إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سورة النساء ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الرابع - لتحفيظ القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سورة النساء ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الرابع - لتحفيظ القرآن

    عنوان الموضوع : سورة النساء ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الرابع - لتحفيظ القرآن
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================






    الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
    والحمد لله الذى أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
    والحمد لله الذى جعل كتابه موعظة وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة ونورا للمومنين

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا












    لقد صح فى فضل القرآن من الحديث ما يكفينا عن الضعيف والواهى ولله الحمد
    وبعض الناس يظن أنه لابد لكل سورة فضل خاص بها وهذا ليس صحيحا
    فقد جعل الله تبارك وتعالى لكتابه فضلا عاما عظيما يشمل جميع السور والآيات لقوله تعالى :


    (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
    ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

    الزمر:23

    وقال جل وعلا:
    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )

    الإسراء :82













    __________________________________________________ __________

    سورة النساء
    أعُوذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ



    سورة النساء هي سورة العدل والرحمة وخاصة مع الضعفاء
    فبعد أن حدّدت
    سورة البقرة مسؤولية المسلمين في الأرض وعرضت منهج الاستخلاف
    ثم جاءت
    سورة آل عمران لتدعو إلى الثبات على المنهج القويم وإلي المسؤولية الملقاة على عاتق المؤمنين
    و تأتى
    سورة النساء لتعلمنا أن المستأمن على الأرض لا بد أن يكون على قدر من العدل والرحمة تجاه الضعفاء الذين استؤمنوا عليهم
    وكأن الصفة الأولى التي تميّز المسؤولين عن الأرض هي العدل

    ولهذا فإن
    سورة النساء تتحدث عن حقوق الضعفاء في المجتمع وتتحدث عن اليتامى والعبيد والخدم والورثة كما تركز بشكل أساسي على النساء
    حيث النساء هن الوعاء الحاضن للنفس البشرية ككل حيث تجد أن مهمة الرجل في الحياة هي السعي لكسب الرزق
    فيتعامل من خلال مسيرة حياته مع غيره من بني جلدته ويتعامل أيضا من جانب أخر مع الجماد والحيوان والنبات
    أما المرأة فإن مجالها وهدفها السامي الذي كرمها الله به أنه جعلها الحاضنة لأكرم مخلوقاته على الأرض وهو الإنسان

    ونرى كيف كرم الله سبحانه وتعالى المرأة فى كافة أحوالها وحقوقها فهو سبحانه خالقها و الاعلم بما يحقق لها اسباب السعادة فى الدنيا والآخرة
    وقد نرى فى عصرنا الحديث جهودا تبذل تبدو فى ظاهرها رحمة وحرصا على حقوق المرأة بينما هى فى حقيقتها تدعوا لهدم المرأة من قواعدها
    فما هى السعادة للمرأة أن فقدت دورها الحقيقى فى الحياة وهو بناء أسرة مترابطة يسعد فيها كل اطرافها زوج وابناء
    فهل هناك سعادة فى الدنيا اذا فشلت المرأة فى حياتها الشخصية ونجحت فى حياتها العملية أو العلمية

    وهو سبحانه قد بين
    قيمة المرأة المسلمة فعليك أختى فى الله أن تقرئى سورة النساء جيدا لتعلمى قينتك عند الله ورسوله
    فقد سوى بينك وبين الرجل فى كل شئ إلا ما علم أنه لصالحك فقد عفاك منه وحمله للرجل
    فهيا بنا نسبح مع ما ترشدنا إلية آيات ربنا الحكيم







    __________________________________________________ __________




    الهدف من السورة


    تبدأ السورة الكريمة بآية جامعة
    قال تعالى :

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
    وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

    النساء :1
    افتتح تعالى هذه السورة بالأمر بتقواه والحث على عبادته والأمر بصلة الأرحام والحث على ذلك
    وبين السبب الداعي الموجب لكل من ذلك وأن الموجب لتقواه أنه

    " رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ "

    ورزقكم ورباكم بنعمه العظيمة التي من جملتها خلقكم
    " مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا "
    ليناسبها فيسكن إليها وتتم بذلك النعمة ويحصل به السرور
    وكذلك من الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم
    حتى إنكم إذا أردتم قضاء حاجاتكم ومآربكم توسلتم بها بالسؤال
    فيقول من يريد ذلك لغيره: أسألك بالله أن تفعل الأمر الفلاني
    لعلمه بما قام في قلبه من تعظيم الله الداعي أن لا يرد من سأله بالله
    فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه وكذلك الإخبار بأنه رقيب أي:

