تعرفت على مجموعه من النساء التركيات ..... ملتزمات.... لكن لا يفقهون من الدين شيئا
من فترة اتابعهم اذكرهم ببعض و اشدد على بعض امور الدين يعني ما اعرفه و متأكده من صحته
او قد ابحث في النت و اعود بالجواب
غدا باذن الله سأبدأ معهم حفظ سورة يس بناء على رغبتهم سأتلو الايه و هم يرددون ورائي
اطلب من الملمين بهكذا موضوع و من خلال منتدى لك ان يساعدوني بأيه فكرة تساعدني في تعليمهم......اكون شاكرة لكم

غاليتى اعانك الله وسدد خطاك
وهيا بنا الى الركن الصحيح
اتمنى ان تجدى فيه مايفيدك

لا يسعني أختي الا الدعاء لك
وأنصحك أن تستعيني بمعلمة لغه عربيه
والجزاء على قدر المشقه

بارك الله فيك اختي
نصيحة لك ان تستعيني بكتاب التفسير ففهم معنى الاية يسعد على حفظها
وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

بارك الله فيكِ و في جهودكِ أختي الكريمة..

قمت بتجربة مماثلة منذ سنوات.. المشكلة كانت في تفاوت قدراتهن..

أقترح أن تبدئي معهن بسورة ذات آيات قصيرة جدا ( جزء عم )
لأن ذلك أيسر لهن في التركيز و الترديد

تتلين الآية ( أو تجزئينها إن كانت طويلة)
ثم يرددنها مرة بشكل جماعي ، ثم تقوم كل واحدة منهن بتردديدها على حدة لكي تتأكدي من سلامة اللفظ الفردي

تعاد الكرة مع الآية التالية
ثم تتلين الآيتين معا ، و يرددنها بشكل جماعي ( لا داعي للفردي هنا)

يكون الترديد حسب عددهن و حسب الوقت
مثلا إن كان العدد حوالي الخمسة ، فهو مثالي..

بالطبع التكرار متعب و لكنه أساس تحفيظهن..

ممكن كفكرة إضافية ( عادة يتحمسن لها كثيرا) :
تختارين من الآيات المحفوظة خمسة كلمات تستعمل في اللغة العربية اليوم، و يفضل أن تكون من الكلمات التي تتردد كثيراً في القرآن الكريم. تطلبين منهم كتابتها مع معناها ( الذي تشرحينه) و حفظها.

مثال : حفظ أول 5 آيات من سورة الطارق
الكلمات : السماء - النجم - نفس - ينظر - الإنسان

بهذا الشكل يحفظن القرآن و يألفن اللغة العربية في آن، و بعد فترة تلحظين تحسنا و سرعة في حفظهن بسبب معرفتهن لبعض الكلمات الواردة في الآيات..

همسة أخيرة..
التحفيظ بهذا الشكل متعب جدا لكِ و لهن، و يحتاج للصبر.. لا تيأسي و لا تملي ، و سوف تلقين الثمار بعد فترة من المواظبة إن شاء الله.. و لا تنسي أن المشقة أجرها مضاعف لكِ و لهن بإذن الله..
و لعل ببركة مساعدتهن في حفظ كتاب الله ، يجعلك تعالى من أهل القرآن و خاصته..

بارك الله فيك و وفقكن لما يحب و يرضى..

سعدت برددودكم ...... و شرفني مرووركم