إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ // انتقاء موفق - حفظ القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ // انتقاء موفق - حفظ القرآن

    عنوان الموضوع : تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ // انتقاء موفق - حفظ القرآن
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    ‫الجزء الاول من القرآن الكريم للشيخ توفيق الصائغ‬‎ - YouTube

    تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ
    فضل قراءة القرآن

    - عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم .

    - وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم .

    - وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ رواه البخاري .

    - وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه .

    - وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه .

    - وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم .

    - وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ » متفقٌ عليه .
    « والآناءُ » : السَّاعاتُ .

    وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .
    « الشَّطَنُ » بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ .

    - وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    - وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    - وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    - الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان
    - عَنْ أَبي مُوسَى رضِيَ اللَّه عنهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « تَعاهَدُوا هذا الْقُرآنَ فَوَالَّذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيدِهِ لَهُو أَشَدُّ تَفَلُّتاً مِنَ الإِبِلِ في عُقُلِها » متفق عليه .

    - وعنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّمَا مَثَلُ صاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ المُعقَّلَةِ ، إِنْ عَاهَد عَليْها أَمْسَكَهَا ، وإِنْ أَطْلَقَهَا ، ذَهَبَتْ » متفقٌ عليه .

    - استحباب تحسين الصَّوت بالقرآن
    وطلب القراءة من حَسَن الصوت والاستماع لها
    - عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ » متفقٌ عليه .
    معنى « أَذِنَ اللهُ »: أي اسْتَمَعَ ، وَهُوَ إشَارَةٌ إلى الرِّضَى وَالقُبُولِ ".

    - وعن أبي موسى الأشْعَرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ لهُ : « لَقَدْ أُوتِيتُ مِزْمَارَاً مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُد » متفقٌ عليه .
    وفي روايةٍ لمسلمٍ : أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لهُ : « لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ البارحَةَ ».

    - وعَنِ الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهمَا قالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَرَأَ في العِشَاءِ بِالتِينِ والزَّيْتُونِ ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدَاً أَحْسَنَ صَوْتَاً مِنْهُ . متفقٌ عليه .

    - وَعَنْ أَبِي لُبَابَة بَشِير بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ رضيَ اللهُ عنهُ ، أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ مِنَّا » رواهُ أبو داود بإسنادٍ جيد .
    وَمَعْنَى « يَتَغَنَّى » : يُحْسِنُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ .

    - وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ : قَالَ لي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ » ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلْكَ أُنْزِلَ ؟! قَالَ : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي »" فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى جِئْتُ إلى هذهِ الآيَة : ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هؤُلاءِ شَهِيدَاً ﴾ قالَ : « حَسْبُكَ الآنَ » فالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَان . متفقٌ عليه .

    - في الحثِّ على سور آيات مخصوصة
    - عن أَبي سعيدٍ رافعِ بنِ المُعلَّى رَضيَ اللَّه عَنْهُ قال : قال لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَلا أُعَلِّمُكَ أَعْظَم سُورةٍ في الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تخْرُج مِنَ المَسْجِدَ ؟ فأَخَذَ بيدِي ، فَلَمَّا أَردْنَا أَنْ نَخْرُج قُلْتُ : يا رسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأُعَلِّمنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ في الْقُرْآنِ ؟ قال : «الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالمِينَ هِي السَّبْعُ المَثَاني ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذي أُوتِيتُهُ » رواه البخاري.

    - وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنه أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ في : قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ : « والَّذِي نَفْسي بِيدِهِ ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ » .
    وفي روايةٍ : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ لأَصْحابِهِ : « أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يقْرَأَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ في لَيْلَةٍ » فَشَقَّ ذلكَ علَيْهِمْ ، وقالُوا : أَيُّنَا يُطِيقُ ذلكَ يا رسولَ اللَّه ؟ فقال : «قُلْ هُو اللَّه أَحَدٌ ، اللَّهُ الصَّمَدُ : ثُلُثُ الْقُرْآنِ » رواه البخاري.

    - وعنْهُ أَنَّ رَجُلاً سمِع رَجُلاً يَقْرَأُ : « قَلُ هُوَ اللَّه أَحدٌ » يُردِّدُها فَلَمَّا أَصْبَحَ جاءَ إِلى رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَذَكَرَ ذلكَ لَهُ وكَانَ الرَّجُلُ يتَقَالهُّا فَقَالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « والَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ » رواه البخاري .

