إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘،
    اللهم صلِ على أشرف الرسل سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد
    وعلى آله وصحبه وسلم ....

    كم من الأمور التي نقف حيالها مشدوهين لا نحركَ ساكناً ..
    تتدافع المشاعر ولا تستطيع الكلمات إسعافها
    أمور خرجت عن المألوف نوعاً ما ...


    .
    .

    احتككت بالأطفال ...
    بفرحهم ... ببكائهم ... بخناقاتهم .. وبضحكهم
    هناكَ من يبكي لأجل لُعبة أو باكيت حلوى أو حتى لأجل أي شئٍ تافه يزول السبب ويعود الطفل ضاحكاً مبتسماً ...
    .
    .
    هكذا طبيعتهم ...
    أجمل شئ في الحياة ..
    هم عُنوان البراءة ...


    أمّا ما حصل معيَ اليوم وقفت أمامه لا أستطيع الكلام من عظم المفاجاءة ..

    قد أطلت عليكم ..
    أترككم مع المشهد ...

    الساعة 12.30 بعد ظهر اليوم الخميس :

    بدأت الحصة ألقيتُ السلام
    الكل مُمسك بالقرآن
    أكثرَ ما يُعجبني طالبين متجاورين مُحمّد ومُحمّد
    ما أن تبدأ حصة القرآن حتى يمسكوا بكتاب الله بحبِ وحرصٍ عجيب ...
    مُحافظين على الحفظ مع أن لغتهم العربية أقل من المستوى
    لأجِلِ أنهم ولِدوا وتربوا في بلد أَجنبي ..
    .
    .
    بدأت بالسماح لطلابي بالقراءة ...
    أَذنت لإحدهم بدأ التسميع ..
    طلبتُ مِنهُ إغلاق المُصحف ..
    أغلقه ووضع فيه قبل أن يغلقه ممحاةً كان يُمسكها حتى لا ينسى أين السورة ..

    لم ألاحظ أن الأمر فيه شئٌ خاطئ ...
    عاد يقرأ والهُدوءُ يَلفُ المكان ...

    وفجاءة تغيرت مسار الحصة ...

    انفجر أحد الطالبين ( مُحمّد )
    ببكاء مريرٍ ودموع صادقة ..
    ومع أنّه لم يتجاوزُ التاسعة من عُمره
    ولكنهُ علمني درسٌ عجز كبار السن أن يفعلوه ..
    بُكاءُه ودموعُهُ كانت غيرةً على هذا المصحف أن يوضع بِهِ شئ لا يليق بِهِ ...

    هو من وجهة نظره البريئة نظر إلى الممحاة أنها شئ لا تليق بكلام الله العزيز ...
    وبدأ يصيح على الطالب الذي يقرأ القرآن

    لا تفعل ... لا تفعل إنه قرآن ...

    استغربت من ردة فعله ...
    ماذا حصل يا محمّد !
    تكلم بكلمات ضاعت مع البكاء ...
    عندها طلبت من الطالب أن ينزع الممحاةَ من كتاب الله الكريم ..
    وما أن نزعها حتى توقف عن البكاء ...

    ولكن ظلت ملامحه حزينة ودموعه ممتلئة في عينيه البريئتين ...
    تذكرت كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم في فضل البكاء من خشية الله
    وأنها تحرم هذه العينان على النار ...

    هذه قصتي مع طفل بعث في نفسي أمل جديد
    لجيل النصر والتمكين ...

    بُوركت محمّد ...
    وبُوركت هذه الأم التي ربت وبثت في محمّد الإيمان
    وعزة المؤمن الحريص على كتاب الله وكلامه الكريم

    الآن نعود لأنفسنا لنسألها

    منذ متى لم نفتح كتاب الله ولم نقرأ فيه آية ..
    وهجرناه وتمسكنا بأمور تافهه ...
    وهل تفحصنا مصحفنا الكريم ومسحنا عنه الغبار ...

    دعونا نتعلم من هذا الطفل الذي غار على كتاب الله
    وحرص عليه وأحبه بصدقٍ وتفانٍ ...

