عنوان الموضوع : أقسام الناس في الصلاة خمسة فمن أي الأقسام أنت ( صورة ) مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أقسام الناس في الصلاة كما صنفهم أبن القيم رحمه الله :

قال الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم الوابل الصيب
( والناس في الصلاة على مراتب خمسة )
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها
لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار
فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها
واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها
بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها
قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك
ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز و جل
ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده
وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه
فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض
وهذا في صلاته مشغول بربه عز و جل قرير العين به
فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه
لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة
فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز و جل في الآخرة
وقرت عينه أيضا به في الدنيا
ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين
ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز و جل :
( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها )
وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز و جل إلى غيره
فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد
فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة
وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب
وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب
فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان
فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة
( انتهى قوله رحمه الله )
وهذا مقطع للشيخ زيد البحري لشرح أقسام الصلاة

قال الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم الوابل الصيب
( والناس في الصلاة على مراتب خمسة )
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها
لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار
فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها
واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها
بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها
قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك
ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز و جل
ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده
وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه
فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض
وهذا في صلاته مشغول بربه عز و جل قرير العين به
فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه
لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة
فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز و جل في الآخرة
وقرت عينه أيضا به في الدنيا
ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين
ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز و جل :
( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها )
وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز و جل إلى غيره
فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد
فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة
وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب
وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب
فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان
فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة
( انتهى قوله رحمه الله )
وهذا مقطع للشيخ زيد البحري لشرح أقسام الصلاة
أرجو النشر أخي أختي فالدال على الخير كفاعله
==================================
جزاك الله خير ...
نسأل الله رحمته وكرمه في تقصيرنــــــــــا
نسأل الله رحمته وكرمه في تقصيرنــــــــــا
__________________________________________________ __________
:
غفر الله لنا تقصيرنا *
بارك الله فيكِ غاليتي نجدية ونفع بكِ
الحديث السابق الذي ذكرتيه لم أجد تخريجه
والذي ذُكر بصيغة التضعيف ( رُوي )
ويُغني عنه الحديث الصحيح التالي :
( لا يزال الله تعالى مُقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت ، فإذا التفت انصرف عنه ) حسن
بارك الله فيكِ
يُنقل للركن المناسب

:
غفر الله لنا تقصيرنا *
بارك الله فيكِ غاليتي نجدية ونفع بكِ
الحديث السابق الذي ذكرتيه لم أجد تخريجه
والذي ذُكر بصيغة التضعيف ( رُوي )
ويُغني عنه الحديث الصحيح التالي :
( لا يزال الله تعالى مُقبلاً على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت ، فإذا التفت انصرف عنه ) حسن
بارك الله فيكِ
يُنقل للركن المناسب

:
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
غاليتى على التذكرة
قال ابن القيم رحمه الله في شرح وصية نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام وقوله في:
{وآمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت }
[رواه البخاري]
الإلتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان:
أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى.
الثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره،
أعرض الله تعالى عنه، وقد سئل رسول الله عن التفات الرجل في صلاته فقال:
{ اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد }
[رواه البخاري]
وفي الأثر: يقول الله تعالى: { إلى خير مني، إلى خير مني }؟
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ جُعلت قرة عيني في الصلاة }
رواه أحمد وصححه الألباني
فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها، وكيف يطيق الصبر عنها؟
فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي عينه في الصلاة، هي التي تصعد ولها نور وبرهان، حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل، فتقول:
( حفظك الله كما حفظتني )
وأما صلاة المفرط المضيع لحقوقها وحدودها وخشوعها، فإنها تلفِّ كما يلف الثوبُ الخلق، ويضرب بها وجه صاحبها وتقول:
( ضيعك الله كما ضيعتني )
(إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي ، فتُرفعُ ، وإذا أساءَ الصلاةَ
فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها ، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ)
الراوي: عبادة بن الصامت
المحدث: السيوطى
المصدر: الجامع الصغير
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالصلاة المقبولة، والعمل المقبول أن يصلي العبد صلاة تليق بربه عز وجل، فإذا كانت صلاة تصلح لربه تبارك وتعالى وتليق به، كانت مقبولة.
الدرر السنية
غاليتى على التذكرة
قال ابن القيم رحمه الله في شرح وصية نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام وقوله في:
{وآمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت }
[رواه البخاري]
الإلتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان:
أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى.
الثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره،
أعرض الله تعالى عنه، وقد سئل رسول الله عن التفات الرجل في صلاته فقال:
{ اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد }
[رواه البخاري]
وفي الأثر: يقول الله تعالى: { إلى خير مني، إلى خير مني }؟
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ جُعلت قرة عيني في الصلاة }
رواه أحمد وصححه الألباني
فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها، وكيف يطيق الصبر عنها؟
فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي عينه في الصلاة، هي التي تصعد ولها نور وبرهان، حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل، فتقول:
( حفظك الله كما حفظتني )
وأما صلاة المفرط المضيع لحقوقها وحدودها وخشوعها، فإنها تلفِّ كما يلف الثوبُ الخلق، ويضرب بها وجه صاحبها وتقول:
( ضيعك الله كما ضيعتني )
(إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي ، فتُرفعُ ، وإذا أساءَ الصلاةَ
فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها ، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ)
الراوي: عبادة بن الصامت
المحدث: السيوطى
المصدر: الجامع الصغير
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالصلاة المقبولة، والعمل المقبول أن يصلي العبد صلاة تليق بربه عز وجل، فإذا كانت صلاة تصلح لربه تبارك وتعالى وتليق به، كانت مقبولة.
الدرر السنية
__________________________________________________ __________
السلام عليكم انا انضم الى القسم الاول واعيش عداب الضمير يوميا من دون فائدة رغم نصيحة اخواتي الملتزمات والمختمرات بملازمة الاستغفار اتمنى ان اكون محافضة علي صلاتي حتى اسمي في المنتدى الحالمة وهي اصلا الحالمة بالجنة فعلا اني اتمناها لكن عدم حفاضي على الصلاة يجعلني اشعر باليئس فارجو منكم الدعاء والنصيحة
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكم ............