إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثامن موضوعات مسابقة روضة السعداء| مسابقة [ كونوا مع الصادقين ] ~ - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثامن موضوعات مسابقة روضة السعداء| مسابقة [ كونوا مع الصادقين ] ~ - تم الرد

    عنوان الموضوع : ثامن موضوعات مسابقة روضة السعداء| مسابقة [ كونوا مع الصادقين ] ~ - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات









    الصدق


    عظمة الصدق
    ذكر ابن القيم من الفوائد المستنبطة من قصة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك قال:
    (ومنها عظم مقدار الصدق وتعليق سعادة الدنيا والآخرة والنجاة من شرهما به
    فما أنجى الله من أنجاه إلا بالصدق ولا أهلك من أهلكه إلا أمر الله سبحانه عباده المؤمنين
    أن يكونوا مع الصادقين فقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ)
    وقد قسم سبحانه الخلق إلى قسمين سعداء وأشقياء فجعل السعداء هم أهل الصدق والتصديق
    والأشقياء هم أهل الكذب والتكذيب وهو تقسيم حاصر مطرد منعكس.
    فالسعادة دائرة مع الصدق والتصديق والشقاوة دائرة مع الكذب والتكذيب.
    وأخبر سبحانه وتعالى: أنه لا ينفع العباد يوم القيامة إلا صدقهم.
    وجعل علم المنافقين الذي تميزوا به هو الكذب في أقوالهم وأفعالهم
    فجميع ما نعاه عليهم أصله الكذب في القول والفعل فالصدق بريد الإيمان
    ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه بل هو لبه وروحه.
    والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه
    ولبه فمضادة الكذب للإيمان كمضادة الشرك للتوحيد فلا يجتمع الكذب
    والإيمان إلا ويطرد أحدهما صاحبه ويستقر موضعه والله سبحانه أنجى الثلاثة بصدقهم
    وأهلك غيرهم من المخلفين بكذبهم فما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق
    الذي هو غذاء الإسلام وحياته ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام
    وفساده والله المستعان
    )
    (زاد المعاد لابن القيم)








    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================




    الاسلئة



    س :-

    كيف يكون الصدق مع الله عزوجل ؟


    س :-

    كيف يكون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وما حكمه ؟ دللي لذلك ؟ وما الجائز المنتظر لمن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟








    بالتوفيق للجميع

    أنتظركم





    __________________________________________________ __________






    الاسلئة


    س :-

    كيف يكون الصدق مع الله عزوجل ؟

    ج


    إن الصدق مع الله تعالى يتحقق بالاستمرار على طاعته وتقواه وخشيته فى السر والعلن
    والاستقامة على ما يحبه جل وعلا ويرضاه
    والبعد عما نهى الله عنه
    حيث يجدنى حيث أمرنى ولا يجدنى حيث نهانى

    ويكون المسلم صادقاً مع ربِّه تعالى إذا حقَّق الصدق في جوانب ثلاثة :
    الإيمان والاعتقاد الحسَن والطاعات والأخلاق

    ولا يكون كل عمل المسلم طاعة إلا أن يكون صادقا ويصبح ظاهره مثل باطنه لذلك لابد من :
    الصدق في اليقين والصدق في النية والصدق في الخوف منه تعالى

    وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    "أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك"






    س :-

    كيف يكون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وما حكمه ؟


    وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .

    و قال الحافظ ابن حجر في الفتح

    الجواب عنه من وجهين :

    أن الكذب عليه يكفر متعمده عند بعض أهل العلم

    وقال اخرون :
    أن الكذب عليه كبيرة



    الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم منكرعظيم وإثم كبير
    وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :

    " إنَّ كذبًا عليَّ ليسَ كَكذبٍ على أحدٍ . فمن كذَبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعدَه منَ النَّار
    وعنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمثلِه ولم يذكُرْ إنَّ كذبًا عليَّ ليسَ كَكذبٍ على أحدٍ "


    الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم
    المصدر: صحيح مسلم
    خلاصة حكم المحدث: صحيح





    دللي لذلك ؟
    إن رواية الاحاديث المكذوبة وتداولها أو القصص التى فيها من البدع من الكذب على رسول الله

    لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "
    رواه البخاري

    و كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ"
    رواه مسلم


    وأوصي نفسي وكل مسلم يهمه النجاة يوم القيامة أن يرجع إلى أهل الاختصاص في هذا العلم عملاً
    وهناك من كتب الحديث ما اختصت بالصحيح من الحديث هى التى يجب الرجوع إليها






    وما الجائز المنتظر لمن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


    قال الحافظ ابن حجر في الفتح :

    الكذب معصية إلا ما استثنى في الإصلاح وغيره والمعاصي
    وقد توعد عليها بالنار الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوعيد على من كذب على غيره



    وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذه المسألة :

    وذكر حكم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة ، وحكم من كذب عليه في الرواية
    وحكم من روى حديثا يعلم أنه كذب
    ومال رحمه الله إلى القول بكفر من كذب عليه مشافهة













