عنوان الموضوع : الأمثال في القرآن ( سلسلة مكتبة ابن القيم ){ متجدد } طريقة سهلة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


أحببت أخواتي الغاليات مشاركتكن مكتبتي المتواضعة
وراغبة جدا ان ألخص لكن بعض كتب إمامنا الفاضل رحمه الله واسكنه فسيح جناته ابن القيم القيمة
وسأسمي مواضيعي المتسلسلة لكتبه بسلسلة مكتبة ابن القيم
وسأبدأ معاكن اليوم ان شاء الله بكتابه العذب جدا ( الأمثال في القرآن )
الأمثال في القرآن كتاب رائع للامام ابن القيم الجوزية يصف فيه التشابيه البيانية الرائعة والرمزية
كتشبيه الكافرين مثلا بالمطر المصاحب للظلمة والرعد والبرق وآمنوا به وخالطوا المسلمين ...
ولكن لما لم يكن لصحبتهم مادة من قلوبهم من نور الإسلام ...
طغى عنهم وذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها الإضاءة والإحراق فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق
وتركهم في ظلمات لا يبصرون فهذا حال من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه لا يرجع إليه ولهذا قال فهم لا يرجعون ...
كتاب لا يمل منه سأقوم تلخيصه وذكر بعض أمثال القرآن الرائعة منه والله المستعان ...
لي عودة إن شاء الله ...
==================================
المنافقون في كتاب الله
قال الله تعالى : (( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16}
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17}
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18}
أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ{19}
يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{20} )) سورة البقرة
فضرب للمنافقين بحسب حالهم مثلين مثلا ناريا ومثلا مائيا لما في الماء والنار من الإضاءة والإشراق والحياة
وأخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من استوقد نارا لتضيء له وينتفع بها وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام فاستضاءوا به وانتفعوا به ...
وذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها الإضاءة والإحراق ... فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق ...
وتركهم في ظلمات لا يبصرون ... فهذا حال من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه لا يرجع إليه ولهذا قال فهم لا يرجعون ...
ثم ذكر حالهم بالنسبة إلى المثل المائي فشبههم بأصحاب صيب وهو المطر الذي يصوب أي ينزل من السماء ... فيه ظلمات ورعد وبرق ...
فلضعف بصائرهم وعقولهم اشتدت عليهم زواجر القرآن ووعيده وتهديده وأوامره ونواهيه وخطابه الذي يشبه الصواعق ...
فحالهم كحال من أصابه مطر فيه ظلمة ورعد وبرق فلضعفه وخوفه جعل أصبعيه في أذنيه خشية من صاعقة تصيبه ...
وثقل عليهم أوامر الله ونواهيه و لو وجدوا السبيل إلى سد آذانهم لفعلوا ...
وقد ذكر الله عز وجل أيضا ً المثالين المائي والناري في حق المؤمنين أيضا ً ...
وذلك في سورة الرعد : (( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً
وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ{17} )) من سورة الرعد
يضرب الله شبه الوحي الذي أنزله لحياة القلوب والأسماع والأبصار بالماء الذي أنزله لحياة الأرض والنبات ...
وشبه القلوب بالأودية فقلب كبير يسع علما عظيما كواد كبير يسع ماء كثيرا ... وقلب صغير إنما يسع بحسبه كالوادي الصغير... فسالت أودية بقدرها واحتملت قلوب من الهدى والعلم بقدرها ...
كما أن السيل إذا خالط الأرض ومر عليها احتملت غثاء وزبدا ... فكذلك الهدى والعلم إذا خالط القلوب أثار ما فيها من الشهوات والشبهات ليقلعها ويذهبها ...
كما يثير الدواء وقت شربه من البدن أخلاطه فتكرب بها شاربه وهي من تمام نفع الدواء فانه أثارها ليذهب بها فإنه لا يجامعها ولا يساكنها وهكذا يضرب الله الحق والباطل ...
ثم ذكر المثل الناري فقال ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله وهو الخبث الذي يخرج عند سبك الذهب والفضة والنحاس والحديد فتخرجه النار وتميزه وتفصله عن الجوهر الذي ينتفع به فيرمى ويطرح ويذهب جفاء ...
فكذلك الشهوات والشبهات يرميها قلب المؤمن ويطرحها ويجفوها كما يطرح السيل والنار ذلك الزبد والغثاء والخبث ويستقر في قرار الوادي الماء الصافي الذي يسقي منه الناس ويزرعون ويسقون أنعامهم ...
كذلك يستقر في قرار القلب وجذره الإيمان الخالص الصافي الذي ينفع صاحبه وينتفع به غيره والله الموفق ...
لي عودة ...
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ غاليتي موضوع رائع ومتميز
حماك الرحمن ورعاك
متابعة لكِ
بارك الله فيكِ غاليتي موضوع رائع ومتميز
حماك الرحمن ورعاك
متابعة لكِ
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
كلمات في غايه الروعه
لك كل الشكر ع مانثرتي هنا من جمال
سلمت أناملك
دام نبضك
هكذا أنتي دائما مبدعه
وجعل الفردوس الأعلى مثواك
كلمات في غايه الروعه
لك كل الشكر ع مانثرتي هنا من جمال
سلمت أناملك
دام نبضك
هكذا أنتي دائما مبدعه
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك أخيتي نور
أثابكِ الله
بارك الله فيك أخيتي نور
أثابكِ الله
__________________________________________________ __________
جزا الله خيرا لكل حبيبة مرت صفحتي
وأدامهن بخير وعافية
وأدامهن بخير وعافية
جزاااااااااااااااك الله خيررر