عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات

لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة لـ الجود والكرم خصوصاً في رمضان

فكان ينفق نفقة من لا يخشى الفقر كيف لا وهو الأسوة والقدوة واحرص خلق الله على الخير
وأرحم الناس بالخلق وأعظم الناس عملاً بهدي القران الكريم
قال ابن حجر أجود الناس : أكثر الناس جوداً والجود والكرم وهو من الصفات المحمودة وقوله أجود بالخير من الخير المرسلة أي المطلقة يعني في الإسراع بالجود أسرع من الريح وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميع ما تهب عليه " فتح البارئ "


وقال ابن رجب الحنبلي وكان جوده " صلى الله عليه وسلم " بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم وتحمل أثقالهم " لطائف المعارف "

كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر

الإحسان لب الإيمان وروحه وكماله والإحسان إلى الخلق يكون بالعطف عليهم والرحمة بهم

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة لـ الجود والكرم خصوصاً في رمضان

فكان ينفق نفقة من لا يخشى الفقر كيف لا وهو الأسوة والقدوة واحرص خلق الله على الخير
وأرحم الناس بالخلق وأعظم الناس عملاً بهدي القران الكريم
قال ابن حجر أجود الناس : أكثر الناس جوداً والجود والكرم وهو من الصفات المحمودة وقوله أجود بالخير من الخير المرسلة أي المطلقة يعني في الإسراع بالجود أسرع من الريح وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميع ما تهب عليه " فتح البارئ "


وقال ابن رجب الحنبلي وكان جوده " صلى الله عليه وسلم " بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم وتحمل أثقالهم " لطائف المعارف "

كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر

الإحسان لب الإيمان وروحه وكماله والإحسان إلى الخلق يكون بالعطف عليهم والرحمة بهم


==================================
جزاك الله خيرا يا غالية
ربي يرفع قدرك ويغفر ذنبك ويثبك على طيب عملك
ربي يرفع قدرك ويغفر ذنبك ويثبك على طيب عملك
__________________________________________________ __________
جزاك الله الجنه و نعيمها اختى ثمال
ان أعظم كرم يعرفه رمضان هو كرم الله تعالى الموصوف في الحديث النبوي الشريف:"قال صلى الله عليه وسلم ": إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ " روه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله "
الجود من الأخلاق الفاضلة التي لا يتخلق بها إلا أهل المروءات... ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- قد نال من كل خُلُق فاضل أرفعه... ففي دنيا الجود والكرم... كان أجود الناس يدًا... وأكرمهم عطاءً... ولكن جوده -صلى الله عليه وسلم- في رمضان كان جودًا من نوع آخر... وهو ما يجعل للجود في رمضان مقامًا ساميًا.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة"[رواه البخاري].
كانابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان
إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في
الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.
قال الصحابيعمر رضي الله عنهأمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلمأن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي
فقلت: اليوم أسبق أبا بكرإن سبقته، فجئت بنصف مالي
فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟
قلت: مثله
وجاء أبو بكربكل ما عنده
فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟
قال: أبقيت لهم اللّهورسوله!!
قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً
وعن أبي طلحةرضي الله عنه كان أكثر الأنصار بالمدينة مالاً،وكان أحب أمواله إليه حديقة يقال لها:بيرحاءفلما نزلت الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقــوا مما تحبـــون )
قام إلى رســـول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وإن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت... "
ان أعظم كرم يعرفه رمضان هو كرم الله تعالى الموصوف في الحديث النبوي الشريف:"قال صلى الله عليه وسلم ": إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ " روه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله "
الجود من الأخلاق الفاضلة التي لا يتخلق بها إلا أهل المروءات... ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- قد نال من كل خُلُق فاضل أرفعه... ففي دنيا الجود والكرم... كان أجود الناس يدًا... وأكرمهم عطاءً... ولكن جوده -صلى الله عليه وسلم- في رمضان كان جودًا من نوع آخر... وهو ما يجعل للجود في رمضان مقامًا ساميًا.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة"[رواه البخاري].
كانابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان
إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في
الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.
قال الصحابيعمر رضي الله عنهأمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلمأن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي
فقلت: اليوم أسبق أبا بكرإن سبقته، فجئت بنصف مالي
فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟
قلت: مثله
وجاء أبو بكربكل ما عنده
فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟
قال: أبقيت لهم اللّهورسوله!!
قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً
كان رضوان الله عليهم يتسابقن لفعل الخير ... و ينافسون بعض على ذالك فلنكن مثلهم و نحذوا حذوهم .
وعن أبي طلحةرضي الله عنه كان أكثر الأنصار بالمدينة مالاً،وكان أحب أمواله إليه حديقة يقال لها:بيرحاءفلما نزلت الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقــوا مما تحبـــون )
قام إلى رســـول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وإن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت... "
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________