عنوان الموضوع : ألفاظٌ مُنهى عنها " متجدد " تــــــــــابعـــــونــــــــــا ................
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

فينبغي للإنسان المسلم أن لا يخرج لفظةً ضائعة فعليه أن يحفظ ألفاظه
بأن لا يتكلم إلا فيما يرجوا فيه الربح والزيادة في دينه
فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر: هل فيها ربح وفائدة أم لا؟
فإن لم يتكن فيها ربح أمسك عنها، وإن كان فيها ربح نظر: هل يفوت بها كلمة هي أربح منها؟
فلا يضيعها بهذه، وإذا أردت أن تستدل على ما في القلب فاستدل عليه بحركة اللسان،
فإنه يطلعك على ما في القلب شاء صاحبه أم أبى.
قال يحيى بن معاذ:
(القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها،
فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه،
حلو وحامض وعذب، وأجاج، وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه)
حلية الأولياء

وقال ابن بريدة رأيت ابن عباس رضي الله عنهما آخذ بلسانه وهو يقول:
ويحك قل خيراً تغنم أو اسكت عن سوءٍ تسلم وإلا فاعلم أنك ستندم.
فقيل له يا ابن عباس لمَ تقول هذا؟ قال: إنه بلغني أن الإنسان أراه قال:
ليس على شيءٍ من جسده أشد حنقاً وغيظاً يوم القيامة منه على لسانه إلا من قال خيراً أو أملى به خيراً
ذكره ابن رجب الجنبلي في جامع العلوم والحكم
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يحلف بالله الذي لا إله إلا هو
ما على الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لساني
ذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم

واعلم أن أيسر حركات الجوارح حركة اللسان وهي أضرها على العبد.
واختلف السلف والخلف هل يكتب جميع ما يلفظ به أو الخير والشر فقط؟
على قولين: أظهرهما القول الأول.
واعلم أن في اللسان آفتان عظيمتان، إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى:
آفة الكلام، وآفة السكوت وقد يكون كلُّ منهما أعظم إثماً من الأخرى في وقتها؛
فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاصٍ لله ومراء مداهن إذا لم يخف على نفسه.
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاصٍ لله وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته.
فهم بين هذين النوعين وأهل الوسط - وهم أهل السراط المستقيم - كفّوا ألسنتهم عن الباطل،
وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعُه في الآخرة فلا ترى أحدهم يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعة بلا منفعة
فضلاً أن تضره في آخرته، وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال،
فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم رحمه الله

__________________________________________________ __________

ولهذا جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال:
عظني وأوجز فقال صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع،
ولا تكلم بكلام تعتذر منه غداً واجمع اليأس مما في أيدي الناس“
ابن ماجه واخرجه احمد
فهذه الوصايا الثلاث يا لها من وصايا إذا أخذ بها العبد تمت أموره وأفلح
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار لعبد الرحمن السعدي
ولهذا قال عقبة بن عامر رضي الله عنه يا رسول الله:
ما النجاة فقال صلّى الله عليه وسلّم:
”أمسك عليك لسانك وليسعْك بيتُكَ، وابكِ على خطيئتك“
أخرجه الترمذي

تابعونا في روضة السعادء
مع
ألفاظٌ مُنهى عنها

__________________________________________________ __________

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمن رحمه الله :
عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟ ..
فأجاب بقوله :
إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة –
أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح
بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة
بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .
__________________________________________________ __________

2. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عن هذه الأسماء وهي : أبرار – ملاك – إيمان – جبريل – جنى ؟ .
فأجاب بقوله :
لا يتسمى بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ،
وجبريل أما جنى فلا أدري معناها .
__________________________________________________ __________

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
عن صحة هذه العبارة :
( اجعل بينك وبين الله صلة ، واجعل بينك وبين الرسول صلة ) ؟ .
فأجاب قائلاً :الذي يقول اجعل بينك وبين الله صلة، أي بالتعبد له، وأجعل بينك وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم -،
صلة أي باتباعه فهذا حق .
أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلة،
أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد، ومستغاثك عند الكربات،
فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة،.

7. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة، وصاحب السمو؟ وأرجو وآمل؟ .
فأجاب بقوله :
لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك ،
ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس، وكذلك أرجو وآمل.

مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام النووي (رحمه الله تعالى):
(اعلم أنه ينبغي لكل مكلَّف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام،
إلا كلاماً تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة،
فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجز الكلام المباح إلى حرام، أو مكروه،
بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء)
الاذكار لامام النووي
وقال عليه الصلاة والسلام:
”من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه“
أخرجه الترمذي وابن ماجه

قال الشاعر:
وقال الآخر:


قال الإمام النووي (رحمه الله تعالى):
(اعلم أنه ينبغي لكل مكلَّف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام،
إلا كلاماً تظهر المصلحة فيه، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة،
فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجز الكلام المباح إلى حرام، أو مكروه،
بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء)
الاذكار لامام النووي
وقال عليه الصلاة والسلام:
”من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه“
أخرجه الترمذي وابن ماجه

قال الشاعر:
احفظ لسانك أيها الإنسان |
لا يلدغنك إنه ثعبان |
|
كم في المقابر من قتيل لسانه |
كانت تهاب لقاءه الشجعان |
وقال الآخر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه |
وليس يموت المرءُ من عثرة الرّجلِ |
|
فعثرته بلسانه تُذْهِبُ رأسه |
وعثرته برجله تبراء على مهل |

==================================

فينبغي للإنسان المسلم أن لا يخرج لفظةً ضائعة فعليه أن يحفظ ألفاظه
بأن لا يتكلم إلا فيما يرجوا فيه الربح والزيادة في دينه
فإذا أراد أن يتكلم بالكلمة نظر: هل فيها ربح وفائدة أم لا؟
فإن لم يتكن فيها ربح أمسك عنها، وإن كان فيها ربح نظر: هل يفوت بها كلمة هي أربح منها؟
فلا يضيعها بهذه، وإذا أردت أن تستدل على ما في القلب فاستدل عليه بحركة اللسان،
فإنه يطلعك على ما في القلب شاء صاحبه أم أبى.
قال يحيى بن معاذ:
(القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها،
فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه،
حلو وحامض وعذب، وأجاج، وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه)
حلية الأولياء

وقال ابن بريدة رأيت ابن عباس رضي الله عنهما آخذ بلسانه وهو يقول:
ويحك قل خيراً تغنم أو اسكت عن سوءٍ تسلم وإلا فاعلم أنك ستندم.
فقيل له يا ابن عباس لمَ تقول هذا؟ قال: إنه بلغني أن الإنسان أراه قال:
ليس على شيءٍ من جسده أشد حنقاً وغيظاً يوم القيامة منه على لسانه إلا من قال خيراً أو أملى به خيراً
ذكره ابن رجب الجنبلي في جامع العلوم والحكم
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يحلف بالله الذي لا إله إلا هو
ما على الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لساني
ذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم

واعلم أن أيسر حركات الجوارح حركة اللسان وهي أضرها على العبد.
واختلف السلف والخلف هل يكتب جميع ما يلفظ به أو الخير والشر فقط؟
على قولين: أظهرهما القول الأول.
واعلم أن في اللسان آفتان عظيمتان، إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى:
آفة الكلام، وآفة السكوت وقد يكون كلُّ منهما أعظم إثماً من الأخرى في وقتها؛
فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاصٍ لله ومراء مداهن إذا لم يخف على نفسه.
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاصٍ لله وأكثر الخلق منحرف في كلامه وسكوته.
فهم بين هذين النوعين وأهل الوسط - وهم أهل السراط المستقيم - كفّوا ألسنتهم عن الباطل،
وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعُه في الآخرة فلا ترى أحدهم يتكلم بكلمة تذهب عليه ضائعة بلا منفعة
فضلاً أن تضره في آخرته، وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال،
فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم رحمه الله

__________________________________________________ __________

ولهذا جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال:
عظني وأوجز فقال صلّى الله عليه وسلّم: ”إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع،
ولا تكلم بكلام تعتذر منه غداً واجمع اليأس مما في أيدي الناس“
ابن ماجه واخرجه احمد
فهذه الوصايا الثلاث يا لها من وصايا إذا أخذ بها العبد تمت أموره وأفلح
بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار لعبد الرحمن السعدي
ولهذا قال عقبة بن عامر رضي الله عنه يا رسول الله:
ما النجاة فقال صلّى الله عليه وسلّم:
”أمسك عليك لسانك وليسعْك بيتُكَ، وابكِ على خطيئتك“
أخرجه الترمذي

تابعونا في روضة السعادء
مع
ألفاظٌ مُنهى عنها

__________________________________________________ __________

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمن رحمه الله :
عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟ ..
فأجاب بقوله :
إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة –
أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح
بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة
بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .

__________________________________________________ __________

2. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عن هذه الأسماء وهي : أبرار – ملاك – إيمان – جبريل – جنى ؟ .
فأجاب بقوله :
لا يتسمى بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ،
وجبريل أما جنى فلا أدري معناها .

__________________________________________________ __________

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
عن صحة هذه العبارة :
( اجعل بينك وبين الله صلة ، واجعل بينك وبين الرسول صلة ) ؟ .
فأجاب قائلاً :الذي يقول اجعل بينك وبين الله صلة، أي بالتعبد له، وأجعل بينك وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم -،
صلة أي باتباعه فهذا حق .
أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلة،
أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد، ومستغاثك عند الكربات،
فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة،.


7. وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة، وصاحب السمو؟ وأرجو وآمل؟ .
فأجاب بقوله :
لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك ،
ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس، وكذلك أرجو وآمل.
