إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة المائدة ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الخامس - حفظ القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة المائدة ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الخامس - حفظ القرآن

    عنوان الموضوع : سورة المائدة ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الخامس - حفظ القرآن
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================






    الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
    والحمد لله الذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
    والحمد لله الذى جعل كتابه موعظة وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة ونورا للمؤمنين


    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا












    لقد صح فى فضل القرآن من الحديث ما يكفينا عن الضعيف والواهى ولله الحمد
    وبعض الناس يظن أنه لابد لكل سورة فضل خاص بها وهذا ليس صحيحا
    فقد جعل الله تبارك وتعالى لكتابه فضلا عاما عظيما يشمل جميع السور والآيات لقوله تعالى :


    (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
    ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

    الزمر:23

    وقال جل وعلا:
    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
    الإسراء :82












    __________________________________________________ __________







    سورة المائدة

    أعُوذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ



    إن في القرءان الكريم ترتيبان :
    ترتيب من حيث النزول
    وترتيب في مصحف الكريم
    فمعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة ليست فقط انشقاق البحر أو السير على الماء أو اشفاء المريض أو تبصير الأعمى بإذن الله
    لكنها معجزة ورسالة جامعة لجميع الأمم و لجميع العصور إلى أن تقوم الساعة
    وإلى كونها جامعة فهي مانعه لأن لن يأتي بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً اخر

    لذلك كان من الواجب أن ينفرد صلى الله عليه وسلم بمعجزة تبقى بقاء رسالته إلى أن تقوم الساعة وبمنهج يغطي كل أشكال الحياة
    إلى أن تقوم الساعة لأننا كما نعرف أن الرُسل قد أُرسلوا مسبقًا لأمم معينه و لأمكنة مخصوصة ولزمان محدد
    والواجب على كل من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة الله ورسوله وتطبيق المنهج الذي نهجه القرءان الكريم
    وكان لِزامًا لهم أن يوفوا بكل العقود التي عقدها المؤمنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    في كل الأزمان ولأهمية هذه العقود ووجوب الإيفاء بها فكانت هذه السورة ومن حق الله علينا أن نوفي بالعقود
    حيث أن الله قد قدم الكون كله للإنسان بكل أجناسه لخدمة البشرية فوجب علينا بعد قبولنا بكل هذه النعم أن نوفي العقود
    التي قعدناها إيماناً بخالق النعم ومسخرها لنا فكانت أول الآيات فى سورة المائدة هى ربط بين الوفاء بالعهود وتحليل بهيمة الأنعام

    فقال تعالى:
    "
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
    " الآية
    جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم تقرؤون آية في كتابكم لو لنبينا نحن معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا
    فقال
    أي آية هي قال:
    "
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي "الآية "
    فقال عمر :
    ( والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة)
    رواه البخاري






    __________________________________________________ __________






    تحتوى السورة الكريمة على عدة نداءات من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين
    وجميعها تبدء ب
    (يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ...)

    النداء الأول:
    (أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ)

    النداء الثاني:
    (لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ ٱلله)

    النداء الثالث:
    (طيبات الروح)

    النداء الرابع:

    (العدل)

    النداء الخامس:
    (ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱلله)

    النداء السادس:

    (الجهاد في سبيل الله تعالى)

    النداءات السابع والثامن والتاسع :
    (لا للتقليد الأعمى)

    النداء العاشر:
    (لاَ تُحَرّمُواْ طَيّبَـٰتِ مَا أَحَلَّ ٱلله لَكُمْ)

    النداء الحادي عشر:

    (محرّمات الشراب)

    النداء الثاني عشر و الثالث عشر:
    (احذروا الابتلاء في الحلال والحرام)

    النداء الرابع عشر:
    (لا تضيّقوا على أنفسكم)

    النداء الخامس عشر:
    (لا تكن إمعة)

    النداء السادس عشر:
    (الحلال والحرام في الشهادات والوصية)






    __________________________________________________ __________



    بين يدى السورة

    سبب التسمية :

    سُميت
    " بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم


    التعريف بالسورة :

    سورة مدنية
    من السور الطول
    عدد آياتها 120 آية
    هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف
    نزلت بعد سورة الفتح
    تبدأ السورة بأحد أساليب النداء
    " يا أيها الذين آمنوا "



    محور مواضيع السورة :

    سورة المائدة من السور المدنية الطويلة وقد تناولت كسائر السور المدنية جانب التشريع بإسهاب مثل سورة البقرة والنساء والأنفال
    إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب
    قال أبو ميسرة : المائدة من أخر ما نزل من القران ليس فيها منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة

    سبب نزول السورة :

    قال تعالى
    " ولاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله "
    قال ابن عباس :
    نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي فقال :
    إلام تدعوا الناس ؟
    قال : إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
    فقال : حسن إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم وقد كان النبي قال لأصحابه :
    يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال رسول الله :
    لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه
    فلما خرج رسول الله علم القضية و سمع تلبية حجاج اليمامة فقال:
    لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ "
    يريد ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الاسلام

    قال تعالى
    "
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
    " الآية
    جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم تقرؤون آية في كتابكم لو لينينينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا
    فقال اي آية هي قال:
    "
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي "الآية "
    فقال عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم عرفة في يوم جمعة رواه البخاري

    قال تعالى:
    "
    يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ " الآية
    عن القعقاع بن الحكيم أمر رسول الله بقتل الكلاب فقال الناس يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه الامة التي أمرت بقتلها
    فأنزل الله تعالى هذه الآية :
    "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ "








    __________________________________________________ __________




    الفائدة من السورة :

    تبين لنا سورة البقرة:
    بيان لأخطاء أهل الكتاب فقط مع الدعوة إلى التميّز عنهم

    وتبين لنا سورة آل عمران:
    مناقشة هادئة مع عقائدهم وإيجاد نقاط مشتركة

    كما تبين لنا سورة النساء:
    انتقاد غلو أهل الكتاب واختلافهم في عيسى عليه السلام

    وسورة المائدة:
    هى مواجهة شديدة لهم فهي سورة الحلال والحرام في الإسلام فهي السورة الوحيدة التي جمعت مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة:
    حفظ الدين
    حفظ النفس
    حفظ العقل
    حفظ العرض
    حفظ المال








    أكتبى الآيات التى تدل على المعنى فى كلا مما يلى :

    س1

    أ
    يوم القيامة لن ينفع الكافرين فداء أنفسهم و لو بذلوا الكثير



    قال تعالى:
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ


    ب
    ما هو جزاء أهل الكتاب إذا آمنوا بربهم و فعلوا ما أمرهم به و انتهوا عما نهاهم عنه




    قال تعالى:
    وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ


    ج ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فى الامم السابقة كان سبب اللعنة و الطرد من رحمة الله


    قال تعالى:
    لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

    -------------------

    س2




    أكتبى الجزء من الآية التى تمنى اليهود لو كانت نزلت عليهم فى التوراة؟





    قال تعالى (اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم)

    وحبيت اذكر هذا الموقف ايضا غاليتي

    نزلت هذه الآية يوم الجمعة وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر والنبي صلى الله عليه وسلم بعرفات على ناقته العضباء.
    أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرني أبو عميس عن قيس بن حاتم عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين إنكم تقرءون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً فقال: أي آية هي قال (اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي) فقال عمر: والله إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية يوم عرفة في يوم عرفة في يوم جمعة.

    -------------------


    س3

    من هم الذين طلبوا من المسيح أن يطلب من الله أن ينزل عليهم مائدة من السماء ؟
    ولماذا كان هذا الطلب؟
    أكتبى الآيات




    قال الله تعالى: { إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ } [المائدة: 112-115] .

    الذين طلبوا نزول المائدة
    هم الحواريون
    وذكر بعضهم أنهم إنما سألوا ذلك لحاجتهم وفقرهم فسألوا أن ينزل عليهم مائدة كل يوم يقتاتون منها ، ويتقوون بها على العبادة .




يعمل...
X