إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة اسماء الله الحسنى متجدد - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة اسماء الله الحسنى متجدد - تم الرد

    عنوان الموضوع : سلسلة اسماء الله الحسنى متجدد - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... وبعد



    في هذا الموضوع أحببت أن أجلب لكن بعض الفوائد التي جنيتها من كتاب سقط بين يديّ


    تكلم فيه مؤلفه عن أسماء الله جل وعلا وشرحها شرحاً ميسراً



    سهل الإدراك ...




    ولأهمية الموضوع والثمره العظيمه التي جنيته منه ...



    فغير حياتي


    وزادني حبا لربي وذقت لذه منجاته ..





    ***



    .. أسأل الله أن يعينني ويطرح في قلبي الإخلاص


    وفي قلوبكن الإصغاء والقبول ...




    لكن قبل البدء لابد أن هناك عدّة أمور :




    الموضوع سيكون سلسله ونعيش معآ مع أسماء من اسماء الله الحسنى



    كل أسبوع يوم السبت إن شاء الله أشرحها من مرجعي ألا وهو





    (شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة )






    كتبه الشيخ : سعيد بن علي القحطاني


    وراجعه الشيخ : د. عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين



    ويقول المؤلف في بداية الكتاب



    .( جمعت ما يسر الله لي من الأسماء الحسنى


    وذكرت لكل اسم دليلاً من الكتاب أو من السنة


    ثم عرضت هذه الأسماء كلها على
    سماحة الامام العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ....




    فما أقرّه أُثبته وما توقف عنه أو نفاه أسقطته ...... الخ )


    ***




    وهو كتاب يشرح اسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنه وبشكل مختصر ...




    كذالك جمعتها من جوال تدبر ووقفاته مع شرح اسماء الله الحسنى..ّّ

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الأسمـــــــــــاء الحسنى لا تحدد بعدد :

    الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحدّ بعدد

    فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده

    لا يعلمهاملك مقرب ولا نبيّ مرسل ...


    كما في الحديث الصحيح

    ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك

    أو علمته أحداً من خلقك

    أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )



    فجعل أسماءه ثلاثة أقسام


    *قسم سمّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم مالم ينزل به كتابه


    *قسم أنزل به كتابه .


    *وقسم استأثر به في علم الغيب فلم يطلع عليه أحد من خلقه

    __________________________________________________ __________
    الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة




    ((الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ



    المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ



    الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ



    العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ



    الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ



    القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنانَّ القَادِرُ الخَلاَّقُ المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ



    المُحْسِنُ الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ



    الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ الرَّبُّ الأعْلى الإِلَهُ)

    __________________________________________________ __________
    قال الله تعالى : { قل أغير الله أبغي رباً وهو ربّ كل شيء}



    هو: المربي جميع عباده، بالتدبير، وأصناف النعم.


    وأخص من هذا، تربيته لأصفيائه، بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم وأخلاقهم.




    ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.

    __________________________________________________ __________
    الرحمن & الرحيم

    إسمان مشتقان من الرحمة..

    والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان

    وهذا جائز فى حق العباد، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى..
    والرحمة تستدعى مرحوما.. ولا مرحوم إلا محتاج، والرحمة منطوية على معنين الرقة.. والإحسان..

    فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان.

    ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى، إذ هو الذى وسع كل شئ رحمة،

    والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته..

    "الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة"، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين.

    اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم

    والرحمن نوعا من الرحمن، وأبعد من مقدور العباد، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد


    أولا.. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة.

    ثانيا.. والإسعاد فى الآخرة.

    ثالثا.. والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم

    رابعا.. الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد

    __________________________________________________ __________
    قال الله تعالى : { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام } .

    ( القدوس ، السلام ) معناهما متقاربان ، فإنَّ القدوس مأخوذ من قدَّس بمعنى : نزَّهه وأبعده عن

    السوء مع الإجلال والتعظيم . والسلام مأخوذ من السلامة . فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد

    من خلقه ، ومن النقص ، ومن كل ما ينافي كماله .

