عنوان الموضوع : لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ولا مرة في حياته - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات


اخواتي الحبيبات في اثناء بحثي عن معلومة ما كتبت في محرك البحث كلمة لماذا
واذا بالخيارات تظهر قبل اكمال سؤالي لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولامرة
فقرأت المعلومة واحببت ان افيدكم بها
لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ولا مرة
ولكن الأقرب للصواب ما قاله الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال في معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذاكبار العلماء بعدهم.
والله أعلم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


اخواتي الحبيبات في اثناء بحثي عن معلومة ما كتبت في محرك البحث كلمة لماذا
واذا بالخيارات تظهر قبل اكمال سؤالي لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولامرة
فقرأت المعلومة واحببت ان افيدكم بها
لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ولا مرة
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن فيها كلام متعدد :
فقيل : أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقيل أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه . وقيل: لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل: لأن الأذان رآه غيره في المنام فوكله إلى غيره . وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإمام ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
ولكن الأقرب للصواب ما قاله الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال في معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذاكبار العلماء بعدهم.
والله أعلم.
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________