إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهر صفر " نبذة عنه / اقوال /فتاوى /كل ما يتعلق به " - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهر صفر " نبذة عنه / اقوال /فتاوى /كل ما يتعلق به " - للسعادة

    عنوان الموضوع : شهر صفر " نبذة عنه / اقوال /فتاوى /كل ما يتعلق به " - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات









    شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية
    وهو الشهر الذي بعد المحرم ،
    قال بعضهم :
    سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ،
    وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً
    لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .
    انظر لسان العرب لابن منظور






    سوف نتناول اليوم في موضوعنا
    كل ما تعلق بشهر صفر
    من فتاوى اسئلة معلومات احاديث

    فتابعونا بحول الله وقوته




    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================







    ما ورد فيه عند العرب الجاهليين : كان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان :
    الأول :
    التلاعب فيه تقديما وتأخيرا ،
    والثاني :
    التشاؤم منه .
    1. من المعلوم أن الله تعالى خلق السنة وعدة شهورها اثنا عشر شهراً ،
    وقد جعل الله تعالى منها أربعةً حرم ، حرَّم فيها القتال تعظيماً لشأنها ،
    وهذه الأشهر هي :
    ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، ورجب .
    ومصداق ذلك في كتاب الله قوله تعالى
    {
    إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم }
    [ التوبة / 36 ] .
    وقد علم المشركون ذلك ، لكنهم كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على هواهم ،
    ومن ذلك : أنهم جعلوا شهر " صفر " بدلاً من " المحرَّم " !
    وكانوا يعتقدون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور ،

    وهذه طائفة من أقوال أهل العلم في ذلك :
    أ. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض ،
    ويجعلون المحرَّم صفراً ، ويقولون : إذا برأ الدَّبر ، وعفا الأثر ، وانسلخ صفر : حلَّت العمرة لمن اعتمر
    .
    رواه البخاري ( 1489 ) ومسلم ( 1240 ) .










    __________________________________________________ __________





    ب. قال ابن العربي : المسألة الثانية : كيفية النسيء : ثلاثة أقوال :
    الأول : عن ابن عباس أن جنادة بن عوف بن أمية الكناني كان يوافي الموسم كل عام ، فينادي :
    ألا إن أبا ثمامة لا يعاب ولا يجاب ، ألا وإن صفراً العام الأول حلال ، فنحرمه عاما ،
    ونحله عاما ، وكانوا مع هوازن وغطفان وبني سليم .
    وفي لفظة : أنه كان يقول : إنا قدمنا المحرم وأخرنا صفراً ،
    ثم يأتي العام الثاني فيقول :
    إنا حرمنا صفرا وأخرنا المحرم ؛ فهو هذا التأخير .
    الثاني : الزيادة : قال قتادة : عمد قوم من أهل الضلالة فزادوا صفرا في الأشهر الحرم ،
    فكان يقوم قائمهم في الموسم فيقول : ألا إن آلهتكم قد حرمت العام المحرم ، فيحرمونه ذلك العام ،
    ثم يقوم في العام المقبل فيقول : ألا إن آلهتكم قد حرمت صفرا فيحرمونه ذلك العام ،
    ويقولون : الصفران . وروى ابن وهب ، وابن القاسم عن مالك نحوه قال : كان أهل الجاهلية يجعلونه صفرين ،
    فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا صفر " ، وكذلك روى أشهب عنه .
    الثالث : تبديل الحج : قال مجاهد بإسناد آخر : { إنما النسيء زيادة في الكفر }
    قال : حجوا في ذي الحجة عامين ، ثم حجوا في المحرم عامين ، ثم حجوا في صفر عامين ،
    فكانوا يحجون في كل سنة في كل شهر عامين حتى وافت حجة أبي بكر في ذي القعدة ،
    ثم حج النبي في ذي الحجة ، فذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في خطبته :
    "
    إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض " ، رواه ابن عباس وغيره ، واللفظ له قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
    أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا في هذا الموقف أيها الناس ،
    إن دماءكم وأموالكم حرام إلى يوم تلقون ربكم ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ،
    وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم . وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ،
    وإن كل ربا موضوع ، ولكم رءوس أموالكم ، لا تظلمون ولا تظلمون ، قضى الله أن لا ربا ،
    وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله ، وإن كل دم في الجاهلية موضوع ،
    وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ، فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية .
    أما بعد ، أيها الناس ، فإن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فقد رضي به ،
    فاحذروه أيها الناس على دينكم ، وإن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا إلى قوله ما حرم الله ،
    وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً ،
    منها أربعة حرم : ثلاث متواليات ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان
    " ، وذكر سائر الحديث .
    " أحكام القرآن "



