عنوان الموضوع : حفظ سورة التوبة(براءة) طريقة سهلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بحفظ سورة التوبة يوم الأحد بإذن الله 12 رمضان 1437-1436هـــ
نبدأ بحفظ سورة التوبة يوم الأحد بإذن الله 12 رمضان 1437-1436هـــ
نضع كل يوم ورد قصير للحفظ ما عدا يومي الجمعة والسبت
فأرجو تثبيت التسجيل هنا، حيث سيتم وضع الأوراد والاختبارات اليومية في هذا الموضوع، اما التسميع فسأفتح موضوع آخر مخصص لذلك
أتمنى من الأخوات الهمة العالية للحفظ وتشجيع بعضنا البعض
بالتوفيق للجميع
==================================
يسر الله أمرك يا غاليتي ...وجزاكِ الله خيرا وبارك فيك ...
معاكِ بإذن الواحد الأحد (( الله يعيننا على طاعته _ ويرزقنا همة عالية _ وبركة في أوقاتنا ))..


معاكِ بإذن الواحد الأحد (( الله يعيننا على طاعته _ ويرزقنا همة عالية _ وبركة في أوقاتنا ))..



__________________________________________________ __________
معك غاليتي شهيدة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ان شاء الله انا ايضا معكم لكن تعذروني لاني مسافرة عند اهلي
لحوالي10 ايام في هذه الفترة ساحاول مجاراتكم في الحفظ
رزقنا الله همة عالية وجعلنا من حملت كتابه
ان شاء الله انا ايضا معكم لكن تعذروني لاني مسافرة عند اهلي
لحوالي10 ايام في هذه الفترة ساحاول مجاراتكم في الحفظ
رزقنا الله همة عالية وجعلنا من حملت كتابه
__________________________________________________ __________
معك بإذن الله
والهمة موجودة إن شاء الله
والهمة موجودة إن شاء الله
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
اللغَة: { بَرَآءَةٌ } برئت من الشيء: إِذا قطعت ما بينك وبينه من سبب وأزلته عن نفسك، قال الزجاج: برئت من الرجل والدين براءة، وبرئت من المرض بُروءاً { فَسِيحُواْ } السياحة: السير في الأرض والذهاب فيها للتجارة أو العبادة أو غيرهما { أَذَانٌ } الأذان: الإِعلام ومنه أذان الصلاة { مَرْصَدٍ } المرصد: الموضع الذي يرقب فيه العدو من قولهم: رصدت فلاناً إِذا ترقبته قال الشاعر: إِن المنية للفتى بالمرصد
التفسِير: { بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } أي هذه براءة من المشركين ومن عهودهم كائنة من الله ورسوله قال المفسرون: أخذت العرب تنقض عهوداً عقدتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره الله بإِلقاء عهودهم إِليهم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميراً على الحج ليقيم للناس المناسك، ثم أتبعه علياً ليعلم الناس بالبراءة، فقام علي فنادى في الناس بأربع: ألاّ يقرب البيت الحرام بعد العام مشرك، وألا يطوف بالبيت عريان، وأنه لا يدخل الجنة إِلا مسلم، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله إِلى مدته، والله بريء من المشركين ورسولهُ { فَسِيحُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ } أي سيروا آمنين أيها المشركون مدة أربعة أشهر لا يقع بكم منا مكروه، وهو أمر إِباحة وفي ضمنه تهديد { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ } أي لا تفوتونه تعالى وإِن أمهلكم هذه المدة { وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخْزِي ٱلْكَافِرِينَ } أي مذلهم في الدنيا بالأسر والقتل، وفي الآخرة بالعذاب الشديد { وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ } أي إِعلام الى كافة الناس بتبرئ الله تعالى ورسوله من المشركين { يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ } أي يوم النحر الذي هو أفضل أيام المناسك قال الزمخشري: وصف الحج بالأكبر لأن العمرة تسمى الحج الأصغر { أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } أي إِعلام لهم بأن الله بريء من المشركين وعهودهم، ورسوله بريء منهم أيضاً { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } أي فإِن تبتم عن الكفر ورجعتم إِلى توحيد الله فهو خير لكم من التمادي في الضلال { وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ } أي وإِن أعرضتم عن الإِسلام وأبيتم إِلا الاستمرار على الغيّ والضلال، فاعلموا أنكم لا تفوتون الله طلباً، ولا تُعجزونه هرباً { وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أي بشر الكافرين بعذاب مؤلم موجع يحل بهم قال أبو