عنوان الموضوع : ممكن مشورة بخصوص العمره ؟ - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى كل عام وانتم بخير
امى ان شاء الله هتعمل عمره اخر الشهر
لكن هى الله يعافيها عندها الكبد وبتاخد علاج بيخليها تدخل الحمام كتير اعزكم الله
هى بتقولى انها مش عاوزة تاخد العلاج ده اثناء العمره عشان لما تكون موجوده فى المسجد ولا شئ متضطرش لدخول الحمام الكتير خاصه انها اول مره تروح ومتعرفش المكان
وللاسف متقدرش توقفه لان ده فى خطوره على صحتها
ممكن تفيدونى
اخواتى كل عام وانتم بخير
امى ان شاء الله هتعمل عمره اخر الشهر
لكن هى الله يعافيها عندها الكبد وبتاخد علاج بيخليها تدخل الحمام كتير اعزكم الله
هى بتقولى انها مش عاوزة تاخد العلاج ده اثناء العمره عشان لما تكون موجوده فى المسجد ولا شئ متضطرش لدخول الحمام الكتير خاصه انها اول مره تروح ومتعرفش المكان
وللاسف متقدرش توقفه لان ده فى خطوره على صحتها
ممكن تفيدونى
==================================
__________________________________________________ __________
مشكورة اختى
__________________________________________________ __________
[QUOTE=شيمه الحب;13166468]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى كل عام وانتم بخير
امى ان شاء الله هتعمل عمره اخر الشهر
لكن هى الله يعافيها عندها الكبد وبتاخد علاج بيخليها تدخل الحمام كتير اعزكم الله
هى بتقولى انها مش عاوزة تاخد العلاج ده اثناء العمره عشان لما تكون موجوده فى المسجد ولا شئ متضطرش لدخول الحمام الكتير خاصه انها اول مره تروح ومتعرفش المكان
وللاسف متقدرش توقفه لان ده فى خطوره على صحتها
ممكن تفيدونى
اخواتى كل عام وانتم بخير
امى ان شاء الله هتعمل عمره اخر الشهر
لكن هى الله يعافيها عندها الكبد وبتاخد علاج بيخليها تدخل الحمام كتير اعزكم الله
هى بتقولى انها مش عاوزة تاخد العلاج ده اثناء العمره عشان لما تكون موجوده فى المسجد ولا شئ متضطرش لدخول الحمام الكتير خاصه انها اول مره تروح ومتعرفش المكان
وللاسف متقدرش توقفه لان ده فى خطوره على صحتها
ممكن تفيدونى
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختى فى الله
الله يشفى والدتك وجميع مرضى المسلمين
اولا: يجب أستشارة الطبيب المعالج فى أمر سفر الوالدة وماذا ينصح بالنسبة لتعاطى الدواء أو وقفه لمدة
كما إنه لا يجب أن تذهب والدتك للعمرة بمفردها ويجب أن يكون معها محرما لرعايتها حتى لو كنت انت
ثانيا : أن الله فرض الحج على من يستطيع وقال تعالى :
(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)
(آل عمران:97)
فإذا كان الحج وهو فريضة وليس سنة لم يفرض الا على القادر
والقدرة ليست المال فقط ولكن الصحة ايضا فالمريض يعد غير قادر
فما بال العمرة وهى سنة فهى كذلك لا تجب الا على من يستطيع ماديا وصحيا
ثالثا : بالنسبة لمرض والدتك الله يشفيها فهو مرض مزمن والدواء فيه لابد أن يكون دائما
وهذا أمر من رسول الله لنا فى كل احوالنا
فعن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا ضرر ولا ضرار )
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره
وعدم تعاطيها الدواء يضر صحتها وهذا لا يجوز
رابعا : أن العمرة لا تستغرق أكثر من ساعتين
وأولها الطواف بالكعبة المشرفة وهى فى ذلك لابد أن تكون على طهارة تامة ويمكنها الطواف على احد الكراسى المتحركة
وهى كثيرة والحمد لله وللمحرم لها أن يدفعها وهى جالسة وتراعى أن تكون قد دخلت الحمام لافراغ البول قبل هذا والوضوء للطواف
ثم بأمكانها أن تصلى ركعتين فى مقام إبراهيم وتشرب ماء زمزم
ثم قبل السعى إذا شعرت بالحاجة للتبول ممكن لها الذهاب لدورة مياه النساء وهى قريبة من الحرم
ثم العودة للسعى بين الصفا والمروة ثم قص بعض الشعر
وهى بذلك تكون قد تحللت من الاحرام
وعليها مزاولة حياتها عادى
بالصلاة فى الحرم مع الوضوء لكل صلاة
اما فى الحرم النبوى فدورات المياه كثيرة وداخل المكان ولاتحتاج للمشى كثيرا ودائما تجعل جلوسها قريبا من باب الخروج نظرا لحاجتها للذهاب لدورة المياه
أخيرا
وهذه الفتوى ارجوا أن تستفيد منها الوالدة وغيرها
