عنوان الموضوع : الوقت لك أو عليك
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوقت إما لك ربح ومغنم، وإلا عليك وزر ومأثم، وإما خسارة
وتفويت للمنافع ، وهذه الثلاثة الأقسام لابد للإنسان من واحد
منـها ، فمن كان وقته في طاعة الله من صلاة وصيام وقراءة
وذكــر وجهاد وحج وعلم وقيام بحق الله أو بحقوق الخلق ،
فهو له مغنم وربح ، وسيحمد غبه بعد حين ، وسيغتبط
بما قدمت يداه .
ولا بـــد لمن كان على هذا الوصف من الراحات ، واستعمال
مــا يعين على العبادة من استعمال الطيبات ، وهذه الوسائل
ينسحـب عليهـــا حــكــم الوقت ، وتكـــون عبادات مع النية
الصالحة ، ومــن كــان وقتــه فــي الشـــر وعمـل المعاصي
والإصرار عـــلى مــا يسخط الله تعــالى مــن جميــع أجناس
المعاصي المتعلقة بحق الله ، أو حق خلقه ، فهــــو يسعــى
إلـــى دار الشقاء ، وعاقبته أوخم العواقب ، وسيجــــد غب
أعماله إذا انقطعت الأسباب ، فـــــإن تمتع في الدنيا قليلاً ،
أعقبه ذلك حزناً طــويلاً ، ومــن كـــان وقتــه فــي الغفلات
والاشتغال بما لا يعين من اللذات والمباحات ، فقــــد خسـر
وقته الذي هو أنفس من كل نفيس، وخسر خسراناً مبيناً ،
وفاتته المتاجر والأرباح ، فسبحـان مــن فاوت بين عباده
هذا التفاوت : { انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } الإسراء21
كتاب : الفتاوى السعدية ( ص 86 )
للشيخ عبد الرحمن السعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوقت إما لك ربح ومغنم، وإلا عليك وزر ومأثم، وإما خسارة
وتفويت للمنافع ، وهذه الثلاثة الأقسام لابد للإنسان من واحد
منـها ، فمن كان وقته في طاعة الله من صلاة وصيام وقراءة
وذكــر وجهاد وحج وعلم وقيام بحق الله أو بحقوق الخلق ،
فهو له مغنم وربح ، وسيحمد غبه بعد حين ، وسيغتبط
بما قدمت يداه .
ولا بـــد لمن كان على هذا الوصف من الراحات ، واستعمال
مــا يعين على العبادة من استعمال الطيبات ، وهذه الوسائل
ينسحـب عليهـــا حــكــم الوقت ، وتكـــون عبادات مع النية
الصالحة ، ومــن كــان وقتــه فــي الشـــر وعمـل المعاصي
والإصرار عـــلى مــا يسخط الله تعــالى مــن جميــع أجناس
المعاصي المتعلقة بحق الله ، أو حق خلقه ، فهــــو يسعــى
إلـــى دار الشقاء ، وعاقبته أوخم العواقب ، وسيجــــد غب
أعماله إذا انقطعت الأسباب ، فـــــإن تمتع في الدنيا قليلاً ،
أعقبه ذلك حزناً طــويلاً ، ومــن كـــان وقتــه فــي الغفلات
والاشتغال بما لا يعين من اللذات والمباحات ، فقــــد خسـر
وقته الذي هو أنفس من كل نفيس، وخسر خسراناً مبيناً ،
وفاتته المتاجر والأرباح ، فسبحـان مــن فاوت بين عباده
هذا التفاوت : { انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } الإسراء21
كتاب : الفتاوى السعدية ( ص 86 )
للشيخ عبد الرحمن السعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________