إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحياء انواع .. مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياء انواع .. مجابة

    عنوان الموضوع : الحياء انواع .. مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    الحياء هو خلق المسلم وسبب ان يجعلة يفعل كل شئ جيد ويترك كل شئ خطأ

    كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء"


    ونظرًا لما للحياء من مزايا وفضائل؛ فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".





    والحياء احبتى فى الله قسمة بعض اهل العلم الى اربعة انواع

    1- الحياء من الله.
    2- الحياء من الملائكة.
    3- الحياء من الناس.
    4- الحياء من النفس.



    أولاً: الحياء من الله:

    حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه، وأنه سبحانه معه في كل حين، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة، أو مرتكبًا لمعصية.. قال الله عز وجل: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)[العلق:14]. وقال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق:16].

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استحيوا من الله حق الحياء. فقالوا: يا رسول الله! إنا نستحي. قال: ليس ذاكم، ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".




    ثانيًا: الحياء من الملائكة:


    قال بعض الصحابة: إن معكم مَن لا يفارقكم، فاستحيوا منهم، وأكرموهم.
    وقد نبه سبحانه على هذا المعنى بقوله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار:10- 12].
    قال ابن القيم رحمه الله:[ أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام، وأكرموهم، وأجلُّوهم أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه، وإن كان قد يعمل مثل عمله، فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين؟! ]


    ثالثًا: الحياء من الناس:

    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس.
    وقال مجاهد: لو أن المسلم لم يصب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه.
    وقد نصب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحياء حكمًا على أفعال المرء وجعله ضابطًا وميزانًا، فقال: "ما كرهت أن يراه الناس فلا تفعله إذا خلوت".


    رابعًا: الاستحياء من النفس:
    من استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه، فنفسه أخس عنده من غيره، فحق الإنسان إذا هم بقبيح أن يتصور أحدًا من نفسه كأنه يراه، ويكون هذا الحياء بالعفة وصيانة الخلوات وحُسن السريرة.



    فإذا كبرت عند العبد نفسه فسيكون استحياؤه منها أعظم من استحيائه من غيره.
    قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
    إن الحياء تمام الكرم، وموطن الرضا، وممهِّد الثناء، وموفِّر العقل، ومعظم القدر

    تم الاستعانة بموقع اسلام ويب لاتمام الموضوع بطريقة صحيحة
    رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة حبيباتى ..






    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بارك الله فيك غاليني وفي جهودك

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة الثمال
    بارك الله فيك غاليني وفي جهودك



    وبارك فيكم ان شاء الله اختى ثمال

    __________________________________________________ __________
    الف شكـــر لك



    على الطرح الرائع

    اثابك الله الاجروالثواب
    وجزيت خيرا
    وجعله في ميزان حسناتك

    وتسلم الايادي الغالية

    الله لايحرمنا جديدك وابداعك,,
    كل الشكر لك

    سلام خاص لبودى

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة naglaa22
    الف شكـــر لك



    على الطرح الرائع

    اثابك الله الاجروالثواب
    وجزيت خيرا
    وجعله في ميزان حسناتك

    وتسلم الايادي الغالية

    الله لايحرمنا جديدك وابداعك,,
    كل الشكر لك

    سلام خاص لبودى




    اختى الغالية نجلاء الشكر لله حبيبتى
    والسلام وصل لبودى

    __________________________________________________ __________
    هناك علاقة بين الحياء والإيمان فالحياء والإيمان قرنا معاً
    فإذا زال أحدهما زال الآخر الحياء والإيمان قرنا جميعاً فالذي لا يستحيي لا خير فيه
    الوقح لا خير فيه الذي لا يبالي بسلامة سمعته لا خير فيه

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    (الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ)
    [الترمذي ـ أحمد]


    (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا)
    [البخاري ـ مسلم ـ ابن ماجة ـ أحمد]

    كنوزه





    كتبت بواسطة رواني دومة
    بارك الله فيك وجزاك الله خير



    وجزاكى الله كل خير حبيبتى
    [QUOTE=بنت النيل 4;13480077]
    كتبت بواسطة كنزى احمد
    جزاكى الله خيرا اختا بنت النيل
    انا فعلا وجدت هذة الاحاديث اثناء بحثى عن احاديث للموضوع لكن لم افهم معنى كلمة الْبَذَاءُ
    غاليتى /كنزى

    الْبَذَاءُ : هو الشخص الفاحش
    عن أحمد والترمذي عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء".
    وهذا السلوك يعرض صاحبه لبغض الله له
    ففي الترمذي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء"
    بارك الله فيك








    جزاكى الله خيرا عالتوضيخ اختنا بنت النيل


يعمل...
X