ما هو دوركِ في المجتمع كـ فتاة مسلمة تجاه هذا العيد ومن يحتفلون به..؟


*****
أحاول بكل ما أستطيع أن أوضح لهم بأنه شئ (وهمي و خرافي) في هذا الزمن و الوقت لم يتبقى شئ إلا وجعلوا له عيدا ,, و في أعيادنا نحن المسلمين نجد من يتذمر و يقول صاخبا لم أشعر بالعيد و كأنه لم يكن عيدا .. ياااه كأنه يوم عادي , و العديد من هذه الجمل التي تتناقل على الأفواه ..

في يوم من الأيام جاءت لي صديقة و تقول لي .. أنا أحسد الجميع على أعيادهم ..
سألتها لم؟
قالت لي : لأنهم يسعدون أنفسهم فيها , حتى منازلهم أشعر و كأنها ترقص فرحا ..
دهشت هنا و ابتسمت في وجهها قلت لها نحن من نجعل للعيد بهجة ,, نحن من سـ نزرع هذا الشعور في أنفسنا ..
قالت لي : و الله يا (رغد) نحن غادر من قلوبنا الضحك و الفرح ...
دهشت للمرة الثانية قلت لها : أنت سعيدة و مندهشة لعيد غيرك و لعيدك مزجتيه بالحزن و الألم ..
قالت لي هل شعرتي في العيد قلت لها نعم شعرت و إن كنت في قمة الحزن في يوم العيد ألقي به في البحر ..

من هنا أرى الكثير ينظر لنفسه و عيده بالشئ المعاد و المكرر بينما لغيره الشئ الرائع و المدهش ..
إن كانت لهذا الشخص النية في التغيير سيتغير بإذن الله أما إذا جعلها معتقدات واقعية و صحيحة فأدعوا له بالشفاء العاجل قبل الندم ..

*****



ما هيّ ردة فعلك حينما تتصل بكِ إحدى قريباتكِ لتهنئكِ بعيد الحب ..؟




جربته مرة واحد و لله الحمد و لم أجربه ثانية ..

أرسلت لي بطاقة تهنئة! فحادثتني و قالت لي هل وصلت الى بريدك بطاقة ..
قلت لها : أنت اليوم فقط تحبيني .؟ قالت لي لا .. قلت لها حذفتها فاعذريني ..
:
هذه الفتاة كانت تأخذ الفكر الغربي أكثر من العربي ولم أعرف جيدا أسلوب تفكيرها إلا عند اقترابي منها ..
و أحبت صحبتي ولم أرفض قادني الفضول لأتأكد أصحيح ما أسمعه .. كانت بالتدريج تخبرني عنها . و في كل مرة اصاب بصدمة كبيرة و احزن .. لكن في احدى الايام شعرت بان الامر قد ازداد سوءا لها .. و تحتاج لمن يووقظها من نومها الكاذب ..
أصبحت شديدة معها و في داخلي أتالم لأني ترتكتتها و هي حزينة .. كررت كثيرا هذا التصرف .. ثم تركتها لاشهر و لم اعرها اي اهتمام .. اراقبها من بعيد و اعرف اخبارها .. التقيت بها هنا في فلسطين هذاا العام .. كانت تنتظرني بشوق كبير .. و كانت صدمة الفرح لي .. (أنها تغيّـــرت) سعيدة لأجلها .. و دائما أدعوا لها بالهداية أكثر فأكثر ..

*****



أنتِ كـ فتاة مُسلمة تألمتِ لما مرّ به أهلنا في غزة

وما قاسى له أهلنا في العراق من تدمير وقتل وقصف وتشريد ..ألخ

واليوم ترين أخواتكِ وجاراتكِ وزميلاتكِ يتشبهون بالكفار ويتبادلوا التهاني بعيدهم

ما هي الكلمة التي توجهينها لهم ..؟




أقول لهم (هداكم الله و هدانا إلى الطريق الصحيح و الفكر المنير و القلب النظيف)

نظفوا قلوبكم بكل ما هو عالق بها .. فهذه المفاسد طريق هلاككم .. و انزعوا عن وجوهكم غبار التقليد و التتبع ..

انجدوا أنفسكم قبل فوات الأوان .. أسعفوها و طهروها .. اجعلوا القرآن بين أياديكم فهو من نور و طمأنينة للقلوب

الميتة , اغلقوا آذانكم عن سماع هذا الضجيج الغنائي ,, فـ أنتم من يقتل نفسه بيده ..

***** *****

أســـورتي

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
مبارك جهدك الذي يقدّر بالذهب ..
دمتِ بسعادة و فرح


: