الاسئلة

س:-1
الصدق يستعمل في ستة معان
إذكري هذه الست المعاني ؟


ج:1


1

الصدق في القول
2
الصدق في النية والإرادة
3
الصدق في العزم
4
الصدق في الوفاء بالعهد
5
الصدق في العمل
6
الصدق في تحقيق مقامات الدين كلها

فمن إتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صديق لأنه مبالغة في الصدق

س :2

إذكري لنا صورة من صور الصحابة التي تتمثل فيها
صورة الصدق ؟

ج:2

الصحابى الجليل سعد بن معاذ

ذكرت فضائل سعد بن معاذ وأعماله في جميع كتب السيرة وتاريخ الإسلام وكتب السنة
قال الذهبي في السير:
يكفيه فضلاً وشرفاً أنه من السابقين الأولين والمجاهدين
الصادقين الذين وهبوا حياتهم وسخروا كل إمكاناتهم
لخدمة هذا الدين فرضي الله عنهم ورضوا عنه ومما يدل على فضله وعمق إيمانه وحبه لله ورسوله
وتفانيه في خدمة هذا الدين قوله لقومه عندما أسلم:
إن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله فأسلموا جميعاً.
وقوله رضي الله عنه عندما أصيب يوم أحد:
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه وأخرجوه
اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة في سبيلك ولا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة.

قال تعالى :
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

الاحزاب :23




__________________________________________________ __________



السؤال الأول ..
الصدق يستعمل في ستة معان
إذكري هذه الست المعاني ؟


المعنى الأول .. الصدق في العزم
المعنى الثاني .. الصدق في القول
المعنى الثالث .. الصدق في العمل
المعنى الرابع .. الصدق في الوفاء بالعهد
المعنى الخامس .. الصدق في النية والإرادة
المعنى السادس .. الصدق في تحقيق مقامات الدين كلها

ومن أتصف بهدة المعاني صار صديقاً أي أبلغ من الصدق





السؤال الثاني ..
إذكري لنا صورة من صور الصحابة التي تتمثل فيها
صورة الصدق ؟


عن شداد بن الهاد .. أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله وسلم فآمن به واتبعه،
ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه،
فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبياً فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم،
فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال: ما هذا؟ قال: قسمته لك قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى ها هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة،
فقال: إن تصدق الله يصدقك.

فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه

ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه عليه،
فكان فيما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك فقتل شهيداً أنا شهيد على ذلك.
رواه النسائي وقال الشيخ الألباني: صحيح.


__________________________________________________ __________