عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


:
[ وبلغَ منَ الجُهْدِ ما بلَغ
غريقاً في المياه دقائقَ أو ليَقْرُب ...
لتمرّ عليهِ لحظات عُمره خلال ثوان
يبْكي فيها حالهُ ويَرْثي جَهْلهُ فلمْ يعدّ يرى فيها ما يسرّ الفؤادَ وناظره
إلّا صورةٌ علقَت في ذهْنهِ أمدّت جبينَ اليأسِ بِ الأمل
عجوزٌ رفعتْ كفيّها لربّ الكَوْن تَدْعو لهُ لِ بضْعةِ أمْوالٍ
قدْ منحها إيّاها ...
غريقاً في المياه دقائقَ أو ليَقْرُب ...
لتمرّ عليهِ لحظات عُمره خلال ثوان
يبْكي فيها حالهُ ويَرْثي جَهْلهُ فلمْ يعدّ يرى فيها ما يسرّ الفؤادَ وناظره
إلّا صورةٌ علقَت في ذهْنهِ أمدّت جبينَ اليأسِ بِ الأمل
عجوزٌ رفعتْ كفيّها لربّ الكَوْن تَدْعو لهُ لِ بضْعةِ أمْوالٍ
قدْ منحها إيّاها ...
ويشاءُ الله أنْ يَنْجو ممّا هُوَ فيه ]
:
إنّها تلْكَ الحُلل التي تَكْسي صاحبها أجْمل مظْهر
وتَغْدقهُ برحْمةِ ربّ العزّة الأجلُّ الأعْظم
فَترْوي أوْصالهُ عنْدَ الشدّة بذلّهِ لِ خالقهِ
وشدّة حاجتهِ إليْهِ وضعْفِ قوّته أمامَ ما يُريدُ ربّ العزّة
جلّ في عُلاه فهوَ القادرُ وحْده ...
فَترْوي أوْصالهُ عنْدَ الشدّة بذلّهِ لِ خالقهِ
وشدّة حاجتهِ إليْهِ وضعْفِ قوّته أمامَ ما يُريدُ ربّ العزّة
جلّ في عُلاه فهوَ القادرُ وحْده ...
:
إنّها تلْكَ المكارم التي لوْ أخْفتها يمينُه
ستبْقى جليّة في قَسماتِ وجْهه
يتلألأُ ضياها نوراً ... ويجْعلُ مُحيّاهُ بِشْراً جميلاً
ستبْقى جليّة في قَسماتِ وجْهه
يتلألأُ ضياها نوراً ... ويجْعلُ مُحيّاهُ بِشْراً جميلاً
:
إنّها تلكَْ الرّوائع التي تجْعلُ اللّسانَ ناطقاً
فيهْطل لِمَن قدّم وأعْطى ومَنَح بِ وابلِ دعْواتٍ حسان
وتَغْرسُ في القلْبِ بسْمةَ المحبّة ونَبْض الأخوّة في كلّ أنْسان
فيهْطل لِمَن قدّم وأعْطى ومَنَح بِ وابلِ دعْواتٍ حسان
وتَغْرسُ في القلْبِ بسْمةَ المحبّة ونَبْض الأخوّة في كلّ أنْسان
لِ تغْدو بهِ صفوفُ المسْلمين رحْمةً تُمْسكُ بُنْيانُها
وأخوّةٌ يشدّ عضُدَ الآخرِ أخاه ...
وأخوّةٌ يشدّ عضُدَ الآخرِ أخاه ...
:
إنّها تلْكَ اللآلئ التي غَفِلَ عنْها كثير
إنّها صنائعُ المعْروف ...
إنّها صنائعُ المعْروف ...
قال صلى الله عليه وسلم : {صنائع المعروف تقي مصارع السوء
والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا ، هم أهل المعروف في الآخرة}
والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا ، هم أهل المعروف في الآخرة}
[ رواه الحاكم عن أنس ، وصححه الألباني في صحيح الجامع ]

بيانْ عنِ المعْروف ...
المعروف في الشرع: كل ما يعرفه الشرع ويأمر به ويمدحه ويثني على أهله،
ويدخل في ذلك جميع الطاعات، وفي مقدمتها توحيد الله عز وجل والإيمان به.
ويدخل في ذلك جميع الطاعات، وفي مقدمتها توحيد الله عز وجل والإيمان به.
