كنتُ صاحيةً من نومـي .. فوجـدت أبي ينتظرنـي .. غسلت وجهي ..
ثم ذهبتُ إلى غرفة الجلوس .. وإذ بأبي .. يقول لي [ صباح الخيـر ] فقلت له :
والسعادة تغمرني [ صباح النور ] .. جلست بقربــة .. فنظرت الشبب في رأسـه ..
حزنتُ كثيـراً .. فذهبت إلى غرقتي والحزن يغمرنـي ..

أبي أرجووك لا تتركنــي ..

أبي أتذكـر عندما كنت ألعــب فوق ظهرك .. وكنت تلعب معـي ..
أبي أتذكـر عندما مزق أخي كتبـي فاتصلت بمدرستي ..
أبي أتذكر حينما بكيت فأعطيتني تلك الحلوى .. لتهدأ من بكائي ..
أبي أتذكر حينما مرضتُ فأذهبتي إلى المستشفــى في آخر الليالي ..
أبي أتذكر حينمـا جئت من عملك وكنتَ مرهقـاً .. فأحضرت لـي الحلوى التي أحبها


أبي أرجووك لاتتركني ..

فأنـــا أحبك .. والله أني أحبـك ..

أبي ::::

والله لو جمعت ما خبأ البحرمن لؤلؤ و مرجان .. وما خبأت الأرض
من ياقوت وزمـرد .. لن توفيكَ حقكَ من حبي لك ..

أبي ::::

أدعو الله ليلاً نهاراً أن يطيل في عمرك ..
ياااكريم .. ياارب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أبي
أنت أنشودة الأمل في حياتي
أنت عنوان الحنان في صِغري و عنفواني
أنت شقيق روحي غير أني قد فقدتُك
فقدتُكَ أملاً
فقدتُكَ حناناً
فقدتُكَ كياناً
لكن روحك لا تزال قابعة تسكن حنايا قلبي
كلما فقدتُكَ عدتُ إلى خزانة ذاكرتي
تصفحتُها ورقةً ورقةً لأعيش في ردهات ذكراك
جمعني الله و إياك
حيث لا ألم و لا كدر .. حيث لا فراق sid
حيث الحنان الذي فقدتُه بفقدك sid



القلم الوردي

خاطرتُكِ مع بساطتها إلا أنها بليغة في تعبيرها
شفافة في عباراتها .. صادقة في رسم حروفها و تشكيل كلماتها
و كيف لا تكون كذلك و هي من قلب ابنة
كيف لا تكون كذلك و هي لأسمى و أغلى من في الوجود
الأب
ذلك الكنز الذي فقدتُه

حفظ ربي والدكِ لكِ و أدام البسمة بوجوده على محياكِ