    فهو المقدَّس المعظَّم المنزه عن كل سوء ، السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقصان ومن كل ما ينافي كماله

    ومن تمام تنزيهه عن ذلك إثبات صفات الكبرياء والعظمة له، فإنَّ التنزيه مراد لغيره ومقصود به

    حفظ كماله عن الظنون السيئة . كظن الجاهلية الذين يظنون به ظن السوء، ظن غير ما يليق

    بجلاله ، وإذا قال العبد مثنيا على ربه : (سبحان الله ) أو ( تقدس الله) أو (تعالى الله )

    ونحوها كان مثنياً عليه بالسلامة من كل نقص وإثبات كل كمال.

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في اسم ( السلام ) [الله] أحق بهذا الاسم من كل مسمىً به

    لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه، فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق سلام

    بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل

    عيب ونقص، وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه



    فهو السلام من الصاحبة والولد، والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل، والسلام من

    الشريك . ولذلك إذا نظرت إلى إفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاماً مما يضاد كمالها ،

    فحياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم، وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب،

    وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر، وإرادته سلام

    من خروجها عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقاً

    وعدلاً، وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما ، بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني عن

    كل ما سواه، وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أو شافع عنده بدون إذنه ،

    وإلاهيته سلام من مشارك له فيها، بل هو الله الذي لا إله إلا هو، وحلمه وعفوه وصفحه

    ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره، بل

    هو محض جوده وإحسانه وكرمه ، وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من

    أن يكون ظلماً، أو تشفياً، أو غلظة، أو قسوة ، بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء

    مواضعها، وهو مما يستحق عليه الحمد والثناء كما يستحقه على إحسانه، وثوابه، ونعمه، بل لو

    وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضاً لحكمته ولعزته، فوضعه العقوبة موضعها هو من

    عدله، وحكمته، وعزته، فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته.

    وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجور والظلم، ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة.

    وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم

    والإحسان إليهم وخلاف حكمته بل شرعه كله حكمة، ورحمة، ومصلحة، وعدل، وكذلك عطاؤه

    سلام من كونه معاوضة أو لحاجة إلى المعطى.

    ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعاوضة ولا لحاجة، ومنعه

    عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز.

    واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله أو يستوي عليه، بل

    العرش محتاجاً إليه وحملته محتاجون إليه، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما

    سواه، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به

    سبحانه وتعالى، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد، بل استواؤه

    على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولا غيره

    بوجه ما.

    ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه وسلام مما يضاد غناه. وكماله سلام من

    كل ما يتوهم معطل أو مشبه، وسلام من أن يصير تحت شيء أو محصوراً في شيء، تعالى الله

    ربنا عن كل ما يضاد كماله.

    وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوَّله معطل. وموالاته لأوليائه سلام من

    أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق، بل هي موالاة رحمة، وخير، وإحسان، وبر كما

    قال : {وقال الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل

    وكبره تكبيراً } فلم ينف أن يكون له ولي مطلقاً بل نفى أن يكون له ولي من الذل .

    وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة

    إليه أو تملق له أو انتفاع بقربه ، وسلام مما يتقوله المعطلون فيها.

    وكذلك ما أضافه إلى نفسه من اليد والوجه فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل. فتأمل

    كيف تضمَّن اسمه السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى . وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما

    تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان.

    ( العليّ , الأعلى , المتعال )

    قال الله تعالى (( ولا يئوده حفظهما وهو العليّ العظيم )) سورة البقرة آية 255

    وقال تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى )) سورة الأعلى آية 1

    وقال تعالى (( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )) سورة الرعد آية 13

    وذلك دال على أن جميع معاني العلوّ ثابتة لله من كل وجه , فله علوّ الذات , فإنه فوق المخلوقات وعلى العرش استوى

    أي علا وارتفع .

    وله علوّ القدر وهو علوّ صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة

    واحده من صفاته قال تعالى (( ولا يحيطون به علما )) سورة طه آية 110

    وبذلك يـُـعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته , وله علوّ القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزّته وعلوّه الخلق كلهم

    فنواصيهم بيده وما شاء كان .. لا يمانعه فيه ممانع , وما لم يشأ لم يكن .. فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله

    لم يقدروا , ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه , وذلك لكمال اقتداره , ونفوذ مشيئته , وشدة افتقار

    المخلوقات كلها إليه من كل وجه


يعمل...
X