لم أعرف طعماً للمحبة التي يزعمها الكثيرون ؟؟!!!
حتى سرت محبتك بفؤادي ،،
تلك المحبة التي فاقت هيام العاشقين ولوعة المُحبين
ويالروعتها من محبّة ،،
فما إن تتطابق أجفاني حتى تكون أنيسي وسميري ،، أذكرك وأتوق للقياك
بل وأنسج أحلامي وطموحاتي وأنتظر لحظة اللقاء لأهمس لك بها .
محبوبي ..
عزمت على أن تكون جُلَّ محبتي لكَ وحدك دون سواك ..
مشاعري ذللتها وطوّعتها لإرضائك والإنصياع لأوامرك
تغيّرت حالي حينما إستحوذت محبتك على فؤادي
أصبحت تلك المحبة المتلهفة للُقيا الحبيب
أنتظر لحظة تجمعنا ،، وأتحين الفرصة للإنفراد بكَ .
وما إن يحلّ اللقاء إلاّ وينتشي عالمي فرحاً وسعادة
أشعر بأن الكون لايتسع لي للتعبير عن مدى سعادتي وغِبطتي وسروري
آآآآآآآهٍ كم أحبكَ وكم أتمنى أن تطول لحظات إجتماعي بك
أعلم بأنني مقصرة ،، بل ومتخاذلة في بذل الوقت والجهد
لكنني أعلم بأن جنابك سيتسع لقبول إعتذاري إن أنت أردت .
سؤال يراودني في كلّ حين ..
هل ياتُرى قد أديت مايتوجّب علي تجاهك ؟؟؟!!
هل بذلت لك من المحبة مايفي لشكرك والثناء عليك ؟؟؟!!
هل كانت محبتي بالقول والفعل ؟؟! أم أنها مجرد محبة قلب عجزت الجوارح عن مجاراتها ؟؟!!
حبيبي ..
قبل محبتك ،، أحببت الكثير وعشقتهم .
قبل محبتك ،، صدّقت الكثير وقرّبتهم .
قبل محبتك ،، عاملت الكثير و ألِفتَهم .
قبل محبتك ،، شكرت الكثير وأثنيت عليهم .
قبل محبتك ،، عاهدت الكثير وأوفيتهم .
قبل محبتك ،، ذكرت الكثير وتحدثت عن الكثير وأشغلني الكثير .
قبل محبتك ،،
كنت جسداً خاوياً وقلباً ذاوياً
قبل محبتك ،،
لاطعم للسعادة ولا روح للحياة ولا معنى للمحبة .
لكن بعد محبتك ..
تغير الحال ، وكنت أظنه من المحال
كست السعادة رياض حياتي بحُلَّتِها المخملية .
إرتدت أيامي رداء الفرح وتقلّدت عِقدَ الطمأنينة .
أسدلت الستار على الهموم والأحزان
وألقيت بالضيق والكرب جانباً ولم يعد له وجود في قاموس مشاعري
وكيف لي بأن أضيق وأهتم وأغتمّ ومحبوبي معي ؟؟؟!!!
قلّ لي بالله ياقارئ كلماتي ..
هل هنالك أوسع من رحاب الحبيب ؟؟؟!!
هل هنالك من هو أرحم وألطف من الحبيب ؟؟؟!!
كــــــلاّ ،،
ولا أعلم بأن هنالك من هو أعظم من محبوبي في كافة صفاته ؟؟!!!!

هل تعلمون بأنّي تركت أشياء كثيرة مُحببة إلى قلبي لأنني أحببته .
تنازلت عن أمور هي أقرب للنفس من سواها لأجله .
أطعته وإستسغت أوامره دون إكراه أو إجبار !! فقط لأنه حبيبي .
ومع ذلك فأنا في قمة السعادة والسرور لأنني أسعى في رضا الحبيب .

سأخبركم بلحظة لقاء جمعتنا !!!

ما أروعه هذا اللقاء ،، أتلهّف له
يحدوني الشوق فيزداد الحنين
وما إن ألقاه حتى أرتمي بين يديه
أناجيه وأخبره بما يجول في خاطري
وحينما أنفرد به بعيداً عن الجموع ،، تزداد نبضات القلب وتخونني المآقي فتذرف الغزير من الدموع
ياله من إحساس ويالها من لذّة تخالط نياط القلب ..
إحساسي في تلك اللحظة لاتفسير له
وتلك اللذة لا نكهة لها
إنّما هي محبة تسري بأنحاء الكيان فيتجاوب معها الوجدان
ويطلِقُها إلى جميع الأشهاد
إنني أحبــــــــــــه
وأحمل له بين جوانحي قلب ينبض بحبه ومشاعر تتجسد بحبه وإحساس ينبع من محبته .

أحبه وأخافه ؟؟!
أحبه وأخشاه ؟؟!
أحبه وأحبه وأحبـــــه .. ومن ثمّ أخشى أن لا أكون ممن يحبّهم

كل محبّة مصيرها الزوال ..
ودوامها قد يكون من المُحال
إلاّ محبتك ياصغيرة الغزال ..

فلهي أسمى وأعظم محبة

محبــــــة تمخّضت من قلبٍ عشق النظر إلى وجه محبوبه ..
وتاق إلى داره وطار شوقاً لها ..

إنها محبة العبد للخالق

أحـبـــــك يا الله

: . : . : . : . :

فليتك تحلو والحيـــاةُ مريرةٌ .. وليتك ترضى والأنام غضابُ
ليت الذي بيني وبينك عامــرٌ .. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صحَّ منك الودُّ فالكل هين .. وكل الذي فوق الترابِ ترابُ

: . : . : . : . :

والله لو أنّك توّجتني ،، بتاج كِسرى ملك المشرقِ .
ولو بأموال الورى جُدّت لي ،، أموال من بادوا ومن بقي .
وقلت لي لانلتقي ساعةً ،، إخترت يا مولاي أن نلتقي .

: . : . : . : . :

اللهم إجعلنا ممن قلت فيهم: (( يحبهم ويحبونه ))

اللهم ولا تحرمنا لذّة النظر إلى وجهك الكريم

اللهم آميــــــــن

أمتك الفقيرة إلى عفوك :

الغزيل

تغير الحال ، وكنت أظنه من المحال
كست السعادة رياض حياتي بحُلَّتِها المخملية .
إرتدت أيامي رداء الفرح وتقلّدت عِقدَ الطمأنينة .
أسدلت الستار على الهموم والأحزان
وألقيت بالضيق والكرب جانباً ولم يعد له وجود في قاموس مشاعري
وكيف لي بأن أضيق وأهتم وأغتمّ ومحبوبي معي ؟؟؟!!!


هنيئا لقلوبنا
هنيئا لمن يقرأ أفراحنا
ويغبطنا
ماضاق مع محبتك يارب
أمر الا وأتسع
وماصاحب صاحب فى طريقك
أحبته الا رقى وأنتفع





هل هنالك أوسع من رحاب الحبيب ؟؟؟!!
هل هنالك من هو أرحم وألطف من الحبيب ؟؟؟!!
كــــــلاّ ،،
ولا أعلم بأن هنالك من هو أعظم من محبوبي في كافة صفاته ؟؟!!!!


(ليس كمثله شئ وهو السميع العليم )