إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إشراقات ليلة القدرِ ........ متميز - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إشراقات ليلة القدرِ ........ متميز - تم الرد

    عنوان الموضوع : إشراقات ليلة القدرِ ........ متميز - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات






    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
    قائد الغر المحجلين الصائم القائم الأواب
    وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلم


    .

    شهر البركات أقبل وانتصف ثم لم يبق منه إلا أيام قلائل
    اليالي العشر الأخيرة من رمضان أشرقت أنوارها
    وتلألأت ظلالها وأقبلت بالعطايا للمسلمين
    فيها ليلة خير من ألف شهر
    ليلة أنزل فيها القرآن الكريم
    منحة من رب العباد على عباده المؤمنين
    ليلة اختصها الله عز وجل بفضل عظيم بين الليالي ، العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنةً وأربعة أشهر .

    قال تعالى :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } سورة القدر

    { إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم } [الدخان : 3_4] .
    .

    وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً : " أتاكم رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء ، ينظر إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا من أنفسكم خيرا ، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله " ( أخرجه الطبراني ورواته ثقات).







    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    .
    تعريف ليلة القدر ليلة القدر مركبة من كلمتين:
    الأولى: ليلة وهي لغة: ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ويقابلها النهار.
    ولا يخرج المعنى الاصطلاحي لها عن المعنى اللغوي.
    والثانية: القدر، ومعناه لغة: الشرف والوقار، ومن معانيه أيضاً: الحكم والقضاء والتضييق.
    واختلف العلماء في المراد به على عدة أقوال منها:
    - التعظيم والتشريف، ومنه قوله تعالى: وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام:91]
    والمعنى: أنها ليلة ذات قدر وشرف؛ لنزول القرآن فيها، وغير ذلك، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر وشرف.
    - التضييق ومنه قوله تعالى: وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ [الطلاق:7].
    ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، أو لأن الأرض تضيق فيها عن الملائكة.
    - القدْر بمعنى القدَر - بفتح الدال - بمعنى الحكم والفصل والقضاء،
    قال العلماء: سميت ليلة القدر بذلك لما تكتب فيها الملائكة من الأرزاق والآجال وغير ذلك مما سيقع في هذه السنة بأمرٍ من الله سبحانه لهم بذلك،
    ويدل عليه قول الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ [الدخان: 3-5]
    والمسلم الفطن عليه أن يجتهد في هذه اليالي المباركة ويدع كل ما يلهيه عن القيام والصلاة وقراءة القرآن والذكر والصدقة والعمل الصالح
    وأن يجدد توبته كل ليلة من تلك اليالي المباركة
    ويلهج بالدعاء الخالص لوجه الله الكريم لأنها مظنة بالإجابة
    وكما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدعاء في هذه الليلة المباركة

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي". اخرجه الترمذي
    و العفو معناه: التجاوز عن الخطايا، و معناه: طلب ستر الذنوب، و محوها و إزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل، ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير، فيطلب العفو فيقول: يا رب اعف عني. يا رب أسألك العفو. وقد كثرت الأدعية في سؤال العفو،
    فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:
    "اللهم إني أسألك العفو و العافية، و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا والآخرة".
    و كان بعض السلف يدعو فيقول: "
    اللهم ارض عنا، فإن لم ترض عنا، فاعف عنا".

    .







    __________________________________________________ __________



    وليلة القدر يمكن التماسها في العشر الأواخر من رمضان ، وفي الأوتار خاصة ،
    وأرجى ليلة يمكن أن تكون فيها هي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان ،


    وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " ( متفق عليه )
    فكان أبي بن كعب يقول : " والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، وهي ليلة سبع وعشرين
    "( أخرجه مسلم ) .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان متحرياً فليتحرها ليلة سبع وعشرين ، يعني ليلة القدر
    " ( أخرجه أحمد بسند صحيح ) .
    فعن عبدالله بن أنيس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة القدر ثم أنسيتها ، وإذا بي أسجد صبيحتها في ماء وطين " قال : فمطرنا في ليلة ثلاث وعشرين ، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف ، وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه
    " ( أخرجه مسلم وأحمد )
    وعن أبي بكرة : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها في تسع بقين ، أو سبع بقين ، أو خمس بقين ، أو ثلاث بقين ، أو آخر ليلة " وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان صلاته في سائر السنة ، فإذا دخل العشر اجتهد
    "(أخرجه أحمد والترمذي وصححه ) .
    وعن بن عمر رضي الله عنهما : أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت ـ توافقت ـ في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر
    " متفق عليه .
    وعن أبي سلمة قال : سألت أبا سعيد وكان لي صديقاً ، فقال : اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان ، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال : " إني أريت ليلة القدر ، ثم أُنْسِيُتها أو نُسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع " فرجعنا وما نرى في السماء قزعة ـ قطعة ـ فجاءت سحابة فمطرت حتى سأل سقف المسجد ، وكان من جريد النخل ، وأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين ، حتى رأيت أثر الطين في جبهته " (متفق عليه ) .


    .


    __________________________________________________ __________

    .

    سبب تسميتها بليلة القدر

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
    أولاً : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
    ثانياً : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
    ثالثاً : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم
    ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه


    علامات ليلة القدر

    ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة

    العلامات المقارنة


    1. [*=center] قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
      [*=center] الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
      [*=center] أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
      [*=center] أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
      [*=center] أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي



    العلامات اللاحقة


    1. [*=center] أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم



    فضائل ليلة القدر

    1. [*=center] أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
      [*=center] أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
      [*=center] يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
      [*=center] فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
      [*=center] تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
      [*=center] ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
      [*=center] فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه







    __________________________________________________ __________


    .
    ذكر الله سبحانه و تعالى أن ليلة القدر خير من ألف شهر،
    ومعنى ذلك أن الصلاة فيها أفضل من الصلاة في ألف شهر،
    والعمل فيها أفضل من العمل في ألف شهر.
    روي أنه صلى الله عليه و سلم ذكر رجلاً من بني إسرائيل حمل السلاح ألف شهر، فتعجب من ذلك الصحابة رضي الله عنهم و قالوا: كيف تبلغ أعمارهم إلى ذلك؟ فأنزل الله هذه الليلة -أي ليلة القدر- حيث العبادة فيها خير من الألف شهر التي حمل فيها ذلك الإسرائيلي السلاح في سبيل الله.
    ذكره ابن رجب وغيره

    هذه هي خصائص هذه الأمة العظيمة التي اختصها دون الأمم بلإسلام العظيم وبرسولنا صلى الله عليه وسلم
    وبالقرآن الكريم وبشهر رمضان وبليلة القدر الذي أُنزل فيها القرآن الكريم

    ذكر السيوطي في الإتقان قال وأخرج الطبراني والبزار عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عنه قال: دفع إلى جبريل في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا.

    رزقنا الله وإياكم قيام اليالي العشر وليلة القدر
    وتقبل الله عملنا وجعله خالصاً لوجهه الكريم
    وصلى الله وسلم على آله وصحبه وسلم





    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    موضوع رائع ومتميز
    بارك الله فيك غاليتي
    اشتقت لـ مواضيعك القيمة

    جزاك الله خير الجزاء

    موضوع في قمّة الروعة
    بوركتي ياغالية

    ممتاز جدا ومفيد أكثر


يعمل...
X