عنوان الموضوع : أحاسيس مؤلمة جميلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الحالم
احسست بآآهاتك.... وكانك تنثرعن الآآمي وجراحي ....
الضياع وجع آخر يهديك هذيان حزن يتطور .. يبتكر لك .. وجها آخر من مدن الضياع ....
لم أعد أملك القدره افقد الإستطاعة .. أهرب من كل إحتمالاتي .. نزفي يمتد .. يكبر .. يصب في نهر أوجاعي .. لن أحتمل الموت ..
وعيني مازلت مشتعلة بالشوق اليها الي عاصمة قلبي .. التي صارت ممنوعة في أسفار أحلامي ..
لماذا ياقلبي الموجوع .. هذا العزف من الرثاء .. لماذا صارت أحلامك بوابة الياس تتوقف أمامها ..
نكتب .. نتكلم .. نبكي .. ونتألم لن تفيدك المرثيات .. فقد أهديتني غيمة وحبات مطر
كانت بداية وجع القلب ..
كانت نهاية .. لتسبقني الي مقبرة الحلم . .......
لكِ اطيب التحيات
عذراً أختي طيف..
المشارك هنا رجل وليس بامرأةَ
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
لا أخفي عليكم ...
أخذت قلمي بيد ,,, ومفكرتي بيد ,,,
وفكرت مليا لمن أرسل رسالتي !
فأمعنت النظر ...
قد أرسلها لكهف ذكرياتي,,,
ولكن لمر السنين سيخفت نورها في ذاكرتي ...
وقد أرسلها لجروحي ,,,
ولكن سيأتي عليها حين وتندمل ,,, وقد تندمل ,,, العلم بيد ا لله ...
وقد أرسلها لحبيب القلب ( أن أختلقته في خيالي ) ,,,
ولكن سأخاف يوم الفراق الحتمي الذي هو دوما في طريقي !
( كما الظل ) !
وكل هذا وذاك ...
فهنالك الأهم عندي لهذه الرسالة بالذات ,,,
وأتى الوقت المناسب لطرح مالدي لتكون شعلة خالدة لواقعنا هذا في
فضائنا الواسع ...
*************
ظل الكون يمتد بي ...
والريح تغني ...
والأشجار في قلبها تهوى الحياة ...
فأنتظر أن يتنقى الضمير ,, ويصفو العقل ,,, لنرى بالصفاء كل شئ ولكن !
ولكن أرى في واقعنا اليوم ,,,
أشبه بصراع الثيران ...
يصفقون لدماء بريئة تهرق ...
ولأعناق محبة تداس ...
وكرامة النفس تمتهن ...
ولا قاض يقضي بعدل !
ولا محارم يرفع للحق صوتا !
ولحوم بشرية بأنياب الوحوش !
مشاهد مخيفة !!
فهذه شريعة اليوم ...
وآآآآآآه من تلك شريعة ...
وكأنه جبل بدماء الأبرياء ...
تبقى اليوم منها عصارة دم الشهداء ...
فأين روح الأمس !؟؟
الحياة التي تربطنا بالأرض ...
والموت الذي يشدنا إلى ما بعد الأرض ...
قسطنا من الحياة نريده كاملا بأي ثمن وأطول ما يكون !
وغدا عندما ينطوي العمر ...
ويبيض الرأس ,,, ويتقوس الظهر ,,,
ويتجعد الجبين ,,, وتخفت أنوار الحدقتين ,,,
ويترهل اللحم بالجسد أجمعه ,,, ويخرس كل حس من أحاسيسنا ,,,
ويغمض جفن تطلعنا للغد ,,, ويستوي كل عرق ,,,
وتنطفئ كل الأحلام ,,,
حينئذ فقط نستسلم للموت ...
فالحياة متاعب أرض ,,,
متاعب ناس ,,,
متاعب أعمال ,,,
معاملات بدون ثقة ,,,
وعرقلات مدبرة من خلف الستار ...
نفاق و مواربة على أساس الأشغال ,,,
هموم و هموم و أرق للهموم !
آمال تطويها خيبة الأصدقاء ,,, وأحلام تذوب ,,,
والسنون تتوارى ...
ونأمل دائما أن يلقانا السرور ,,,
وإذا بنا نهبط حين نرتفع ,,,
ونحزن حين يغمرنا فرح ,,,
ونضعف حين نظن أنفسنا أقوياء ...
ويوم عزنا هو بدء غياب عزنا ...
فأود أن أنطلق من قيود الأرض ,,,
وأعيش وأفكر ما بعد تلك الأرض ....
وويلي على الورد الذي يستعمله الناس لأفراحهم
هو نفسه الذي يستعملوه لأحزانهم !
