إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زفاف زينب! خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زفاف زينب! خاطرة

    عنوان الموضوع : زفاف زينب! خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن الهيثم بن عدي الطاني قال : حدثنا مجالد عن الشعبي قال
    : قال لي شريح : يا شعبي ، عليك بنساء بني تميم ،
    فإني رأيت لهن عقولاً ، قال : وما رأيت من عقولهن ؟

    قال : أقبلت من جنازة ظهراً فمررت بدورهم ،
    فإذا أنا بعجوز علي باب دار وإلي جانبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري ،
    فعدلت فاستسقيت وما بي عطش ، فقالت : أي الشراب أحب إليك ؟
    فقلت : ما تيسر ،قالت : ويحك يا جارية ! ائتيه بلبن ، فإني أظن الرجل غريباً !
    قلت : من هذه الجارية ؟ قالت : هذه زينب ابنة جرير ، إحدي نساء حنظلة .
    قلت : فارغة أم مشغولة ، قالت : بل فارغة .
    فقلت : زوجينيها قالت : إن كنت كفؤاً ، فمضيت لأقيل ،
    فامتنعت مني القائلة ، فلما صليت الظهر أخذت بأيدي إخواني من القراء الأشراف :
    علقمة ، والأسود ، والمسيب ، وموسي ابن عرفطة ،
    ومضيت أريد عمها ، فاستقبلنا فقال : يا أبا أمية ، ما حاجتك ؟
    قلت : زينب بنت أخيك . فقال : ما بها رغبة عنك !
    فزوجينها ، فلما صارت في حبالي ندمت ،
    وقلت : أي شئ صنعت بنساء بني بميم ؟
    وذكر غلظ قلوبهن ، فقلت أطلقها!
    ثم قلت : لا ولكن أضمها إلي ، فان رأيت ما أحب وإلا كان كذلك ..
    فلو رأيتني يا شعبي وقد أقبل نساؤهم يهدينها حتي أدخلت علي ،
    فقلت : إن من السنة إذا دخلت المرأة علي زوجها أن يقوم فيصلي ركعتين ،
    فيسال من خيرها ، ويعوذ من شرها ، فصليت ركعتين ،
    من خلفي تصلي بصلاتي ، فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها ،
    فأخذن ثيابي ، وألبستني ملحفة قد صبغت بالعصفر.

    فلما خلا البيت دنوت منها ، فمددت يدي إلي ناحيتها
    فقالت : علي رسلك يا أبا أمية! كما أنت !
    ثم قالت : الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأصلي علي محمد وآله ،
    إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه ،
    وما تكره فازدجر عنه .

    قال : فاحوجتني والله يا شعبي إلي الخطبة في ذلك الموضع
    فقلت : الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأصلي علي النبي وآله وسلم ،
    وبعد فإنك قد قلت كلاماً إن تثبتي عليه يكن حظك ،
    وإن تدعيه يكن حجة عليك ، أحب كذا ، وأكره كذا ،
    ونحن جميع فلا تفرقي وما رأيت من حسنة فانشريها ،
    وما رأيت من سيئة فاستريها .

    وقالت شيئاً لم أذكره : كيف محبتك لزيارة الأهل ؟
    قلت : ما أحب أن يملني أصهاري ،
    قالت : فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن لهم ، ومن تكرهه أكرهه ؟
    قلت : بنو فلان قوم صالحون وبنو فلان قوم سوء .

    قال : فبت يا شعبي بأنعم ليلة .

    هذه هي بحق الزوجة الصالحة التي وصفها رسول الله صلي الله عليه وسلم
    بأنها خير متاع الدنيا .
    ملاحظة : رواها ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه طبائع النساء .

    *~* وقفة *~*

    شوفوا الفرق بين هاذا و بين ذاك اللي قال لزوجته: الحمدلله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ما أروعها من قصة، بارك الله فيك يا غرووووبة، وأتحفينا دوماً بالقصص القديمة الرائعة المليئة بالحكم.

    __________________________________________________ __________
    قصة جميلة


    يعطيك العافية على النقل المفيد

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكن.

    __________________________________________________ __________
    كـلام جـمـيييييييييييييييييييييييل يـا غـريبـة الـروح وبـارك الله فيـك ، وأنـا سبـق لــي الاطــلاع علـيـهـا مــن قـبـل ويـا لـت تستطــيــع نســاء هـذا الــزمـن تطبيقـهـا ،،،،،،،،،،،،
    شكـرآ لـك يـاعزيـزتــي مــرة أخــــرى ،،،،،،،،،،،،،

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكِ أختى الشامسية.

    هلا بأم جودى ,بورك فيكِ.


يعمل...
X