إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بينما كنت في جلسه عائليه .. وكان جهاز (التلفزيون) مفتوح ..

    لأعلم لماذا .. فالكل مشغول.. والصوت قصير .. فلافائده..

    المهم.... أخذ احدهم (الريموت) وقام بتغيير القناه..الى ان وصل لقناه المجد للقران..

    كنا في هذه اللحظه منشغلين.. منا من يقرأ جريده, والاخر (يلعب) بالجوال .. الخ

    رفع أحدهم الصوت قليلاً... واذا بصوت ندي ... ياتي الينا...

    كنت مشغوله لم انتبه للسوره اصلاًَ

    الا عند...


    { يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }


    بالضبط هنا توقفت...

    اتجهت الى مصدر الصوت...

    ثم بدأت أتخيل { وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }

    كان وقع الايه كبير علي.. وكأني لأول مره أسمعها...

    تقشعر جلدي.. تخيلت الموقف... { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }

    { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }

    { فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }

    موقف مخيف .. تخيلتوا احبتي..! !

    حينما رجعت للمنزل أول شي فعلت هو اني أتجهت الى تفسير السعدي




    { يومئذ يتبعون الداعي }

    وذلك حين يبعثون من قبورهم ويقومون منها، يدعوهم الداعي إلى الحضور والاجتماع للموقف، فيتبعونه مهطعين إليه، لا يلتفتون عنه، ولا يعرجون يمنة ولا يسرة.



    { لا عوج له }

    أي: لا عوج لدعوة الداعي، بل تكون دعوته حقا وصدقا، لجميع الخلق، يسمعهم جميعهم، ويصيح بهم أجمعين، فيحضرون لموقف القيامة، خاشعة أصواتهم للرحمن.




    { فلا تسمع إلا همسا }

    أي: إلا وطء الأقدام، أو المخافتة سرا بتحريك الشفتين فقط، يملكهم الخشوع والسكون والإنصات، انتظارا لحكم الرحمن فيهم، وتعنو وجوههم، أي: تذل وتخضع، فترى في ذلك الموقف العظيم، الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء، والأحرار والأرقاء، والملوك والسوقة، ساكتين منصتين، خاشعة أبصارهم، خاضعة رقابهم، جاثين على ركبهم، عانية وجوههم، لا يدرون ماذا ينفصل كل منهم به، ولا ماذا يفعل به، قد اشتغل كل بنفسه وشأنه، عن أبيه وأخيه، وصديقه وحبيبه { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } فحينئذ يحكم فيهم الحاكم العدل الديان، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بالحرمان.

    والأمل بالرب الكريم، الرحمن الرحيم، أن يرى الخلائق منه، من الفضل والإحسان، والعفو والصفح والغفران، ما لا تعبر عنه الألسنة، ولا تتصوره الأفكار، ويتطلع لرحمته إذ ذاك جميع الخلق لما يشاهدونه [فيختص المؤمنون به وبرسله بالرحمة]
    فإن قيل: من أين لكم هذا الأمل؟ وإن شئت قلت: من أين لكم هذا العلم بما ذكر؟

    قلنا: لما نعلمه من غلبة رحمته لغضبه، ومن سعة جوده، الذي عم جميع البرايا، ومما نشاهده في أنفسنا وفي غيرنا، من النعم المتواترة في هذه الدار، وخصوصا في فصل القيامة.

    [RAM]http://myweb.saudi.net.sa/ahmed/amal2.mp3[/RAM]



    اللهم أرحمنا إذا صرنا بهذا الموقف.....اللهم امين امين امين

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكي الله خيرا على تدكيرنا بهذه الأية الكريمة فكم غفلنا عنها ونستها قلوبنا وتدبركي الأية أمر أصبح قليل في هذا الزمان أصبحنا نستمع إلى القرأن وفي النهاية كأننا لم نسمع شيئ وقديما في عهد النور وعز الإسلام هناك من مات بسماعه أية من القرأن فلم يستحمل وقعها في قلبه جزاكي الله خير الجزاء.

    وأريد أختي أن أسألك عن إسم هذا المقرء الدي وضعتي في التوقيع جزاكي الله خيرا.

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا اختي الحبيبه

    والله لقد اثر فيّ موضوعك كثيرا...لاحرمك الله الاجر ..

    محبتك ناصحه

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    كان وقع الايه كبير علي.. وكأني لأول مره أسمعها...


    سبحان الله.. يحدث هذا كثيرا.. من إعجاز القرآن الكريم أنه لا يمل منه أبدا.. بل كلما تقربنا منه تفتحت أمام أعيننا معان أعمق و بثت آياته فينا أحاسيس متجددة..
    جزاكِ الله خيرا أختي بسمة، فقد أوصلتِ إلينا الإحساس تماما..

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    آية مؤثرة فعلا
    وموقف رهيب عصيب ..
    يوم يجتمع الخلائق اجمعييييين .. أمام خالقهم وبارئهم ..
    كم من الاجيال مرت منذ عهد آدم عليه السلام .. الى عصرنا هذا .. وكم من الاجيال ستأتي بعدنا ..
    في ذلك الموقف ستجتمع الاجيال كلها .. الاقوام كلها .. لا يتخلف منهم احد ..
    القلوب خائفة وجلة .. والابصار خاشعة ..
    يوم يفر الانسان من أعز الناس عليه من امه ..من ابيه .. من اخوته .. من احبائه ..

    فترى في ذلك الموقف العظيم، الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء، والأحرار والأرقاء، والملوك والسوقة، ساكتين منصتين، خاشعة أبصارهم، خاضعة رقابهم، جاثين على ركبهم، عانية وجوههم، لا يدرون ماذا ينفصل كل منهم به، ولا ماذا يفعل به، قد اشتغل كل بنفسه وشأنه،


    ياااااااارب رحماك ..
    يارب أحسن وقوفنا بين يديك واسترنا يوم العرض عليك واجعل خير أيامنا يوم نلقاك ..

    بسمة .. جزاك الله خيرا على هذه التذكرة ..اسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وان لا يحرمك اجرها..

    اسأل الله ان يحيي قلوبنا ويجعلنا نتدبر آياته لا أن نمر عليها مرورا فلا تحرك فينا شيئا..
    فبعض السلف كان أحدهم يتلو آية واحدة ليلة كاملة أو معظمها يظل يرددها ويتدبرها الى الصبح ..!

    كم نحن غافلين ..!

    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    سبحان الله .. بالفعل لها وقع عجيب ومميز في النفس ..
    نسأل الله الرحمة في ذلك الموقف ..
    بوركتِ أختي الحبيبة ..

    المغتربه

    وفيك عزيزتي...

    الله المستعان ... حالنا مع القرآن مخجل !!

    اسال الله ان يرحمنا برحمته


يعمل...
X