها قصة واقعية ان تساهم بها هنا حتى نتعظ وناخذ العبر منها وانا لي قصة واقعية ولكنني لن اكتبها حتى استقبل اكبر الردود على موضوعي ويا ليت احداكن تبدا بقصة اولى كبداية
فهذه دعوة الى كل من تحب امها واباها هيا يا عبقريات وروني الهمة........
فهذه دعوة الى كل من تحب امها واباها هيا يا عبقريات وروني الهمة........
==================================
اما من جواب الم تعجبكم الفكرة
__________________________________________________ __________
حبيبتى قولى لنا قصتك للنتناقش فيها
اما عن قصتى اعتقد كتير سمع فيها
هى انا امرأه عجوز تعبت وطلبت من ابنها ان يذهب بها للدكتور
فمل وسئم هذا الشاب من والدته العجوز وذهب بها الى صحراء
وقال لها خليكى هنا حتى اذهب احضر بالدكتور وارجع
انتظرت يا حرام الام كثيراا
حتى مجموعه شباب كانوا فىالصحراء فرؤها سألوها لما انتى فى الصحراء
تعالى معنا لنذهب بك الى منزلك
رفضت كثيراا وألحوا كثير ومبررها ان ابنها سوف يأخدها من هنا وقال لها لا تذهبى فى اى مكان
ذهبوا الشباب وفى واحد منهم قلبه وجعه وقال سوف ارجع الى هذه المرأه العجوز
وبالفعل رجع اذا به رأى تجمهر وذهب الى هذا رأى ان المرأه العجوز ماتت
ماتت وهى منتظره ابنها للرجوع
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم ارزقنا بالذريه الصالحه الباره بنا..... امين
اما عن قصتى اعتقد كتير سمع فيها
هى انا امرأه عجوز تعبت وطلبت من ابنها ان يذهب بها للدكتور
فمل وسئم هذا الشاب من والدته العجوز وذهب بها الى صحراء
وقال لها خليكى هنا حتى اذهب احضر بالدكتور وارجع
انتظرت يا حرام الام كثيراا
حتى مجموعه شباب كانوا فىالصحراء فرؤها سألوها لما انتى فى الصحراء
تعالى معنا لنذهب بك الى منزلك
رفضت كثيراا وألحوا كثير ومبررها ان ابنها سوف يأخدها من هنا وقال لها لا تذهبى فى اى مكان
ذهبوا الشباب وفى واحد منهم قلبه وجعه وقال سوف ارجع الى هذه المرأه العجوز
وبالفعل رجع اذا به رأى تجمهر وذهب الى هذا رأى ان المرأه العجوز ماتت
ماتت وهى منتظره ابنها للرجوع
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم ارزقنا بالذريه الصالحه الباره بنا..... امين
__________________________________________________ __________
يقهر نكران الجميل
__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بك أختي الحبيبة ... ام منصف
كلنا نعلم ان بر الوالدين يأتي بعد الايمان بالله
في الطاعة ..كما ورد في الايات القرآنية الحكيمة
و قصص العقوق كثيرة و على الرغم من اختلاف الأشخاص و الأحداث
الا أن النتيجة دائما واحدة
لا يبارك الله لمن يعق والديه لا في ماله و لا في صحته
و لا في اي خطوة يخطوها
و الأهم أنه كما تدين تدان
كل من يعق والديه يقابل بنفس المعاملة من أبنائه
و هذه حقيقة وواقع كل من يقدم على هذا الجرم العظيم
و لا حول و لا قوة الا بالله
في انتظار قصتك يا غالية
أهلا بك أختي الحبيبة ... ام منصف
كلنا نعلم ان بر الوالدين يأتي بعد الايمان بالله
في الطاعة ..كما ورد في الايات القرآنية الحكيمة
و قصص العقوق كثيرة و على الرغم من اختلاف الأشخاص و الأحداث
الا أن النتيجة دائما واحدة
لا يبارك الله لمن يعق والديه لا في ماله و لا في صحته
و لا في اي خطوة يخطوها
و الأهم أنه كما تدين تدان
كل من يعق والديه يقابل بنفس المعاملة من أبنائه
و هذه حقيقة وواقع كل من يقدم على هذا الجرم العظيم
و لا حول و لا قوة الا بالله
في انتظار قصتك يا غالية
__________________________________________________ __________
السلام عليكن اخواتي قصتي هي ربما رسالة تقدير لام لم تنجب ولكنها تستحق وسام الامومة بجدارة كما تستحق ان تكتب في حقها هذه الكلمات الصادقة .