فقيل: المعروف: كل قول حسن وفعل جميل وخلق كامل للقريب والبعيد.
وقيل: المعروف: الخير كله، .
وقيل: المعروف: ما عرف حسنه شرعًا وعقلًا، .
وقيل: المعروف: الإحسان والطاعة، وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه .
وقيل: المعروف: طاعة الله وما يعرفه الشرع وأعمال البر كلها.
وقيل: المعروف: الإيمان، ،
وقيل: المعروف السنة، .
وقيل: المعروف: خلع الأنداد ومكارم الأخلاق وصلة الأرحام،
وقيل : المعروف: الطاعات والفضائل أجمع.
وقيل: المعروف: صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار.
وقيل: المعروف: عبادة الله وتوحيده وكل ما أتبع ذلك،
وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها.

:
فَ كمْ منْ بليّةٍ أُجْهِضَت بسببِ معْروفٍ بذلْتَه
وَكمْ منْ فعلٍ صغيرٍ قدْ يُسْتهانُ بهِ وهُوَ عنْد الله كبير
أو تسْتصغرهُ النّفْس ويحْملُ منَ الأجْر الكثير
هلْ تسائلنا يوْماً كمْ منْ أمورٍ ضيّعناها وأغْلقنا فيهِ على أنْفسنا أبواباً منَ الخيْر عِظاماً
؟
أو تسْتصغرهُ النّفْس ويحْملُ منَ الأجْر الكثير
هلْ تسائلنا يوْماً كمْ منْ أمورٍ ضيّعناها وأغْلقنا فيهِ على أنْفسنا أبواباً منَ الخيْر عِظاماً
؟
كمْ أقْرأُ بيْن متونِ محبّة الله لخلْقهِ
عنْ أناسٍ لمْ يكن جلّ هَمّ أحدهم
إلّا تصيّدِ أبْوابِ الخيْر للعبورِ منْها والتّلذذِ بقرْبهِ ...}
عنْ أناسٍ لمْ يكن جلّ هَمّ أحدهم
إلّا تصيّدِ أبْوابِ الخيْر للعبورِ منْها والتّلذذِ بقرْبهِ ...}
لوْ عُدْنا إلى ماضينا واسْترْجعنا شريط العُمر
فكمْ منْ حادثةٍ كدنا أنْ نهْوي بها ولكنّ رحْمةَ الله كانت أسْبق ُ منْ عقابه
فَ غمرنا بِ كثير عطائهِ ورُحْمائه ...
فكمْ منْ حادثةٍ كدنا أنْ نهْوي بها ولكنّ رحْمةَ الله كانت أسْبق ُ منْ عقابه
فَ غمرنا بِ كثير عطائهِ ورُحْمائه ...
بل .../
كمْ منْ قصصٍ تُرْوى بها حوادث تحْملُ منَ العجائبِ ما تحْمل
ولا يتوقّع أحدٌ نجاتَهُ منْها ولكنّ ألْطافَ الرّحْمن كنَفَت قلْب ذاكَ الرّجل
ولا يتوقّع أحدٌ نجاتَهُ منْها ولكنّ ألْطافَ الرّحْمن كنَفَت قلْب ذاكَ الرّجل
:
كَ المطرِ هيَ تتْركُ أنْقى أثرْ إنْ كنّا قدْ جعلْناها بيْننا وفي ما حَوْلنا ...
وغَرسْناها في أبْنائنا بأفْعالنا وفي غيْرنا بصدِقنا
وغَرسْناها في أبْنائنا بأفْعالنا وفي غيْرنا بصدِقنا
تقُولُ إحْداها ...
كُنْتُ في ضائقة لا يَعْلمها إلّا الله
في فتْرة العمل التي أكونُ بها بعيدةً عنْ أهلي
وكَمْ بكيْتُ مُتضرعاً إلى ربّي بأنْ يُفرّج كَرْبي
وما لبثْتُ دقائق إلّا وقدْ رأيْتُ أبْوابَ الفَرَج تُوصدُ أبْواب الكَرْب
وما إنْ عُدتُ لأهْلي حتى رويْتُ لهم ما جرى معي في ساعةِ كذا ...
فتعجّبت أمّي راويةً لي أنْ في هذه السّاعة قَدِمَت جارتنا تَطْلبُ أنْ نفرّج عنْها الضّائقة التي هيَ فيها
وقدْ ساعدّتها بما أعْطانيهُ ربّي ...