    مطلع على العباد في حال حركاتهم وسكونهم وسرهم وعلنهم وجميع الأحوال مراقبا لهم فيها مما يوجب مراقبته وشدة الحياء منه بلزوم تقواه
    وفي الإخبار بأنه خلقهم من نفس واحدة وأنه بثهم في أقطار الأرض مع رجوعهم إلى أصل واحد ليعطف بعضهم على بعض ويرقق بعضهم على بعض
    وأكد الأمر بتقواه
    بالأمر ببر الأرحام والنهي عن قطيعتها ليؤكد هذا الحق

    وأنه كما يلزم القيام بحق الله كذلك يجب القيام بحقوق الخلق خصوصا الأقربين منهم بل القيام بحقوقهم هو من حق الله الذي أمر به
    وتأمل كيف افتتح هذه السورة بالأمر بالتقوى وصلة الأرحام والأزواج عموما
    ثم بعد ذلك فصل هذه الأمور أتم تفصيل من أول السورة إلى آخرها
    فكأنها مبنية على هذه الأمور المذكورة مفصلة لما أجمل منها موضحة لما أبهم

    وفي قوله
    " وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا "
    تنبيه على مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج
    فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال وأوثق علاقة







    __________________________________________________ __________





    ولقد وردت هذه الاحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى حق النساء:


    (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ)
    الراوي: عائشة و أنس بن مالك المحدث: السيوطى - المصدر: الجامع الصغير
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    (إن الدنيا حلوةٌ خضرةٌ, وإن اللهَ مستخلفُكم فيها , فينظرُ كيف تعملون , فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ ,
    فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ )
    وفي حديثِ بشارٍ : لينظرْ كيف تعملون
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    (الدُّنيا متاعٌ وخيرُ متاعِها المرأةُ الصَّالحةِ)
    الراوي: عبدالله بن عمرو- المحدث: الزرقانى - المصدر: مختصر المقاصد
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    (إنَّكَ لن تنفِقَ نفقةً تبتغي بِها وجْهَ اللَّهِ إلَّا ازددتَ بها درجةً ورِفعةً حتَّى اللُّقمةُ تضَعها في فِيِّ امرأتِكَ)
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    (أنه سئل عن خير النساء فقال التي تطيع زوجها إذا أمر وتسره إذا نظر وتحفظه في نفسها وماله)
    الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم- المصدر : المحلى
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    (استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه
    فإن ذهبت تقيمه كسرته، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا)

    الراوي: أبو هريرة المحدث : السيوطى - المصدر :الجامع الصغير
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    (الأيمُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها ، والبكرُ تُستأذنُ ، وإذنُها صماتُها وفي روايةٍ الثيبُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها)
    الراوي: عبدالله بن عباس - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى
    خلاصة حكم المحدث: صحيح









    __________________________________________________ __________





    بين يدى السورة

    سبب التسمية :

    سبب تسمية سورة النساء بهذا الاسم فهو أن المرء لو عدل مع زوجته في بيته ورحمها فإنه سيعرف كيف سيعدل مع بقية الضعفاء
    فهي سورة المستضعفين وقد اختار الله نوعاً من أنواع المستضعفين وهم النساء
    وكأن الله يخبر العباد قبل أن أسئمانهم على الأرض أن يقيموا العدل فى انفسهم ومن يعيلون
    فلو عدلت ورحمت في بيتك فستكون مستأمناً للعدل في المجتمع
    وإن العدل مع النساء في البيوت نموذج يقاس به عدل المسلمين في امتحان الاستخلاف على الأرض


    كما سُميت ‏سورة ‏النساء بهذا الاسم ‏لكثرة ‏ما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏الأحكام ‏التي ‏تتعلق ‏بهن ‏بدرجة ‏لم ‏توجد ‏في ‏غيرها ‏من ‏السور
    ولذلك أُطلِقَ ‏عليها ‏‏" ‏سورة ‏النساء ‏الكبرى ‏‏" ‏ ‏مقابلة ‏سورة ‏النساء ‏الصغرى ‏التي ‏عرفت ‏في ‏القرآن ‏بسورة " ‏الطلاق ‏‏ "


    التعريف بالسورة :


    هى سورة
    مدنيةرغم الاختلاف فيها

    فقد أتفق المفسرون على أنّها مدنيّة نظراً على أنّ نزول آية أو سورة بمكة عام الفتح لا يجعلها مكيّة
    على الاصطلاح المشهور: ما نزل بعد الهجرة فهو مدنيّ ولو كان نزوله بمكة
    من سور الطوال عدد آياتها 176 آية
    هي السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف
    نزلت بعد سورة الممتحنة







