عنوان الموضوع : كلمات قد تفهم خطأ فى القرآن الكريم ( متجدد بمشيئة الله) - انتقاء مُوفق - - حفظ القرآن
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
****
****
****
****
****
__________________________________________________ __________
39 )
{إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ }الحجر ( 4 )
أى لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها
وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ .
****
40 )
{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } الحجر ( 36 )
بمعنى أخّرنى وأمهلنى الى يوم القيامة ,
وليس المراد انظر الىّ .
ومثله قوله تعالى {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
أى مؤخرين
وقوله {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
اى تأخير وإمهال .
****
41 )
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ } النحل ( 6 )
أى حين تعودون بها الى منازلها وقت الرواح وقت المساء ,
وليس من الراحة
****
42 )
{أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} النحل ( 59 )
أى يبقى البنت حية على هوان وذل لوالدها , أو هوان للبنت أى يبقيها والدها مهانة لا يعتنى بها ولا يورثها .
وليس على مهل .
****
43)
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ } الإسراء ( 7 )
أى وعد الإفساد الثانى لبنى اسرائيل
وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
****
44)
{وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}الإسراء ( 59 )
أى أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها .
وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به , وإن كان لها ذلك , قال القرطبى : "فالناظر الى ظاهر العربية يظن أن المراد به ان الناقة كانت مبصرة , ولا يدرى بماذا ظلموا , وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم , فهذا من الحذف والإضمار , وأمثال هذا فى القرآن كثير .
****
45)
{إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} الإسراء ( 75 )
بكسر الضاد أى مثلى عذاب الحياة الدنيا ومثلى عذاب الآخرة إن ركنت الى المشركين أى عذاباً مضاعفاً .
وليس من الضعف الذى هو ضد القوة .
****
46)
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} الإسراء ( 79 )
أى زيادة فى العلو والرفعة لك
وليس المراد أنها نافلة و مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم , إذ أن التهجد واجب على النبى صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء , وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم , فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه , بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .
****
47 )
{وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} الكهف ( 17 )
أى أن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوز لئلا يصيهم حرها , والمعنى انهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبته كرامة لهم .
وليس تقرضهم اى تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
****
48)
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } الكهف(28 )
الغداة أى أول النهار ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس .
وليس المراد وقت الظهر .
****
49 )
{ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } مريم ( 23)
أى ألجائها واضطرها المخاض الى الجذع .
وليس بمعنى آتاها .
****
50 )
{قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }طه ( 18)
أى أضرب بعصاى الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها الغنم ,
وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا بالهجر .
__________________________________________________ __________
موضوع رائع جدا وعظيم النفع والفائدة
ومشوق أكثر
بارك الله في جهودك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِۗ } (207) البقرة.
أي يبيعها , فكلمة ( يشرى ) في اللغة العربية تعنى يبيع بخلاف كلمة يشترى
كما أن يبتاع يعنى يشترى بخلاف كلمة يبيع .
****
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَۗ } (219) البقرة.
العفو هنا هو الفضل والزيادة , أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم .
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .
****
{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَاۗ } (233) البقرة.
فصالاً أي فطام الصبى عن الرضاعة .
وليسكما توهم البعض أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ .
****
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِۖ } (152) آل عمران.
تحسونهم أي تقتلونهم قتلا ذريعاً بإذنه .
وليست من الإحساس كما يتبادر وذلك في غزوة أحد .
****
{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ } (153) آل عمران.
أي تمضون على وجهوكم , من الإصعاد وهو الإبعاد على الارض " الصعيد "
قال القرطبي : فالإصعاد : هو السير في مستو من الأرض وبطون الأودية والشعاب .
والصعود : هو الارتفاع على الجبال والسطوح والدرج .
وليس ترقون من الصعود , وفى قراءة أخرى ( تَصعدون )بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود , وكان ذلك في غزوة أحد .
****
****
****
****
{عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}المائدة19
****
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}المائدة105
****
{لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ}الانعام8
****
{وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا}الانعام142
****
{ فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ }الاعراف4
****
****
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ}الاعراف53
****
****
{ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا }

{ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواۚ } (20) البقرة.
قاموا : أي وقفوا وثبتوا مكانهم متحيرين .
وليس معناها إنهم كانوا قعود فوقفوا
****
{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } (46) البقرة.
يظنون أي يتيقنون , وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر .
وليس معناها : يشكون .
****
{ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْۚ } (49) البقرة.
أي يتركوهن على قيد الحياة ولا يقتلوهن كفعلهن بالصبيان
وليس معناها هنا الحياء .
