عنوان الموضوع : اين ذهب الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حامل القنديل
مقدم من طرف منتديات أميرات
رجاء فتح رابط الفتوى
اين ذهب الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حامل القنديل
اغرب ماسمعته عن الشيخ الشعراوى
فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي برئاسة أحد المشايخ وعلماء الدين وتم دعوة الشيخ الشعراوي لحضور المؤتمر وكانت مدته اسبوع تقريبا
فوافق الشيخ الشعراوي وأعد نفسه وتهيأ لحضور المؤتمر
واذا بأول جلسات المؤتمر ورأي الشيخ الشعراوي أن رئيس المؤتمر راي فى نفسه مالا قد يكون موصوفا به فعلا
فقد رأه يتمتع بنوع من الغرور بالعلم وزيادة المعرفة
فصعد الامام الشعراوى الى المنصة وقال سوف أطرح عليكم سؤالا وأريد منكم أجابتة ؟
السؤال : أين ذهب ماء غسل الرسول (ص)
بمعنى الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاتهript>
ولكن حين طرح السؤال فلم يجب أحد
الكل صامت .۔ الكل لا يتحدث
رئيس المؤتمر تنتابه دهشه وذهول كيف لا اعرف اجابة هذا السؤال
ولكن خرج رئيس المؤتمر من هذا الموقف برد للشيخ الشعراوي وقال له اعط لنا فرصة لنجاوبك فى جلسه الغد ان شاء الله
وذهب رئيس المؤتمر الى بيته لم يفعل شيئا سوى أن دخل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع
استغرق رئيس المؤتمر وقتا طويلا فى البحث حتى تم انهاكة من التعب والمجهود ولم يلقي شيئا حتى استغرقة النوم على كتاب كان يقرأه
وبينما هو نائم واذا برسول الله (ص) يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا ( القنديل يعنى شيىء مضيئ للاناره وخلافة )
فذهب رئيس المؤتمر مسرعا الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غسلك ؟
فأشار الرسول (ص) الى حامل القنديل بجانبه
فرد حامل القنديل وقال : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔
بمعنى أن كل قطره من ماء غسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون
استيقظ الرجل من نومه فى غايه السعاده لانه عرف الاجابة التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد
وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر الى يسأل الشيخ الشعراوي عن اجابه السؤال ولكنه لم يسأل ؟
وفى نهاية المؤتمر لليوم الثاني قام رئيس المؤتمر وقال للامام لقد سألت سؤالا بالامس فهل تود أن تعرف الاجابة
فرد الشعراوي : وهل عرفت اجابته
قال : نعم
قال الشعراوي : فأين ذهب ماء غسل الرسول اذا ؟
قال رئيس المؤتمر : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء ونزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد۔
قال له الشيخ الشعراوي : وكيف عرفت الاجابة
قال رئيس المؤتمر : جاءنى رسول الله (ص) فى رؤية
قال الشعراوي : بل أجابك حامل القنديل
فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للامام : كيف عرفت ذلك؟
فرد الشعراوي ردا لم يكن متوقعا أدهش وأذهل الجميع قائلا :
فأنا حامل القنديل
راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
رجاء فتح رابط الفتوى
اين ذهب الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حامل القنديل
اغرب ماسمعته عن الشيخ الشعراوى
فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي برئاسة أحد المشايخ وعلماء الدين وتم دعوة الشيخ الشعراوي لحضور المؤتمر وكانت مدته اسبوع تقريبا
فوافق الشيخ الشعراوي وأعد نفسه وتهيأ لحضور المؤتمر
واذا بأول جلسات المؤتمر ورأي الشيخ الشعراوي أن رئيس المؤتمر راي فى نفسه مالا قد يكون موصوفا به فعلا
فقد رأه يتمتع بنوع من الغرور بالعلم وزيادة المعرفة
فصعد الامام الشعراوى الى المنصة وقال سوف أطرح عليكم سؤالا وأريد منكم أجابتة ؟
السؤال : أين ذهب ماء غسل الرسول (ص)
بمعنى الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاتهript>
ولكن حين طرح السؤال فلم يجب أحد
الكل صامت .۔ الكل لا يتحدث
رئيس المؤتمر تنتابه دهشه وذهول كيف لا اعرف اجابة هذا السؤال
ولكن خرج رئيس المؤتمر من هذا الموقف برد للشيخ الشعراوي وقال له اعط لنا فرصة لنجاوبك فى جلسه الغد ان شاء الله
وذهب رئيس المؤتمر الى بيته لم يفعل شيئا سوى أن دخل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع
استغرق رئيس المؤتمر وقتا طويلا فى البحث حتى تم انهاكة من التعب والمجهود ولم يلقي شيئا حتى استغرقة النوم على كتاب كان يقرأه
وبينما هو نائم واذا برسول الله (ص) يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا ( القنديل يعنى شيىء مضيئ للاناره وخلافة )
فذهب رئيس المؤتمر مسرعا الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غسلك ؟
فأشار الرسول (ص) الى حامل القنديل بجانبه
فرد حامل القنديل وقال : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔
بمعنى أن كل قطره من ماء غسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون
استيقظ الرجل من نومه فى غايه السعاده لانه عرف الاجابة التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد
وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر الى يسأل الشيخ الشعراوي عن اجابه السؤال ولكنه لم يسأل ؟
وفى نهاية المؤتمر لليوم الثاني قام رئيس المؤتمر وقال للامام لقد سألت سؤالا بالامس فهل تود أن تعرف الاجابة
فرد الشعراوي : وهل عرفت اجابته
قال : نعم
قال الشعراوي : فأين ذهب ماء غسل الرسول اذا ؟
قال رئيس المؤتمر : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء ونزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد۔
قال له الشيخ الشعراوي : وكيف عرفت الاجابة
قال رئيس المؤتمر : جاءنى رسول الله (ص) فى رؤية
قال الشعراوي : بل أجابك حامل القنديل
فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للامام : كيف عرفت ذلك؟
فرد الشعراوي ردا لم يكن متوقعا أدهش وأذهل الجميع قائلا :
فأنا حامل القنديل
راوي القصة هو رئيس المؤتمر نفسه
==================================
رواية لم نسمع بها من قبل ، ولو كانت حدثت فعلاً في أحد المؤتمرات الإسلامية لماذا لم يتكلم عنها الإعلام ولم نسمع عنها في وقتها !