    محور مواضيع السورة :

    سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين
    وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة
    عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت
    " سورة النساء "


    سبب نزول السورة :
    قال تعالى :
    "
    وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ " الآية .
    قال مقاتل والكلبي : نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم فلما بلغ طلب المال فمنعه عمه فترافعا إلى النبي في قوله تعالى:

    "وِإنْ خِفْتُم ألا تٌقْسِطُوا "

    هذه الآية : أنزلت في الرجل يكون له اليتيمة وهو وليها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها
    فلا ينكحها حبا لمالها ويضربها ويسئ صحبتها فقال الله تعالى :


    فقد حرم الله ورسوله ذلك بالاية التالية وأحل له مادونها من النساء
    "
    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ "
    قال صلى الله عليه وسلم
    (ما أحللت لك ودع هذه)
    رواه مسلم

    قال تعالى :
    "
    وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ .. " الآية
    نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير فأتى عم ثابت
    إلى النبي فقال إن ابن أخي يتيم في حجري فما يحل لي من ماله ومتى أدفع إليه ماله فأنزل الله تعالى هذه الآية







    من فوائد السورة الكريمة


    .. العدل والرحمة مع الضعفاء أساس بناء لأمة ..
    .. تقوى الله فى الضعفاء ..
    .. دعامة الاستخلاف فى الارض هو العدل ..
    ..الصداق (المهر) عاجله وآجله حق للزوجة مع طيب نفس ..
    ..العدل حتى مع السفهاء ..
    ..إحفظ أولادك من بعدك بالعدل ..
    .. من حدود الله الميراث بالعدل ..
    .. وعاشروهنّ بالمعروف وقد أخذ الله منكم ميثاقاً غليظاً أو فارقهن بالمعروف ..
    .. تكريم الإسلام للمرأة ..
    .. إن الله لا يظلم مثقال ذرة ..
    .. طاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم أساس العدل ..
    .. القتال للحفاظ على حقوق المستضعفين ..
    .. خطر النفاق على الفرد والمجتمع ..
    .. القصر في الصلاة من رحمة الله بنا..







    س1
    ذكرالله تبارك و تعالى حدود فاحشة الزنا وذكر جزاء متعديها
    وشدد عليها ووضع شروط لثبوتها فى حق المحصنات من النساء
    أكتبى الاية الدالة على ذلك وبينى ما ورد بها من حدود؟





    قال تعالى:
    { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا { وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }


    قال تعالى:
    { وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا * وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }

    والفاحشة : الفعلة القبيحة ، واتفقوا على أنّ المراد بها هنا الزنى ، والإتيان الفعل والمباشرة. يقول اللّه : والنساء اللاتي يزنين من نسائكم ، فأشهدوا على زناهنّ أربعة من رجالكم ، فإن شهدوا بذلك ، فاحبسوهن في البيوت حتى يتوفاهنّ ملك الموت ، أو يجعل اللّه لهن مخرجا مما أتين به.


    وقد كان ذلك في أول الأمر ، ثم جعل اللّه لهن سبيلا : الجلد والرجم.


    فكانت المرأة إذا زنت حبست في البيت حتى تموت ثم أنزل اللّه تبارك وتعالى بعد ذلك : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ [النور : 2] فإن كانا محصنين رجما ، فهذا سبيلهما الذي جعل اللّه لهما.



    وقد ذهبت العلماء إلى أنّ السبيل الذي جعل للثيب هو الرجم دون الجلد ، لصحة الخبر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنه رجم ولم يجلد ،فاستدلوا بما صح من فعل النبي صلّى اللّه عليه وسلّم .
    وإن تابا وأصلحا فاتركوا إيذاءهما ، إن اللّه كان توابا على عباده ، رحيما بهم

    وقد اختلف في المراد باللذين يأتيان الفاحشة على أقوال :



    1 -أنهما الرجل والمرأة البكران ، وهو قول السدي وابن زيد.



    2 -أنهما الرجلان الزانيان ، وهو قول مجاهد.



    3 -أنهما الرجل والمرأة لا فرق بين بكر وثيب ، وهو قول عطاء.



    والمختار أنهما الرجل والمرأة البكران ، أما أنه لم يرد الرجلين فلأنه قال :



    و اللذان ، والعرب تعبّر في مثل هذا إما بالمفرد ، وإما بالجمع ، ولا تعبر بالتثنية إلا إذا كان الفعل لا يكون إلا من اثنين ، كالزنى. وأرادت أن تبين حكم الفاعل والمفعول.