يضعوه على إكليل العروس ,,, وفي مخدعها ,,,
ويلقونه على نعش الميت و على ضريحه !
والدمعة التي تذرف فرحا بولادة طفل هي نفسها التي تفجرها وفاة طفل !
ويتهافت الناس ليرقصوا ويفرحوا ,,, ويتهافتوا ليبكوا ويتفجعوا !
*********
ثقلت مئات السنين فوق رأسي ,,,
وتعب تأملي ,,,
فالموت هو السر الواضح والأكثر وضوحا من أي شئ ,,,
والصعوبة السهلة والأسهل من كل شئ !
وهو الذي ننتظره كل يوم ولا نراه ,,,
وهو الذي يهددنا كل وقت ولا نكترث !
فالموت تمثله جمجمة نعم ,,,
فهذا ما يكون في أذهاننا دوما ...
ولكن عندما نطمئن ,,, ويهنأ الفكر ,,, وتطهر النفس ,,,
فتقول الحياة للموتم :
ضميني إلى قلبك فلا يوجد أي عائق فهذه إرادة الله ,,,
فما أن ينقلني إلا من ضفة حياة إلى ضفة حياة أخرى ...
فيوجد عناق بين الموت والحياة ,,, لا بل التصاق ,,,
وأخيرا ... الموت لا يتكلف القوة والعنف فيكفي أن الموت كمعطف
يلف على الفرد منا ,,,
فهو صورتنا في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة ....
وذهب أثر صراع الموت والحياة فلا نحاول أن نتذكر نهايتنا ,,,
ولكن هي البداية والنهاية ,,,
فبعد أن نمر في صعوبات الحياة ,,,
ومضايق الأرض نرفع أيدينا بنعمة ,,,
ونشكر الله ونصلي ,,,,
لنؤدي واجباتنا ,,,, وفروضنا في هذه الحياة ...
لتنطلق روحنا انطلاقة نور ...
أغلقت رسالتي ,,,
وهي الآن بين أيديكم
أخذت قلمي بيد ,,, ومفكرتي بيد ,,,
وفكرت مليا لمن أرسل رسالتي !
فأمعنت النظر ...
قد أرسلها لكهف ذكرياتي,,,
ولكن لمر السنين سيخفت نورها في ذاكرتي ...
وقد أرسلها لجروحي ,,,
ولكن سيأتي عليها حين وتندمل ,,, وقد تندمل ,,, العلم بيد ا لله ...
وقد أرسلها لحبيب القلب ( أن أختلقته في خيالي ) ,,,
ولكن سأخاف يوم الفراق الحتمي الذي هو دوما في طريقي !
( كما الظل ) !
وكل هذا وذاك ...
فهنالك الأهم عندي لهذه الرسالة بالذات ,,,
وأتى الوقت المناسب لطرح مالدي لتكون شعلة خالدة لواقعنا هذا في
فضائنا الواسع ...
*************
ظل الكون يمتد بي ...
والريح تغني ...
والأشجار في قلبها تهوى الحياة ...
فأنتظر أن يتنقى الضمير ,, ويصفو العقل ,,, لنرى بالصفاء كل شئ ولكن !
ولكن أرى في واقعنا اليوم ,,,
أشبه بصراع الثيران ...
يصفقون لدماء بريئة تهرق ...
ولأعناق محبة تداس ...
وكرامة النفس تمتهن ...
ولا قاض يقضي بعدل !
ولا محارم يرفع للحق صوتا !
ولحوم بشرية بأنياب الوحوش !
مشاهد مخيفة !!
فهذه شريعة اليوم ...
وآآآآآآه من تلك شريعة ...
وكأنه جبل بدماء الأبرياء ...
تبقى اليوم منها عصارة دم الشهداء ...
فأين روح الأمس !؟؟
الحياة التي تربطنا بالأرض ...
والموت الذي يشدنا إلى ما بعد الأرض ...
قسطنا من الحياة نريده كاملا بأي ثمن وأطول ما يكون !
وغدا عندما ينطوي العمر ...
ويبيض الرأس ,,, ويتقوس الظهر ,,,
ويتجعد الجبين ,,, وتخفت أنوار الحدقتين ,,,
ويترهل اللحم بالجسد أجمعه ,,, ويخرس كل حس من أحاسيسنا ,,,
ويغمض جفن تطلعنا للغد ,,, ويستوي كل عرق ,,,
وتنطفئ كل الأحلام ,,,
حينئذ فقط نستسلم للموت ...
فالحياة متاعب أرض ,,,
متاعب ناس ,,,
متاعب أعمال ,,,
معاملات بدون ثقة ,,,
وعرقلات مدبرة من خلف الستار ...
