عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات

في ظلمة ليلي .. ومع هدوءي وسكوني ..
جلست جلسة متأمل .. أقلب في صفحاتي وأيام عمري التي ذهبت .. وقلبت صفحاتها ..
هاهي صفحاتي طويت ولن تفتح إلا يوم يعرض الخلائق على الخالق ..
لا شعورياً أخذ لساني يلهج بدعوات لم تكن يوماً في مخيلتي .. أعجبتني تلك الدعوات ..
فسألت نفسي .. أين أنا من هذه الدعوات .. مابال قلوبنا أصبحت منشغله عن ذكره ..
حار قلبي .. لماذا أصبحت أعيننا تسمع الدعوات .. ولا تحرك العين دموعها ..
أهي قسوة في قلوبنا ؟؟!! أم عدم الخشية ؟؟
ففاضت عيناي خوفاً !!
أخواتي ..
والله لو تأملنا في حالنا لرأينا بأعيننا قسوة قلوبنا وضعفها ..
تفكري معي .. ودققي نظرك في صفحاتك .. كم مرة فاضت عيناكِ خشية من الله وخوفاً وطلباً للإجابه في وقت رخاءك ..
فنحن دوماً في حاجة ماسه للتقرب إلى الله مع الخضوع والإذلال والإنكسار أمامه ..
فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو قد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ..
يقوم صلى الله عليه وسلم في الليل حتى تكاد تتفطر قدماه .. فيقول له الصحابه رضوان الله عليهم .. مهلاً عليك رسول الله فقد غفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ..
فيقول لهم صلى الله عليه وسلم " أفلا أكون عبداً شكوراً "
فحرياً بنا نحن المذنبين .. العاصين .. المقصرين .. أن نقف ببابه مذلولين منكسرين ..
فادمعي يانفسي على حالك واطلبي المغفرة من الله ..
وأليني قلبك بذكره تعالى ..
اللهم أغفر لي ذنبي كله .. دقه وجله ..
سره وعلانيته ..
اللهم آمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها الغالية...
جزيتِ خيراً على كلماتك وعظاتك التي لها وقعاً في القلب
أصبحنا نمر على الآيات ..
نقرأ آيات العذاب و التهويل
نقرأ مصير من عصا الإله
تمرّ أعيننا على وصف النار
ولا نتحرك ساكناً..
بل نزيد استكباراً و إعراضاً
..
قال تعالى في كتابه الكريم:
__________________________________________________ __________
فحرياً بنا نحن المذنبين .. العاصين .. المقصرين .. أن نقف ببابه مذلولين منكسرين ..
آآآآآآه . . فما أحلمه من رب وماأعظمه
اللهم أغفر لي ذنبي كله .. دقه وجله ..
سره وعلانيته ..
اللهم آمين ..
جزاك الله الفردوس الأعلى أخية
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
حار قلبي .. لماذا أصبحت أعيننا تسمع الدعوات .. ولا تحرك العين دموعها ..
أهي قسوة في قلوبنا ؟؟!! أم عدم الخشية ؟؟
فنحن دوماً في حاجة ماسه للتقرب إلى الله مع الخضوع والإذلال والإنكسار أمامه ..
بارك الله فيك أختي الحبيبة وأدخلك فسيح جناته..
اللهم إني أعوذ بك من عينٍ لا تدمع ومن قلبٍ لا يخشع
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