    وأما أنهما بكران دون الثيبين فلأن اللّه ذكر حكمين : أحدهما : الحبس في البيوت ، والثاني : الإيذاء ، ولا شك أن من حكم عليه بالأول خلاف من حكم عليه بالثاني ، والشرع يخفف في البكر ، ويشدد على الثيّب ، ولذلك لما نسخ هذا الحكم ، جعل للثيب الرجم ، وللبكر الجلد ، فجعلنا الحكم الشديد وهو الحبس على الثيب ، والحكم الأخف وهو الإيذاء على البكر.وقد نسخ حكم هذه الآية بآية النور ، فجعل حكم الزانيين البكرين جلد مائة.



    أخرج ابن جرير «1» عن الحسن البصري وعكرمة قالا : في قوله تعالى : وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما الآية نسخ ذلك بآية الجلد فقال : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ.



    وأخرج أيضا «2» عن ابن عباس قوله : وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فأنزل اللّه بعد هذا : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ فإن كانا محصنين رجما في سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.



    وقد علمت من القول المختار أنّ اللّه ذكر في آيتي النساء حكم الزانيات الثيّبات ، وحكم الزاني والزانية البكرين ، ولم يذكر حكم الزاني الثيب ، ولعلّه تركه لعلمه بالقياس على المرأة الثيب ، هذا تفسير السلف في الآيتين.
    من كتاب "تفسير آيات الأحكام" للشيخ محمد علي السايس (من كتب الشاملة)

    س2
    عرفى النشوز عند المرأة وعقاب ذلك و اكتبى الآية
    ؟



    والنشوز (لغة) معناه الإرتفاع والعلو يقال أرض ناشز يعني مرتفعة ومنه سميت المرأة ناشزا إذا علت وارتفعت وتكبرت على زوجها . والنشوز في اصطلاح الشرع هو امتناع المرأة من أداء حق الزوج أو عصيانه أو إساءة العشرة معه ، فكل امرأة صدر منها هذا السلوك أو تخلقت به فهي امرأة ناشز ما لم تقلع عن ذلك أو تصلح خلقها قال ابن قدامة
    "معنى النشوز معصية الزوج فيما فرض الله عليها من طاعته مأخوذ من النشز وهو الإرتفاع فكأنها ارتفغت وتعالت عما فرض الله عليها من طاعته".
    أحكام المرأة الناشز:
    إذا نشزت المرأة سقط عنها حقوق لا تثبت لها إلا إذا تركت النشوز:
    1- النفقة.
    2- السكنى والقسم لها.
    قال ابن قدامة " فمتى امتنعت من فراشه أو خرجت من منزله بغير إذنه أو امتنعت من الإنتقال معه إلى مسكن مثلها أو من السفر معه فلا نفقة لها ولا سكنى في قول عامة أهل العلم " .
    والأصل في ذلك عند الفقهاء أن هذه الحقوق تثبت للمرأة في مقابل إستمتاع الرجل بها وتمكينه له فإذا زال زالت الحقوق .
    وما سوى ذلك فهي زوجة يثبت لها سائر الأحكام من المحرمية والإرث وغير ذلك .
    3-الضرب الغير مبرح

    قال تعالى:
    ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ﴾

    س3

    شرع الله سبحانه و تعالى للزوجين الذين لم يوفقا للإِصلاح أن يتفرقا
    اكتبى الايات الدالة على ذلك مع الشرح مع بيان أن الاصلاح خير والتفرقة خير
    واستشهدى بذلك على حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى العدل بين النساء؟





    قال تعالى:
    { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ْ}
    { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ْ}
    قال صلى الله عليه وسلم
    من كانت لَهُ امرأتانِ ، يميلُ معَ إحداهما على الأخرى ، جاءَ يومَ القيامةِوأحدُ شقَّيْهِ ساقطٌ.