كانت اما عطوفة حنونة على احفادها وعلى اطفال كل الحي محبوبة من كل الناس للطفها وحسن خلقها وحبها للكبير والصغير انها جدة صديقتي كما علمت عنها وكما عرفتها.كنت اكثر شخص يعرفها لانني كنت صديقة حفيدتها المقربة كنت دائما اذهب عندهم لادرس مع صديقتي عرفتها اما حنونة لستة اطفال تحنو عليهم وتقوم بكل متطلباتهم رغم وجود امهم معهم كانت تقوم بالواجبات الداخلية والخارجية للبيت هي من كانت تذهب بهم الى الحمام المغربي وهي من كانت تسهر عليهم وقت مرضهم ..هي من كان يطبخ ويغسل ويقوم بكل شيء حبا فيهم وشغفا بهم
ومرت الايام تلو الايام وكبرنا شيئا ما وبالصدفة علمت ان الجدة ليست هي الجدة وانما هي امراة الاب اجل انها امراة ابيهم وليست جدتهم والمفاجاة الكبرى هي ان هذه المراة المسكينة والعظيمة هي خالة امهم بالظبط هي خالة امهم ففي يوم من الايام ماتت اختها فاوصتها بابنتها وترجتها ان تاخذها لتقطن عندها وتحافظ عليها من الضياع لان لا احد لديها وبالفعل نفذت الاخت وصية اختها وجاءت بابنتها عندها وعاملتها كابنة لها ومرت الايام والليالي فاذا بها تدرك ان البنت حامل من زوجها فصعقت من هول الصدمة ..ولانها عقيم لا تنجب كانت قد تبنت احد الاطفال وربته وجعلته ابنا لها يساندها وقت عجزها ويحنو عليها في كبرها وقد تربى في كنف ابنة اختها ايضا الابنة التي خافت عليها من ذئاب الشوارع فاذا بها تجد الذئب داخل بيتها الا وهو زوجها الذي انتهز الفرصة المناسبة لينقظ على فريسته في الوقت المناسب ...ولا نعلم ان كانت الفريسة ضحية فعلا ام انها مشتركة في الجريمة .المهم ان الخالة المسكينة لم تجد بدا من تزويجها له ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد حرم الجمع بين المراة والخالة والحق يقال لا اعلم ان كانت المراة قد طلقها الزوج ام لا المهم انها عاشت مع ابنة اختها كمربية لابنائها الخمسة زيادة على ولدها الذي ربته هي .....
وتوالت السنين وتزوج الابناء وكبر الصغير وشاخ الكبير اجل شاخت الام العظيمة وارهقها التعب والمرض والنسيان وللاسف الشديد تلك الام العظيمة التي قدمت الغالي والنفيس لكل هذه العائلة لم تجد سوى النكران والاسى والظلم ..حتى الابن الذي ربته وعاملته كابن لها لم تجده وقت حاجتها له لانه تزوج والمراة التي تزوجها هي من تتحكم في تصرفاته فحين كان يحنو على امه ويذهب بها الى بيته تقول لها الزوجة المحترمة التي انجبت هي ايضا الابناء وعلمت معنى الامومة ...لاتجلسي فوق فراشي اذا اردت المجيء في المرة المقبلة احملي معك فراشك حتى لا تدنسي فراشي.....
هل رايتم ثمن التضحية المراة التي كانت تذهب بالبنات الى الحمام لم تجد من يحملها اليه المراة التي كانت تطبخ وتكنس وتغسل الثياب لم تجد من يهتم لها حتى انهم تعبوا منها واجلسوها في غرفة على السطح حتى لا تضايقهم ....اتعلمون حتى الدموع لاتكفي حزنا على هذه الام العظيمة التي استحقت لقب الامومة رغم انها لم تنجب ...
وقصتنا لم تنتهي عند هذا الحد بل تجاوزته الى الخيال ...ففي يوم من الايام كنت عند بنت الجيران وبينما كنا نتبادل اطراف الحديث اذ بنا نسمع الصراخ والبكاء فهرعنا الى الشباك ضانين ان احدا قد مات ولكن الصدمة كانت اقوى واعظم اتعلمون ماذا وجدنا انها الام العظيمة تقف على الشرفة محاولة الانتحار لم اصدق عيني ولم اتمالك نفسي فبدات اصرخ وابكي طالبة النجدة ولولا رحمة الله بها وعلمه انها لا تستحق هذه الميتة لكانت نهايتها محزنة جدا فرحمة الله ارادت ان يعلق ثوبها بالنافذة فيشكل عائقا لها في الزيادة خطوة الى الامام والى الموت ...وبعد قليل وبفعل صراخ الجيران سمع ولدها المتبنى بالخبر فادركها قبل فوات الاوان وكانت هذه اعظم فضيحة لتلك العائلة ولا نعلم ان كانو قد اخذوا العبرة منها ام لا المهم ان هذه المراة ما زالت تعيش في المجهول ولا زلنا لانعلم عنها شيئا الى حد الان.......