كُنْتُ في ضائقة لا يَعْلمها إلّا الله
في فتْرة العمل التي أكونُ بها بعيدةً عنْ أهلي
وكَمْ بكيْتُ مُتضرعاً إلى ربّي بأنْ يُفرّج كَرْبي
وما لبثْتُ دقائق إلّا وقدْ رأيْتُ أبْوابَ الفَرَج تُوصدُ أبْواب الكَرْب
وما إنْ عُدتُ لأهْلي حتى رويْتُ لهم ما جرى معي في ساعةِ كذا ...
فتعجّبت أمّي راويةً لي أنْ في هذه السّاعة قَدِمَت جارتنا تَطْلبُ أنْ نفرّج عنْها الضّائقة التي هيَ فيها
وقدْ ساعدّتها بما أعْطانيهُ ربّي ...
:
سبْحانَ ربّ العباد ومغيّر الأحْوال ومقلّب أحْوال القلوب
فقدْ قال حبيبنا المُصْطفى في حديثهِ الشّريفُ المُرْسلُ لنا :
وفى الصحيح : " من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة "
(رواه الشيخان من حديث ابن عمر).
فتَجْعلهُ تلْكَ الأفْعال الخيّرة مصابيحَ الهُدى في الدّنْيا
ونوراً يمْشي بهِ في الآخرة
ونوراً يمْشي بهِ في الآخرة

:
فلو تأملّنا قوْل الباري في كتابهِ الكريم
قال تعالى: { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ...
قال تعالى: { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ...
[الرحمن:60].
لعرفْنا قيمة كلّ حسنةٍ نقومُ بها
وعِظَمِ ثقْلها في موازيننا
هذا بعيداً عنْ تلْكَ السّعادة التي يزْرعها الخالقُ في عباده
ممّن أقْبلَ على الخَيْر وسارَ درْبهِ ...
وعِظَمِ ثقْلها في موازيننا
هذا بعيداً عنْ تلْكَ السّعادة التي يزْرعها الخالقُ في عباده
ممّن أقْبلَ على الخَيْر وسارَ درْبهِ ...
وتكْمُنُ اللّذة بحقّ في خِطابِ ربّ العُلا
خِطاباً عنْ مجازاتهِ لنا بما نقدّمهُ منْ حُسْنى
خِطاباً عنْ مجازاتهِ لنا بما نقدّمهُ منْ حُسْنى
وربّي ألا يكْفينا شَرفاً أنْ هُوَ المُجازي لنا
وألا يكْفينا فخْراً أنْ ديناً عظيماً إليهِ هدانا ...
وألا يكْفينا فخْراً أنْ ديناً عظيماً إليهِ هدانا ...
| ويا باغيَ الخيْر اقْبل ...}
بقلمْـ أختكم / نديّة الغروب ..}
:

==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي ندية الغروب
اولاً / يشرفني ان اكون اول من رد على مقالك..لاني والله احب كتابتك كثيراً
مشاءالله ربي يحفظك...
صدقتي فيما كتبتي واحسنتي التعبير, انشرح صدري كثيراً بقرأة هذا الموضوع الرائع
فعلاً المعروف تحدث معه المعجزات...ولا يخفى على احد ان هناك كثير من القصص التى
تقشعر لها الابدان من رحمة الله التى تنزل بالعبد نتيجة لعمل الخير و صنع المعروف
و هذا من فضل الله علينا ونعمة الاسلام
الحمد الله حمداً كثيراً على هذا الفضل
...دين رائع يجزي حتى على الابتسامة او مسحة يد على راس يتيم و رفع بلاء لتصدق ولو بشق تمرة ..
ويوضح لنا اداب المعروف..بأن يكون بدون رياء او اذى
كما قال الله عز وجل في سورة البقرة" لا تبطلوا صدقاتكم بالمنى والاذى رياء الناس".
سبحان الله
اللهم اجعل كل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم
..
بارك الله فيك اختى وجزاك الله خير الجزاء ...وجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك
وفي انتظار جديدك
اختي ندية الغروب
اولاً / يشرفني ان اكون اول من رد على مقالك..لاني والله احب كتابتك كثيراً
مشاءالله ربي يحفظك...