السؤال : هل العاجز عن الحج لمرض مزمن ينيب غيره؟
الجواب :رقم الفتوى: 6465
فإذا كان هذا الشخص لا يستطيع أن يؤدي الحج لمرضه، أو أخبره طبيب مسلم ثقة بأن ذهابه إلى الحج يضرّ به،
وغلب على الظن عدم برئه من هذا المرض، جاز له أن ينيب من يحج عنه
لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أن امرأة من خثعم قالت:
يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيراً لا يستطيع أن يثبتعلى الراحلة أفأحج عنه؟
قال: "نعم"
رواه البخاري ومسلم
والله أعلم
وعمرة مقبولة بمشيئة الله
أختى فى الله
الله يشفى والدتك وجميع مرضى المسلمين
اولا: يجب أستشارة الطبيب المعالج فى أمر سفر الوالدة وماذا ينصح بالنسبة لتعاطى الدواء أو وقفه لمدة
كما إنه لا يجب أن تذهب والدتك للعمرة بمفردها ويجب أن يكون معها محرما لرعايتها حتى لو كنت انت
ثانيا : أن الله فرض الحج على من يستطيع وقال تعالى :
(وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا)
(آل عمران:97)
فإذا كان الحج وهو فريضة وليس سنة لم يفرض الا على القادر
والقدرة ليست المال فقط ولكن الصحة ايضا فالمريض يعد غير قادر
فما بال العمرة وهى سنة فهى كذلك لا تجب الا على من يستطيع ماديا وصحيا
ثالثا : بالنسبة لمرض والدتك الله يشفيها فهو مرض مزمن والدواء فيه لابد أن يكون دائما
وهذا أمر من رسول الله لنا فى كل احوالنا
فعن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا ضرر ولا ضرار )
حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره
وعدم تعاطيها الدواء يضر صحتها وهذا لا يجوز
رابعا : أن العمرة لا تستغرق أكثر من ساعتين
وأولها الطواف بالكعبة المشرفة وهى فى ذلك لابد أن تكون على طهارة تامة ويمكنها الطواف على احد الكراسى المتحركة
وهى كثيرة والحمد لله وللمحرم لها أن يدفعها وهى جالسة وتراعى أن تكون قد دخلت الحمام لافراغ البول قبل هذا والوضوء للطواف
ثم بأمكانها أن تصلى ركعتين فى مقام إبراهيم وتشرب ماء زمزم
ثم قبل السعى إذا شعرت بالحاجة للتبول ممكن لها الذهاب لدورة مياه النساء وهى قريبة من الحرم
ثم العودة للسعى بين الصفا والمروة ثم قص بعض الشعر
وهى بذلك تكون قد تحللت من الاحرام
وعليها مزاولة حياتها عادى
بالصلاة فى الحرم مع الوضوء لكل صلاة
اما فى الحرم النبوى فدورات المياه كثيرة وداخل المكان ولاتحتاج للمشى كثيرا ودائما تجعل جلوسها قريبا من باب الخروج نظرا لحاجتها للذهاب لدورة المياه
أخيرا
وهذه الفتوى ارجوا أن تستفيد منها الوالدة وغيرها
السؤال : هل العاجز عن الحج لمرض مزمن ينيب غيره؟
الجواب :رقم الفتوى: 6465
فإذا كان هذا الشخص لا يستطيع أن يؤدي الحج لمرضه، أو أخبره طبيب مسلم ثقة بأن ذهابه إلى الحج يضرّ به،
وغلب على الظن عدم برئه من هذا المرض، جاز له أن ينيب من يحج عنه
لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أن امرأة من خثعم قالت:
يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيراً لا يستطيع أن يثبتعلى الراحلة أفأحج عنه؟
قال: "نعم"
رواه البخاري ومسلم
والله أعلم
وعمرة مقبولة بمشيئة الله
__________________________________________________ __________
الله اكبر
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك اختي وفي حرصك
هنا فتاوى اضعها بين يديك
لعلها تفيدك
كم النيابة عن الغير في أداء فريضة الحجهنا فتاوى اضعها بين يديك
لعلها تفيدك
س: ما هي العبادات التي يجوز فيها النيابة، مع بيان شروط النيابة للكل
؟

ج: العبادات التي فيها النيابة منها الحج، ومنها العمرة، ومنها توزيع الزكاة للثقة ليوزع الزكاة،
والمسلم الثقة يُحَج عنه إذا كان عاجزًا؛ كالشيخ الكبير العاجز والعجوز الكبيرة، والمريض الذي لا يرجى بُرؤه،
وهكذا في العمرة، وهكذا توزيع الكفارات، يجعل من يوزع عنه كفارة فطره في رمضان،
أو كفارة ظهاره إذا كان عاجزًا عن العتق والصيام، وكل مَن يوزع عنه إطعام ستين مسكينًا،
وهكذا يُوَكِّلُ في شراء الرقبة التي عليه في قطع رمضان، أو في تحريمه زوجته،
أو في القتل، هذه كلها من العبادات التي فيها النيابة.
