عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
شكرا لك أختي وعد وعهد
مقدم من طرف منتديات أميرات


ذكرت الشجرة بصيغ مختلفة في القرآن الكريم 23 مرة .
قال تعالى : النجم والشجر يسجدان ( سورة الرحمن ) .
قال القرطبي : النجم : ما نجم من الأرض من نبت .
والشجر : ما استقل على ساق .
والمعنى : أن الشجر كبيره وصغيره يسجد لله ويسبح له بأنفاسه واهتزازاته .
فالكون كله له روح . تختلف من كائن إلى آخر .. والكون يتجه بحركته كلها إلى
خالقه ومبدعه .
فللشجر متعة خاصة عند تأمله والتفكر فيه لجماله وروعة صنعه , وثباته , وطريقة
تسبيحه .
فيستحيي الإنسان من نفسه , ويندم على تقصيره , ويسأل نفسه : لماذا
يسبح الشجر ربه وأنا لا أسبح ؟؟
هناك ارتباط واضح بين الخضرة وخصال الفطرة ترك طابعه على طرائق المؤمنين في
التعبير والتمثيل .. حيث يرى المؤمن الرابط الجامع في لقيا الشجر ومعاني
الإيمان .
::::::::::::::::::::::::::::::::
أشجار الإيمان :
إنها غابة من أشجار الإيمان .. فيها أيك ملتف متشابك ,, تجعل سيرك في ظل وارف ......
أول ما يطالعك في هذه الغابة :
شجرة التوحيد .
هي شجرة غرسها القرآن الكريم تستلقي تحت أغصانها حين تقرأ :
ألم ترَ كيف ضَرَبَ اللهُ كلمةً طيبة ًكشجَرة ٍ طيبةٍ أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السّماءِ
تُؤتي أُكُلَها كل َّحينٍ بإذنِ ربها . ( سورة إبراهيم )
قال ابن القيم :
فإنه سبحانه شبه شجرة التوحيد في القلب بالشجرة الطيبة الثابتة الأصل الباسقة
الفرع في السماء,, التي لا تزال تؤتي ثمرتها كل حين
وهذا التشبيه مطابقا لشجرة التوحيد الثابتة الراسخة في القلب التي فروعها من
الأعمال الصالحة صاعدة إلى السماء .. ولا تزال هذه الشجرة تثمر الأعمال
الصالحة كل وقت حسب ثباتها في القلب .
ومن مكانك تحتها تشم عبير ورود بقربها من شجرة تسمى
شجرة الطاعة ,,
شهدت بيعة الرضوان .
لقد رضيَ اللهُ عن المؤمنين إذ يبايعونَكَ تحتَ الشجَرَةِ فعلِمَ ما في قُلُوبهم فأنزلَ
السكينَةَ عليهم وأثابهُم فتحاً قريبا ً . ( سورة الفتح )
ملخص القصة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة بسبع او
ثمان سنوات اشتاق إلى مكة . أرسل رجلا وأعطاه جملا ً , وبعثه إلى قريش ..
فعقرت قريش جمله وهموا بقتله .فأرسل عليه الصلاة والسلام عثمان بن عفان ,,
فأشيع أن عثمان قتل ..
غضب رسول الله وجمع الناس تحت شجرة , وكان عددهم 1300 صحابي ..
وبايعهم واحدا ً واحدا . بايعهم على الموت . وبايع بنفسه عن عثمان . بايعوا كلهم
إلا واحدا اختبأ خلف جمله ولم يبايع .
أنبئ به رسول الله . ثم مات منافقا ً . وهو الجد بن قيس الأنصاري .
فنزلت هذه الآية بالرضى التام عمن بايع بيعة الموت .
والسؤال : لماذا اختار الرسول تحت الشجرة ليبايع الصحابة وهم بهذا العدد الكبير
؟.. والجواب أن الشجرة توحي بالحياة والثبات والصمود في جميع الأحوال .
ومع انه لم تحدث حرب , ولكن تلك البعة كانت كافية لإظهار نوايا الصحابة
وتمحيصهم .. وإظهار حبهم للإسلام , واستعدادهم للتضحية في سبيله .
ويفتأ المستظل بظلها اليوم ساكن الفؤاد , غير مضطرب لحرمان وفوات . ينتظر فتحا
للإسلام .. قد قدم له التبايع على الموت ثمنا .
ولنبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام غراس كثير في هذه الغابة .
فمن غراسه :
شجرة الوفاء
عنوان امتزاج الأرواح الذاكرة تنطق بالشكر والعرفان , فتحفظ الفضل لأهله .
إنها نخلة تنهدت عند الفراق
قال جابر بن عبد الله :
كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم . فلما وضع المنبر سمعنا للجذع
مثل أصوات العشار ( أي النياق التي أثقلها حمل بطنها وقرب مخاضها ) . وتلك من
معجزاته عليه أفضل الصلاة والسلام .
جذع أنيل الشرف فوفى . واجتمع له الحنين فاستبد به استبدادا فصعد منه الأنين .
وما منا من أحد وإلا في بيته كتب الأحاديث والسيرة النبوية . وكأن الرسول واقف
عندها يفقهنا في أمور ديننا .. ويلقننا شرائع الإسلام .
والوفاء يليق لمثلنا نتعلمه من الجذع .... ونترجمه صورا ً من الاقتفاء والاتباع .
هناك شجرة تعرف:
بشجرة الأنس
تصاحبك عند الوحشة .. وتخفف رطوبتها جفاف هفواتك
غرسها عليه الصلاة والسلام لما مر بقبرين :
روى عبد الله بن عباس قال :
مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير
أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . ثم أخذ
جريدة رطبة ، فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . قالوا : يا رسول الله ، لم
فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .
ففهم بريدة الأسلمي رضي الله عنه من ذلك أنها سنة فأوصى أن يجعل في قبره
جريدان . فما زال الناس يفعلون ذلك .
وهناك شجرة اسمها:
شجرة الاغتفار
وهي شجرة عنب كبيرة كثيرة الثمر .. كان غارسها إذا مر به صديقه اقتطف له
عنقودا ودعاه فيأكله وينصرف شاكرا ً .
فلما كان اليوم العاشر قالت امرأة صاحب الشجرة لزوجها : ما هذا من أدب
الضيافة . ولكن أرى إن دعوت أخاك فأكل النصف مددتَ يدك معه مشاركا ً . ... إيناسا ً
له وتكرما ... ً وانبساطا .
فقال : لأفعلن ذلك غدا .
فلما كان في الغد . وانتصف الضيف في أكله , مد الرجل يده وتناول حبة فوجدها حامضة لا تساغ فتفلها , وقطب حلجبيه , وأبدى عجبه من صبر ضيفه على أمثالها .
فقال الضيف : قد أكلت من يدك من قبل على مر الأيام حلوا ً كثيرا . .... فلم أحب
أن أريك من نفسي كراهة لهذا تشوب في نفسك عطاءك السابق .
نستفيد من ذلك : أنه ليس من حولنا من وجبت له العصمة , واستقام له الصواب .
فإن أخطأ أخ لك معك فلا تجرمنك كبوته على الهجران والتأفف والتضجر . والانتقاص
منه بل ولا حتى العتاب .
بل تتصبر وتكظم . وتعفو في سرك .. مستحضرا ً جمال سابقاته , وأجود أفعاله
وحلو مكرماته .
إذ لعله قد أعانك على توبة , او ظاهرك عند تعلمك رديفا ً ورفيقا .. أو علمك بابا ً
مما علمه الله .
ولقد وعى الإمام حسن البنا رحمه الله فن زراعة أشجار الإيمان
.. فغرس لنا الشجرة الأخيرة .
وهي شجرة الحلم
وصفها مخاطبا ً الدعاة فقال : كونوا كالشجر يرميه الناس
بالحجر , فيرميهم بالثمر .
ولقد صدق .
فلو جهل الداعية مثل جهل الجاهلين . وقابل الإساءة بالإساءة فعلى
الإحسان السلام .
ولكنه الصدر الواسع والاحتساب .
وليس الإمام البنا آخر غارس في غابة الإيمان
وإنما هو الفأس بيدنا والبذر معنا ..
فلنبذر نجد الثمر وفيرا ً مباركا .
فإذا خرجنا وتأملنا نجد أخلاق الإيمان قد مازجت الخضرة .
ففي كل شجرة تعبير عن محاسن الخصال يمازج سجودها .
ومن هنا كانت سويعات الخلوة بين الشجر سبب ذكرى للغافل وسبيل إنابة .
ومما يصدق ظننا الحسن بالأشجار أن الله سبحانه وتعالى ضرب الكلمة الخبيثة
المنافية للتوحيد كشجرة خبيثة لكنها ليست قائمة بل اجتثت من فوق الأرض مالها
من قرار .
فليس من شجر واقف ....
إلا ويعظك
بكلمة من الإيمان

==================================
هذه غابة أشجار الإيمان
وما ذكرناه غيض من فيض
وأنا بهذا الموضوع أفتح بابا ً للمبادرين الذين يحبون أن يساهموا بالمشاركة ,, ولا
يكتفون بالقراءة فقط والاطلاع .
هذا باب مفتوح لتدلوا بدلائكم في هذا الموضوع الواسع المتشعب الغزير
بالمعلومات ..
فالمؤمن لا يكتفي بالتلقي فقط
.. وإنما يساهم , ويشارك , ويبحث , ويسعى
دائما ً ليستزيد من الخير .. أخذا ً وعطاء .
وكما قلنا .............
هو البذر بيد .. وبالأخرى الفأس .
لعلنا نرى من جميل ردودكم عن الشجر في القرآن الكريم والحديث الشريف ما يزيد
الموضوع نفعا ً وفائدة .
باتظار العبر من أشجار الزيتون والنخل ...و ... و... و....
فهيا لنتسابق في بذل المعلومة النافعة ..
ولا حرمنا الله الأجر جميعا ً .
وما ذكرناه غيض من فيض
وأنا بهذا الموضوع أفتح بابا ً للمبادرين الذين يحبون أن يساهموا بالمشاركة ,, ولا
يكتفون بالقراءة فقط والاطلاع .
هذا باب مفتوح لتدلوا بدلائكم في هذا الموضوع الواسع المتشعب الغزير
بالمعلومات ..
فالمؤمن لا يكتفي بالتلقي فقط
.. وإنما يساهم , ويشارك , ويبحث , ويسعى
دائما ً ليستزيد من الخير .. أخذا ً وعطاء .
وكما قلنا .............
هو البذر بيد .. وبالأخرى الفأس .
لعلنا نرى من جميل ردودكم عن الشجر في القرآن الكريم والحديث الشريف ما يزيد
الموضوع نفعا ً وفائدة .
باتظار العبر من أشجار الزيتون والنخل ...و ... و... و....
فهيا لنتسابق في بذل المعلومة النافعة ..
ولا حرمنا الله الأجر جميعا ً .
__________________________________________________ __________

