الاسلئة



س :-

إذكري لنا آية من كتاب الله عزوجل
ذكر فيها صفات المسلمين والمسلمات غير الذي ذكر في الأعلى ؟
مع كتابة تفسيرها من كتاب تفسر السعدي ؟


ج:-

قال تعالى :

﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

الحجرات: 15




تفسير السعدى


إن المؤمنون هم ‏ من جمعوا بين الإيمان والجهاد في سبيله، فإن من جاهد الكفار، دل ذلك، على الإيمان التام في القلب،
لأن من جاهد غيره على الإسلام، والقيام بشرائعه، فجهاده لنفسه على ذلك، من باب أولى وأحرى
ولأن من لم يقو على الجهاد، فإن ذلك، دليل على ضعف إيمانه، وشرط تعالى في الإيمان عدم الريب
وهو الشك، لأن الإيمان النافع هو الجزم اليقيني، بما أمر الله بالإيمان به، الذي لا يعتريه شك، بوجه من الوجوه‏.


أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
أي‏:‏ الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم الجميلة، فإن الصدق، دعوى كبيرة في كل شيء يدعى يحتاج صاحبه إلى حجة وبرهان
وأعظم ذلك، دعوى الإيمان، الذي هو مدار السعادة، والفوز الأبدي، والفلاح السرمدي، فمن ادعاه
وقام بواجباته، ولوازمه، فهو الصادق المؤمن حقًا، ومن لم يكن كذلك، علم أنه ليس بصادق في دعواه،
وليس لدعواه فائدة، فإن الإيمان في القلب لا يطلع عليه إلا الله تعالى‏.‏







__________________________________________________ __________





س :- إذكري لنا آية من كتاب الله عزوجل
ذكر فيها صفات المسلمين والمسلمات غير الذي ذكر في الأعلى ؟
مع كتابة تفسيرها من كتاب تفسر السعدي ؟

إن من أهم مصاديق الاعجاز القرآني الملفتة للنظر هو اهتمامه البالغ بتهذيب وتشذيب السلوك الانساني وتقويمه باسلوب تخضع لفرط اعجازه ومثاليته عنق الدهر في كل عصر ومصر وصولا الى أسمى درجات الكمال التي يريدها الباري عز وجل لبني البشر باعتبارهم خلفاءه في أرضه. ولما كان الصدق من أشرف السمات الأخلاقية وأكثرها فضيلة وتكاملا للنفس الانسانية، كان من البديهي تركيز القرآن الكريم على هذه السمة وتناولها في تفاصيل ومفاهيم متعددة في الكثير من السور والآيات القرانية نذكر منه :


" ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما " 24 الأحزاب

ليثيب الله أهل الصدق بسبب صدقهم وبلائهم وهم المؤمنون,
ويعذب المنافقين إن شاء تعذيبهم, بأن لا يوفقهم للتوبة النصوح قبل الموت,
فيموتوا على الكفر, فيستوجبوا النار, أو يتوب عليهم بأن يوفقهم للتوبة والإنابة,
إن الله كان غفورا لذنوب المسرفين على أنفسهم إذا تابوا, رحيما بهم;
حيث وفقهم للتوبة النصوح.