    - وعن أَبي هريرة رضيَ اللَّه عنهُ أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال في : قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ: « إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ » رواه مسلم .

    - وعنْ أَنسٍ رضي اللَّهُ عنهُ أَنَّ رجُلا قال : يا رسول اللَّهِ إِني أُحِبُّ هذِهِ السُّورَةَ: قُلْ هُوَ اللَّه أَحدٌ ، قال : « إِنَّ حُبَّها أَدْخَلَكَ الجنَّةَ » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسن . رواه البخاري في صحيحه تعليقًا .

    - وعن عُقْبةَ بنِ عامِرٍ رَضِيَ اللَّه عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «أَلَمْ تَر آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثلُهُن قَطُّ ؟ قُلْ أَعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » رواه مسلم .

    - وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضي اللَّه عنهُ قال : كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَتَعَوَّذُ مِنَ الجانِّ ، وَعَيْنِ الإِنْسَانِ ، حتَّى نَزَلَتِ المُعَوذَتان ، فََلَمَّا نَزَلَتَا ، أَخَذَ بِهِما وتَركَ ما سِواهُما . رواه الترمذي وقال حديث حسن .

    - وعن أَبي هريرةَ رضيَ اللَّهُ عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « مِنَ القُرْآنِ سُورَةٌ ثَلاثُونَ آيَةً شَفعتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وهِيَ : تبارَكَ الذِي بِيَدِهِ المُلْكُ » .
    رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن .
    وفي رواية أبي داود : « تَشْفَعُ » .

    -* وعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنهُ عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ » متفقٌ عليه .
    قيل : كَفَتَاهُ المَكْرُوهَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، وَقِيلَ : كَفَتَاهُ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ .

    - وعن أَبي هريرةَ رضيَ اللَّه عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِر ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِن الْبيْتِ الَّذي تُقْرأُ فِيهِ سُورةُ الْبقَرةِ » رواه مسلم.

    - وعن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي اللَّه عَنْهُ قَالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «يا أَبا المُنذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيةٍ مِن كتاب اللَّهِ معكَ أَعْظَمُ ؟ قُلْتُ : اللَّه لا إِلهَ إِلاَّ هُو الحَيُّ الْقَيُّومُ ، فَضَربَ في صَدْري وَقَال : « لِيهْنكَ الْعِلْمُ أَبَا المُنذِرِ » رواه مسلم .

    - وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنه قال : وكَّلَني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بحِفْظِ زَكَاةِ رمضانَ ، فَأَتَاني آتٍ ، فَجعل يحْثُو مِنَ الطَّعام ، فَأخَذْتُهُ فقُلتُ : لأرَفَعَنَّك إِلى رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قال : إِنِّي مُحتَاجٌ ، وعليَّ عَيالٌ ، وبي حاجةٌ شديدَةٌ . ، فَخَلَّيْتُ عنْهُ ، فَأَصْبحْتُ ، فَقَال رسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وآلهِ وسَلَّمَ : « يا أَبا هُريرة ، ما فَعلَ أَسِيرُكَ الْبارِحةَ ؟ » قُلْتُ : يا رسُول اللَّهِ شَكَا حَاجَةً وعِيَالاً ، فَرحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَهُ. فقال : « أَما إِنَّهُ قَدْ كَذَبك وسيعُودُ » فَعرفْتُ أَنَّهُ سيعُودُ لِقَوْلِ رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَرصدْتُهُ . فَجَاءَ يحثُو مِنَ الطَّعامِ ، فَقُلْتُ : لأَرْفَعنَّكَ إِلى رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قالَ : دعْني فَإِنِّي مُحْتاجٌ ، وعلَيَّ عِيالٌ لا أَعُودُ ، فرحِمْتُهُ وَخَلَّيتُ سبِيلَهُ ، فَأَصبحتُ فَقَال لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « يَا أَبا هُريْرةَ ، ما فَعل أَسِيرُكَ الْبارِحةَ ؟ » قُلْتُ : يا رسُول اللَّهِ شَكَا حاجةً وَعِيالاً فَرحِمْتُهُ ، وَخَلَّيتُ سبِيلَهُ ، فَقَال : « إِنَّهُ قَدْ كَذَبكَ وسيَعُودُ » . فرصدْتُهُ الثَّالِثَةَ . فَجاءَ يحْثُو مِنَ الطَّعام ، فَأَخَذْتهُ ، فقلتُ : لأَرْفَعنَّك إِلى رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهذا آخِرُ ثَلاثٍ مرات أَنَّكَ لا تَزْعُمُ أَنَّكَ تَعُودُ ، ثُمَّ تَعُودُ، فقال : دعْني فَإِنِّي أُعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينْفَعُكَ اللَّه بهَا ، قلتُ : ما هُنَّ ؟ قال : إِذا أَويْتَ إِلى فِراشِكَ فَاقْرأْ آيةَ الْكُرسِيِّ ، فَإِنَّهُ لَن يزَالَ عليْكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ ، ولا يقْربُكَ شيْطَانٌ حتَّى تُصْبِحِ ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَهُ فَأَصْبحْتُ ، فقَالَ لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « ما فَعلَ أَسِيرُكَ الْبارِحةَ ؟ » فقُلتُ : يا رَسُول اللَّهِ زَعم أَنَّهُ يُعلِّمُني كَلِماتٍ ينْفَعُني اللَّه بهَا ، فَخَلَّيْتُ سبِيلَه. قال : « مَا هِيَ ؟ » قلت : قال لي : إِذا أَويْتَ إِلى فِراشِكَ فَاقرَأْ ايةَ الْكُرْسيِّ مِنْ أَوَّلها حَتَّى تَخْتِمَ الآيةَ : { اللَّه لا إِلهَ إِلاَّ هُو الحيُّ الْقَيُّومُ } وقال لي : لا يَزَال علَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلَنْ يقْربَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فقال النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَمَا إِنَّه قَدْ صَدقكَ وَهُو كَذوبٌ ، تَعْلَم مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذ ثَلاثٍ يا أَبا هُريْرَة ؟ » قلت : لا ، قال : «ذَاكَ شَيْطَانٌ » رواه البخاري .

    - وعن أَبي الدَّرْدِاءِ رَضِي اللَّه عنْه أَنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «منْ حفِظَ عشْر آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورةِ الْكَهْف ، عُصمَ منَ الدَّجَّالِ » . وفي رواية : « مِنْ آخِرِ سُورةِ الكهْف» رواه مسلم .

    - وعَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَالَ : بيْنَما جِبْرِيلُ عليهِ السَّلام قاعِدٌ عِندَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَه فَقَالَ : هذا باب مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليَوْمَ ولَمْ يُفْتَح قَطُّ إِلاَّ اليَوْمَ ، فَنَزَلَ مِنه مَلكٌ فقالَ : هذا مَلَكٌ نَزَلَ إِلى الأَرْضِ لم يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ اليَوْمَ فَسَلَّمَ وقال : أَبشِرْ بِنورَينِ أُوتِيتَهُمَا ، لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبلَكَ : فَاتحةِ الكتاب ، وخَواتِيم سُورَةِ البَقَرةِ ، لَن تَقرأَ بحرْفٍ منها إِلاَّ أُعْطِيتَه » رواه مسلم .
    « النَّقِيض » الصَّوت .

    - استحباب الاجتماع على القراءة
    - وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «ومَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ من بُيوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كتاب اللَّهِ ، ويتَدَارسُونَه بيْنَهُم ، إِلاَّ نَزَلتْ علَيهم السَّكِينَة ، وغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة ، وَحَفَّتْهُم الملائِكَةُ ، وذَكَرهُمْ اللَّه فيِمنْ عِنده » رواه مسلم .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    قيم جدا،،
    ومجموعٌ فيهِ أزكى الأثر

    بُوركتِ أخية

    : )



    __________________________________________________ __________


    جزاك الله خيرا يالغالية

    السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ،
    فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ،
    فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد إيمانا ويقينا .

    وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ،
    كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ،
    ولرسله المقربين .

    يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة " السكينة " من منازل السالكين إلى الله :

    " هذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب ،
    وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :

    الأولى : قوله تعالى : ( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ)
    البقرة/248.

    الثاني : قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)
    التوبة/26.

    الثالث : قوله تعالى : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا)
    التوبة/40.

    الرابع : قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ)
    الفتح/4.

    الخامس : قوله تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
    الفتح/18.

    السادس : قوله تعالى : ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
    الفتح/26.

    مقتطف من موقع سؤال وجواب

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X