    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1616
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    يخبر تعالى: أن الأزواج لا يستطيعون وليس في قدرتهم العدل التام بين النساء، وذلك لأن العدل يستلزم وجود المحبة على السواء، والداعي على السواء، والميل في القلب إليهن على السواء، ثم العمل بمقتضى ذلك. وهذا متعذر غير ممكن، فلذلك عفا الله عما لا يستطاع، ونهى عما هو ممكن بقوله: { فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ْ} أي: لا تميلوا ميلا كثيرا بحيث لا تؤدون حقوقهن الواجبة، بل افعلوا ما هو باستطاعتكم من العدل.
    فالنفقة والكسوة والقسم ونحوها عليكم أن تعدلوا بينهن فيها، بخلاف الحب والوطء ونحو ذلك، فإن الزوجة إذا ترك زوجها ما يجب لها، صارت كالمعلقة التي لا زوج لها فتستريح وتستعد للتزوج، ولا ذات زوج يقوم بحقوقها.
    { وَإِنْ تُصْلِحُوا ْ} ما بينكم وبين زوجاتكم، بإجبار أنفسكم على فعل ما لا تهواه النفس، احتسابا وقياما بحق الزوجة، وتصلحوا أيضا فيما بينكم وبين الناس، وتصلحوا أيضا بين الناس فيما تنازعوا فيه، وهذا يستلزم الحث على كل طريق يوصل إلى الصلح مطلقا كما تقدم.
    { وَتَتَّقُوا ْ} الله بفعل المأمور وترك المحظور، والصبر على المقدور. { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ْ} يغفر ما صدر منكم من الذنوب والتقصير في الحق الواجب، ويرحمكم كما عطفتم على أزواجكم ورحمتموهن.
    هذه الحالة الثالثة بين الزوجين، إذا تعذر الاتفاق فإنه لا بأس بالفراق، فقال: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا ْ} أي: بطلاق أو فسخ أو خلع أو غير ذلك { يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا ْ} من الزوجين { مِنْ سَعَتِهِ ْ} أي: من فضله وإحسانه الواسع الشامل. فيغني الزوج بزوجة خير له منها، ويغنيها من فضله وإن انقطع نصيبها من زوجها، فإن رزقها على المتكفل بأرزاق جميع الخلق، القائم بمصالحهم، ولعل الله يرزقها زوجا خيرا منه، { وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا ْ} أي: كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه.
    ولكنه مع ذلك { حَكِيمًا ْ} أي: يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة. فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من إحسانه، بسبب من العبد لا يستحق معه الإحسان، حرمه عدلا وحكمة




    س4




    من هم الكللة وما حكم الميراث فيها
    اكتبى الاية مع التفسير؟


    قال تعالى:
    *وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ } { وَلَكُمْ } أيها الأزواج { نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُنْ لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ }
    ويدخل في مسمى الولد المشروط وجوده أو عدمه، ولد الصلب أو ولد الابن الذكر والأُنثى، الواحد والمتعدد، الذي من الزوج أو من غيره، ويخرج عنه ولد البنات إجماعًا.
    ثم قال تعالى: { وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ } أي: من أم، كما هي في بعض القراءات. وأجمع العلماء على أن المراد بالإخوة هنا الإخوة للأُم، فإذا كان يورث كلالة أي: ليس للميت والد ولا ولد أي: لا أب ولا جد ولا ابن ولا ابن ابن ولا بنت ولا بنت ابن وإن نزلوا. وهذه هي الكلالة كما فسرها بذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد حصل على ذلك الاتفاق ولله الحمد.
    { فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا } أي: من الأخ والأخت { السُّدُسُ }، { فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ } أي: من واحد { فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ } أي: لا يزيدون على الثلث ولو زادوا عن اثنين. ودل قوله: { فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ } أن ذَكَرهم وأنثاهم سواء، لأن لفظ "التشريك" يقتضي التسوية.
    ودل لفظ { الْكَلَالَةِ } على أن الفروع وإن نزلوا، والأصولَ الذكور وإن علوا، يُسقطون أولاد الأُم، لأن الله لم يورثهم إلا في الكلالة، فلو لم يكن يورث كلالة، لم يرثوا منه شيئًا اتفاقًا.
    ودل قوله: { فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ } أن الإخوة الأشقاء يَسقُطون في المسألة المسماة بالحمارية. وهى: زوج، وأم، وإخوة لأم، وإخوة أشقاء. للزوج النصف، وللأم السدس، وللأخوة للأم الثلث، ويسقط الأشقاء، لأن الله أضاف الثلث للإخوة من الأُم، فلو شاركهم الأشقاء لكان جمعا لما فرَّق الله حكمه. وأيضا فإن الإخوة للأم أصحاب فروض، والأشقاء عصبات. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: - "ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر" - وأهل الفروض هم الذين قدَّر الله أنصباءهم، ففي هذه المسألة لا يبقى بعدهم شيء، فيَسْقُط الأشقاء، وهذا هو الصواب في ذلك.


يعمل...
X