عنوان الموضوع : من مكارم الأخلاق { الإيثار }
مقدم من طرف منتديات أميرات

يا زهرة العطاء أنتِ
لو كنتِ آمنة في أسرتكِ ومعيشتك ومتجرك في بلدك
ثم فوجئتِ بمن ينزل عليكِ لا ليجلس يوما أو يومين أو شهرا
بل ليظل إلى الأبد , يقاسمك منزلك ورزقك وعملك !!بل يقاسمك
ملبسكِ ومأكلك ومشربك فهل ترحبي بهذا الزائر عن سماح ؟!!
وتتنازلي له عن نصف ما تملكين .. ثم بطيب خاطر تدفعيه إلى أن
يزاحمك في صميم رزقك فإذا كنت تملكين بيتا قاسمك فيه وإن كان
زوجك صاحب متجر قاسمه المتجر , وإذا كان صانعا شاركه في الصنعة
والمحل والمكسب وربما تفوق عليه فزاد كسبه عن كسبكم
لو أنت صاحبة كل هذا أتقبلي أن تأتي من لا تعرفيهم من قبل ولا كان
بينك وبينهم أدنى مراسلة واتصال ولم تبل من أخلاقهم وشمائلهم
ما يجعلك تطمئني إلى زمالتهم ومساكنتهم أفكنتِ ترضي عن سماح
أن تقاسميهم كل ما لديكِ ؟

والله إن هذا بعيد جدا عن طبائع الإنسانية ولا يمكن أن يتحقق في دنيا
الناس إلا بكمال الإيمان وتوغله بالقلب
وهذا ما حدث من الأنصار فآثر الأنصار المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم
خصاصة واندفعوا في استقبالهم فرحين وفيهم من كانت له زوجتان فعرض
على صحبه أن يختار إحداهما ليطلقها ولتصبح زوجته بعد العدة

{ فراشتنا الطاهرة
إننا نقرأ اليوم عن دولة تحتل أماكن من دولة أخرى فيهاجر سكان الأرض
المحتلة إلى جيرانهم وتقوم الدولة بإسكانهم وتهيئة ظروف الإقامة لهم قدر
الإمكان ومع ذلك لا يجدون من المواطنين ترحيبا وربما ناصبوهم العداء ,
وعدوهم غرباء وهم لا يكلفونهم شيئا !!
وذلك لأن طبائع البشر إن لم يعصمها الإيمان تنزلق إلى مهاوٍ سحيقة فتكون
الغيرة والأنانية والأثرة وتشتعل البغضاء
يقول تعالى :
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } الحشر ( 9)
فهل لك من قول الله سبيل
وهل لنداء الحق عندك طريق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كم لامست كلماتك الواقع
وكم عاشها اخوة لنا شردهم الظلم
فلم يدوا الا قلة قليلة تفتح لهم قلوبهاااااااا
ان نكون كما كان الانصار للمهاجرين امر اعتبره ضربا من الخيااال في ايامنا الحالية
فهو نادر جدا
ولكن القلووب الطيبة والنفوس العظيمة لم تنعدم
اتمنى ان اكون انصارية كالانصاريات
وان افتح قلبي وعقلي لاخت تحتاجني
فكم نحن بحاجة لتقاسم المشاعر قبل الثروات
والنصح قبل الامتلااك
والانصات قبل العطاااء
موضوووووووع راق ومميز
وواقعي جدا
اعجبني جدا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة ام عمر وفاطمة
كم لامست كلماتك الواقع
وكم عاشها اخوة لنا شردهم الظلم
فلم يدوا الا قلة قليلة تفتح لهم قلوبهاااااااا
ان نكون كما كان الانصار للمهاجرين امر اعتبره ضربا من الخيااال في ايامنا الحالية
فهو نادر جدا
ولكن القلووب الطيبة والنفوس العظيمة لم تنعدم
اتمنى ان اكون انصارية كالانصاريات
وان افتح قلبي وعقلي لاخت تحتاجني
فكم نحن بحاجة لتقاسم المشاعر قبل الثروات
والنصح قبل الامتلااك
والانصات قبل العطاااء
موضوووووووع راق ومميز
وواقعي جدا
اعجبني جدا
شهادتك وسام أعتز به غاليتي
كتب الله أجركِ كما الأنصار
شكرا لطيب مروركِ
مقدم من طرف منتديات أميرات

يا زهرة العطاء أنتِ
لو كنتِ آمنة في أسرتكِ ومعيشتك ومتجرك في بلدك
ثم فوجئتِ بمن ينزل عليكِ لا ليجلس يوما أو يومين أو شهرا
بل ليظل إلى الأبد , يقاسمك منزلك ورزقك وعملك !!بل يقاسمك
ملبسكِ ومأكلك ومشربك فهل ترحبي بهذا الزائر عن سماح ؟!!
وتتنازلي له عن نصف ما تملكين .. ثم بطيب خاطر تدفعيه إلى أن
يزاحمك في صميم رزقك فإذا كنت تملكين بيتا قاسمك فيه وإن كان
زوجك صاحب متجر قاسمه المتجر , وإذا كان صانعا شاركه في الصنعة
والمحل والمكسب وربما تفوق عليه فزاد كسبه عن كسبكم
لو أنت صاحبة كل هذا أتقبلي أن تأتي من لا تعرفيهم من قبل ولا كان
بينك وبينهم أدنى مراسلة واتصال ولم تبل من أخلاقهم وشمائلهم
ما يجعلك تطمئني إلى زمالتهم ومساكنتهم أفكنتِ ترضي عن سماح
أن تقاسميهم كل ما لديكِ ؟