نفاق و مواربة على أساس الأشغال ,,,
هموم و هموم و أرق للهموم !
آمال تطويها خيبة الأصدقاء ,,, وأحلام تذوب ,,,
والسنون تتوارى ...
ونأمل دائما أن يلقانا السرور ,,,
وإذا بنا نهبط حين نرتفع ,,,
ونحزن حين يغمرنا فرح ,,,
ونضعف حين نظن أنفسنا أقوياء ...
ويوم عزنا هو بدء غياب عزنا ...
فأود أن أنطلق من قيود الأرض ,,,
وأعيش وأفكر ما بعد تلك الأرض ....
وويلي على الورد الذي يستعمله الناس لأفراحهم
هو نفسه الذي يستعملوه لأحزانهم !
يضعوه على إكليل العروس ,,, وفي مخدعها ,,,
ويلقونه على نعش الميت و على ضريحه !
والدمعة التي تذرف فرحا بولادة طفل هي نفسها التي تفجرها وفاة طفل !
ويتهافت الناس ليرقصوا ويفرحوا ,,, ويتهافتوا ليبكوا ويتفجعوا !
*********
ثقلت مئات السنين فوق رأسي ,,,
وتعب تأملي ,,,
فالموت هو السر الواضح والأكثر وضوحا من أي شئ ,,,
والصعوبة السهلة والأسهل من كل شئ !
وهو الذي ننتظره كل يوم ولا نراه ,,,
وهو الذي يهددنا كل وقت ولا نكترث !
فالموت تمثله جمجمة نعم ,,,
فهذا ما يكون في أذهاننا دوما ...
ولكن عندما نطمئن ,,, ويهنأ الفكر ,,, وتطهر النفس ,,,
فتقول الحياة للموتم :
ضميني إلى قلبك فلا يوجد أي عائق فهذه إرادة الله ,,,
فما أن ينقلني إلا من ضفة حياة إلى ضفة حياة أخرى ...
فيوجد عناق بين الموت والحياة ,,, لا بل التصاق ,,,
وأخيرا ... الموت لا يتكلف القوة والعنف فيكفي أن الموت كمعطف
يلف على الفرد منا ,,,
فهو صورتنا في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة ....
وذهب أثر صراع الموت والحياة فلا نحاول أن نتذكر نهايتنا ,,,
ولكن هي البداية والنهاية ,,,
فبعد أن نمر في صعوبات الحياة ,,,
ومضايق الأرض نرفع أيدينا بنعمة ,,,
ونشكر الله ونصلي ,,,,
لنؤدي واجباتنا ,,,, وفروضنا في هذه الحياة ...
لتنطلق روحنا انطلاقة نور ...
أغلقت رسالتي ,,,
وهي الآن بين أيديكم
==================================
الحالم
احسست بآآهاتك.... وكانك تنثرعن الآآمي وجراحي ....
الضياع وجع آخر يهديك هذيان حزن يتطور .. يبتكر لك .. وجها آخر من مدن الضياع ....
لم أعد أملك القدره افقد الإستطاعة .. أهرب من كل إحتمالاتي .. نزفي يمتد .. يكبر .. يصب في نهر أوجاعي .. لن أحتمل الموت ..
وعيني مازلت مشتعلة بالشوق اليها الي عاصمة قلبي .. التي صارت ممنوعة في أسفار أحلامي ..
لماذا ياقلبي الموجوع .. هذا العزف من الرثاء .. لماذا صارت أحلامك بوابة الياس تتوقف أمامها ..
نكتب .. نتكلم .. نبكي .. ونتألم لن تفيدك المرثيات .. فقد أهديتني غيمة وحبات مطر
كانت بداية وجع القلب ..
كانت نهاية .. لتسبقني الي مقبرة الحلم . .......
لكِ اطيب التحيات
عذراً أختي طيف..
المشارك هنا رجل وليس بامرأةَ
__________________________________________________ __________
سيدتي / طيف
صدقيني لم أقصد رسم المعاناة على وجوهكم ..
ولكن الحال كما هو الحال .. للأسف !
لحظات تمر افقد فيها الأمان
وأعيش هواجس الإتزان
معادلة صعبة لم أتقن فهما .. إن كان يجب فهمها ..
اسعدني مرورك الكريم لمتصفحي
مع ارق التحايا
الحالم
صدقيني لم أقصد رسم المعاناة على وجوهكم ..
ولكن الحال كما هو الحال .. للأسف !
لحظات تمر افقد فيها الأمان
وأعيش هواجس الإتزان
معادلة صعبة لم أتقن فهما .. إن كان يجب فهمها ..
اسعدني مرورك الكريم لمتصفحي
مع ارق التحايا
الحالم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________