حيان: جعل الإِنذار بشارة على سبيل الاستهزاء بهم، وفي هذا وعيد عظيم لهم { إِلاَّ ٱلَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } أي إِلا الذين عاهدتموهم ولم ينقضوا العهد فأتموا إِليهم عهدهم قال في الكشاف: وهو استثناء بمعنى الاستدراك أي لكن من وفى ولم ينكث فأتموا عليهم عهدهم، ولا تُجروهم مجراهم، ولا تجعلوا الوفي كالغادر { ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً } أي لم ينقصوا من شروط الميثاق شيئاً { وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً } أي لم يعينوا عليكم أحداً من أعدائكم { فَأَتِمُّوۤاْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ } أي وفوا العهد كاملاً إِلى انقضاء مدته { إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ } أي يحب المتقين لربهم الموفين لعهودهم قال البيضاوي: هذا تعليل وتنبيه على أن إِتمام عهدهم من باب التقوى قال ابن عباس: كان قد بقي لحيٍّ من كنانة من عهدهم تسعة أشهر، فأتم صلى الله عليه وسلم إِليهم عهدهم
التفسِير: { بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } أي هذه براءة من المشركين ومن عهودهم كائنة من الله ورسوله قال المفسرون: أخذت العرب تنقض عهوداً عقدتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره الله بإِلقاء عهودهم إِليهم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميراً على الحج ليقيم للناس المناسك، ثم أتبعه علياً ليعلم الناس بالبراءة، فقام علي فنادى في الناس بأربع: ألاّ يقرب البيت الحرام بعد العام مشرك، وألا يطوف بالبيت عريان، وأنه لا يدخل الجنة إِلا مسلم، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله إِلى مدته، والله بريء من المشركين ورسولهُ { فَسِيحُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ } أي سيروا آمنين أيها المشركون مدة أربعة أشهر لا يقع بكم منا مكروه، وهو أمر إِباحة وفي ضمنه تهديد { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ } أي لا تفوتونه تعالى وإِن أمهلكم هذه المدة { وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخْزِي ٱلْكَافِرِينَ } أي مذلهم في الدنيا بالأسر والقتل، وفي الآخرة بالعذاب الشديد { وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ } أي إِعلام الى كافة الناس بتبرئ الله تعالى ورسوله من المشركين { يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ } أي يوم النحر الذي هو أفضل أيام المناسك قال الزمخشري: وصف الحج بالأكبر لأن العمرة تسمى الحج الأصغر { أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } أي إِعلام لهم بأن الله بريء من المشركين وعهودهم، ورسوله بريء منهم أيضاً { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } أي فإِن تبتم عن الكفر ورجعتم إِلى توحيد الله فهو خير لكم من التمادي في الضلال { وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ } أي وإِن أعرضتم عن الإِسلام وأبيتم إِلا الاستمرار على الغيّ والضلال، فاعلموا أنكم لا تفوتون الله طلباً، ولا تُعجزونه هرباً { وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أي بشر الكافرين بعذاب مؤلم موجع يحل بهم قال أبو حيان: جعل الإِنذار بشارة على سبيل الاستهزاء بهم، وفي هذا وعيد عظيم لهم { إِلاَّ ٱلَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } أي إِلا الذين عاهدتموهم ولم ينقضوا العهد فأتموا إِليهم عهدهم قال في الكشاف: وهو استثناء بمعنى الاستدراك أي لكن من وفى ولم ينكث فأتموا عليهم عهدهم، ولا تُجروهم مجراهم، ولا تجعلوا الوفي كالغادر { ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً } أي لم ينقصوا من شروط الميثاق شيئاً { وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً } أي لم يعينوا عليكم أحداً من أعدائكم { فَأَتِمُّوۤاْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ } أي وفوا العهد كاملاً إِلى انقضاء مدته { إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ } أي يحب المتقين لربهم الموفين لعهودهم قال البيضاوي: هذا تعليل وتنبيه على أن إِتمام عهدهم من باب التقوى قال ابن عباس: كان قد بقي لحيٍّ من كنانة من عهدهم تسعة أشهر، فأتم صلى الله عليه وسلم إِليهم عهدهم