ولكني سمعت عن كرامات للشيخ الشعرواي رحمه الله وتحدَّث عنها الذين تعاملوا معه ، جعل الله الجنة مثوانا ومثواه وغفر لكِ ولنا وللمسلمين أجمعين.
السؤال
أين ذهب فضل الماء المتبقي من تغسيل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على أثر ثابت في هذا الباب، ولو كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم تعمدوا فعل شيء معين ومخصوص بهذا الماء لنقل ذلك، ولو كان يتعلق بذلك سنة أو شريعة لنقل أيضا.
والعبرة بحدث الوفاة نفسه وما يتعلق به من أحكام ومواقف، وينبغي أن تتعلق الهمة بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم ونصرة دينه وسنته، وكيفية أداء ذلك على الوجه الذي يرضي الله تعالى. فهذا هو ما انشغل به الصحابة الكرام رضي الله عنهم. فينبغي للمسلم أن يستفيد من العظات بموته صلى الله عليه وسلم ويدع ما لا فائدة منه. وقد سبق بيان هذا في الفتويين: 43460، 45274.
ومما يروى في هذا الباب ولم تثبت صحته، ما رواه الإمام أحمد قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ الْمَاءُ مَاءُ غُسْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَسَّلُوهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ يَسْتَنْقِعُ فِي جُفُونِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ عَلِيٌّ يَحْسُوهُ. رواه أحمد. قال محققو المسند ـ شعيب الأرنؤوط وآخرون ـ : إسناده ضعيف لانقطاعه؛ جعفر بن محمد - وهو الصادق - لم يدرك ذلك ولم يسنده (مسند أحمد وفيه أيضا يحيى بن يمان العجلي، وهو صدوق عابد يخطئ كثيرا وقد تغير، كما في (التقريب). وقال الذهبي في (الكاشف): صدوق، فُلِجَ فساء حفظه اهـ. وقال في (من تكلم فيه وهو موثق): صالح الحديث، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن سعد: يغلط. اهـ.
ثم إن هذا ـ إن صح ـ إنما يدل على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره، فلا يجوز قياس غيره عليه، فالتبرك بغير النبي عليه الصلاة والسلام بدعة منكرة، وقد سبق بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13373، 14693، 37404، 57162.
وراجع للفائدة عن تغيسله صلى الله عليه وسلم وتكفينه ودفنه، الفتوى رقم: 34498.
والله أعلم.
اسلام ويب
ولكني سمعت عن كرامات للشيخ الشعرواي رحمه الله وتحدَّث عنها الذين تعاملوا معه ، جعل الله الجنة مثوانا ومثواه وغفر لكِ ولنا وللمسلمين أجمعين.
السؤال
أين ذهب فضل الماء المتبقي من تغسيل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على أثر ثابت في هذا الباب، ولو كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم تعمدوا فعل شيء معين ومخصوص بهذا الماء لنقل ذلك، ولو كان يتعلق بذلك سنة أو شريعة لنقل أيضا.
والعبرة بحدث الوفاة نفسه وما يتعلق به من أحكام ومواقف، وينبغي أن تتعلق الهمة بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم ونصرة دينه وسنته، وكيفية أداء ذلك على الوجه الذي يرضي الله تعالى. فهذا هو ما انشغل به الصحابة الكرام رضي الله عنهم. فينبغي للمسلم أن يستفيد من العظات بموته صلى الله عليه وسلم ويدع ما لا فائدة منه. وقد سبق بيان هذا في الفتويين: 43460، 45274.
ومما يروى في هذا الباب ولم تثبت صحته، ما رواه الإمام أحمد قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ الْمَاءُ مَاءُ غُسْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَسَّلُوهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ يَسْتَنْقِعُ فِي جُفُونِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ عَلِيٌّ يَحْسُوهُ. رواه أحمد. قال محققو المسند ـ شعيب الأرنؤوط وآخرون ـ : إسناده ضعيف لانقطاعه؛ جعفر بن محمد - وهو الصادق - لم يدرك ذلك ولم يسنده (مسند أحمد وفيه أيضا يحيى بن يمان العجلي، وهو صدوق عابد يخطئ كثيرا وقد تغير، كما في (التقريب). وقال الذهبي في (الكاشف): صدوق، فُلِجَ فساء حفظه اهـ. وقال في (من تكلم فيه وهو موثق): صالح الحديث، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن سعد: يغلط. اهـ.
ثم إن هذا ـ إن صح ـ إنما يدل على التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره، فلا يجوز قياس غيره عليه، فالتبرك بغير النبي عليه الصلاة والسلام بدعة منكرة، وقد سبق بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 13373، 14693، 37404، 57162.
وراجع للفائدة عن تغيسله صلى الله عليه وسلم وتكفينه ودفنه، الفتوى رقم: 34498.
والله أعلم.
اسلام ويب
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________