عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


بسم الله الرحمن الرحيم
بين الأمل...والأجل...هل أحسنا العمل ..؟
يامن بدنياه اشتغل** وغره طول الأمل
الموت يأتي فجأة** والقبر صندوق العمل
نقطع رحلة عمرنا يحدونا الأمل... نلهث سريعاً في جنبات الحياة
نركض سريعاً .. نلهث وراء آمالنا وننسى أجالنا ..نعمر دنيانا ..ونخرب آخرتنا
ننسج خيوط الوهم والهم والحزن والفراغ حول حياتنا..نتطلع بشغف نحو دنيانا نريد أن نستزيد منها..
ولا ندرك أنها كالبحر كلما ازددنا منها شرباً ازددنا عطشاً..ونغفل عمّا خلقنا له ونشوه وجه الحياة
بتصرفاتنا...نسوف في التوبة ..وما أحلم الله عنا حيث يمهلنا وقد تمادينا في الذنب ويسترنا
كم من راحل ودعناه وبدمع العين بكيناه ثمّ ألهتنا الدنيا ونسيناه وانغمسنا في الملذات
وركضنا وراء الشهوات وسرنا في طريق نرقب الأمل ونجري خلفه
دون الحذر أنّ هناك حفرة سنقع فيها كما وقع غيرنا..؟ فهل من معتبر وهل من متعظ..؟
كلماتي ليستْ يأس من الحياة..ولا انقطاع من الأمل..ولا نظرة سوداوية
لكنها كلمات قلب مكلوم يشعر بذلك كله يريد أن يتحرر من الدنو ليحلق في العلو
يريد أن يستضيء بالنور ويبعد عن الظلمة يريد أن يحيا ليحيا وتكون له بعد الحياة حياة...
الدنيا ليست سيئة إنْ أحسنا العمل فيها ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
"يا إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا "
يحدثنا البراء رضي الله عنه فيقول:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة
فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال :"يا إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا".
و كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى أناس من أصحابه :
"أوصيكم بتقوى الله العظيم واتخذوا التقوى والورع زادا فإنكم في دار عما قريب تنقلب بأهلها والله يسألكم عن الفتيل والنقير والقطمير .
لا بد علينا أن نذكر الموت والقبر لأنه لا مفر منه لقوله عز وجل :"كل نفس ذائقة الموت "
وقوله جل وعلا :"كل من عليها فان "
إن صندوق العمل يجب أن يُملأ بالصالح من العمل..دون غفلة أو كسل ..
وقبل أن يأتي الأجل
:
أحسن الله أعمالنا وختم بالصالحات أعمارنا
:
==================================
:
الحياة
لا تصفو لأحد مهما كان منظار الأمل طويل فلا بد من وقفة للأجل
الذي هو خط نهاية يصبه كل إنسان فتتوقف عندها جميع أعماله ونواياه
وكلنا راحل عنها
ولا يبقى إلا ذكرانا
فمن أحسن عمله في الدنيا كانت ذكراه طيببة
:
نسأل الله أن يختم بالصالحات أعمالنا
:
جزيتِ الجنان ياحبيبة
بارك الله بعمرك ورزقك مبتغاك
وجمعنا بكِ ومن نحب على منابر من نور يوم القيامة
حيث الحياة بلا ممات وسعادة بلا شقاء
اللهم آآمين
:
حماكِ ربي
__________________________________________________ __________
هل غرك ايها الانسان طول الامل
اللهم ارضى عنا واغفرلنا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم احسن خاتمتنا
اشكرك عزيزتي سموالحياة
اللهم ارضى عنا واغفرلنا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم احسن خاتمتنا
اشكرك عزيزتي سموالحياة
__________________________________________________ __________
ما شاء الله كلمات رائعة
وموضوع متميز
جزاك الله بالفردوس الاعلى
وجعله الله في ميزان حسناتك
وموضوع متميز
جزاك الله بالفردوس الاعلى
وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ أختي الكريمة..
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنه خط خطا مربعا وجعل في وسط الخط خطا ، وجعل خطا خارجا من الأربعة جاره ، وجعل حوله حروفا وخط حولها خطوطا فقال : المربع : الأجل ، والخط الوسط : الإنسان ، وهذه الدارة الخارجة : الأمل ، وهذه الحروف : الأغراض ، فالأغراض تصيبه من كل مكان كلما انفلت من واحدة ، والأجل قد حال دون الأمل.