    وليكن كتاب الله هو نبراساً ....
    يهدي قلوبنا في هذه الحياة ....
    لنصل بفضله إلى جنات النعيم ورضا الرحمن
    وسعادةً في الدارين


    بقلمي
    الفقيرة إلى الرحمن
    إيمان ~

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيرا
    لقد أثرت في داخلي أمرا
    كان قد غطت عليه الأيام
    لأعود من جديد إلى مصحفي
    وأبدأ معه عهدا جديدا

    سلمت يمناك

    __________________________________________________ __________
    موقف تعجز الكلمات لوصفة


    ومشاعر لا استطيع وصفها عندما قرات الموضوع


    بارك الله فيك يا محمد وبورك في والديك


    فانت فخر لـ الامة الاسلامية


    امور قد غفل عنها كثير ولكن ايقناها بعض الناس واوصلوها الى اطفالهم


    وعبر عنها باسلوبه البسيط وهو البكاء


    عبر عن حبه وتقديره وعشقه لكلمات وايات من رب البرية


    فاين نحن


    اضعنا الوقت في ملهيات الدنيا وزخرفها ومتاعها


    والله لن تفيدنا في اخرتنا

    بالقرآن تنبض الحياة

    بالقرآن تنير الحياة

    بالقرآن تحيى القلوب

    القرآن طريق الفوز والنجاة


    اللهم بارك لنا في اطفالنا واجعلهم ذخرا لـ الاسلام والمسلمين


    لنصرة دينك ونصرة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم


    ليكون هذا النموذج دافعا لنا لـ نربي اطفالنا على المنهج السليم وعلى حب الله وحب كلام الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم

    بارك الله فيك امونة

    واسعدك الله

    ووفقك المولى لما يحب ويرضى

    وملئ الله قلبك بالنور والسعادة والطاعة والايمان




    __________________________________________________ __________
    حياك الله حبيبتي إيمان ...
    لا تعرفي كم أثر في موقف هذا الطفل .. وكم أثار في النفس أشياء وأشياء ؟؟؟


    الآن نعود لأنفسنا لنسألها

    منذ متى لم نفتح كتاب الله ولم نقرأ فيه آية ..
    وهجرناه وتمسكنا بأمور تافهه ...
    وهل تفحصنا مصحفنا الكريم ومسحنا عنه الغبار ...

    دعونا نتعلم من هذا الطفل الذي غار على كتاب الله
    وحرص عليه وأحبه بصدقٍ وتفانٍ ...

    وليكن كتاب الله هو نبراساً ....
    يهدي قلوبنا في هذه الحياة ....
    لنصل بفضله إلى جنات النعيم ورضا الرحمن
    وسعادةً في الدارين


    تساؤلات يجب على كل واحده ان تسألها لنفسها
    جزاك الله خيراا ونفع بقلمك ولا حرمك الله الأجر اختي الحبيبه إيمان ...

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك
    فعلا في بعض الأحيان نتعلم من أطفالنا و الله يبارك فيه و في أطفال المسلمين و يجعلهم فخر لهذه الأمة

    و يحدث معي بعض الأحداث مع أطفالي أقول سبحان الله رغم صغرهم
    لكن
    الحقيقة أنهم على الفطرة و أي شيء يتعلمه يطبقه بشكل عام و منطقي

    غيرنا نحن

    و لهذا كل ما نعطيهم إياه و نداوم عليه و في كل شيء يزيد منهذه الفطرة و ينمي أشياء عجيبة عن الإيمان و الإسلام


    نسأل الله بصلاح الذرية

    تقبلي مروري

    __________________________________________________ __________
    اشكرك على طرحك للموضوع الهاااااااااام

    ما شاءلله فعلاص ونعم التربيه
    بارك الله فيك وفى ولديك
    :
    اللهم اجعل الاسلاك كلمة للحق
    وابعد عنا اعداء الدين يا رحمن يارحيم

    ::

    انا من خلال تجربتى فى الغربه لاحطت اشياء سبحان الله
    فعلا الاطفال المغتربيين اكتر الناس تمسك بالدين
    ولله الحمد وكل شىء يعود للاهل طبعاً

    دعواتى ترفق كل مغترب
    بالتوفيق والسداد
    ::


يعمل...
X