من منا لا تحب أن تقرأ القرآن بصوت جميل..
أعلم جيداً بأننا كلنا نحب أن ذلك..


ومشكلتي تكمن في أنني كلما استمعت لتلاوة أحد المشايخ.. وخاصة العجمي والسديس.. فإنني أحزن في نفسي وأغبطهم على هذه الملكة التي يملكونها..

أنا أيضاً أتمنى أن يكون صوتي جميلاً في تلاوة كتاب الله.. لقد حاولت كثيراً ولكن لا أدري ماذا أفعل.. مع العلم أنني لا أستطيع الالتحاق بأي مركز..

ساعدوني وأرشدوني.. جزاكم الله..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

بالفعل غاليتي ، كلنا نود ذلك و لكن دعيني أخبرك عن تجربة عايشتها بنفسي..

أحد أقاربي، لم يهبه الله صوتاً عذباً، بل إن طبقة صوته عالية و فيها خشونة..
و لكنه كان حافظاً للقرآن ما شاء الله ، يتلوه آناء الليل و النهار.. و بالتالي كان هو الأجدر بإمامة الصلاة في التجمعات العائلية..
أذكر أن بعض الأطفال كانوا يضحكون عندما يبدأ بتلاوة الفاتحة ، و بعض إخوانه يمازحونه بالوصية قبل الصلاة : اختصر و ارحم ...
و لكن شغفه بالقرآن الكريم و إصراره، جعلاه يواظب على الترتيل و الاستماع للمشائخ بلا انقطاع، إلى أن تحولت تلاوته الآن لواحدة من الأكثر تأثيرا في النفس مما قد مر علي في حياتي، و بات الكل يرجونه بأن يؤم الصلاة الآن..

سبحان الله ، ما سر هذا التحول ؟ والله لا أعرف سببا سوى بركة القرآن الكريم ، و استجابة الدعاء لمن أخلص و ثابر..

داومي على الترتيل مستعينة بتسجيلات المشائخ، و لا تنسي أن أثر القرآن ليس بعذوبة الصوت، بل بعذوبة قلب تاليه..

وفقكِ الله..


ينقل إلى نزهة المتقين

كلمات ولدت فيّ الحماس.
فجزاك الله أختي "ياسمينة" كل خير..

وسأبذل قصارى جهدي في حفظ وتلاوة كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار..

وأسأل الله أن يرزقني وإياكم عذوبة القلب والصوت..