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 2/137 خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق على صحته [أي:بين العلماء]
وروي عنه أيضا:
خط خطا مربعا وخطا وسط الخط المربع وخطوطا إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع وخطا خارجا من الخط المربع فقال أتدرون ما هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الإنسان الخط الأوسط وهذه الخطوط إلى جنبه الأعراض تنهشه أو تنهسه من كل مكان فإن أخطأه هذا أصابه هذا والخط المربع الأجل المحيط والخط الخارج الأمل
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3428 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقد أراد عليه الصلاة والسلام من خلال هذا المثل , أن يبين حقيقة هامة يغفل الناس عنها, ألا وهي أن آمال الإنسان لا تنتهي ولا تقف عند حد ,وأن أجله أقرب إليه من أمله, واستخدم صلى الله عليه وسلم الرسم التوضيحي لإيصال هذا المعنى ,وهو من الوسائل التعليمية المهمة ,ومن المسلمات لدى التربويين , أنه كلما زاد عدد الحواس التي تشترك في الموقف التعليمي، زادت فرص الإدراك والفهم، كما أن المتعلم يحتفظ بأثر التعليم فترة أطول , فرسم صلى الله عليه وسلم مربعا في الأرض ,يمثل أجل الإنسان الذي يحيط به من كل جانب ,ولا يستطيع أن يخرج عنه أو يتجاوزه , أو يقدم فيه أو يؤخر , ثم رسم في وسط هذا المربع خطا طويلا قد خرج خارج المربع وابتعد عنه ,وهذا الخط يمثل آمال الإنسان العريضة البعيدة , التي تُغفِل الأجل , ولا تحسب له أي حساب , فهو يؤمل ويؤمل , وأجله أقرب إليه من كل تلك الآمال كما قال الأول :
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها **وعل الردى مما نرجيه أقرب
:
:
ومن خلال هذا التمثيل في الحديث يتضح لنا أنه ينبغي على المسلم أن يكون قصير الأمل, مستعدا لحلول الأجل , وأن يكثر من ذكر الموت على الدوام , فإن ذلك هو الذي يدفع الإنسان إلى الاجتهاد في العمل الصالح , وانتهاز فرصة الحياة , قبل أن تطوى صحائف الأعمال .
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أنه خط خطا مربعا وجعل في وسط الخط خطا ، وجعل خطا خارجا من الأربعة جاره ، وجعل حوله حروفا وخط حولها خطوطا فقال : المربع : الأجل ، والخط الوسط : الإنسان ، وهذه الدارة الخارجة : الأمل ، وهذه الحروف : الأغراض ، فالأغراض تصيبه من كل مكان كلما انفلت من واحدة ، والأجل قد حال دون الأمل.
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 2/137 خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق على صحته [أي:بين العلماء]
وروي عنه أيضا:
خط خطا مربعا وخطا وسط الخط المربع وخطوطا إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع وخطا خارجا من الخط المربع فقال أتدرون ما هذا قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الإنسان الخط الأوسط وهذه الخطوط إلى جنبه الأعراض تنهشه أو تنهسه من كل مكان فإن أخطأه هذا أصابه هذا والخط المربع الأجل المحيط والخط الخارج الأمل
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3428 خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقد أراد عليه الصلاة والسلام من خلال هذا المثل , أن يبين حقيقة هامة يغفل الناس عنها, ألا وهي أن آمال الإنسان لا تنتهي ولا تقف عند حد ,وأن أجله أقرب إليه من أمله, واستخدم صلى الله عليه وسلم الرسم التوضيحي لإيصال هذا المعنى ,وهو من الوسائل التعليمية المهمة ,ومن المسلمات لدى التربويين , أنه كلما زاد عدد الحواس التي تشترك في الموقف التعليمي، زادت فرص الإدراك والفهم، كما أن المتعلم يحتفظ بأثر التعليم فترة أطول , فرسم صلى الله عليه وسلم مربعا في الأرض ,يمثل أجل الإنسان الذي يحيط به من كل جانب ,ولا يستطيع أن يخرج عنه أو يتجاوزه , أو يقدم فيه أو يؤخر , ثم رسم في وسط هذا المربع خطا طويلا قد خرج خارج المربع وابتعد عنه ,وهذا الخط يمثل آمال الإنسان العريضة البعيدة , التي تُغفِل الأجل , ولا تحسب له أي حساب , فهو يؤمل ويؤمل , وأجله أقرب إليه من كل تلك الآمال كما قال الأول :
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها **وعل الردى مما نرجيه أقرب
:
:
ومن خلال هذا التمثيل في الحديث يتضح لنا أنه ينبغي على المسلم أن يكون قصير الأمل, مستعدا لحلول الأجل , وأن يكثر من ذكر الموت على الدوام , فإن ذلك هو الذي يدفع الإنسان إلى الاجتهاد في العمل الصالح , وانتهاز فرصة الحياة , قبل أن تطوى صحائف الأعمال .
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير اختي
وفي ميزآن حسنآتك
يــــــــــــــآ رب
وفي ميزآن حسنآتك
يــــــــــــــآ رب