إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طفل ولعبة.. وشيء آخر ........ جميلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طفل ولعبة.. وشيء آخر ........ جميلة

    عنوان الموضوع : طفل ولعبة.. وشيء آخر ........ جميلة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    طفل ولعبة.. وشيء آخر .






    كانت مفاجأة مذهلة للإسرائيليين، مئات الطائرات العربية عبرت الحدود الإسرائيلية على طول خطوط المواجهة في لحظة واحدة تقريبا..

    وقبل أن يستوعب العدو المفاجأة، كانت الصواريخ العربية تنهمر على مطارات وقواعد ومعسكرات العدو كالمطر..

    وفي لحظات وجيزة وصلت الطائرات العربية إلى حدود تل أبيب..

    عندها ظهرت طائرات العدو..

    أحدث أنواع الطائرات الأمريكية الصنع خرجت لمواجهة الهجوم، وهنا تشكّل مجموع الطائرات العربية على شكل حربة انطلقت كالسهم الناري تحرق طائرات العدو..

    (صلاح) وحده استطاع إسقاط عشر طائرات، وها هو يتفادى قذيفة آتية من يمينه، ثم يستدير بزاوية قائمة ليسقط تلك الطائرة..

    لكن مع مناورته المعقدة لم ير تلك القذيفة الآتية من الأعلى والتي أصابت ذيل طائرته، فانطلقت طائرته تدور حول نفسها، وتهوي من الحالق نحو الأسفل..

    انفجرت الطائرة..

    وتناثرت الشظايا في كل مكان..

    ضرب (صلاح) ذو الأعوام الثمانية أزرار لوحة المفاتيح في عنف، وصرخ في غيظ: اللعنة..

    ثم زفر في حنق، وهو يراقب طائرته على شاشة الكمبيوتر التي ارتسمت عليها تلكم العبارة البغيضة المصحوبة بموسيقى مستهزئة ساخرة..

    عبارة Game Over...

    - صلااااح..

    أيقظه النداء من حنقه فقفز مسرعا إلى الباب:

    - أهلا (عادل) تفضل..

    - ليس وقته..

    توقف (عادل) يسترد أنفاسه المتقطعة وتابع:

    - هناك صيد ثمين عند مدخل الشارع.

    - حقا! ..

    قالها (صلاح) بلهفة..

    حرك (عادل) رأسه إيجابا وتابع:

    - أربعة جنود إسرائيليين مرابضون عند مدخل الشارع..

    - جميل.. وأين الآخرون؟

    - (محمود) و(سالم) ذهبا لجمع الحجارة..

    ثم فرك يديه في مرح وتابع بخبث:

    - و (فدوى) أيضا ستأتي رفقة صديقتها الجديدة (ميسون)..

    صفق (صلاح) بكفيه في جذل:

    - هي فرصة سانحة إذن لاستعراض العضلات.

    ثم أدخل رأسه من فتحة الباب إلى البيت مناديا أمه:

    - أنا ذاهب لصيد بعض الخنازير عند مدخل الشارع.. لا تنتظروني على الغذاء..

    ثم انطلق يجري مع (عادل) نحو مدخل الشارع وهو ينشد قصيدة لمحمود درويش بلحن مارسيل خليفة:

    منتصب القامة أمشي..

    مرفوع الهامة أمشي..

    في يدي قصفة زيتون ..

    وعلى كتفي نعشي..





    منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول..





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اختي القصة جميلة تسلمي مع انها قصيرة

    __________________________________________________ __________
    أشكررررك أختي فطوم على قرأتك للقصة

    وبصراحة

    وإن كانت قصيرة إلا أني تفاعلت معها عند قرائتي لها

    ومرة أخرى

    اقول لك انني سعيدة بك


    __________________________________________________ __________
    شكرا علي مجاملتك

    __________________________________________________ __________
    الى الأخت فاطمة مع التحية

    أخبرك باني لا احرص على المجاملات فمشاعري تلقائية ولله الحمد
    فانتي

    فطومة المنتدى بعتبارنا اسرة واحدة وأخوات ايضا

    وانتي
    بمرورة وقرأتك للقصة وتفاعلك معي اسعدني

    واقول باني

    سعيدة بك و بالجميع الذين انتظر التفاعل ايضا منهم في كل ما اقدم من مشاركات

    ومرة اخرى اقول لك فطومة انا سعيدة بك

    من محبةصاحبة لقب لم تندم ابدا على اختيارة

    صمت الأســــــــــــــــــــــــــــــــى

    __________________________________________________ __________



    قصه جميله وتقبلي تحيـــــــاتي




يعمل...
X