عنوان الموضوع : الفرق بين من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بالنعم لتساعده على طاعة الله مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرق بين من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بالنعم لتساعده
على طاعة الله :
مـا أعظم الفرق والتفاوت بين من يفرح بالنعم لموافقة طبعه
وهـواه، ومن يفرح بها لأنها تعينه وتساعده على طاعة الله؛
فهــذا الأخير قد استعمل النعم ، ووضعها في موضعها الــذي
قصدت لـه، توسل بها إلى نعم عاجلة وآجلة، ودخل في قوله
تعـــالـى : { قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ
مِّمَّا يَجْمَعُونَ } يــونس : 58، وهذا الذي كانت نعم الله عليه
سبباً للسعادة الأبدية والمغنم الرابح ينبغي للعبد إذا أنعـم الله
عليه بعافية بدن وسعة رزق وحصول ولد ونحوه؛ أن يجتهد
ويعمل كل سبب ظاهر وباطن في أن تكون هذه الأمور معينة
له على الخير وزاداً له إلى ما يحبه الله ويرضاه ، ويقـول :
« اللهم! ما رزقتني مما أحب ؛ فاجعله قوة لي فيما تحب ،
وما زويت عَنِّي مما أحب؛ فاجعله فراغاً لي فيما تحب ».
وهـــذا أعظم بركة النعم ؛ فإن نعم الله وعطاياه إن لم يبارك
للعبد فيها كانت ناقصة وقليلة الجدوى على العبـــد ، واللوم
كل اللوم عليه ، ولهـذا من فرح بالنعم لموافقة طبعه وهواه
وحزن على فواته لمخالفتها لذلك ؛ لــم يكن له غاية حميدة
ولا عــاقبة حسنة ، بل قــد يجــد هــذه النعم محشوة بالنكد
والآلام القلبية ، ولهذا يحــق للعبـــد أن يقول بقوة إيمان
وصدق « اللهم! بارك لي فيما أعطيت »؛ فيكون داعياً
لله بدوام النعم وبركتها والمزيد منها . والله أعلم .
كتاب : مجموع الفوائد واقتناص الأوابد
للشيخ عبد الرحمن السعدي ( ص 109 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً على هذه الفائدة أختي أزهـار ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرق بين من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بالنعم لتساعده
على طاعة الله :
مـا أعظم الفرق والتفاوت بين من يفرح بالنعم لموافقة طبعه
وهـواه، ومن يفرح بها لأنها تعينه وتساعده على طاعة الله؛
فهــذا الأخير قد استعمل النعم ، ووضعها في موضعها الــذي
قصدت لـه، توسل بها إلى نعم عاجلة وآجلة، ودخل في قوله
تعـــالـى : { قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ
مِّمَّا يَجْمَعُونَ } يــونس : 58، وهذا الذي كانت نعم الله عليه
سبباً للسعادة الأبدية والمغنم الرابح ينبغي للعبد إذا أنعـم الله
عليه بعافية بدن وسعة رزق وحصول ولد ونحوه؛ أن يجتهد
ويعمل كل سبب ظاهر وباطن في أن تكون هذه الأمور معينة
له على الخير وزاداً له إلى ما يحبه الله ويرضاه ، ويقـول :
« اللهم! ما رزقتني مما أحب ؛ فاجعله قوة لي فيما تحب ،
وما زويت عَنِّي مما أحب؛ فاجعله فراغاً لي فيما تحب ».
وهـــذا أعظم بركة النعم ؛ فإن نعم الله وعطاياه إن لم يبارك
للعبد فيها كانت ناقصة وقليلة الجدوى على العبـــد ، واللوم
كل اللوم عليه ، ولهـذا من فرح بالنعم لموافقة طبعه وهواه
وحزن على فواته لمخالفتها لذلك ؛ لــم يكن له غاية حميدة
ولا عــاقبة حسنة ، بل قــد يجــد هــذه النعم محشوة بالنكد
والآلام القلبية ، ولهذا يحــق للعبـــد أن يقول بقوة إيمان
وصدق « اللهم! بارك لي فيما أعطيت »؛ فيكون داعياً
لله بدوام النعم وبركتها والمزيد منها . والله أعلم .
كتاب : مجموع الفوائد واقتناص الأوابد
للشيخ عبد الرحمن السعدي ( ص 109 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرر أختى
__________________________________________________ __________
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً على هذه الفائدة أختي أزهـار ..
__________________________________________________ __________
جزاكِ الله خيرا
وبارك الله فيكِ
وبارك الله فيكِ
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير اختا الحبيبه وجل الله ما افدتيا به فى ميزان حسناتك
اللهم! ما رزقتني مما أحب ؛ فاجعله قوة لي فيما تحب ،
وما زويت عَنِّي مما أحب؛ فاجعله فراغاً لي فيما تحب ».
اللهم! ما رزقتني مما أحب ؛ فاجعله قوة لي فيما تحب ،
وما زويت عَنِّي مما أحب؛ فاجعله فراغاً لي فيما تحب ».