وهذه هي نهاية التضحية والعطاء والامومة الحقيقية ولكنني الان اعطيها وسام الامومة وثاج التضحية لانها بالفعل تستحق ذلك
كانت اما عطوفة حنونة على احفادها وعلى اطفال كل الحي محبوبة من كل الناس للطفها وحسن خلقها وحبها للكبير والصغير انها جدة صديقتي كما علمت عنها وكما عرفتها.كنت اكثر شخص يعرفها لانني كنت صديقة حفيدتها المقربة كنت دائما اذهب عندهم لادرس مع صديقتي عرفتها اما حنونة لستة اطفال تحنو عليهم وتقوم بكل متطلباتهم رغم وجود امهم معهم كانت تقوم بالواجبات الداخلية والخارجية للبيت هي من كانت تذهب بهم الى الحمام المغربي وهي من كانت تسهر عليهم وقت مرضهم ..هي من كان يطبخ ويغسل ويقوم بكل شيء حبا فيهم وشغفا بهم
ومرت الايام تلو الايام وكبرنا شيئا ما وبالصدفة علمت ان الجدة ليست هي الجدة وانما هي امراة الاب اجل انها امراة ابيهم وليست جدتهم والمفاجاة الكبرى هي ان هذه المراة المسكينة والعظيمة هي خالة امهم بالظبط هي خالة امهم ففي يوم من الايام ماتت اختها فاوصتها بابنتها وترجتها ان تاخذها لتقطن عندها وتحافظ عليها من الضياع لان لا احد لديها وبالفعل نفذت الاخت وصية اختها وجاءت بابنتها عندها وعاملتها كابنة لها ومرت الايام والليالي فاذا بها تدرك ان البنت حامل من زوجها فصعقت من هول الصدمة ..ولانها عقيم لا تنجب كانت قد تبنت احد الاطفال وربته وجعلته ابنا لها يساندها وقت عجزها ويحنو عليها في كبرها وقد تربى في كنف ابنة اختها ايضا الابنة التي خافت عليها من ذئاب الشوارع فاذا بها تجد الذئب داخل بيتها الا وهو زوجها الذي انتهز الفرصة المناسبة لينقظ على فريسته في الوقت المناسب ...ولا نعلم ان كانت الفريسة ضحية فعلا ام انها مشتركة في الجريمة .المهم ان الخالة المسكينة لم تجد بدا من تزويجها له ونحن نعلم ان الله سبحانه وتعالى قد حرم الجمع بين المراة والخالة والحق يقال لا اعلم ان كانت المراة قد طلقها الزوج ام لا المهم انها عاشت مع ابنة اختها كمربية لابنائها الخمسة زيادة على ولدها الذي ربته هي .....
وتوالت السنين وتزوج الابناء وكبر الصغير وشاخ الكبير اجل شاخت الام العظيمة وارهقها التعب والمرض والنسيان وللاسف الشديد تلك الام العظيمة التي قدمت الغالي والنفيس لكل هذه العائلة لم تجد سوى النكران والاسى والظلم ..حتى الابن الذي ربته وعاملته كابن لها لم تجده وقت حاجتها له لانه تزوج والمراة التي تزوجها هي من تتحكم في تصرفاته فحين كان يحنو على امه ويذهب بها الى بيته تقول لها الزوجة المحترمة التي انجبت هي ايضا الابناء وعلمت معنى الامومة ...لاتجلسي فوق فراشي اذا اردت المجيء في المرة المقبلة احملي معك فراشك حتى لا تدنسي فراشي.....
هل رايتم ثمن التضحية المراة التي كانت تذهب بالبنات الى الحمام لم تجد من يحملها اليه المراة التي كانت تطبخ وتكنس وتغسل الثياب لم تجد من يهتم لها حتى انهم تعبوا منها واجلسوها في غرفة على السطح حتى لا تضايقهم ....اتعلمون حتى الدموع لاتكفي حزنا على هذه الام العظيمة التي استحقت لقب الامومة رغم انها لم تنجب ...
وقصتنا لم تنتهي عند هذا الحد بل تجاوزته الى الخيال ...ففي يوم من الايام كنت عند بنت الجيران وبينما كنا نتبادل اطراف الحديث اذ بنا نسمع الصراخ والبكاء فهرعنا الى الشباك ضانين ان احدا قد مات ولكن الصدمة كانت اقوى واعظم اتعلمون ماذا وجدنا انها الام العظيمة تقف على الشرفة محاولة الانتحار لم اصدق عيني ولم اتمالك نفسي فبدات اصرخ وابكي طالبة النجدة ولولا رحمة الله بها وعلمه انها لا تستحق هذه الميتة لكانت نهايتها محزنة جدا فرحمة الله ارادت ان يعلق ثوبها بالنافذة فيشكل عائقا لها في الزيادة خطوة الى الامام والى الموت ...وبعد قليل وبفعل صراخ الجيران سمع ولدها المتبنى بالخبر فادركها قبل فوات الاوان وكانت هذه اعظم فضيحة لتلك العائلة ولا نعلم ان كانو قد اخذوا العبرة منها ام لا المهم ان هذه المراة ما زالت تعيش في المجهول ولا زلنا لانعلم عنها شيئا الى حد الان.......
وهذه هي نهاية التضحية والعطاء والامومة الحقيقية ولكنني الان اعطيها وسام الامومة وثاج التضحية لانها بالفعل تستحق ذلك