    __________________________________________________ __________
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كيف يكون الصدق مع الله عزوجل ؟
    يكون المسلم صادقاً مع الله إذا حقَّق الصدق في جوانب ثلاثة : الإيمان والاعتقاد الحسَن ، والطاعات ، والأخلاق ، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، والصادق فيه هو من حققه على الوجه الذي أراده منه ربه تعالى ، ومنه الصدق في اليقين ، والصدق في النية ، والصدق في الخوف منه تعالى ، وليس كل من عمل طاعة يكون صادقا حتى يكون ظاهره وباطنه على الوجه الذي يحبه الله تعالى .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربَّه في جميع أموره ، مع صدقالعزيمة ، فيصدقه في عزمه ، وفي فعله ، قال تعالى : ( فإذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا الله لَكَانَ خَيْراً لَهُم ) فسعادته في صدق العزيمة ، وصدق الفعل ، فصدق العزيمة : جمعها ، وجزمها ، وعدم التردد فيها ، بل تكون عزيمة ، لا يشوبها تردد ، ولا تلوُّم ، فإذا صدقت عزيمته : بقي عليه صدق الفعل ، وهو استفراغ الوسع ، وبذل الجهد فيه ، وأن لا يتخلف عنه بشيء من ظاهره ، وباطنه ، فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة ، وصدق الفعل يمنعه من الكسل ، والفتور ، ومَن صدَق الله في جميع أموره : صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص ، وصدق التوكل ، فأصدَقُ الناس : مَن صح إخلاصُه ، وتوكله .


    س :-

    كيف يكون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وما حكمه ؟ دللي لذلك ؟ وما الجائز المنتظر لمن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
    يكون بقول أحاديث لم يقلها ولم تثبت عنه صلى الله عليه وسلم
    كالاحاديث الضعيفه والموضوعه
    تأويل الاحاديث حسب مايريد
    نسب أقوال وأحكام لم تثبت
    قال صلى الله عليه وسلم(من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين)
    )وأكثر الناس كذبًا على رسول الله هم الرافضة الشيعة، فإنه لا يوجد في طوائف أهل البدع أحد أكثر منهم كذبًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما نص على هذا علماء مصطلح الحديث رحمهم الله، لما تكلموا على الحديث الموضوع قالوا: إن أكثر من يكذب على الرسول هم الرافضة الشيعة، وهذا شيء مشاهد ومعروف لمن تتبع كتبهم(
    .........................
    حكم الكذب على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    كبيرة من الكبائر يستحق صاحبه عذاب الله ـ إن لم يعف عنه ـ أما إذا كان فيه تحليل حرام أو تحريم حلال أو استحل ذلك فكفر بالاتفاق والخلاف إنما في الحالة الأولى والصحيح قول الجمهور ما لم يستحل وعلى كل فالكذب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أكبر الكبائر ومن أوسع أبواب النار ونسأل الله العصمة
    رَوى أبو بكر بن مردويه من حديث الوازع عن أبي سلمة عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)مَن يَقُلْ عَلَيَّ مَا لم أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ(
    ........................
    توعد رسول اللهُ صلى الله عليه وسلم , من يكذبُ عليه متعمداً بأشد أنواع العذاب ، وتواترت الأحاديث في بيان عظم جريمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبينت أن من كذب على رسول الله , قد تبوأ معقده من النار

    عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

    ‏ عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
    "
    إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

    ‏ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

    عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . صَحِيح الْبُخَارِيّ.

    __________________________________________________ __________
    اًثابك الله جل في علاه ونور الله صحائفك

    __________________________________________________ __________



    السؤال الأول ..
    كيف يكون الصدق مع الله عزوجل ؟

    الصدق مع الله العزيز القدير هو أعظم أنواع الصدق وأجلها
    ويكون الصدق معه عز وجل إذا حقَّقت جوانبه الثلاث ..
    - الإيمان والاعتقاد الحسَن
    - الطاعات
    - الأخلاق

    فليس الأيمان بالتمنى ولكنة بتجلي معانية وتحقيقة على الوجة الأمثل
    في صدق النية واليقين وفي صدق العمل والطاعة والخوف من الخالق

    قال تعالي في كتابة الكريم ..
    ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَة وَالْكِتَابِ
    وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ
    وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْس )





    السؤال الثاني ..
    كيف يكون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وما حكمه ؟ دللي لذلك ؟ وما الجائز المنتظر لمن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


    الكذب على رسول الله صلى الله علية وسلم شئ مُنكر وشنيع
    وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب عليه صلى الله عليه وسلم
    فقال الحافظ ابن حجر في الفتح .. الجواب عن ذلك من وجهين ..
    أن الكذب عليه يكفر متعمده عند بعض أهل العلم .. وقال اخرون : أن الكذب عليه كبيرة

    وقد قال صلى الله عليه وسلم ..
    " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
    رواه البخاري ومسلم


    وبذلك يكون الكذب على رسول الله صلى الله علية وسلم مُنكر عظيم وإثم كبير

    وفصل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القول في هذه المسألة،
    وذكر حكم من كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم مشافهة، وحكم من كذب عليه في الرواية، وحكم من روى حديثا يعلم أنه كذب
    وللناس في هذا الحديث قولان :
    أحدهما : الأخذ بظاهره في قتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك
    والقول الثاني : أن الكاذب عليه تغلظ عقوبته لكن لا يكفر ولا يجوز قتله؛
    لأن موجبات الكفر والقتل معلومة ، وليس هذا منها ، فلا يجوز أن يثبت ما لا أصل له






يعمل...
X