*****************
اختي الكريمة اريد ان انوه الى امر اخر هو
المحرم
هل يوجد مجرم لـ والدتك
ما الحكمة من اشتراط وجود المحرم مع المرأة في السفر ؟
السؤال : لقد تم إسداء النصح لي بأن النساء يكن في حاجة إلى رجل لا يمكنهن الزواج به عند ذهابهن لأداء الحج أو العمرة . وعندما ذهبت لأداء العمرة العام الماضي كنت لا أكاد أرى والدي الذي ذهبت معه ، وكنت أتساءل عن سبب فرض هذا الحكم؟ وأنا لا أشكك في تعاليم ديني بل هو محض فضول .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا يشك المسلم في أن كل ما أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مشتمل على مصالح وحِكَم كثيرة .
وهذه الحِكَم والمصالح قد تخفى على بعض الناس ، وقد تظهر لآخرين .
والواجب على المسلم أن ينقاد لأمر الله تعالى فور سماعه به وإن لم يعلم حكمته ولا المصلحة المقصودة من ورائه ،
مع يقينه التام بأنَّ الشريعـة لا تأمر إلا بما فيه مصـالح العباد ، ولا تنهى إلا عما فيه فسـادهم وضررهم .
قال الله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)
الأحزاب/36 .
فحال المؤمن مع أمر الله تعالى وخبره كما يقول ابن القيم : "كمالُ التسليم والانقياد لأمره ،
وتلقي خبره بالقَبول والتصديق ، دون أن يعارضه بخيال يسميه معقولاً ، أو بشبهة ،
أو شك ، أو يقدم عليه آراء الرجال" انتهى "مدارج السالكين" (2/387) .
قَالَ الزُّهْرِيُّ : "مِنْ اللَّهِ الرِّسَالَةُ ، وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَلَاغُ ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ" .
رواه البخاري معلقاً.
ولا يخفى أن من حِكم الأحكام الشرعية : اختبار العبد وابتلاؤه ليتبين المطيع من العاصي ،
مع ما فيها من مصالح ، ودفعٍ للمضار .
ثانياً :
لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم لها من الرجال ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) رواه البخاري (1862) .
ولا يشترط أن يلزمها المحرم في المدينة التي وصلت إليها ، بل متى وصلا فلها أن تذهب داخل المدينة بمفردها ،
إذا كانت تأمن على نفسها .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (114272) .
وقد ذكر العلماء أن من حِكَم اشتراط وجود المحرم في السفر : حفظ المرأة وصيانتها ،
كما قال ابن مفلح رحمه الله في "المبدع" (3/101) : "المقصود بالمحرَم : حفظ المرأة" انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "والحكمة في منع المرأة من السفر بدون محرم :
صونُ المرأة عن الشر والفساد ، وحمايتها من أهل الفجور والفسق"
انتهى "مجموع الفتاوى والرسائل" (24/258) .
فالمحرم في السفر يحوط المرأة ويحميها ، ويرعاها ويقوم على شؤونها ،
فالسفر مظنة التعب والمشقة ، والمرأة لضعفها تحتاج لمن يؤازرها ويقف إلى جوارها .
فلو مرضت المرأة في السفر ، وليس عندها أحد من محارمها ، فمن الذي يحملها ،
ومن الذي يبيت بجوارها ، ومن الذي يعتني بها؟
فالمحرم صيانة للمرأة ، لأن المرأة بطبيعتها ضعيفة لا تقوى على مقاومة ضعاف النفوس الذين يستغلون
انفرادها فيتعرضون لها بالمضايقات والمعاكسات ، وخاصة إذا جلس بجوارها في الطائرة
أو الحافلة أو القطار من لا يخاف الله ، ولا يتقيه .
