قال تعالى :
" لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ
وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
"
البقرة 177




المطلوب :-


١- كتابة اربع فوائد .


ج1



1- ليس البر المقصود من العباد أن يكون بكثرة البحث فيه والجدال الذى لايجلب إلا الشقاق والخلاف

2- لكن البر أن نؤمن بالله وحده لا شريك له وأن القيامة والملائكة حق ونؤمن بجميع انبياء الله ورسله و أفضل الانبياء رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
والكتب السماوية جميعا واعظم هذه الكتب القرآن


3- من البر التصدق بالمال حبا وتقربا لله وأن كنت فقيرا والاولى بالعطاء الاقرب الافقر بالافقر
ثم المستحقين من الغرباء بعد ذلك من اليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب


4- أقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ركنين من أركان الاسلام لا يصح إسلام العبد الا بهما
و أهمية الصلاة فى إنها دليل على الاسلام والايمان لما لها من عظيم الاثر على المؤمن حيث فرضها الله علينا من السماء وهى أول ما يحاسب عليه العبد
وزكاة المال فرض على المسلمين طالما بلغ النصاب وحال عليه الحول
كذلك تعلمنا الاية الوفاء بالعهد الصبر عند الشدائد






2-
إذكري لنا ما هي صفات المؤمنين الذين يستحقون دخول الجنة ويستحقون منزلة الصديقين ؟


ج2
قال تعالى :
(وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا )
النساء : 69
صفات المؤمنين الذين يستحقون دخول الجنة ويستحقون منزلة الصديقين تتلخص فى :

توحيد الله والبراءة من الشرك
طاعة الله ورسوله
الصدق فى الإيمان
تقوى الله فى السر والعلن
ترك المحظور وفعل المأمور
تطبيق الاسلام قولا وعملا









3-إذكري لنا حديثاً ينص على عكس هذه الصفات مع شرح مبسط له ؟

ج3

الحديث
عن عبدِ اللَّهِ - هوَ ابنُ مسعودٍ - قالَ :
"مَثلُ المؤمنِ والمُنافقِ والكافرِ مثلُ ثلاثةِ نفرٍ انتَهَوا إلى وادٍ
فدفعَ أحدُهُم فعبرَ ، ثمَّ وقعَ الآخرُ حتَّى إذا أتى علَى نصفِ الوادي ناداهُ الَّذي علَى شفيرِ الوادي : ويلَكَ .
أينَ تذهبُ ؟ إلى الهلَكَةِ ؟ ارجِع عَودُكَ على بدئِكَ ، وَناداهُ الَّذي عبرَ : هلمَّ إلى النَّجاةِ .
فجعلَ ينظرُ إلى هذا مرَّةً وإلى هذا مرَّةً ، قالَ : فجاءَهُ سيلٌ فأغرقَهُ ، فالَّذي عبرَ المؤمنُ
والَّذي غرِقَ المُنافقُ : مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ والَّذي مَكَثَ : الكافرُ "

الراوي والمحدث: احمد شاكر- المصدر: عمدة التفاسير
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



والفرق بين المؤمن وغيره يتميز الحق والباطل وأهل السعادة من أهل الشقاوة

فالمؤمن حقاً :
هو الذي آمن بالله وبأسمائه وصفاته وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر
والقضاءخيره وشره فامتلأ قلبه إيماناً وعلماً ويقيناً وطمأنينة وتعلقاً بالله



أما الجاحد والغافل فهو على خلاف ذلك :
قد جحد ربه العظيم الذي قامت البراهين العقلية والنقلية والعلوم الضرورية والحسية على وجوده وكماله
ولذلك حرم لذة الإيمان وحلاوة التقرب إلى الله وثمرات ذلك فى الدنيا والاخرة








فى امان الله


__________________________________________________ __________


ما شاء الله تبارك الله
بنت النيل دوما متميزة بهمتكِ
ننتظر سباقات الخير وراقيات الهمم


"


__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

-
كتابة اربع فوائد
1/ طاعة الله سبحانه واتباع شرعه
2/
أن من يتصف بهذه الصفات المذكوره في الايه فقد اخذ الخير كله ودخل في عرى الاسلام
3/
فضل الصدقه وخاصة لاولي القربى فتكون صدقة وصله
4/من يحقق الايمان القلبي بالقول والعمل يكون من الصادقين ويتقي عقاب الله بترك المعاصي

...................
إذكري لنا ما هي صفات المؤمنين الذين يستحقون دخول الجنة ويستحقون منزلة الصديقين
طاعة الله ورسوله حسب القدره
باتباع الاوامر واجتناب مانهى عنه
مع صلاح الظاهر والباطن
.............................
-إذكري لنا حديثاً ينص على عكس هذه الصفات مع شرح مبسط له


عن عبدِ اللَّهِ - هوَ ابنُ مسعودٍ - قالَ : مَثلُ المؤمنِ والمُنافقِ والكافرِ مثلُ ثلاثةِ نفرٍ انتَهَوا إلى وادٍ ، فدفعَ أحدُهُم فعبرَ ، ثمَّ وقعَ الآخرُ حتَّى إذا أتى علَى نصفِ الوادي ناداهُ الَّذي علَى شفيرِ الوادي : ويلَكَ . أينَ تذهبُ ؟ إلى الهلَكَةِ ؟ ارجِع عَودُكَ على بدئِكَ ، وَناداهُ الَّذي عبرَ : هلمَّ إلى النَّجاةِ . فجعلَ ينظرُ إلى هذا مرَّةً وإلى هذا مرَّةً ، قالَ : فجاءَهُ سيلٌ فأغرقَهُ ، فالَّذي عبرَ المؤمنُ ، والَّذي غرِقَ المُنافقُ : مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ والَّذي مَكَثَ : الكافرُ

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2809
خلاصة حكم المحدث: صحيح

..................

في هذا الحديث توضيح لحال المؤمن المصدق لربه المؤمن به من يصدق ظاهره باطنه
ونجاتة بصدقه
والمنافق المتخبط من سره خلاف ظاهره






__________________________________________________ __________


ملوكة ... ()

ما شاء الله
حفظكِ الله وأعانكِ وسددكِ يا رائعتنـــا