في ظلمة ليلي .. ومع هدوءي وسكوني ..
جلست جلسة متأمل .. أقلب في صفحاتي وأيام عمري التي ذهبت .. وقلبت صفحاتها ..
هاهي صفحاتي طويت ولن تفتح إلا يوم يعرض الخلائق على الخالق ..
لا شعورياً أخذ لساني يلهج بدعوات لم تكن يوماً في مخيلتي .. أعجبتني تلك الدعوات ..
فسألت نفسي .. أين أنا من هذه الدعوات .. مابال قلوبنا أصبحت منشغله عن ذكره ..
حار قلبي .. لماذا أصبحت أعيننا تسمع الدعوات .. ولا تحرك العين دموعها ..
أهي قسوة في قلوبنا ؟؟!! أم عدم الخشية ؟؟
ففاضت عيناي خوفاً !!
أخواتي ..
والله لو تأملنا في حالنا لرأينا بأعيننا قسوة قلوبنا وضعفها ..
تفكري معي .. ودققي نظرك في صفحاتك .. كم مرة فاضت عيناكِ خشية من الله وخوفاً وطلباً للإجابه في وقت رخاءك ..
فنحن دوماً في حاجة ماسه للتقرب إلى الله مع الخضوع والإذلال والإنكسار أمامه ..
فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو قد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ..
يقوم صلى الله عليه وسلم في الليل حتى تكاد تتفطر قدماه .. فيقول له الصحابه رضوان الله عليهم .. مهلاً عليك رسول الله فقد غفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ..
فيقول لهم صلى الله عليه وسلم " أفلا أكون عبداً شكوراً "
فحرياً بنا نحن المذنبين .. العاصين .. المقصرين .. أن نقف ببابه مذلولين منكسرين ..
فادمعي يانفسي على حالك واطلبي المغفرة من الله ..
وأليني قلبك بذكره تعالى ..
اللهم أغفر لي ذنبي كله .. دقه وجله ..
سره وعلانيته ..
اللهم آمين
==================================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها الغالية...
جزيتِ خيراً على كلماتك وعظاتك التي لها وقعاً في القلب
أصبحنا نمر على الآيات ..
نقرأ آيات العذاب و التهويل
نقرأ مصير من عصا الإله
تمرّ أعيننا على وصف النار
ولا نتحرك ساكناً..
بل نزيد استكباراً و إعراضاً
..
قال تعالى في كتابه الكريم:
(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
من ذا الذي
يقول ..بل آن أن يخشع قلبي
وتدمع عيني
من ذا الذي يترك المعاصي لوجه الله
ويتمسك بكتاب المولى عز وجل
من الذين يعلنها مدوية بينه وبين نفسه توبة صادقة يقهر بها شهواته ولذاته؟
الانسان ضعيف .. قسى قلبه ..فلم يستطع إزاله هذه القسوة
صدأ خوفه من الله ولم يستطع إزاله هذا الصدأ
نسأل الله السلامة من الإثم
هو ولي ذلك والقادر عليه ...
لا حُرمتِ الجنان أخيه
من ذا الذي
يقول ..بل آن أن يخشع قلبي
وتدمع عيني
من ذا الذي يترك المعاصي لوجه الله
ويتمسك بكتاب المولى عز وجل
من الذين يعلنها مدوية بينه وبين نفسه توبة صادقة يقهر بها شهواته ولذاته؟
الانسان ضعيف .. قسى قلبه ..فلم يستطع إزاله هذه القسوة
صدأ خوفه من الله ولم يستطع إزاله هذا الصدأ
نسأل الله السلامة من الإثم
هو ولي ذلك والقادر عليه ...
لا حُرمتِ الجنان أخيه

__________________________________________________ __________
فحرياً بنا نحن المذنبين .. العاصين .. المقصرين .. أن نقف ببابه مذلولين منكسرين ..
آآآآآآه . . فما أحلمه من رب وماأعظمه
اللهم أغفر لي ذنبي كله .. دقه وجله ..
سره وعلانيته ..
اللهم آمين ..
جزاك الله الفردوس الأعلى أخية

__________________________________________________ __________
اللهم أغفر لي ذنبي كله .. دقه وجله ..
سره وعلانيته ..
اللهم آآمين اللهم آمين
أحس بأن العبرات تخنقني
لا حرمك الله اجر ماسطرت اناملك اختي الغالية دودي
سره وعلانيته ..
اللهم آآمين اللهم آمين
أحس بأن العبرات تخنقني
لا حرمك الله اجر ماسطرت اناملك اختي الغالية دودي
__________________________________________________ __________
حار قلبي .. لماذا أصبحت أعيننا تسمع الدعوات .. ولا تحرك العين دموعها ..
أهي قسوة في قلوبنا ؟؟!! أم عدم الخشية ؟؟
فنحن دوماً في حاجة ماسه للتقرب إلى الله مع الخضوع والإذلال والإنكسار أمامه ..
بارك الله فيك أختي الحبيبة وأدخلك فسيح جناته..
اللهم إني أعوذ بك من عينٍ لا تدمع ومن قلبٍ لا يخشع
__________________________________________________ __________
نعم غاليتي ..أين تلك الدموع
وأين ذلك البكاء
البكاء من خشية الله
لماذا أصبحت قلوبنا قاسية
غاليتي
طــرح جميل بأسلوب رائــع
بارك الله فيك
وأين ذلك البكاء
البكاء من خشية الله
لماذا أصبحت قلوبنا قاسية
غاليتي
طــرح جميل بأسلوب رائــع
بارك الله فيك
ويحكِ يا نفس
أوما خجلتِ من كثرة العصيان!!
جزاك الله خير يا دودي على كلماتك .. لا حرمكِ الله أجرها.
أوما خجلتِ من كثرة العصيان!!
جزاك الله خير يا دودي على كلماتك .. لا حرمكِ الله أجرها.