****
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءًۚ } (171) البقرة.
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي ( الناعق بالغنم ) .
والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , أي التي تسمع أصواتا لا تدرى معناها .
****
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ } (193) البقرة.
الفتنة أي الكفر .
وليس النزاع أو الخصومة أو العداوة .
قاموا : أي وقفوا وثبتوا مكانهم متحيرين .
وليس معناها إنهم كانوا قعود فوقفوا
****
{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } (46) البقرة.
يظنون أي يتيقنون , وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر .
وليس معناها : يشكون .
****
{ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْۚ } (49) البقرة.
أي يتركوهن على قيد الحياة ولا يقتلوهن كفعلهن بالصبيان
وليس معناها هنا الحياء .
****
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءًۚ } (171) البقرة.
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي ( الناعق بالغنم ) .
والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , أي التي تسمع أصواتا لا تدرى معناها .
****
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ } (193) البقرة.
الفتنة أي الكفر .
وليس النزاع أو الخصومة أو العداوة .
****
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِۗ } (207) البقرة.
أي يبيعها , فكلمة ( يشرى ) في اللغة العربية تعنى يبيع بخلاف كلمة يشترى
كما أن يبتاع يعنى يشترى بخلاف كلمة يبيع .
****
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَۗ } (219) البقرة.
العفو هنا هو الفضل والزيادة , أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم .
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .
****
{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَاۗ } (233) البقرة.
فصالاً أي فطام الصبى عن الرضاعة .
وليسكما توهم البعض أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ .
****
{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِۖ } (152) آل عمران.
تحسونهم أي تقتلونهم قتلا ذريعاً بإذنه .
وليست من الإحساس كما يتبادر وذلك في غزوة أحد .
****
{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ } (153) آل عمران.
أي تمضون على وجهوكم , من الإصعاد وهو الإبعاد على الارض " الصعيد "
قال القرطبي : فالإصعاد : هو السير في مستو من الأرض وبطون الأودية والشعاب .
والصعود : هو الارتفاع على الجبال والسطوح والدرج .
وليس ترقون من الصعود , وفى قراءة أخرى ( تَصعدون )بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود , وكان ذلك في غزوة أحد .
****
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }النساء
40
40
الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب .
وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث , فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن , وإن صح المعنى .
****
{ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}النساء43
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة , وليس الحاجة المعروفة نفسها
وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها وليس مجرد الإتيان موجب للوضوء , وإلا فبمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجباً للوضوء .
****
{ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}النساء90
****
{ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}النساء90
أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين , وليس المراد : القوا إليكم تحية السلام , ومنه كذلك قوله {وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}النحل87
أي استسلموا لله يوم القيامة ذالين منقادين لحكمه .
بخلاف قوله { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا }النساء94 فهي تعنى إلقاء التحية أي قول السلام عليكم ورحمة الله
****
{ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}النساء101
أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة
وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .
****
{عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}المائدة19
الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة , وذلك أن بين سيدنا محمد وعيسى عليهما السلام قرابة الستمائة سنة وهى مدة فتور وانقطاع من الوحى .
فالفترة تعنى سكون بعد حركة .
****
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}المائدة105
يفهمها بعضهم فهماً خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
والصواب : أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف , ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد , وروى حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم : ابى بكر , وابن عمر , وأبى ثعلبة الخشني وغيرهم
****
{لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ}الانعام8
أي لا يؤخرون او يمهلون , وليس من النظر أي الرؤية .
****
{وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا}الانعام142
وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم , وليس المعنى من الفراش , وهذا قول أكثر المفسرين .
****
{ فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ }الاعراف4
من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار , وليست من القول .
****
{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }الاعراف21
من القسم أي حلف لهما الشيطان , وليست من القسمة .
****
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ}الاعراف53
تأويله أي ما وعدوا في القرآن وما يؤول اليه أمرهم من جنة او نار , وقوله
{ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ}أي يوم القيامة وليس معنها تفسيره .
****
{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا}الاعراف 92
أي كأنما لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط ( أي في ديارهم )
وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم
****
{ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا }
أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم , ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين : " حفوا الشوارب واعفوا اللحى " أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها , وليس " عفوا " من العفو والتجاوز والمغفرة .

==================================
{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (130) الأعراف.
بالسنين أي بالقحط و الجدوب
و ليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ,
وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع الى الله والإنابة اليه
****
{ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ } (176) الأعراف
أي تطرده وتزجره
أي تطرده وتزجره
وليس من وضع الأحمال عليه , إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
****
{ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } (2) الأنفال.
