عنوان الموضوع : الجزء الثاني من سورة البقرة - لتحفيظ القرآن
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر اولا على فقدان الموضوع الذي كنا قد انهينا فيه الجزء الأول والحمد لله من البقرة .ونكمل بإذن الله..
ارجو من المشاركين الإنضمام لنا في هذه الزاويه الجديدة , وااتي نخصصها فقط للشرح والنقاش حول الآيات . وارجو من احدكم فتح موضوع للحوار والآراء والتواصل..
نعتذر اولا على فقدان الموضوع الذي كنا قد انهينا فيه الجزء الأول والحمد لله من البقرة .ونكمل بإذن الله..
ارجو من المشاركين الإنضمام لنا في هذه الزاويه الجديدة , وااتي نخصصها فقط للشرح والنقاش حول الآيات . وارجو من احدكم فتح موضوع للحوار والآراء والتواصل..
==================================
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء } يعني تعالى ذكره : يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر على طاعتي في جهاد عدوكم وترك معاصي وأداء سائر فرائضي عليكم , ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله هو ميت , فإن الميت من خلقي من سلبته حياته وأعدمته حواسه , فلا يلتذ لذة ولا يدرك نعيما ; فإن من قتل منكم ومن سائر خلقي في سبيلي أحياء عندي في حياة ونعيم وعيش هني ورزق سني , فرحين بما آتيتهم من فضلي وحبوتهم به من كرامتي . كما : 1922 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قوله : { بل أحياء عند ربهم يرزقون } 3 169 من ثمر الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها . *
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
وهذا إخبار من الله تعالى ذكره أتباع رسوله صلى الله عليه وسلم أنه مبتليهم وممتحنهم بشدائد من الأمور ليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه , كما ابتلاهم فامتحنهم بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة , وكما امتحن أصفياءه قبلهم , ووعدهم ذلك في آية أخرى فقال لهم : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله .
عن ابن عباس قوله : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع } ونحو هذا , قال : أخبر الله المؤمنين أن الدنيا دار بلاء , وأنه مبتليهم فيها , وأمرهم بالصبر وبشرهم , فقال : { وبشر الصابرين } ثم أخبرهم أنه فعل هكذا بأنبيائه وصفوته لتطيب أنفسهم , فقال : { مستهم البأساء والضراء وزلزلوا }.
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
يعني تعالى ذكره : وبشر يا محمد الصابرين , الذين يعلمون أن جميع ما بهم من نعمة فمني , فيقرون بعبوديتي , ويوحدونني بالربوبية , ويصدقون بالمعاد والرجوع إلي فيستسلمون لقضائي , ويرجون ثوابي ويخافون عقابي , ويقولون عند امتحاني إياهم ببعض محني , وابتلائي إياهم بما وعدتهم أن أبتليهم به من الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات وغير ذلك من المصائب التي أنا ممتحنهم بها . إنا مماليك ربنا ومعبودنا أحياء ونحن عبيده وإنا إليه بعد مماتنا صائرون ; تسليما لقضائي ورضا بأحكامي .
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
يعني تعالى ذكره بقوله : { أولئك } هؤلاء الصابرون الذين وصفهم ونعتهم عليهم , يعني لهم صلوات يعني مغفرة . وصلوات الله على عباده : غفرانه لعباده .وقوله : { ورحمة } يعني ولهم مع المغفرة التي بها صفح عن ذنوبهم وتغمدها رحمة من الله ورأفة . ثم أخبر تعالى ذكره مع الذي ذكر أنه معطيهم على اصطبارهم على محنه تسليما منهم لقضائه من المغفرة والرحمة أنهم هم المهتدون المصيبون طريق الحق والقائلون ما يرضى عنهم والفاعلون ما استوجبوا به من الله الجزيل من الثواب . حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال حدثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس في قوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } قال : أخبر الله أن المؤمن إذا سلم الأمر إلى الله ورجع واسترجع عند المصيبة , كتب له ثلاث خصال من الخير : الصلاة من الله , والرحمة , وتحقيق سبيل الهدى . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته , وأحسن عقباه , وجعل له خلفا صالحا يرضاه "
اللهم هب لنا صبرا جميلا من عندك واجعلنا من الصابرين..
كان هذا تفسير الآيات التي فقدناها آخر شئ واعذروني ان وضعتها عنكم ولنبدأ ان شاء الله الربع الجديد
القول في تأويل قوله تعالى : { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء } يعني تعالى ذكره : يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر على طاعتي في جهاد عدوكم وترك معاصي وأداء سائر فرائضي عليكم , ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله هو ميت , فإن الميت من خلقي من سلبته حياته وأعدمته حواسه , فلا يلتذ لذة ولا يدرك نعيما ; فإن من قتل منكم ومن سائر خلقي في سبيلي أحياء عندي في حياة ونعيم وعيش هني ورزق سني , فرحين بما آتيتهم من فضلي وحبوتهم به من كرامتي . كما : 1922 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قوله : { بل أحياء عند ربهم يرزقون } 3 169 من ثمر الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها . *
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
وهذا إخبار من الله تعالى ذكره أتباع رسوله صلى الله عليه وسلم أنه مبتليهم وممتحنهم بشدائد من الأمور ليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه , كما ابتلاهم فامتحنهم بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة , وكما امتحن أصفياءه قبلهم , ووعدهم ذلك في آية أخرى فقال لهم : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله .
عن ابن عباس قوله : { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع } ونحو هذا , قال : أخبر الله المؤمنين أن الدنيا دار بلاء , وأنه مبتليهم فيها , وأمرهم بالصبر وبشرهم , فقال : { وبشر الصابرين } ثم أخبرهم أنه فعل هكذا بأنبيائه وصفوته لتطيب أنفسهم , فقال : { مستهم البأساء والضراء وزلزلوا }.
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
يعني تعالى ذكره : وبشر يا محمد الصابرين , الذين يعلمون أن جميع ما بهم من نعمة فمني , فيقرون بعبوديتي , ويوحدونني بالربوبية , ويصدقون بالمعاد والرجوع إلي فيستسلمون لقضائي , ويرجون ثوابي ويخافون عقابي , ويقولون عند امتحاني إياهم ببعض محني , وابتلائي إياهم بما وعدتهم أن أبتليهم به من الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات وغير ذلك من المصائب التي أنا ممتحنهم بها . إنا مماليك ربنا ومعبودنا أحياء ونحن عبيده وإنا إليه بعد مماتنا صائرون ; تسليما لقضائي ورضا بأحكامي .
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
يعني تعالى ذكره بقوله : { أولئك } هؤلاء الصابرون الذين وصفهم ونعتهم عليهم , يعني لهم صلوات يعني مغفرة . وصلوات الله على عباده : غفرانه لعباده .وقوله : { ورحمة } يعني ولهم مع المغفرة التي بها صفح عن ذنوبهم وتغمدها رحمة من الله ورأفة . ثم أخبر تعالى ذكره مع الذي ذكر أنه معطيهم على اصطبارهم على محنه تسليما منهم لقضائه من المغفرة والرحمة أنهم هم المهتدون المصيبون طريق الحق والقائلون ما يرضى عنهم والفاعلون ما استوجبوا به من الله الجزيل من الثواب . حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال حدثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس في قوله : { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } قال : أخبر الله أن المؤمن إذا سلم الأمر إلى الله ورجع واسترجع عند المصيبة , كتب له ثلاث خصال من الخير : الصلاة من الله , والرحمة , وتحقيق سبيل الهدى . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته , وأحسن عقباه , وجعل له خلفا صالحا يرضاه "
اللهم هب لنا صبرا جميلا من عندك واجعلنا من الصابرين..
كان هذا تفسير الآيات التي فقدناها آخر شئ واعذروني ان وضعتها عنكم ولنبدأ ان شاء الله الربع الجديد
__________________________________________________ __________
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمَ 158
ماسبب نزول الآيه ?
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمَ 158
ماسبب نزول الآيه ?
__________________________________________________ __________
جواب سؤال الآيــــــــ158ــــة
سبب نزول هذه الاية بإختصار هو أن المسلمين كانوا يظنون أن الطواف بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية , ولما جاء الإسلام أمسكوا عنهما , فأنزل الله : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ......) .
