إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة المرأتين اللتين خطف الذئب ابن احداهما " سلسلة القصص النبوي "رد قيم - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة المرأتين اللتين خطف الذئب ابن احداهما " سلسلة القصص النبوي "رد قيم - للسعادة

    عنوان الموضوع : قصة المرأتين اللتين خطف الذئب ابن احداهما " سلسلة القصص النبوي "رد قيم - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================






    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " كانت امرأتان معهما ابناهُما جاء الذئب فذهب بابن إحداهُما فقالت لصاحبتها :
    إنما ذهب بابنك وقالت الأُخرى إنما ذهب بابنك
    فتحاكمتا إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام
    فأخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينهما
    فقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى
    "
    قال أبو هريرة : والله إن سمعت بالسكين قط إلا يومئذ
    وماكنا نقول إلا المُدية
    رواه البخاري ومسلم والنسائي


    __________________________________________________ __________



    وقعت قصتنا اليوم في عهد نبي الله داود عليه السلام فقد تحاكمت إليه امرأتان
    ذهب الذئب بولد إحداهما فتنازعتا في الولد الآخر
    كُل تدعي أنه ولدها فاجتهد نبي الله داود في الحكم بينهما وأعطاه للكبرى

    فلما خرجتا مارتين على نبي الله سليمان رأى أن يستخدم معهما طريقة
    يستطيع من خلالها أن يعرف الأم الحقيقة فطلب ممن حوله أن يأتوه بسكين
    ليشق الغلام بينهما نصفين فيعطي كل واحدة منهما نصفا
    وبذلك يعدل بينهما في الحكم وقد ظنت المرأتان أن سليمان جاد وعازم على تحقيق
    هذا الحكم وهنا ظهر ردة فعل كل واحدة منهما فالأم الحقيقة وهي الصغرى جزعت
    لأن فيه هلاك ولدها فطابت نفسها به للأخرى لمعرفتها أن في ذلك بقاءه وحياته
    وإن كان في ذلك حرمانها من رعايته وتربيته ورابطة الأمومة

    قال النووي رحمه الله تعالى :
    " توصل سليمان بطريق من الحيلة والملاطفة إلى معرفة باطن القضية
    فأوهمهما أنه يريد قطعه ليغرف من يشق عليها قطعه فتكون هي أمه
    فلما أرادت الكبرى قطعه عرف أنها ليست أمه فلما قالت الصغرى ماقالت عرف أنها أمه \
    ولم يكن مراده أن يقطعه حقيقة وإنما أراد اختبار شفقتهما
    لتتميز الأم فلما تميزت بما ذكرت عرفها "
    شرح النووي على مسلم





    __________________________________________________ __________


    ........فوائد وعبر ........

    1) فضل نبي الله سليمان وبيان ما آتاه الله من قوة الفهم
    والقدرة على استخراج الحكم الصواب

    2) يجوز للقاضي أو الحاكم أن يظهر للخصوم فعل مالا يريده

    3) الاستدال بالدلائل والقرئن والأمارات لمعرفة الحق في القضايا
    وخصوصا في القضايا التي لا يوجد بها أدلة

    4) الحاكم يثاب على حكمه إن أصاب أو أخطأ
    فقد صرح الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الحاكم المصيب له أجران
    أما المخطئ فله أجر واحد

    5) الأنبياء كانوا يحكمون فيما يعرض عليهم من القضايا باجتهادهم

    6) الفطنة والفراسة في إستحرج الأحكام عند القضاة




    __________________________________________________ __________
    جزاكي غالتي الجنه ان شاء الله
    القصه سمعتها علي سي دي من شيخ مش ذاكره اسمعه عن قصه سيدنا داوود وسليمان
    قصص رائعه جدا جدا بس ان شاء الله ادور عليه لانه مكتوب عليه اسم الشيخ المشهور
    وايضا قصه الراعيان الذين تحاكموا لسيدنا سليمان بخصوص النعجه

    __________________________________________________ __________
    قصة رائعة ومعبرة
    وانا كمان سمعت فيها من فترة
    وكل مرة اعجب بذكاء النبي سليمان وفراسته
    جزاكي الله خيرا حبيبتي





    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
    بوركتـــــــِ ثِمِــــــــال..
    ماشاء الله ...
    ماأروع القصص التي أخبرنا بها رسولنا الكريم صلى الله عليهِ وسلم
    فهى رسائل مهمة ، وتأثيرها عظيم في تربية النفس ..

    ومن العبر المفيدة للقصة أيضاً :

    * أن الفطنة والفهم موهبة من الله لالا تتعلق بكبر السن ولاصغرة..
    *أن الحق في جهة واحدة..
    *أن الأنبياء يسوغ لهم الحكم بالاجتهاد ، وإن كان وجود النص ممكناً لديهم بالوحي ، لكن في ذلك زيادة في أجورهم.
    ولعصمتهم من الخطأ في ذلك ؛ إذ لايقرون على الباطل ؛ لعصمتهم..
    *استعمال الحيل في الأحكام لاستخراج الحقوق ، ولايأتي ذلك بمزيد الفطنة وممارسة الأحوال.

    ..~


يعمل...
X