إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرجولة في القرآن والسنة - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجولة في القرآن والسنة - للسعادة

    عنوان الموضوع : الرجولة في القرآن والسنة - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فقد ذكر الله الرجولة في القرآن الكريم [ ] في أكثر من خمسين موضعًا، فذكر الرجل، والرجلين، والرجال، وقرن الرجل بالمرأة [ ] في آيتين اثنتين، والرجال بالنساء [ ] في عشرة مواضع، ولنا مع الرجولة الوقفات التالية:

    الوقفة الأولى: المقصود بالرجولة:
    ذكر الله [ ] الرجولة في القرآن، وذكرها النبي [ ] -صلى الله عليه وسلم- في سنته، وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى، وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة.
    أما النوع:
    فيقصد بالرجولة الذكورة، فقد قال -سبحانه وتعالى-: وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً[النساء:1]، وقال: وَلاَ تَتَمَنَّوا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعضَكُم عَلَى بَعضٍ, لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكتَسَبنَ[النساء:32]، وقال: إِنَّكُم لَتَأتُونَ الرِّجَالَ شَهوَةً مِن دُونِ النِّسَاءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفُونَ(الأعراف:81).
    وأما الصفة:
    فيقصد بالرجولة توافر صفات الرجولة في الذكر [ ] فقد قال -سبحانه وتعالى-: مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضَى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبدِيلاً[الأحزاب:23]، فكلمة المؤمنين جمع مذكر سالم، ولم يقل الله -عز وجل- كل المؤمنين
    رجال وإنما قال: مِنَ المُؤمِنِينَ رِجَالٌ، ومن للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد النوع أي الذكورة.
    وأما النوع والصفة: فيذكر الله [ ] -عز وجل- الرجولة ويريد بها توافر النوع والصفة، ومن ذلك قوله -تعالى-: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلَى بَعضٍ, وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَموَالِهِم[النساء:34]، فلابد للقوامة من الذكورة ومن الرجولة فنحن نرى رجالا تقودهمالنساء [ ] وذلك راجع إلى انتفاء الصفة مع وجود النوع.

    الوقفة الثانية: الاشتراك في الحكم:
    إذا ورد لفظ الرجل في القرآن الكريم [ ] والسنة ولم يرد دليل على اختصاص الرجل بالحكم، فالأصل دخول النساء [ ] في الحكم مع الرجال لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما النساء [ ] شقائق الرجال»[رواه الترمذي وصححه الألباني]. فحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جاء فيه السبعة بلفظ رجل، ومع ذلك فهذا الحديث يشمل لرجال والنساء، فمن النساء[ ] من سيظلهن الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
    .

    لمتابعة المقال أضغط على الصورة


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X