ــــــــــــــــ000000ـــــــــــــ
أسئلة الآيـــــــــــــــــــ159 ــــــــة
{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيَّناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
س1- من هم المقصودون في هذه الآية ؟
س2- في الآية الكريمة مسألة مهمة أذكريها ؟
سبب نزول هذه الاية بإختصار هو أن المسلمين كانوا يظنون أن الطواف بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية , ولما جاء الإسلام أمسكوا عنهما , فأنزل الله : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ......) .
ــــــــــــــــ000000ـــــــــــــ
أسئلة الآيـــــــــــــــــــ159 ــــــــة
{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيَّناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }
س1- من هم المقصودون في هذه الآية ؟
س2- في الآية الكريمة مسألة مهمة أذكريها ؟
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك يا عزيزتى الدرر ..
على تواصلك معنا وفتحك للموضوع عسى الله أن يجعلها بداية خير ان شاء الله ..
الأجابة :
1- المقصودون فى الآيه الكريمة هم علماء اليهود وأحبارها وعلماء النصارى ..
2- الشىء المهم فى الآيه الكريمة هو التحذير من كتم العلم ..
ففى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام .." أن من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار " فكاتم العلم يلعنه الله تعالى والملائكة والناس أجمعين ..
وسوف أضع الأسئلة للآيه التاليه لاحقا أن شاء الله ..
على تواصلك معنا وفتحك للموضوع عسى الله أن يجعلها بداية خير ان شاء الله ..
الأجابة :
1- المقصودون فى الآيه الكريمة هم علماء اليهود وأحبارها وعلماء النصارى ..
2- الشىء المهم فى الآيه الكريمة هو التحذير من كتم العلم ..
ففى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام .." أن من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار " فكاتم العلم يلعنه الله تعالى والملائكة والناس أجمعين ..
وسوف أضع الأسئلة للآيه التاليه لاحقا أن شاء الله ..
__________________________________________________ __________
أسئلة الآيه 160
قال تعالى " الا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم "
1 - فسرى معنى كلمة " بينوا"؟
2- علام تدل هذة الآيه الكريمة ؟؟
حبيباتى فى الله الدرر ومتفائلة ... سوف أفتح موضوع للتسميع بعون الله أرجوا أن تكتب فيه الثلاث آيات المحفوظة اليوم أو غدا بأذن الله ونحن سوف نستمر فى التفسير هنا ..
وأـمنى الا نكتب فيه الا الايات المحفوظة وأذا أحتجنا لأى أستفسار عن شىء نكتبه فى مناقشة وأقتراحات تخص الحلقة الموضوع المخصص لذلك ..
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء..
قال تعالى " الا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم "
1 - فسرى معنى كلمة " بينوا"؟
2- علام تدل هذة الآيه الكريمة ؟؟
حبيباتى فى الله الدرر ومتفائلة ... سوف أفتح موضوع للتسميع بعون الله أرجوا أن تكتب فيه الثلاث آيات المحفوظة اليوم أو غدا بأذن الله ونحن سوف نستمر فى التفسير هنا ..
وأـمنى الا نكتب فيه الا الايات المحفوظة وأذا أحتجنا لأى أستفسار عن شىء نكتبه فى مناقشة وأقتراحات تخص الحلقة الموضوع المخصص لذلك ..
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء..
الإجابة :
الآيه 162
قال تعالى " خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "
1- أشرح الآيه شرحا وافيا ؟؟
أي أنهم خالدين في اللعنة فهي مؤبدة عليهم , ولا يخفف عنهم العذاب ولا يؤخر عنهم في وقت من الأوقات .
والله أعلم .
***************************
سؤال الآيـــــــــ163ـة:
(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم)
س1- فسري الآيةالكريمة ؟
وجزاكن المولى كل خير.
الآيه 162
قال تعالى " خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون "
1- أشرح الآيه شرحا وافيا ؟؟
أي أنهم خالدين في اللعنة فهي مؤبدة عليهم , ولا يخفف عنهم العذاب ولا يؤخر عنهم في وقت من الأوقات .
والله أعلم .
***************************
سؤال الآيـــــــــ163ـة:
(وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم)
س1- فسري الآيةالكريمة ؟
وجزاكن المولى كل خير.