فتاة في عمر الزهور حلمت كثيرا وتمنت دوما أمير على فارس أبيض ينقلها من عالم اللا انسانيه إلى عالم الاحلام الوردية حيث السعادة ...
ماذالو لم يأتي ذالك اليوم الذي تتحقق فيه تلك الامنية التي نسجتها بخيوط من أحلامها ؟؟
ماذا سيحل بها ؟؟ بعدما رسمت صورة لفارسها النبيل على صفحات حياتها التي سرعان ماتحولت الى رماد لانتظاره ..

فقررت تلك الفتاة مخاطبة قلب حبيبها التي هامت في حبه .....

سيدي ..
عجزت عن وصف حبي لك
فأرسلت كلماتي مع عصفوري لينقلها لك بلسانه ...
فهل يمكنك قبول تلك الكلمات أم أنك ترفضها ؟
هل اسمح له بزيارتك ؟؟ وفي أي وقت ؟؟
طال انتظاري فهل من جواب ؟
كيف سيسمح لك قلبك أن تلرد لحن يشدوه لك كائن برىء ...لم يقع إلا فيحبك .. ولم يعرف قلبه انسان غيرك...
لقد طال انتظاري ونفذ صبري ...سئمت الصمت أنه لعذاب بل عقاب ...

سيدي ...
لا أعرف كيف وقعت أسيرة لحبك و رهينة لقلبك ..
لكن كل ماأعلمه هو إني اشتاق إليك .. أفرح بلقياك....واترقب نظراتك تلك التي عرفت من خلالها معنى الحب ...لاأنكر ان مجرد ابتسامه من شفتيك تنسيني عالمي ووجودي وهمومي فلا تبخل عليك شفتاي بابتسامه ..

سيدي..
هل أنا من أحببتهاأم من ستخذلها ؟؟
لا يهمني ان خذلتني أم جرحت مشاعري برفضك لحبي ....
لكن تبقى ذكريات عشقك عالقة في ذهني ..




الاجمل ثم الاجمل أني أحببتك يوما وأنك كنت أمير في قلعة أحلامي وستظل إلى الابد