أنت ذكرت الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة
وأيضا ً هناك الكلمة الطيبة هي كالشجرة الطيبة العالية التي تنشر في ظلالها السكينة والراحة
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24
وقد فسرت هذه الآية : ألم تعلم -أيها الرسول- كيف ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بشجرة عظيمة, وهي النخلة, أصلها متمكن في الأرض, وأعلاها مرتفع علوًّا نحو السماء؟
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35
الله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويهدي أهلهما، فهو- سبحانه- نور، وحجابه نور، به استنارت السموات والأرض وما فيهما، وكتاب الله وهدايته نور منه سبحانه، فلولا نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض. مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكُوَّة في الحائط غير النافذة، فيها مصباح، حيث تجمع الكوَّة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدُّر، يوقَد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن مَن يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء.
إذا من أشجار الإيمان هنا نتعلم
الكلمة الطيبة من النخلة
وكيف يجب أن يكون الإيمان في قلب المؤمن من الزيتونة
الكلمة الطيبة من النخلة
وكيف يجب أن يكون الإيمان في قلب المؤمن من الزيتونة
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________

جزاك ربي يا نور الهدى
وأجزل لك العطاء
رد ممتع وقيم
واسمحي لي ان أضيف معلومة أخرى عن الزيتون :
قال الله تعالى
وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين .
طور سيناء : هو جبل الطور
والفرق بين الجبل والطور : أن الجبل أجرد لا زرع فيه .
أما الطور فهو الجبل المليئ بالزرع .
في هذه الآية : الشجرة هي الزيتون . والدهن هو الزيت . والصبغ هو الإدام .
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لقد أخبرنا الله في كتابه المعجز عن هذه الشجرة المباركة وخيراتها .
وكذلك الحديث الشريف يحث على زيتها ودهنها .
وفي دراسة علمية عن سكان حوض البحر المتوسط .. كان الباحثون يتوقعون كثرة
أمراض السرطان وأمراض الشرايين والتصلب عند سكان حوض البحر المتوسط .
بسبب كثرة أكلهم للدهون وطبيعة تغذيتهم .
ثم تبين لهم بعد الدراسة أنهم أقل من غيرهم بأضعاف مضاعفة في هذه الأمراض . وعزوا
السبب الرئيسي في ذلك إلى كثرة تناولهم لزيت الزيتون .
سبحان الله !!
لو التزمنا بشريعتنا لطابت أنفسنا وعقولنا وأبداننا .
__________________________________________________ __________
جعله الله في موازين حسناتك
__________________________________________________ __________
جزيتي خيرا

شكرا لك أختي وعد وعهد
:::::::::::::::::::::: في قصة يونس عليه السلام
عندما غضب فذهب .. وابتلعه الحوت
قال في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
فنجاه الله من كربه ..
وما من أحد يطرق باب الله فيرده خائبا .. وهذا من فضل التسبيح .
فلفظه الحوت .: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين . واختار الله اليقطين لحكمة منه
سبحانه
من صفات شجرة اليقطين انها لا ياتي إليها الذباب لصقالة ورقها .
واوراقها كبيرة تقيه الحر والشمس . وهدير الرياح على جسده الضعيف , وجلده
الرقيق . حيث كان جلده قد تآكل من بطن الحوت .
سبحان الله .