صدقتي فيما كتبتي واحسنتي التعبير, انشرح صدري كثيراً بقرأة هذا الموضوع الرائع
فعلاً المعروف تحدث معه المعجزات...ولا يخفى على احد ان هناك كثير من القصص التى
تقشعر لها الابدان من رحمة الله التى تنزل بالعبد نتيجة لعمل الخير و صنع المعروف
و هذا من فضل الله علينا ونعمة الاسلام
الحمد الله حمداً كثيراً على هذا الفضل
...دين رائع يجزي حتى على الابتسامة او مسحة يد على راس يتيم و رفع بلاء لتصدق ولو بشق تمرة ..
ويوضح لنا اداب المعروف..بأن يكون بدون رياء او اذى
كما قال الله عز وجل في سورة البقرة" لا تبطلوا صدقاتكم بالمنى والاذى رياء الناس".
سبحان الله
اللهم اجعل كل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم
..
بارك الله فيك اختى وجزاك الله خير الجزاء ...وجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك
وفي انتظار جديدك
__________________________________________________ __________
.
نسْمةَ البحْر أيا رفيقة
ولي عوْدة لِ حروفكِ المُضيئة ...}
زهْرةُ القمرِ لكِ حتى أعود ...
.
نسْمةَ البحْر أيا رفيقة
ولي عوْدة لِ حروفكِ المُضيئة ...}
زهْرةُ القمرِ لكِ حتى أعود ...

.
__________________________________________________ __________
.
واللّحظاتِ التي أقْرؤني فيها بِ قربكِ
وأجدني فيها بيْن حروفكِ ...
فإنّها لوسامُ فخْرٍ لي أيا رفيقة
أجل ولله درّكِ يا غالية
كما مسمّاكِ ترْسلينَ أنْوارَ الانْتعاشِ
فتحيلُ الضّبابَ أنْغاما ...
الكالونيا لِ روحكِ وبهْجتها
.
واللّحظاتِ التي أقْرؤني فيها بِ قربكِ
وأجدني فيها بيْن حروفكِ ...
فإنّها لوسامُ فخْرٍ لي أيا رفيقة
أجل ولله درّكِ يا غالية
كما مسمّاكِ ترْسلينَ أنْوارَ الانْتعاشِ
فتحيلُ الضّبابَ أنْغاما ...
الكالونيا لِ روحكِ وبهْجتها
.
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله
عذبة المداد
بورك فيك وفي قلمكـ ،،
ولا حرمتي الاجر ،،
اسعد الله قلبك
عذبة المداد
بورك فيك وفي قلمكـ ،،
ولا حرمتي الاجر ،،
اسعد الله قلبك
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع متميز
ابدعتي غاليتي
قرأة جزء منه ولي عودة لقرأته على مهل
بورك فيك وحفظك الله ورعاك الله
ودمتي متميزة
ما شاء الله تبارك الرحمن
موضوع متميز
ابدعتي غاليتي
قرأة جزء منه ولي عودة لقرأته على مهل
بورك فيك وحفظك الله ورعاك الله
ودمتي متميزة
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
أبدعت بكل مقاييس الإبداع نديتيـــــ
ما أروع ماسطرقلمك ياحبيبة
ومن منا لم يقرأ سورة الكهف أو يستمع لقصصها
ويعلم أن مارفع عنهم من بلاء حين وقعوا في كربه
لم يخلصهم منها إلا حسن مافعلوه فتزاح عنهم الصخرة
بمقدار معروف كل منهم حتى تنفرج ليكتب لهم النجاة من جديد
كلما تمعنت في قصتهم يزداد حبي للإقبال على المعروف
ربما رفع الله به عني بلاء أو غفر لي ذنب
نديــــــــــــة إختيار أكثر من رائع
دمت للخير رمزا وللعطاء عنوان
وجزاك الله من الخير أصناف والجنة بلا حساب
أبدعت بكل مقاييس الإبداع نديتيـــــ
ما أروع ماسطرقلمك ياحبيبة
ومن منا لم يقرأ سورة الكهف أو يستمع لقصصها
ويعلم أن مارفع عنهم من بلاء حين وقعوا في كربه
لم يخلصهم منها إلا حسن مافعلوه فتزاح عنهم الصخرة
بمقدار معروف كل منهم حتى تنفرج ليكتب لهم النجاة من جديد
كلما تمعنت في قصتهم يزداد حبي للإقبال على المعروف
ربما رفع الله به عني بلاء أو غفر لي ذنب
نديــــــــــــة إختيار أكثر من رائع
دمت للخير رمزا وللعطاء عنوان
وجزاك الله من الخير أصناف والجنة بلا حساب