والله إن هذا بعيد جدا عن طبائع الإنسانية ولا يمكن أن يتحقق في دنيا
الناس إلا بكمال الإيمان وتوغله بالقلب
وهذا ما حدث من الأنصار فآثر الأنصار المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم
خصاصة واندفعوا في استقبالهم فرحين وفيهم من كانت له زوجتان فعرض
على صحبه أن يختار إحداهما ليطلقها ولتصبح زوجته بعد العدة


{ فراشتنا الطاهرة
إننا نقرأ اليوم عن دولة تحتل أماكن من دولة أخرى فيهاجر سكان الأرض
المحتلة إلى جيرانهم وتقوم الدولة بإسكانهم وتهيئة ظروف الإقامة لهم قدر
الإمكان ومع ذلك لا يجدون من المواطنين ترحيبا وربما ناصبوهم العداء ,
وعدوهم غرباء وهم لا يكلفونهم شيئا !!
وذلك لأن طبائع البشر إن لم يعصمها الإيمان تنزلق إلى مهاوٍ سحيقة فتكون
الغيرة والأنانية والأثرة وتشتعل البغضاء
يقول تعالى :
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } الحشر ( 9)
فهل لك من قول الله سبيل
وهل لنداء الحق عندك طريق

==================================
كم لامست كلماتك الواقع
وكم عاشها اخوة لنا شردهم الظلم
فلم يدوا الا قلة قليلة تفتح لهم قلوبهاااااااا
ان نكون كما كان الانصار للمهاجرين امر اعتبره ضربا من الخيااال في ايامنا الحالية
فهو نادر جدا
ولكن القلووب الطيبة والنفوس العظيمة لم تنعدم
اتمنى ان اكون انصارية كالانصاريات
وان افتح قلبي وعقلي لاخت تحتاجني
فكم نحن بحاجة لتقاسم المشاعر قبل الثروات
والنصح قبل الامتلااك
والانصات قبل العطاااء
موضوووووووع راق ومميز
وواقعي جدا
اعجبني جدا
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله
الايثار لا يعرف معناه الا من ملأ الرضا قلبه
وامتلأت نفسه بحب الاخرين والشعور معهم
::
كلماتك كالشهد عهوده
بوركتِ وبورك قلمك المعطاء
بحفظ الله غاليتي
::::
الايثار لا يعرف معناه الا من ملأ الرضا قلبه
وامتلأت نفسه بحب الاخرين والشعور معهم
::
كلماتك كالشهد عهوده
بوركتِ وبورك قلمك المعطاء
بحفظ الله غاليتي
::::
__________________________________________________ __________
::
ياه مَا أعْذَبَهَا من معانٍ
وما أنْقَاهَا من صفات ... بحُروفكِ يا عَهْد
وصفتِ واقعاً نعيشهُ اليَوم ويُلامسُ الجُرْح
بحق وسلطتِ الضّوءَ على بُقعةٍ
جميلة تُضيءُ أيامنا نوراً
فتلكَ الصفة صفة محْبوبة
بل ونقيّة تاخذُ بصاحبهَا
حيثُ الصّفاء والنّقاء
لا حُرمنا جمالَ حرفكِ يا باذخة
أنْتِ رائعة يا حبيبة وكَثيراً رائعة
::
ياه مَا أعْذَبَهَا من معانٍ
وما أنْقَاهَا من صفات ... بحُروفكِ يا عَهْد
وصفتِ واقعاً نعيشهُ اليَوم ويُلامسُ الجُرْح
بحق وسلطتِ الضّوءَ على بُقعةٍ
جميلة تُضيءُ أيامنا نوراً
فتلكَ الصفة صفة محْبوبة
بل ونقيّة تاخذُ بصاحبهَا
حيثُ الصّفاء والنّقاء
لا حُرمنا جمالَ حرفكِ يا باذخة
أنْتِ رائعة يا حبيبة وكَثيراً رائعة
::
__________________________________________________ __________
اللهم بارك.........
__________________________________________________ __________


كم لامست كلماتك الواقع
وكم عاشها اخوة لنا شردهم الظلم
فلم يدوا الا قلة قليلة تفتح لهم قلوبهاااااااا
ان نكون كما كان الانصار للمهاجرين امر اعتبره ضربا من الخيااال في ايامنا الحالية
فهو نادر جدا
ولكن القلووب الطيبة والنفوس العظيمة لم تنعدم
اتمنى ان اكون انصارية كالانصاريات
وان افتح قلبي وعقلي لاخت تحتاجني
فكم نحن بحاجة لتقاسم المشاعر قبل الثروات
والنصح قبل الامتلااك
والانصات قبل العطاااء
موضوووووووع راق ومميز
وواقعي جدا
اعجبني جدا
شهادتك وسام أعتز به غاليتي
كتب الله أجركِ كما الأنصار
شكرا لطيب مروركِ
اصدق الكلمات هي التي تخرج من القلب لتصل الى القلب
تحية لك يامبدعة
مشكوووووووووووووووووورة
تحية لك يامبدعة
مشكوووووووووووووووووورة