فإذا كان مع المرأة محرمها (زوجها أو غيره) لم يجرؤ أحد من أهل الفساد على التعرض لها ،
ولا يخفى عليك تعرض النساء للتحرش في شتى الأماكن والبلاد ، فلو كان معها محرمها ،
فهل تظنين أنه سيقع بها ما وقع؟
قال الهيثم بن عدي : قدمت امرأة مكة وكانت من أجمل النساء ،
فبينا عمر بن أبي ربيعة يطوف إذ نظر إليها فوقعت في قلبه ، فدنا منها فكلمها ، فلم تلتفت إليه .
فلما كان في الليلة الثانية جعل يطلبها حتى أصابها ، فقالت له :
إليك عني يا هذا ، فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحُرمة .
فألح عليها يكلمها حتى خافت أن يُشهرها .
فلما كان في الليلة الأخرى قالت لأخيها :
اخرج معي يا أخي فأرني المناسك فإني لست أعرفها ، فأقبلت وهو معها .
فلما رآها عمرو أراد أن يعرض لها ، فنظر إلى أخيها معها فعدل عنها .
فتمثلت المرأة بقول الشاعر :
تَعْدُو الذئابُ على مَنْ لا كِلاَبَ له ... وتَتّقي صَوْلَةَ المُسْتأسِدِ الحامي
وقد حُدث أمير المؤمنين المنصور العباسي بهذا الخبر فقال :
وددت أنه لم تبق فتاة من قريش في خدرها إلا سمعت بهذا الحديث .
ينظر : "عيون الأخبار" (1/404) .
بل حتى عند دخول المرأة على الطبيب إذا اضطرت لذلك ، يخبر أحد الأطباء الصادقين عن نفسه فيقول :
إن كلامه مع المرأة التي تدخل عليه وليس معها محرم يختلف عن كلامه مع التي تدخل عليه ومعها محرمها .
فنأمل أن تكون الحكمة من وجود محرم مع المرأة في السفر ليحفظها ويرعاها قد اتضحت لك.
وتقصير بعض الرجال في القيام بواجبهم ، أو وجود بعض الحالات التي لا يتبين فيها وجه المصلحة من وجود المحرم بشكل ظاهر ،
لا يغير من الحكم شيئاً ؛ لأن العبرة بالغالب العام من أحوال الناس لا القليل النادر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
**********************
لي عودة
والمسلم الثقة يُحَج عنه إذا كان عاجزًا؛ كالشيخ الكبير العاجز والعجوز الكبيرة، والمريض الذي لا يرجى بُرؤه،
وهكذا في العمرة، وهكذا توزيع الكفارات، يجعل من يوزع عنه كفارة فطره في رمضان،
أو كفارة ظهاره إذا كان عاجزًا عن العتق والصيام، وكل مَن يوزع عنه إطعام ستين مسكينًا،
وهكذا يُوَكِّلُ في شراء الرقبة التي عليه في قطع رمضان، أو في تحريمه زوجته،
أو في القتل، هذه كلها من العبادات التي فيها النيابة.
*****************
اختي الكريمة اريد ان انوه الى امر اخر هو
المحرم
هل يوجد مجرم لـ والدتك
ما الحكمة من اشتراط وجود المحرم مع المرأة في السفر ؟
السؤال : لقد تم إسداء النصح لي بأن النساء يكن في حاجة إلى رجل لا يمكنهن الزواج به عند ذهابهن لأداء الحج أو العمرة . وعندما ذهبت لأداء العمرة العام الماضي كنت لا أكاد أرى والدي الذي ذهبت معه ، وكنت أتساءل عن سبب فرض هذا الحكم؟ وأنا لا أشكك في تعاليم ديني بل هو محض فضول .
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لا يشك المسلم في أن كل ما أمر الله به أو رسوله صلى الله عليه وسلم فهو مشتمل على مصالح وحِكَم كثيرة .
وهذه الحِكَم والمصالح قد تخفى على بعض الناس ، وقد تظهر لآخرين .
والواجب على المسلم أن ينقاد لأمر الله تعالى فور سماعه به وإن لم يعلم حكمته ولا المصلحة المقصودة من ورائه ،
مع يقينه التام بأنَّ الشريعـة لا تأمر إلا بما فيه مصـالح العباد ، ولا تنهى إلا عما فيه فسـادهم وضررهم .
قال الله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)
الأحزاب/36 .
فحال المؤمن مع أمر الله تعالى وخبره كما يقول ابن القيم : "كمالُ التسليم والانقياد لأمره ،
وتلقي خبره بالقَبول والتصديق ، دون أن يعارضه بخيال يسميه معقولاً ، أو بشبهة ،
أو شك ، أو يقدم عليه آراء الرجال" انتهى "مدارج السالكين" (2/387) .
