إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    ســــرعة الإيقــــــــــــــاع
    قال أحد علماء الاجتماع الألمان :- " إذا أردت أن تقيس تقدم شعب من الشعوب فاصعد إلى عمارة في عاصمة هذا الشعب وراقب الناس في الطريق وقس سرعتهم في السير .. ثم عد إلى المكان نفسه بعد عام أو عامين أو عشرة أعوام .. وقم بقياس السرعة نفسها .. وقارن بين القياسين .. فإذا كانت سرعة السير قد زادت فهذا الشعب قد تقدم .. وإذا كانت سرعة الحركة عندهم كما هي فهذا الشعب كما هو .. أما إذا كانت سرعته قد قلّت وراح يتسكع في الطرقات فاعلم علم اليقين أن هذا الشعب قد تأخر " .. قرأت هذه الكلمات وأنا أتذكر حالنا في مشيتنا .. كيف يسير الشباب رمز أمتنا في شوارعهم وطرقاتهم ؟! .. وكيف يتسكع المتسكعون ؟! .. وكيف سقوط همهم في سيرهم ؟! .. أين سرعة الإيقاع في مشيتنا التي هي مدلول حياتنا كلها .. أين سرعة الإيقاع في إنتاجنا ؟! .. أين سرعة الإيقاع في يومنا وغدنا ؟! .. أين الاجتهاد في إنجاز أكبر قدر ممكن من أعمال تشهد لنا أمام ربنا ؟! .. أين سرعة الإيقاع في حياتنا ؟! أين سرعة الإيقاع أين ........... ؟!
    ( هكذا كان يمشــــــــــــى )
    · يقول الإمام ابن القيم في كتابه " زاد المعاد " : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مشى تكفأ تكفؤاً .. وكان أسرع الناس مشية .. وأحسنها وأسكنها " .
    · قال أبو هريرة : " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كأن الشمس تجري في وجهه .. وما رأيت أحداً في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له .. وإنّا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث " .
    · وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب ) .. وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة .. وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء .. وأبعدها من مشية الهرج والمهانة والتماوت .
    ســـــــــــرعة الإنتــــــــــاج
    انظر معي إلى هذا النموذج الحي من قصة هذا التاجر المسلم الذي بدأ من الصفر كما يقولون .. عبد الرحمن بن عوف الذي هاجر مع من هاجروا ولما آخى النبي – صلى الله عليه وسلم – بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري وآثره سعد بأحد زوجاته التي يختارها عبد الرحمن وكذا إحدى دوره .. فكان الرد العفيف من أهل العفة : بارك الله في أهلك ومالك دلني على السوق .. وهنا تبدأ قصة نجاح لتاجر مسلم في مجتمع عاشق للعمل والإنتاج .. ويعمل بن عوف ويواصل ليله نهاره وينتقل من نجاح إلى آخر ومن حَسن إلى أحسن .. حتى يفتح الله عليه فتحاً عظيماً فيحكى فيما وصل له :
    " قدمت عير عبد الرحمن بن عوف على المدينة .. وكانت مؤلفة من سبعمائة راحلة .. وهي تحمل على ظهورها الميرة ( الطعام) والمتاع وكل ما يحتاج إليه الناس .. فماأن دخلت المدينة حتى رجت الأرض بها رجاً .. وتسمع لها دوي وضجة .. فقالت عائشة رضوانالله عليها : ما هذه الرجة ؟ .. فقيل لها: عير لعبد الرحمن بن عوف سبعمائة ناقة تحمل البُروالدقيق والطعام .. فقالت عائشة رضوان الله عليها: بارك الله فيما أعطاه في الدنيا ولثواب الآخرة أعظم .. وقبل أن تبرك النوق كان الخبر قد نقل إلى عبد الرحمن بن عوففما أن لامست مقالة أم المؤمنين سمعه حتى صار مسرعاً إلى عائشة .. وقال: أشهدك يا أمالمؤمنين أن هذه العير جميعها بأحمالها واقتابها وأحمالها في سبيل الله.

    ســرعة التحصيــــــل
    · قدم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- سنة سبع للهجرة وهو بخيبر وأسلم .
    · وعندما أسلم لم يملك أرضاً يزرعها أو تجارةً يتبعها .. وإنما يملك موهبة تكمن في ذاكرته فهو سريع الحفظ قوي الذاكرة .. فعزم على تعويض ما فاته بان يأخذ على عاتقه حفظ هذا التراث وينقله إلى الأجيال القادمة...
    · فكان - رضي الله عنه- يقول: (ما من أحد من أصحاب رسول الله أكثر حديثا عنه مني .. إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن العاص .. فانه كان يكتب ولا أكتب )... وقال عنه الإمام الشافعي: ( .......... أحفظ من روى الحديث في دهره )... وقال البخاري: ( روى عن ..... نحو ثمانمائة أو أكثر من الصحابة والتابعين وأهل العلم) .. أظنك عرفته : إنه أبو هريرة

    وبعد هذا نقول
    إن حياة الأفراد والأمم والشعوب لا تُقاس بأعمارها ولكنها تُقاس بأعمالها وإنتاجها بكل أشكاله وأنواعه .

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمان الرحيم

    بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة

    اريد ان اشير ان هناك حديث ضعيف مما تضمنه الموضوع وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه

    ونصه
    قال أبو هريرة : " ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كأن الشمس تجري في وجهه .. وما رأيت أحداً في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له .. وإنّا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث "

    الحديث ضعيف , ضعفه العلامة ناصر الدين الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة

    جزاكم الله خيرا

    __________________________________________________ __________

    إن حياة الأفراد والأمم والشعوب لا تُقاس بأعمارها ولكنها تُقاس بأعمالها وإنتاجها بكل أشكاله وأنواعه .






    صدقت..بارك الله فيكم..

    .
    .
    أختي الكريمة جويرية..
    لقد بحثت عن الحديث ووجدته بلفظين أحدهما ضعفه الألباني والآخر صححه:

    40792 - ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا ، وإنه لغير مكترث
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3648

    107076 - ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا ، وإنه لغير مكترث .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5732

    __________________________________________________ __________
    مضوع متميـــز ورائع
    أنا أصلا أشك إن الناس اللي في الشارع بتمشي !!!!!
    لما يبقوا يمشوا نبقى نشوف سرعة ولا لأ..........
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك
    جدا قصص مثيره
    وفعلا

    إن حياة الأفراد والأمم والشعوب لا تُقاس بأعمارها ولكنها تُقاس بأعمالها وإنتاجها بكل أشكاله وأنواعه .



    __________________________________________________ __________





يعمل...
X