عنوان الموضوع : (( بسمةُ الفجر )) - فيض القم
مقدم من طرف منتديات أميرات
الميمان النجدي
20/1/1425
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت هذه القصيدة مشاركة في مسابقة ظل الكلمة في منتدى الفوائد الأدبي , حيث تحدد كلمة ثم يقوم كل أديب بكتابة قصيدة مناسبة لهذه الكلمة .
وكانت هذه الكلمة هي كلمة ( الفجر ) وكانت هذه الأبيات .
رؤىً تلوحُ على الجوزاءِ تزدهرُ
والجرحُ يرقبها شوقاً ويصطبرُ
تغفو على بسمةِ الآمالِ أغنيةً
عذراءَ ما مَسها يأسٌ ولا خورُ
عذراءُ من لحنها الآهاتُ واجمةٌ
والدمعُ في مقلةِ المحزونِ ينحسرُ
نوَّارةٌ في مغاني الكونِ حالمةٌ
من نورها جحفلُ الظلماءِ يندحرُ
وإذْ بها بنضارِ الحسنِ مائسةٌ
ما لليل والحزنُ ما الآهاتُ ما الكدرُ !
إني لأرقبها حيناً فيحملني
شوقي إلى عالمٍ بالنورِ يزدهرُ
إني أرى مجدنا البراقُ مبتسماً"
="خلفَ الظلامِ ونورُ الفجر يعتصرُ
فأرسلُ الطرفَ والآفاقُ معتكرٌ
من الرزايا وهل يثنيهِ معتكرُ ؟
وأسهمُ الحبِ لا تخطي مرافئها
تدمي الفؤادَ ولو أرخى لها الوترُ
أرسلتهُ ولهيبُ الشوقِ محتدمٌ
والدمعُ يسبقهُ حيناً ويعتذرُ
وأبحرَ القلبُ والأحلامُ أشرعةٌ
ونازحُ الحبِ في الأعماقِ مُدَّخَرُ
ما راعني طارقُ الأحداثِ يفجأني
أو عاصفُ الريحِ في الآفاقِ ينتشرُ
مُظناكِ يا ظبيةَ الآمالِ في أرقٍ
قدْ شفهُ الوِجدُ والأشواقُ والسهرُ
نُدماهُ في ليلهِ دمعٌ ومحبرةٌ
هذا يئنُ وذا بالشعرِ ينهمرُ
رؤىً تلوحُ وقد باحتْ مواجِدُنا
وأقلعتْ بجناحِ العاشقِ الصورُ
أُسائلُ النفسَ إن كانت لنا اقتربتْ
أم أنها بستارِ البُعدِ تستترُ
رفتْ على خاطري الحسناءُ قائلةً
حُييتَ يا عاشقي والموعدُ الفجرُ
اليومَ آمالنا بالفألَ ننثرها
وحياً على مدمعِ الأشعارِ تستعرُ
آمالكم يا صَفي الروحِ نزرعها
ورداً على وجنةِ البيداءِ فالثمرُ
عطراً يَرُفُ على جُنْحِ الهُدى عَبِقاً
من راحتيهِ عبيرُ النِصرُ ينتشرُ
وغداً نزفُ طلوعَ الشمسِ في ألقٍ
وبسمةُ النورِ في الآفاقِ تزدهرُ
/
كانت هذه القصيدة مشاركة في مسابقة ظل الكلمة في منتدى الفوائد الأدبي , حيث تحدد كلمة ثم يقوم كل أديب بكتابة قصيدة مناسبة لهذه الكلمة .
وكانت هذه الكلمة هي كلمة ( الفجر ) وكانت هذه الأبيات .
رؤىً تلوحُ على الجوزاءِ تزدهرُ
والجرحُ يرقبها شوقاً ويصطبرُ
تغفو على بسمةِ الآمالِ أغنيةً
عذراءَ ما مَسها يأسٌ ولا خورُ
عذراءُ من لحنها الآهاتُ واجمةٌ
والدمعُ في مقلةِ المحزونِ ينحسرُ
نوَّارةٌ في مغاني الكونِ حالمةٌ
من نورها جحفلُ الظلماءِ يندحرُ
وإذْ بها بنضارِ الحسنِ مائسةٌ
ما لليل والحزنُ ما الآهاتُ ما الكدرُ !
إني لأرقبها حيناً فيحملني
شوقي إلى عالمٍ بالنورِ يزدهرُ
إني أرى مجدنا البراقُ مبتسماً"
="خلفَ الظلامِ ونورُ الفجر يعتصرُ
فأرسلُ الطرفَ والآفاقُ معتكرٌ
من الرزايا وهل يثنيهِ معتكرُ ؟
وأسهمُ الحبِ لا تخطي مرافئها
تدمي الفؤادَ ولو أرخى لها الوترُ
أرسلتهُ ولهيبُ الشوقِ محتدمٌ
والدمعُ يسبقهُ حيناً ويعتذرُ
وأبحرَ القلبُ والأحلامُ أشرعةٌ
ونازحُ الحبِ في الأعماقِ مُدَّخَرُ
ما راعني طارقُ الأحداثِ يفجأني
أو عاصفُ الريحِ في الآفاقِ ينتشرُ
مُظناكِ يا ظبيةَ الآمالِ في أرقٍ
قدْ شفهُ الوِجدُ والأشواقُ والسهرُ
نُدماهُ في ليلهِ دمعٌ ومحبرةٌ
هذا يئنُ وذا بالشعرِ ينهمرُ
رؤىً تلوحُ وقد باحتْ مواجِدُنا
وأقلعتْ بجناحِ العاشقِ الصورُ
أُسائلُ النفسَ إن كانت لنا اقتربتْ
أم أنها بستارِ البُعدِ تستترُ
رفتْ على خاطري الحسناءُ قائلةً
حُييتَ يا عاشقي والموعدُ الفجرُ
اليومَ آمالنا بالفألَ ننثرها
وحياً على مدمعِ الأشعارِ تستعرُ
آمالكم يا صَفي الروحِ نزرعها
ورداً على وجنةِ البيداءِ فالثمرُ
عطراً يَرُفُ على جُنْحِ الهُدى عَبِقاً
من راحتيهِ عبيرُ النِصرُ ينتشرُ
وغداً نزفُ طلوعَ الشمسِ في ألقٍ
وبسمةُ النورِ في الآفاقِ تزدهرُ
/
الميمان النجدي
20/1/1425
==================================
بارك الله فيكم.
__________________________________________________ __________
جزاكم الله خيرا ابيات رائعه
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________