السلام عليكم ...........
طلبت منا معلمه التعبير نقد لشعر الشاعر ابراهيم ناجي وبصراحه ماعندي خلفيه وارجو
مساعدتكم ......


_قلت للبحر إذ وقفت مساء
كم أطلت الوقوف والإصغاء
2_وجعلت النسيم زاد روحي
وشربت الظلال والأضواء
3_لكان الأضواء مختلفات
جعلت منك روضه غناء
4_مر بي عطرها فااسكر نفسي
وسرى في جوانحي كيف شاء
5_نشوة لم تطل!صحا القلب منها
مثل ماكان أو اشد عناء
6_إنما يفهم الشبيه شبيها
أيها البحر,نحن لسنا سواء
7_أنت باق ونحن حرب الليالي
مزقتنا وصيرتنا هباء
8_أنت عات ونحن كالزبد الذا
هب يعلو حينا ويمضي جفاء!
9_وعجيب إليك يممت وجهي
إذ مللت الحياة والأحياء
10_ابتغي عندك التأسي وماتمـ
ـــلك ردا ولا تجيب نداء!
* * *
11_كل يوم تساؤل...ليت شعري
من ينبئ فيحسن الأنباء؟!
12_ما تقول الأمواج!ما آلم الشمس
فولت حزينه صفراء
13_تركتنا وخلفت ليل شك
أبدي والظلمة الخرساء

* * *
14_وكان الفضاء يسخر مني
حين ابكي وما عرفت البكاء
15_ويح دمعي وويح ذله نفسي
لم تدع لي أحداثه كبرياء!

ارجو نقد هذا الشعر من جميع النواحي وياليت تكون المقدمه عن ابراهيم ناجي

ومشكووووووووورين

أختي الفاضلة بنت شيوخ
الشاعر إبراهيم ناجي شاعر مصري من مدرسة(المحافظين)وهو طبيب شاعر اشتغل بالطب
ونشأوترعرع في القاهرة وفيه نزعة روحية صوفية تتجلى بعض صورها في هذه القصيدة
التي كتبتهاوقد أصدر مجلة باسم(حكيم البيت)ومن دوواينه:
(ليالي القاهرة)(وراء الغمام)(رسالة الحياة)(مدينة الحلام)
وقد توفي في عام 1372ه
وإليك نقد القصيدة:
جميل بالشاعر وقوفه ومناجاته للبحر،،وكأنه يخرج الآهات من أعماقه ولكننا حين نقف وقفة
نقدية مع الشاعر فيمكننا الوقوف معه عدة وقفات
ففي البيت الأول لم يحسن الشاعر التعبير بكلمة المساء لأنه لامعنى لهذا التعبير إذا كان يقصد
اللجوء إلى البحر للتخفيف من معاناته!!!
وفي البيت التاسع ماينافي عقيدة الإيمان الراسخة التي لاتمل من الحياة خصوصا إذا كان ذلك لضر نزل بالمؤمن فالمؤمن لايمل من الحياة وفيها لذة طاعة الله وذكره ومناجاته!!
وفي البيت السابع ماينافي الإيمان الكامل بأنه لاباقي إلا الله(كل من عليها فان)!!!
ثم إن في التعبير بقوله حرب الليالي نوع من الثقل الذي لاتطرب له النفس
وفي البيت الرابع عشر شبه بالسخرية من الفضاء على البكاء وهذا في نظري لايصح
لأمرين:الأول:أنه ليس في البكاء مايدعو للسخرية الثاني:إن كان يقصد ندب الحزن المترتب
على البكاء فالأولى أن يكون الساخر غير الفضاء الذي يتميز بالسعة والرحابة وذلك بالانتقال
إلى كلمة تحمل معنى الصبر والشدة كالجبل أو غير!!
وكما ذكرنا أنه تميز بالنزعة الروحية الصوفية التي تتجلى لنا من خلال كلماته وتعبيراته
مثل (جعلت النسيم زادا لروحي)(أسكر نفسي)(صحا القلب منها)
وبالجملة فإن القصيدة لاتخلو من لمحات جميلة ورقة عالية وأسلوب رائع
أترك لك استخراج الجمال منها وأرجو أن أكون قد وفقت لمساعدتك
تحييييييييياتي

حياكِ الله أخيتي / بنت شيوخ 000
أتمنى أن تكوني وجدتِ ماأردت في نقد الأخ / الأسير 000 فالشكر له 000

وبارك الله فيه000 على هذا النقد الجميل 00 أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله 0

أخيتى:
وجدت لكِ هذا الموقع عسى أن يساعدك في الدراسة:
تفضلي:http://www.angelfire.com/al/horizons/naj.html