قَالَ الزُّهْرِيُّ : "مِنْ اللَّهِ الرِّسَالَةُ ، وَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَلَاغُ ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ" .
رواه البخاري معلقاً.
ولا يخفى أن من حِكم الأحكام الشرعية : اختبار العبد وابتلاؤه ليتبين المطيع من العاصي ،
مع ما فيها من مصالح ، ودفعٍ للمضار .
ثانياً :
لا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم لها من الرجال ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ) رواه البخاري (1862) .
ولا يشترط أن يلزمها المحرم في المدينة التي وصلت إليها ، بل متى وصلا فلها أن تذهب داخل المدينة بمفردها ،
إذا كانت تأمن على نفسها .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (114272) .
وقد ذكر العلماء أن من حِكَم اشتراط وجود المحرم في السفر : حفظ المرأة وصيانتها ،
كما قال ابن مفلح رحمه الله في "المبدع" (3/101) : "المقصود بالمحرَم : حفظ المرأة" انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "والحكمة في منع المرأة من السفر بدون محرم :
صونُ المرأة عن الشر والفساد ، وحمايتها من أهل الفجور والفسق"
انتهى "مجموع الفتاوى والرسائل" (24/258) .
فالمحرم في السفر يحوط المرأة ويحميها ، ويرعاها ويقوم على شؤونها ،
فالسفر مظنة التعب والمشقة ، والمرأة لضعفها تحتاج لمن يؤازرها ويقف إلى جوارها .
فلو مرضت المرأة في السفر ، وليس عندها أحد من محارمها ، فمن الذي يحملها ،
ومن الذي يبيت بجوارها ، ومن الذي يعتني بها؟
فالمحرم صيانة للمرأة ، لأن المرأة بطبيعتها ضعيفة لا تقوى على مقاومة ضعاف النفوس الذين يستغلون
انفرادها فيتعرضون لها بالمضايقات والمعاكسات ، وخاصة إذا جلس بجوارها في الطائرة
أو الحافلة أو القطار من لا يخاف الله ، ولا يتقيه .
فإذا كان مع المرأة محرمها (زوجها أو غيره) لم يجرؤ أحد من أهل الفساد على التعرض لها ،
ولا يخفى عليك تعرض النساء للتحرش في شتى الأماكن والبلاد ، فلو كان معها محرمها ،
فهل تظنين أنه سيقع بها ما وقع؟
قال الهيثم بن عدي : قدمت امرأة مكة وكانت من أجمل النساء ،
فبينا عمر بن أبي ربيعة يطوف إذ نظر إليها فوقعت في قلبه ، فدنا منها فكلمها ، فلم تلتفت إليه .
فلما كان في الليلة الثانية جعل يطلبها حتى أصابها ، فقالت له :
إليك عني يا هذا ، فإنك في حرم الله وفي أيام عظيمة الحُرمة .
فألح عليها يكلمها حتى خافت أن يُشهرها .
فلما كان في الليلة الأخرى قالت لأخيها :
اخرج معي يا أخي فأرني المناسك فإني لست أعرفها ، فأقبلت وهو معها .
فلما رآها عمرو أراد أن يعرض لها ، فنظر إلى أخيها معها فعدل عنها .
فتمثلت المرأة بقول الشاعر :
تَعْدُو الذئابُ على مَنْ لا كِلاَبَ له ... وتَتّقي صَوْلَةَ المُسْتأسِدِ الحامي
وقد حُدث أمير المؤمنين المنصور العباسي بهذا الخبر فقال :
وددت أنه لم تبق فتاة من قريش في خدرها إلا سمعت بهذا الحديث .
ينظر : "عيون الأخبار" (1/404) .
بل حتى عند دخول المرأة على الطبيب إذا اضطرت لذلك ، يخبر أحد الأطباء الصادقين عن نفسه فيقول :
إن كلامه مع المرأة التي تدخل عليه وليس معها محرم يختلف عن كلامه مع التي تدخل عليه ومعها محرمها .
فنأمل أن تكون الحكمة من وجود محرم مع المرأة في السفر ليحفظها ويرعاها قد اتضحت لك.
وتقصير بعض الرجال في القيام بواجبهم ، أو وجود بعض الحالات التي لا يتبين فيها وجه المصلحة من وجود المحرم بشكل ظاهر ،
لا يغير من الحكم شيئاً ؛ لأن العبرة بالغالب العام من أحوال الناس لا القليل النادر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
**********************
لي عودة