عنوان الموضوع : رسائل قرآنية طريقة سهلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ما شاء الله تبارك الله
يا لجمال حضوركِ يا فاتنـــــة
أنتِ ضياء الدّار
جزاكِ الله خيرا ونفع بك الأمة
ننتظر المزيد من اشراقاتكِ الايمانية النّافعة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى)
آية عظيمة في أول سورة نزلت في القرآن وهى سورة العلق وتحت هذه الآية من اللطائف والأسرار الشيء الكثير , ففيها إشارة إلى وجوب المراقبة لله عز وجل , وفيها تهديد لمن يتمادى في الغي وفيها تلويح إلى وجوب الاقصار عن الشر , وفيها تلميح إلى إن العلم باطلاع الله عز وجل على الخلائق أمر فطرى لا يحتاج إلى دليل , وفيها تعريض بغباوة من يجهل هذه الحقيقة , أو يكابر في شأنها .
وما أروع إن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل .
فإذا ألف المرء أن يراقب ربه , ويستحضر شهوده واطلاعه عليه فان المجتمع يأمن بوائقه ويستريح من كثير من شروره .
وإذا عمدنا إلى تربية المجتمع بأسلوب الدين والفضيلة أرحنا واسترحنا ووفرنا جهوداً كبيرة , فالمراقبة حارس قوى يمنع الإنسان من التفكير في الجرائم والشرور , والتقصير في أداء الحقوق .
فلا عجب أن تكون هذه الآية في أول سورة نزلت من القرآن الكريم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا)
إذا تأملت الآية وجدت إن من أعظم مقاصد الشيطان إدخال الحزن على المؤمن , وأدركت إن من أعظم مقاصد الشريعة إسعاد المؤمن , وطرد الحزن عنه .
فالآية الكريمة تشير إلى انه ينبغي للمؤمن أن يكون مشرق النفس , مبتهجاً بالحياة , بعيداً عن ما يكدر عليه صفوه , فلذلك مما يبعثه إلى قوة الإقبال على الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآَنَ لِتَشْقَى)
تبين هذا الآية إن القرآن وما فيه من أوامر , ونواه , وإرشادات , وقصص وأحكام – إنما انزل لمحض السعادة لذا على المسلم الذي يؤمن بهذا القرآن ومنزله , والمنزل عليه – أن يدرك هذا المعنى العظيم ويستحضر إن جلب السعادة , وطرد الهم من عظم مقاصد القرآن والشريعة عموماً .
ومما يعين على تمثل تلك المعاني , وتمكنها في قرارات النفوس أموراً منها :
1- طهارة القلب وسلامة المقاصد .
2- البعد عن مواطن الإثارة قدر المستطاع .
3- قوة الاحتمال .
4- محاربة اليأس
5- محاربة الكآبة .
6- سعة الأفق.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* في قوله تعالى : [وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي]
دليل على أن نبي الله موسى كان يرعى الغنم وما من نبي إلا وقد رعى الغنم ولعل السر في ذلك حصول التدريج من رعيا الغنم إلى رعيا الأمم .
*في قوله تعالى : [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ َ]
يفيد أن القلوب لا تجتمع إلا على من كان رفيقاً , رحيماً ليناً .
* في قوله تعالى : [رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ]
إشارة إلى أن يحسن بالداعي إذا أراد أن يدعو لنفسه ولغيره أن يبدأ بنفسه ثم يثنى بغيره .
* في قوله تعالى : [وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى]
عزاء لمن يلاقى ما يلاقى من جراء أمره أهله بالصلاة وإيقاظهم لها خصوصا صلاة الفجر , فقوله (وَاصْطَبِرْ ) ابلغ ما يكون من العبارات ولا تغنى عنها في هذا السياق لفظة أخرى لما فيها من معنى المثابرة , والاستمرار على هذه الخصلة .
فيا لها من آية تبعث الروح وتمد الإنسان بالصبر واليقين .
من كتاب ( إرتسامات )
للشيخ ( محمد بن ابراهيم الحمد )
* في قوله تعالى : [وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي]
دليل على أن نبي الله موسى كان يرعى الغنم وما من نبي إلا وقد رعى الغنم ولعل السر في ذلك حصول التدريج من رعيا الغنم إلى رعيا الأمم .
*في قوله تعالى : [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ َ]
يفيد أن القلوب لا تجتمع إلا على من كان رفيقاً , رحيماً ليناً .
* في قوله تعالى : [رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ]
إشارة إلى أن يحسن بالداعي إذا أراد أن يدعو لنفسه ولغيره أن يبدأ بنفسه ثم يثنى بغيره .
* في قوله تعالى : [وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى]
عزاء لمن يلاقى ما يلاقى من جراء أمره أهله بالصلاة وإيقاظهم لها خصوصا صلاة الفجر , فقوله (وَاصْطَبِرْ ) ابلغ ما يكون من العبارات ولا تغنى عنها في هذا السياق لفظة أخرى لما فيها من معنى المثابرة , والاستمرار على هذه الخصلة .
فيا لها من آية تبعث الروح وتمد الإنسان بالصبر واليقين .
من كتاب ( إرتسامات )
للشيخ ( محمد بن ابراهيم الحمد )
==================================
ما شاء الله تبارك الله
يا لجمال حضوركِ يا فاتنـــــة
أنتِ ضياء الدّار

جزاكِ الله خيرا ونفع بك الأمة
ننتظر المزيد من اشراقاتكِ الايمانية النّافعة
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غاليتي وفي جهودك
وبانتظار المزيد من إبداعتك
وبانتظار المزيد من إبداعتك
__________________________________________________ __________
(أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى)
آية عظيمة في أول سورة نزلت في القرآن وهى سورة العلق وتحت هذه الآية من اللطائف والأسرار الشيء الكثير , ففيها إشارة إلى وجوب المراقبة لله عز وجل , وفيها تهديد لمن يتمادى في الغي وفيها تلويح إلى وجوب الاقصار عن الشر , وفيها تلميح إلى إن العلم باطلاع الله عز وجل على الخلائق أمر فطرى لا يحتاج إلى دليل , وفيها تعريض بغباوة من يجهل هذه الحقيقة , أو يكابر في شأنها .
وما أروع إن تكون هذه الآية نصب أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل .
فإذا ألف المرء أن يراقب ربه , ويستحضر شهوده واطلاعه عليه فان المجتمع يأمن بوائقه ويستريح من كثير من شروره .
وإذا عمدنا إلى تربية المجتمع بأسلوب الدين والفضيلة أرحنا واسترحنا ووفرنا جهوداً كبيرة , فالمراقبة حارس قوى يمنع الإنسان من التفكير في الجرائم والشرور , والتقصير في أداء الحقوق .
فلا عجب أن تكون هذه الآية في أول سورة نزلت من القرآن الكريم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا)
إذا تأملت الآية وجدت إن من أعظم مقاصد الشيطان إدخال الحزن على المؤمن , وأدركت إن من أعظم مقاصد الشريعة إسعاد المؤمن , وطرد الحزن عنه .
فالآية الكريمة تشير إلى انه ينبغي للمؤمن أن يكون مشرق النفس , مبتهجاً بالحياة , بعيداً عن ما يكدر عليه صفوه , فلذلك مما يبعثه إلى قوة الإقبال على الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآَنَ لِتَشْقَى)
تبين هذا الآية إن القرآن وما فيه من أوامر , ونواه , وإرشادات , وقصص وأحكام – إنما انزل لمحض السعادة لذا على المسلم الذي يؤمن بهذا القرآن ومنزله , والمنزل عليه – أن يدرك هذا المعنى العظيم ويستحضر إن جلب السعادة , وطرد الهم من عظم مقاصد القرآن والشريعة عموماً .
ومما يعين على تمثل تلك المعاني , وتمكنها في قرارات النفوس أموراً منها :
1- طهارة القلب وسلامة المقاصد .
2- البعد عن مواطن الإثارة قدر المستطاع .
3- قوة الاحتمال .
4- محاربة اليأس
5- محاربة الكآبة .
6- سعة الأفق.
__________________________________________________ __________
ما شاء الله
يا لروعة وجمال الرسائل القرآنية
متلهفة لبقية الرسائل المُشرقة لزيادة ايماننا
جزاك الله خيرا ونفع بك جميلتي
يا لروعة وجمال الرسائل القرآنية
متلهفة لبقية الرسائل المُشرقة لزيادة ايماننا
جزاك الله خيرا ونفع بك جميلتي

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيراً اختنا الفاضلة داعية بأخلاقي
رسائل مفيدة .. تدعو للتدبر والتفكر...
نفع الله بك الاسلام والمسلمين..
رسائل مفيدة .. تدعو للتدبر والتفكر...
نفع الله بك الاسلام والمسلمين..
قال تعالى : [وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا]
وقال تعالى : [وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ]
وقال تعالى : [وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ]
هنا نشير إلى مسألة الذوق في الكلام , ويجدر بالإنسان أن يلبس ألفاظه أحسن الألبسة , فيصوغها بأسلوب رائع يجعلها خفيفة على السمع , سهلة النفوذ إلى القلب .
ومما يدخل في هذا القبيل نزاهة اللسان , وذلك بتجنيبه الفحش والبذاءة وساقط القول .
وبهذا جاء القرءان الكريم , والسنن الصحيحة المكرمة .
- فكنى الله فى هذه الآيات الكريمة عن جماع المرأة (بالإفضاء والمعاشرة ).
ومما يدخل في هذا القبيل نزاهة اللسان , وذلك بتجنيبه الفحش والبذاءة وساقط القول .
وبهذا جاء القرءان الكريم , والسنن الصحيحة المكرمة .
- فكنى الله فى هذه الآيات الكريمة عن جماع المرأة (بالإفضاء والمعاشرة ).