    __________________________________________________ __________







    2. أما التشاؤم من شهر صفر فقد كان مشهوراً عند أهل الجاهلية ولا زالت بقاياه في بعض من ينتسب للإسلام . عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا عدوى ولا طيرة ولا هامَة ولا صَفَر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد " .
    رواه البخاري ( 5387 ) ومسلم ( 2220 ) .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : و " صفر " فُسِّر بتفاسير : الأول : أنه شهر صفر المعروف ، والعرب يتشاءمون به . الثاني : أنه داء في البطن يصيب البعير ، وينتقل من بعير إلى آخر ،
    فيكون عطفه على العدوى من باب عطف الخاص على العام .
    الثالث : صفر : شهر صفر ، والمراد به النسيء الذي يُضل به الذين كفروا ،
    فيؤخرون تحريم شهر المحرم إلى صفر ، يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً .
    وأرجحها : أن المراد : شهر صفر ، حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية . والأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من الأزمنة يُقدَّر فيه الخير والشر .
    وبعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين - مثلاً - من صفر أرَّخ ذلك
    وقال : انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ،
    فهو ليس شهر خير ولا شر ؛ ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال :
    " خيراً إن شاء الله " ، فلا يقال خير ولا شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور .
    فهذه الأربعة التي نفاها الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب التوكل على الله وصدق العزيمة وألا يضعف الملم أمام هذه الأمور . وإذا ألقى المسلم بالَه لهذه الأمور فلا يخلو من حالين : الأولى : إما أن يستجيب لها بأن يقدم أو يحجم ، فيكون حينئذٍ قد علَّق أفعاله بما لا حقيقة له . الثانية : أن لا يستجيب بأن يقدم ولا يبالي ، لكن يبقى في نفسه نوع من الهم أو الغم ،
    وهذا وإن كان أهون من الأول لكن يجب أن لا يستجيب لداعي هذه الأمور مطلقاً ، وأن يكون معتمداً على الله عز وجل …
    والنفي في هذه الأمور الأربعة ليس نفياً للوجود ؛ لأنها موجودة ، ولكنه نفي للتأثير ،
    فالمؤثر هو الله ، فما كان سبباً معلوماً فهو سبب صحيح ، وما كان سبباً موهوماً فهو سبب باطل ، ويكون نفياً لتأثيره بنفسه ولسببيته …
    " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "




    __________________________________________________ __________




    ما ورد في الشرع مما يخالف أهل الجاهلية .
    وقد سبق حديث أبي هريرة في الصحيحين ،
    وفيه بيان أن اعتقاد أهل الجاهلية في صفر مذموم ،
    فهو شهر من شهور الله لا إرادة له إنما يمضي بتسخير الله له .

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا عدوى ولا طيرة ولا هامَة ولا صَفَر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد " .
    رواه البخاري ( 5387 ) ومسلم ( 2220 ) .




    __________________________________________________ __________





    ما يوجد في هذا الشهر من البدع والاعتقادات الفاسدة من المنتسبين للإسلام .
    1. سئلت اللجنة الدائمة :
    إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء آخر شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات ،
    بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة ، وسورة الإخلاص خمسين مرة ،
    والمعوذتين مرة مرة ، تفعل ذلك في كل ركعة ، وتسلم ، وحين تسلم تشرع في قراءة
    { الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } ثلاثمائة وستين مرة ،
    وجوهر الكمال ثلاث مرات ، واختتم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .
    وتصدَّق بشيء من الخبز إلى الفقراء ، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر . وقولهم إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفاً من البليَّات ،
    وكل ذلك يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ، فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها ،
    فمن صلَّى هذه الصلاة بالكيفيَّة المذكورة : حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ،
    ولم يحسم حوله لتكون محواً يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان ، وهل هذا هو الحل ؟
    فأجاب علماء اللجنة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد : هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلاً من الكتاب ولا من السنَّة ،
    ولم يثبت لدينا أنَّ أحداً من سلف هذه الأمَّة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة ، بل هي بدعة منكرة .
    وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " وقال :
    " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
    ومن نسب هذه الصلاة وما ذُكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم :
    فقد أعظم الفرية ، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذَّابين .
    " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 354 ) .




    2. وقال الشيخ محمد عبد السلام الشقيري :
    قد اعتاد الجهلاء أن يكتبوا آيات السلام كـ " سلام على نوح في العالمين
    " إلخ في آخر أربعاء من شهر صفر ثم يضعونها في الأواني ويشربون ويتبركون بها ويتهادونها لاعتقادهم أن هذا يُذهب الشرور ،
    وهذا اعتقاد فاسد ، وتشاؤم مذموم ، وابتداع قبيح يجب أن يُنكره كل من يراه على فاعله .
    " السنن والمبتدعات " ( ص 111 ، 112 ) .






    4. وقال ابن القيم : فإن خروجه - ( أي : إلى خيبر ) -
    كان في أواخر المحرم لا في أوله وفتحها إنما كان في صفر .
    " زاد المعاد " ( 3 / 339 ، 340 ) .

    5. وقال : فصل في ذكر سرية " قطبة بن عامر بن حديدة " إلى خثعم . وكانت في صفر سنة تسع ،
    قال ابن سعد : قالوا : بعث رسول الله قطبة بن عامر في عشرين رجلا إلى حي من خثعم بناحية تبالة ،
    وأمَره أن يشن الغارة ، فخرجوا على عشرة أبعرة يعتقبونها ، فأخذوا رجلا فسألوه فاستعجم عليهم ،
    فجعل يصيح بالحاضرة ، ويحذرهم ، فضربوا عنقه ، ثم أقاموا حتى نام الحاضرة فشنوا عليهم الغارة فاقتتلوا
    قتالاً شديداً حتى كثر الجرحى في الفريقين جميعاً ، وقَتل قطبة بن عامر مَن قتل ،
    وساقوا النَّعم والنساء والشاء إلى المدينة ، وفي القصة أنه اجتمع القوم ، وركبوا في آثارهم فأرسل الله سبحانه عليهم
    سيلاً عظيماً حال بينهم وبين المسلمين فساقوا النَّعم والشاء والسبي وهم ينظرون لا يستطيعون أن يعبروا إليهم حتى غابوا عنهم .
    " زاد المعاد " ( 3 / 514 ) .







يعمل...
X