ليس المراد ذكر اللسان فقط بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها
قال السدى : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله فينزع عنها "
ومنه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (135) آل عمران.
****
{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ } (48) الأنفال.
جار لكم أي انى مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي
وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم
.
****
{ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} (56) التوبة.
أي يخافون , من الفَرَق
وليس من الفُرقة
****
{ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْۚ } (102) التوبة.
عسى في اللغة العربية الطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقزلك : عسى أن يأتي محمد .
أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية , قال عمر بن على بن عادل في اللباب : اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب : لأنه لفظ يفيد الإطماع , ومن اطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه .
****
{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْۗ } (106) التوبة.
مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد , قال القرطبي : من أرجأته أي اخرته , ومنه قيل : مرجئة , لنهم أخروا العمل
وليس مرجَون من الرجاء
****
{أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ } (17) هود.
يتلوه أي يتبعه
وليس من التلاوة على الصحيح , وقد فسر شيخ الإسلام هذه السطر في ست واربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى .
ومجمل القول أن الذى على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن .
****
{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } (9) يوسف.
أي ألقوه في أرض بعيدة
وليس ايقاعه على الأرض .
****
{وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ } (19) يوسف.
السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
وليست الآلة المعروفة .
****
{ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } (31) يوسف.
أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف .
وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها , وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضاً
ولكن رد ذلك , قال ابن عطية : فظاهر هذا أنه بانت الأيدي , وذلك ضعيف من معناه , وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة , ومحال أن يسهو أحد عنها .
****
{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (63) يوسف.
أي نزداد مكيالا
وليس كما توهم البعض من أن " نكتل " اسم لآخى يوسف
****
{ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِيۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَاۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} (65) يوسف.
أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ,حيث وفّى لنا الكيل , ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن , المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق .
وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا إنه قول ضعيف
****
{ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّۖ } (22) إبراهيم.
أي لست بمغيثكم ومنقذكم
وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء .
****
{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} (43) إبراهيم.
مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكى لا يراه .
فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم
وليس " مقنعي " من لبس القناع .
__________________________________________________ __________
39 )
{إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ }الحجر ( 4 )
أى لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها
وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ .
****
40 )
{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } الحجر ( 36 )
بمعنى أخّرنى وأمهلنى الى يوم القيامة ,
وليس المراد انظر الىّ .
ومثله قوله تعالى {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
أى مؤخرين
وقوله {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
اى تأخير وإمهال .
****
41 )
{وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ } النحل ( 6 )
أى حين تعودون بها الى منازلها وقت الرواح وقت المساء ,
وليس من الراحة
****
42 )
{أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} النحل ( 59 )
أى يبقى البنت حية على هوان وذل لوالدها , أو هوان للبنت أى يبقيها والدها مهانة لا يعتنى بها ولا يورثها .
وليس على مهل .
****
43)
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ } الإسراء ( 7 )
أى وعد الإفساد الثانى لبنى اسرائيل
وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
****
44)
{وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}الإسراء ( 59 )
أى أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها .
وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به , وإن كان لها ذلك , قال القرطبى : "فالناظر الى ظاهر العربية يظن أن المراد به ان الناقة كانت مبصرة , ولا يدرى بماذا ظلموا , وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم , فهذا من الحذف والإضمار , وأمثال هذا فى القرآن كثير .
****
45)
{إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} الإسراء ( 75 )
بكسر الضاد أى مثلى عذاب الحياة الدنيا ومثلى عذاب الآخرة إن ركنت الى المشركين أى عذاباً مضاعفاً .
وليس من الضعف الذى هو ضد القوة .
****
46)
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} الإسراء ( 79 )
أى زيادة فى العلو والرفعة لك
وليس المراد أنها نافلة و مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم , إذ أن التهجد واجب على النبى صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء , وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم , فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه , بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .
****
47 )
{وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} الكهف ( 17 )
أى أن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوز لئلا يصيهم حرها , والمعنى انهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبته كرامة لهم .
وليس تقرضهم اى تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
****
48)
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } الكهف(28 )
الغداة أى أول النهار ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس .
وليس المراد وقت الظهر .
****
49 )
{ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } مريم ( 23)
أى ألجائها واضطرها المخاض الى الجذع .
وليس بمعنى آتاها .
****
50 )
{قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }طه ( 18)
أى أضرب بعصاى الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها الغنم ,
وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا بالهجر .
__________________________________________________ __________
موضوع رائع جدا وعظيم النفع والفائدة
ومشوق أكثر

بارك الله في جهودك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________