إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

OoOoورحلت ياسمينoOoO خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • OoOoورحلت ياسمينoOoO خاطرة

    عنوان الموضوع : OoOoورحلت ياسمينoOoO خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    غالياتي لقد قرات هذه القصة فاعجبتني وحبيت انقلها لكم...اتمنى تعجبكم...

    .............الجزء الاول............

    كان ذلك في يوم من أيام صيف 1996 في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في فندق الأوبوروي ، حيث كنت على موعد مع صديق لشرب القهوة العربية بعد صلاة العصر .
    وصلت إلى الفندق وتحديداً إلى قاعة المقهى المكيف الجميل ذي الديكورات الخلابة وذلك قبل الموعد بساعة ..
    دخلت المقهى ولم أكن اعرف أين اجلس أو انظر ، إلا أن جمال المكان شدني للتجوال في أنحائه لرؤية كل زاوية فيه ، وبالفعل تنقلت بين روعة الفن والديكور والأعمال الخشبية والزجاجية الجميلة حتى وصلت إلى زاوية في آخر المقهى حيث وضع أثاث جميل وهادئ الألوان..وإضائة خفيفة جدا ، ولا يرى الإنسان هناك إلا صفحة الوجه..
    شدني ذلك الديكور الرائع .. وتقدمت قليلا وبهدوء شديد إلى الجالس على تلك الأريكة ، فقط كي أهنئه على حسن اختياره لتلك الزاوية ، ولكنني رأيت رجلا في الخمسينيات نحيف الوجه..قد خط فيه الزمن خطوطه..وعيناه غائرتان تملأهما دمعتان من الحجم الكبير جدا..وكان يجاهد كي يمنعهما من التدحرج على خديه..
    >>>>>

    تقدمت إليه فرأيته غارقا في فكر بعيد جدا ، يخترق بنظرته الخمسينية ما وراء الفندق والدمام والكرة الأرضية كلها..
    فقلت له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    فنظر إلي نظرة استغراب لأنه لا يعرفني ولا أعرفه.. وقال: وعليكم السلام ، وسكت..
    فقلت له: هل يمكنني الجلوس على الأريكة المقابلة أم أنها محجوزة ؟!.
    فقال كالمنزعج لانقطاع حبل أفكاره: لا..نعم..تفضل..تفضل..
    فعرفت من طريقة كلامه بأنه من أهل الشام وبالتحديد من لبنان..فجلست وأنا ساكت..ولكن كيف للثرثار بان يجلس دون تعذيب لسانه..
    فقلت: عفوا. ، لكن لماذا تعذب عينيك وتمنع دمعتيك من التدحرج على خدك..لو كنت مكانك لأرحت عيني من تحمل حرارة الدمع الحزينة و أرسلتها
    على خدي ..
    فما إن سمع كلامي حتى تدحرجت الدموع على خديه وسلكت التقاطيع الكثيرة في وجهه ، لكنه لم يمسحها بمنديل ..
    قلت: لابد أنك تذكرت أناساً أعزاء عليك!!
    قال: وما يدريك ؟!
    قلت: أرى معزتهم في عينيك ومحياك.. قال: نعم أعزاء جدا جدا ..
    قلت: ومتى ستلتقيهم؟
    قال: والله أتمنى في كل لحظة السفر إليهم ولكن المسافة بعيدة جدا جدا
    .. قلت: وأين سكانهم؟
    قال: آخر لقائي بها كان في أمريكا قبل ثلاث سنوات ولكننا افترقنا فلم نكن نلتقي إلا في المنام أو الاحلام ..
    قلت: أيها العاشق اخبرني بقصة عشقك إن لم يكن في ذلك تدخل شخصي في حياتك..
    قال وبابتسامة صغيرة: لا أبدا..ليس هناك بيني وبين ياسمين أية أسرار بل وستكون سعيدة حسب ظني بها لو أنني قصصت عليك قصة حبنا الكبير ، ولكن دعني أصحح لك معلومة صغيرة وهي أن ياسمين هي ابنتي التي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات..
    ففوجئت بالمعلومة..ثم استطرد قائلا: - هل تحب أن تسمع قصة حبنا الكبير؟!
    قلت متحمسا: نعم وبكل شوق..

    7
    7

    وسنستمع الى بقية القصة في الجزء الثاني باذن الله ....فانتظروني..

    محبتكن ناصحة..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بكل الشوق أنتظر
    يا .. ناصحة
    سلمت يمينك ..

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك يامتألقة المداد
    نحن بشوق للبقيه فلا تطيلي علينا ^_^

    __________________________________________________ __________
    غاليتي......حنان.......

    أسعدني ذلك النور... نور اطلالتك الذي اشرق عليّ بقدومك...... لاحرمني الله منك ياغاليتي ...

    وشاكرة لك المتابعة ياغالية...

    محبتك ناصحة...

    __________________________________________________ __________
    حبيبتي في الله...الغزيل...

    سعادتي لاتوصف ياغالية..بمرورك الغالي ...لاحرمنا الله منك ..

    اشكر لك متابعتك يا...عذبة الخواطر...

    محبتك ناصحة...

    __________________________________________________ __________
    ............الجزء الثاني...............

    قلت متحمسا: نعم وبكل شوق..
    قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين ، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته أحمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت أعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة ..
    كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني وملائكي زاهر..ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..
    كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن.. وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات لتهدأ آلامها ليومين..ثم تعاودها..
    وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..

    وشاءت الأقدار أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقضي شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل انسان ..
    بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين ، فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر نتائج التحليلات بعد أسبوع ولا داعي للقلق0
    أدخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أور لاند) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطا..فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
    - الو..من المتحدث ؟؟


    7
    7
    7
    نكمل البقية في الجزء الثالث ............فانتظروني.....

    محبتكن ناصحة..



    مييييييييييييييييييييين؟؟؟

    ..عصوفة بشحمها ولحمها هنا!!! ..

    اولا: الحمدلله على السلامة ياغالية......وعودا حميدا.......نورتِ المنتدى غاليتي......

    وثانيا: اشكرك من كل قلبي على بصمتك الرائعةالتي تضعينها في مواضيعي مع كل مرور لكِ ياغالية.....

    لاحرمني الله منك ......

    محبتك ناصحة.......


يعمل...
X