إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات قد تفهم خطأ فى القرآن الكريم ( متجدد بمشيئة الله) - انتقاء مُوفق - - حفظ القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات قد تفهم خطأ فى القرآن الكريم ( متجدد بمشيئة الله) - انتقاء مُوفق - - حفظ القرآن

    عنوان الموضوع : كلمات قد تفهم خطأ فى القرآن الكريم ( متجدد بمشيئة الله) - انتقاء مُوفق - - حفظ القرآن
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواۚ } (20) البقرة.




    قاموا : أي وقفوا وثبتوا مكانهم متحيرين .

    وليس معناها إنهم كانوا قعود فوقفوا




    ****







    {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ } (46) البقرة.




    يظنون أي يتيقنون , وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر .

    وليس معناها : يشكون .




    ****




    { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْۚ } (49) البقرة.




    أي يتركوهن على قيد الحياة ولا يقتلوهن كفعلهن بالصبيان

    وليس معناها هنا الحياء .




    ****




    {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءًۚ } (171) البقرة.





    يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي ( الناعق بالغنم ) .

    والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , أي التي تسمع أصواتا لا تدرى معناها .






    ****




    {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ } (193) البقرة.



    الفتنة أي الكفر .

    وليس النزاع أو الخصومة أو العداوة .






    ****



    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِۗ } (207) البقرة.



    أي يبيعها , فكلمة ( يشرى ) في اللغة العربية تعنى يبيع بخلاف كلمة يشترى

    كما أن يبتاع يعنى يشترى بخلاف كلمة يبيع .




    ****






    {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَۗ } (219) البقرة.



    العفو هنا هو الفضل والزيادة , أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم .

    وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .






    ****


    {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَاۗ } (233) البقرة.



    فصالاً أي فطام الصبى عن الرضاعة .

    وليسكما توهم البعض أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ .






    ****





    {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِۖ } (152) آل عمران.



    تحسونهم أي تقتلونهم قتلا ذريعاً بإذنه .

    وليست من الإحساس كما يتبادر وذلك في غزوة أحد .






    ****




    {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ } (153) آل عمران.



    أي تمضون على وجهوكم , من الإصعاد وهو الإبعاد على الارض " الصعيد "

    قال القرطبي : فالإصعاد : هو السير في مستو من الأرض وبطون الأودية والشعاب .

    والصعود : هو الارتفاع على الجبال والسطوح والدرج .

    وليس ترقون من الصعود , وفى قراءة أخرى ( تَصعدون )بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود , وكان ذلك في غزوة أحد .







    ****


    { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }النساء
    40
    الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب .
    وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث , فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن , وإن صح المعنى .




    ****


    { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}النساء43
    الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة , وليس الحاجة المعروفة نفسها
    وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها وليس مجرد الإتيان موجب للوضوء , وإلا فبمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجباً للوضوء .






    ****


    { وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ}النساء90
    أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين , وليس المراد : القوا إليكم تحية السلام , ومنه كذلك قوله {وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ}النحل87
    أي استسلموا لله يوم القيامة ذالين منقادين لحكمه .
    بخلاف قوله { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا }النساء94 فهي تعنى إلقاء التحية أي قول السلام عليكم ورحمة الله



    ****

    { إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}النساء101
    أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة
    وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .



    ****




    {عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ}المائدة19
    الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة , وذلك أن بين سيدنا محمد وعيسى عليهما السلام قرابة الستمائة سنة وهى مدة فتور وانقطاع من الوحى .
    فالفترة تعنى سكون بعد حركة .


    ****


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}المائدة105
    يفهمها بعضهم فهماً خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
    والصواب : أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف , ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد , وروى حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم : ابى بكر , وابن عمر , وأبى ثعلبة الخشني وغيرهم


    ****


    {لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ}الانعام8
    أي لا يؤخرون او يمهلون , وليس من النظر أي الرؤية .



    ****


    {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا}الانعام142
    وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم , وليس المعنى من الفراش , وهذا قول أكثر المفسرين .



    ****


    { فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ }الاعراف4
    من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار , وليست من القول .



    ****
    { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }الاعراف21
    من القسم أي حلف لهما الشيطان , وليست من القسمة .




    ****

    { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ}الاعراف53
    تأويله أي ما وعدوا في القرآن وما يؤول اليه أمرهم من جنة او نار , وقوله
    { يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ}أي يوم القيامة وليس معنها تفسيره .


    ****

    {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا}الاعراف 92
    أي كأنما لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط ( أي في ديارهم )
    وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم



    ****


    { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا }
    أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم , ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين : " حفوا الشوارب واعفوا اللحى " أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها , وليس " عفوا " من العفو والتجاوز والمغفرة .


    ****


    من كتيب ( 100 كلمة تفهم خطأ فى القرآن الكريم )

    كلمــــ100ـــة تفهم خطأ في القرآن.pdf





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (130) الأعراف.
    بالسنين أي بالقحط و الجدوب
    و ليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ,
    وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع الى الله والإنابة اليه
    ****
    { إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ } (176) الأعراف
    أي تطرده وتزجره
    وليس من وضع الأحمال عليه , إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .


    ****
    { إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } (2) الأنفال.
    ليس المراد ذكر اللسان فقط بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها
    قال السدى : هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله فينزع عنها "
    ومنه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (135) آل عمران.
    ****

    {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ } (48) الأنفال.
    جار لكم أي انى مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي
    وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم
    .
    ****

    { وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} (56) التوبة.
    أي يخافون , من الفَرَق
    وليس من الفُرقة


    ****

    { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْۚ } (102) التوبة.
    عسى في اللغة العربية الطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقزلك : عسى أن يأتي محمد .
    أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية , قال عمر بن على بن عادل في اللباب : اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب : لأنه لفظ يفيد الإطماع , ومن اطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه .



    ****

    {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْۗ } (106) التوبة.
    مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد , قال القرطبي : من أرجأته أي اخرته , ومنه قيل : مرجئة , لنهم أخروا العمل
    وليس مرجَون من الرجاء


    ****

    {أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ } (17) هود.
    يتلوه أي يتبعه
    وليس من التلاوة على الصحيح , وقد فسر شيخ الإسلام هذه السطر في ست واربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى .
    ومجمل القول أن الذى على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن .
    ****

    {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا } (9) يوسف.
    أي ألقوه في أرض بعيدة
    وليس ايقاعه على الأرض .




    ****

    {وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ } (19) يوسف.
    السيارة نفرٌ من المارة المسافرين
    وليست الآلة المعروفة .



    ****

    { فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } (31) يوسف.
    أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف .
    وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها , وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضاً
    ولكن رد ذلك , قال ابن عطية : فظاهر هذا أنه بانت الأيدي , وذلك ضعيف من معناه , وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة , ومحال أن يسهو أحد عنها .



    ****


    {فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (63) يوسف.
    أي نزداد مكيالا
    وليس كما توهم البعض من أن " نكتل " اسم لآخى يوسف





    ****

    { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِيۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَاۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} (65) يوسف.
    أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ,حيث وفّى لنا الكيل , ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن , المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق .
    وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا إنه قول ضعيف



    ****

    { مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّۖ } (22) إبراهيم.
    أي لست بمغيثكم ومنقذكم
    وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء .





    ****

    {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} (43) إبراهيم.
    مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكى لا يراه .
    فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم
    وليس " مقنعي " من لبس القناع .

    __________________________________________________ __________


    39 )
    {إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ }الحجر ( 4 )
    أى لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها
    وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ .


    ****
    40 )
    {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } الحجر ( 36 )
    بمعنى أخّرنى وأمهلنى الى يوم القيامة ,
    وليس المراد انظر الىّ .
    ومثله قوله تعالى {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
    أى مؤخرين
    وقوله {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
    اى تأخير وإمهال .


    ****

    41 )
    {وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ } النحل ( 6 )
    أى حين تعودون بها الى منازلها وقت الرواح وقت المساء ,
    وليس من الراحة


    ****
    42 )
    {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} النحل ( 59 )
    أى يبقى البنت حية على هوان وذل لوالدها , أو هوان للبنت أى يبقيها والدها مهانة لا يعتنى بها ولا يورثها .
    وليس على مهل .


    ****
    43)
    {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ }
    الإسراء ( 7 )
    أى وعد الإفساد الثانى لبنى اسرائيل
    وليس المقصود به وعد يوم القيامة .


    ****
    44)
    {وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}الإسراء ( 59 )
    أى أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها .
    وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به , وإن كان لها ذلك , قال القرطبى : "فالناظر الى ظاهر العربية يظن أن المراد به ان الناقة كانت مبصرة , ولا يدرى بماذا ظلموا , وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم , فهذا من الحذف والإضمار , وأمثال هذا فى القرآن كثير .


    ****
    45)
    {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ}
    الإسراء ( 75 )
    بكسر الضاد أى مثلى عذاب الحياة الدنيا ومثلى عذاب الآخرة إن ركنت الى المشركين أى عذاباً مضاعفاً .
    وليس من الضعف الذى هو ضد القوة .


    ****
    46)
    {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}
    الإسراء ( 79 )
    أى زيادة فى العلو والرفعة لك
    وليس المراد أنها نافلة و مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم , إذ أن التهجد واجب على النبى صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء , وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم , فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه , بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .


    ****

    47 )
    {وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} الكهف ( 17 )
    أى أن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوز لئلا يصيهم حرها , والمعنى انهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبته كرامة لهم .
    وليس تقرضهم اى تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .


    ****

    48)
    {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }
    الكهف(28 )
    الغداة أى أول النهار ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس .
    وليس المراد وقت الظهر .


    ****

    49 )
    { فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ }
    مريم ( 23)
    أى ألجائها واضطرها المخاض الى الجذع .
    وليس بمعنى آتاها .


    ****
    50 )
    {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }طه ( 18)
    أى أضرب بعصاى الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها الغنم ,
    وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا بالهجر .

    __________________________________________________ __________


    موضوع رائع جدا وعظيم النفع والفائدة
    ومشوق أكثر

    بارك الله في جهودك


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X